صاحب الجحيم ( قصة قصيرة )

خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب
(Khalid Goshan)

الحوار المتمدن-العدد: 7645 - 2023 / 6 / 17 - 00:47
المحور: الادب والفن
    

قمت من النوم وخرجت الى الشارع ، الى عملى لم اجد سيارتى النيسان ، وجدت سيارة اخرى تشبهها ذات الماركة نيسان، فى ذات مكان سيارتى .

نظرت لها متعجبا ، دققت النظر لها وجدت زجاجها مكسور من الاسفل ، اقتربت من السيارة وادخلت يدى فى الفتحة المتاحة من الزجاج المكسور

وفتحت باب السيارة .ادخلت المفتاح فى الكونتكات دارت السيارة مع انه ليس مفتاحها ولكن مفتاح سيارتى المفقودة .

تحركت بالسيارة مسرعا خشية ان يرانى مالكها ، خضت بالسيارة فى مكان يشبه الجحيم نيران مشتعلة فى كل مكان وانا احاول حاذرا اختراقها ،

وقفت فى مكان بدت فيه النيبران ليست قريبة منى للغاية .

اقترب منى على حين غرة ، شخص ضخم احمر الوجنتين ، وتتطاير من عينيه الشرر وقال انت انت رايح فين بالسيارة دى ؟

فوجئت به من اين ظهر ؟ ارتعدت مفاصلى لم استطع الجواب مباشرة، سالته انت مين ؟

قال انا صاحب الجحيم الى حواليك دى . قالها بكل فخر مقهقها بصوت عال يتردد صداه

قلت فى نفسى وانا انكمش من الرعب أومال لو كان صاحب الجنة كان عمل ايه ؟

#خالد_محمد_جوشن (هاشتاغ)       Khalid_Goshan#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل