أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسراء حسن - من غباء الأحزاب














المزيد.....

من غباء الأحزاب


اسراء حسن

الحوار المتمدن-العدد: 7389 - 2022 / 10 / 2 - 20:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مازالت الأحزاب تعيش في سكرتها، ومازالت غير قادرة على النظر إلى ما هو خارج شرنقتها، ولا ترى إلا ما تعتقد أنه يمَكّنها ويمَكّن لمشروعها ... فلا الأقطاب الحزبية مستعدين للاعتراف بأنهم سبب نكبتهم ونكبتنا، ولا هم قادرين على التماهي مع النسيج الوطني العام ... نعم، هناك غضب يتزايد لدى العراقيين من سياسات نظام الحكم القائم الآن، ولا يمكن إلا لأعمى البصيرة أن يتجاهل حجم هذا الغضب وخطورة تناميه أو حتى استمراره على ما هو عليه؛ العراقيين - حتى هذه اللحظة - لا يرون إلا وجوه قديمة تعيد تشكيل نفسها مع كل عصر، ولا تقدم جديداً يخرج هذا الشعب من وأزمتهم. ـ

برعونة مواقفها، وبإنكارها مسؤولية أفكارها وسياساتها عما أصاب العراق من تمزق ومن تعثر جهود النهضة الوطنية، وباعتمادها فقط - فى الترويج لنفسها - على فشل النظم القائمة دون تقديم بديل قابل للحياة، إنما تسهم في إطالة عمر الأزمة، وفي عرقلة جهود الخروج منها ... ، الحكم القائم لا أمل له في نجاح سياساته التي استمر بها، ولا في قدرتها على الاستمرار؛ لكن المستقبل لا يمكن - في المقابل - أن يكون لمشروع أحزاب لا ترغب في الخروج من دائرة التخبط، ولا هي قادرة على فهم أن المستقبل لن يكون إلا لمشروع مستقبلي جديد، تصنعه أفكار خلاقة قادرة على الحياة وعلى إلهام العراقيين ، لا أفكار قديمة مضى زمانها، وتعجز عن قراءة الواقع ، فلا هي تتجاوز فهم الأقدمين لواقعهم، ولا هي قادرة على اللحاق بالعصر الذي نعيش فيه ويصبو العراق لتحقيق مكانته فيه



#اسراء_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولة المدنية
- ممارسات أصحاب الشرعية
- الفرق بين الأحزاب الأوربية والتيارات الإسلامية
- الديمقراطية & الدكتاتورية
- تصحيحا لافكارنا
- العراق أسير المأزق السياسي
- الهوية المفقودة
- مآ هي مشكلة العراق الحقيقة؟
- الحرية تتنفس... النساء تقود ثورة
- أُمي
- مصدر الخطر الحقيقي في المجتمع
- أزمة الحكم في العراق
- سيناريو الشرق الأوسط
- مآ بين السعودية وايران؟!!
- الفساد و خراب المجتمع
- الفساد وخراب المجتمع
- الاعلام العراقي في العصر الرقمي.. تحديات الرسالة والدور
- الرسالة الإنسانية بين أيادي تجار المرض
- التعليم الجامعي ...تنمية العقول ام تنمية الجيوب
- الاحداث العربية في 2022


المزيد.....




- حل الدولتين ونفوذ ترامب والتطبيع ونوايا إسرائيل الحقيقية.. و ...
- صواريخ توماهوك لأوكرانيا: سلاح يغير المعادلة أم ورقة ضغط على ...
- الحكومة الفرنسية على حافة الانهيار.. رئيس الوزراء الجديد يوا ...
- فرنسا: حكومة سيباستيان لوكورنو تواجه معركة حجب الثقة في الجم ...
- بيرو: قتيل وعشرات الجرحى في ليما إثر احتجاجات ضد الحكومة الج ...
- ارتفاع قياسي في الانبعاثات يثير المخاوف من تفاقم الاحتباس ال ...
- أول أميركية مسلمة تترشح لولاية جورجيا تكشف أهداف حملتها للجز ...
- تحقيق يكشف: مراكز الاحتيال الإلكتروني المعتمدة على ستارلينك ...
- تضارب بشأن موعد فتح معبر رفح وانتقادات أممية لإسرائيل بسبب ا ...
- قتلى وجرحى في انفجار حافلة لوزارة الطاقة شرقي سوريا


المزيد.....

- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسراء حسن - من غباء الأحزاب