أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسراء حسن - سيناريوهات مُتوقّعة














المزيد.....

سيناريوهات مُتوقّعة


اسراء حسن

الحوار المتمدن-العدد: 7650 - 2023 / 6 / 22 - 02:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مرت عشرون عام على بدء الحياة الحزبية والنهضة الفكرية مع التحفُّظِ على توجهاتها في العراق ؛ إذ مع صدور دستور (2005)، بدأ تكوين الأحزاب، وبدأت -من ثَمَّ- الصراعات والمعارك السياسية التاريخية، شهدت هذه الحقبة التاريخية الصعبة أحداثًا جسامًا أثّرت فى مستقبل البلاد، حتى عُدّت أكثر الحِقب المعاصرة وبالً.

فى الحقيقة لا يتوقع أحدٌ «سيناريو» محددًا، فى ظل وجود نظام استثنائي لا يخضع لتقدير وتوقعات الأنظمة الطبيعية، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى لأن هناك «شركاء خارجيين» كُثر لهم رأىٌ وفعلٌ في مصير العراق والعراقيين ، شئنا أم أبينا، فى اعتقادي أنها ستكون هناك أحداث مفصلية؛ وذلك نابعٌ من شواهد عدة اجتمعت لتؤكد أنها بداية النهاية لعقود من الكبت والاستبداد؛ فمحليًّا هناك انكشاف تام لحقيقة مَنْ حكمونا؛ حيث تبخرت عهودهم ووعودهم بعدما اتضح كذبها، وعلى أرض الواقع اكتشف الناس أن الوطنية للمواطن والوطن لهم، كما عَلِمَ المواطنون أن مصالح أرباب الحديث العاطفي المدغدغ صارت من ثوابت وأركان الأمن القومي... قد استفاق الناس من غفلتهم تلك على قرع الفشل الكبير، وما أعقب ذلك من غلاء لا يُحتمل، وبطالة وكساد، وضرائب ، وتردٍّ أخلاقي لم يشهدوه من قبل. من ثمَّ فلا ناصر أو ظهير شعبيّ لهم.

هناك إشكالات وتحديات عدة يواجهها النظام ولا أظن أنه قادرٌ على تخطيها؛ منها تعاظم الأزمته الاقتصادية، الناتجة عن سياسات خاطئة وتجريف متعمد لمقدرات البلاد وخارطة طريق هلامية، كان من آثارها عجز الموازنة، وزيادة التضخم، وانفلات الأسعار إلخ، ناهيك عن عجز وتململ إدارى واضح لكثرة الأعباء الملقاة على أجهزة الدولة وخلق حالة دائمة من الصدام مع الجماهير، وهذا مع الوقت سيتولد عنه تآكل داخلي وتراخ ما يزيد الفجوة بين مؤسسات الدولة والشعب.

وإذا كانت تلك الأنظمة قد اعتمدت فى السابق على الشركاء الإقليميين والدوليين فإنه من الآن تقف دون غطاء كامل من الطرفان ، لانهم لا يستطيعون تحمُّل تبعات فشله وفساده، والأمر نفسه بالنسبة لأوروبا، فإذا كانت مصالحها التاريخية قد ارتبطت بالشرق؛ فإن ذلك لم يعد أولوية بعدما عانت من حدثين كبيرين منذ نهاية عام 2019، هما: جائحة كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية



#اسراء_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لِنَكن واقعيين
- لِنكن واقعيين
- التطرف
- الفقراء في بلدي
- الموقف الاقتصادي العراقي
- لحظة الحقيقة
- معركة طواحين الهواء
- العقل الحاضر والغائب
- ايها المسؤول هذه حدود المسؤولية
- من غباء الأحزاب
- الدولة المدنية
- ممارسات أصحاب الشرعية
- الفرق بين الأحزاب الأوربية والتيارات الإسلامية
- الديمقراطية & الدكتاتورية
- تصحيحا لافكارنا
- العراق أسير المأزق السياسي
- الهوية المفقودة
- مآ هي مشكلة العراق الحقيقة؟
- الحرية تتنفس... النساء تقود ثورة
- أُمي


المزيد.....




- شركة في دبي تأمل بإطلاق خدمة التاكسي الطائر في عام 2026
- ماذا قدّم أسبوع باريس للأزياء الراقية لعروس شتاء 2026؟
- أوروبا تمنح إيران مهلة: إما التفاوض بشأن برنامجها النووي أو ...
- صفقات بين واشنطن والمنامة بنحو 17 مليار دولار.. عشية لقاء تر ...
- النووي الإيراني ـ الترويكا الأوروبية تهدد طهران بإعادة فرض ا ...
- ميخائيل بوغدانوف مهندس السياسة الروسية في الشرق الأوسط
- لماذا خاطب بزشكيان الإيرانيين المغتربين؟ خبراء يجيبون
- %52 من الإسرائيليين يؤيدون حكما عسكريا في غزة
- هآرتس: تدمير غزة يُنفذ عبر مقاولين إسرائيليين يتقاضون 1500 د ...
- عاجل | وزير الدفاع الإسرائيلي: سنواصل مهاجمة قوات النظام الس ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسراء حسن - سيناريوهات مُتوقّعة