أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - غُودَااانْ / الصّبيحُون














المزيد.....

غُودَااانْ / الصّبيحُون


عبد الله خطوري

الحوار المتمدن-العدد: 7638 - 2023 / 6 / 10 - 15:40
المحور: الادب والفن
    


فور دخولي الأرض المحاصرَة بالجحيم، تحولَ أتونُ جمراتها بقدرة قادر جنة رحيبة زرقاء طيبة آلهواء فيحاء غزيرة آلسيلان وآلغياض وآلرياض وآلوحوش آلمستأنسة .. كُنْ .. قال مَنْ قال، فكانتْ .. أطياف آلنسمات تياهة تسيح في آلأجواء تتراشق بقُبل آلتحايا آلحمراء ترمي بأنوار آلبهاء في آلأنحاء .. يهتز عِطْفُ آلأرض يربو ينمو يتمرمرُ، فتُنْبِتْ، في هنيهات، مِن كل زوج بهيج، غلالا قطوفُها دانية، سمعْتُ ما لا يُعد لا يحصى عن رخاء نعيمها آلمشعشع .. وآلضوعُ آلطيب في تباريحها أضعاف مضاعفة مما كان في أزمنتها الغابرة أو في غيرها من الأزمنة والعوالم المعلومة والمجاهل المجهولة؛ وآلروائح آلزكية آلطيارة من آلرياحين آلعطرية وآلأحباق تفوح أينما حل آلأنامُ آرتحلوا ... كل شيء تغير مذ هبطتْ شَعفاتُ الشامخاتِ السفوحَ .. وإذا نَتَقْنا آلجبلَ فوقهمـ كأنهُ ظلّةٌ وظنُّوا أنهُ واقعٌ بهمْـ خُذُوا ما آتيناكمْ بقوّةٍ وآذْكُروا ما فيهِ لَعَلَّكُمْـ تَتَّقُون .. ففعلَ الأقوام فعلَهم المشهودَ بين ضفاف آلأودية خلجان آلأمواج قمم آلنجود .. عشقوا أحبوا بنوا عَمّروا شيدوا سكنوا آستكانوا .. كولْشي يتبان آمْ إيترانْ دي سبعة وعشرين نرمطان (١) .. غُودَااانْ .. رحلوا منتشين جعلوا يخطرون يمرحون ينشدون .. يَا جِبَالُ أَوِّبِي .. وَآلطَّيْر صَافَّات وَيَقْبضْنَ .. كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبيحَهُ في أعالي تعلوها أعالٍ تعلوها شاهقات في هضبات تتفاوت قممُها آلمائلات في شعاب تضيق أحيانا ترْحَبُ في مماشي خَطّتْها تواريخ غير مرقومة صانتْها حلوم مَنْ يقفو أثر عناء سالكي عيشة الضنك أزمان عقوق حقوق الأنام في وهاد تسوس وجدَها خطوات تحفزها على المضي قدما مسالكُ لَانَ مقصدُها صفا موردُها فهي سلسبيل هادئ آلنبرات سلسُ آلهمسات وجهتُها لاح حينُ أوانها الوشيك ... وطفق مَقْصدُنا يَصَّاعَدُ النَّفَسُ في عقباته يُرْهَق يكمل آلمسيرَ لا يتوانى يُغِذُّها خَطراتٍ تسرع تسمو تعلو تتناغى تتهادى تحدو حُداء مَنْ كانوا لمدد مديدة مُدًى باترة سيظلون هُدًى هناك هنالك هنا غُودااانْ غُودااااانْ ...

☆ترجمات :
١_كولْشي يتبان آمْ إيترانْ دي سبعة وعشرين نرمطان : كل شيء واضح جلي مثل نجوم ليلة قدر رمضان



#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طابق الكرودا Tabak Lagroda
- مثل أرزية سامقة
- مُجَرَّدُ حَادِثٍ كَانَ يَعْبُرُ آلسَّبِيلَ
- لَمّا
- أنامل تنسج أنوار آلقمر
- فَعَلْتُهَا وَأَنَا مِنَ آلضَّالِّينَ
- مُوتْ لَارْضْ
- آدْيَاوِي المُوزيطْ نَغْ آدْيَاسْ دي المُوزِيطْ
- وَحِيدًا يَخُوضُ غِمَارَ آلْيَخْضُور
- آرَّتْ لْبَالْ
- أَمْخَطَا نْتَقْبِيلْتْ
- دُوسُونْ دُوزْ 212
- جَلَبَة
- تْرَاتَّاسْتْ Tratast
- قُبَيْلَ آلْحُلْمِ بِقَلِيلٍ
- في آنتظارِ قيامةٍ أخرى لا تبقِي ولا تذَر
- تَامَغْرَبِيتْ عْلَاشْ لا
- وَقَدْ سَمَّانِي جُعْلا
- إِعْدَامٌ
- كُلُّ تلكَ آللقاءات إشارات فآستعدْ


المزيد.....




- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...
- على طريقة رونالدو.. احتفال كوميدي في ملعب -أولد ترافورد- يثي ...
- الفكرة أم الموضوع.. أيهما يشكل جوهر النص المسرحي؟
- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - غُودَااانْ / الصّبيحُون