أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد مبروك أبو زيد - مراسلات تل العمارنة مزورة (1)‏















المزيد.....

مراسلات تل العمارنة مزورة (1)‏


محمد مبروك أبو زيد
كاتب وباحث

(Mohamed Mabrouk Abozaid)


الحوار المتمدن-العدد: 7616 - 2023 / 5 / 19 - 16:24
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


خلال الفصول الماضية اقتربنا من إثبات حقيقة مفادها أن بلادنا وادي النيل كان اسمها ‏إيجبت، ولا صلة لها بمسمى " مصر" الوارد في القرآن أو مصرايم الوارد بالتوراة، لكننا ‏سنصطدم بحجر عتيق ليس من السهل زحزحته ! هذا الحجر هو مراسلات تل العمارنة، حيث ‏أن اسم "مصر" موجود في مجموعة قطع أثرية كانت محفوظة داخل فناء القصر الملكي ‏للعاصمة الجبتية القديمة " أخيتاتون" بمنطقة تل العمارنة على حافة وادي النيل بمافظة ‏المنيا، وهذه المجموعة من المراسلات الأثرية عرفت بين علماء الآثار باسم: (رسائل‎ ‎العمارنة أو ‏مسارد تل العمارنة أو أرشيف العمارنة)، وهي عبارة عن مجموعة كبيرة من الرُقم الطينية ‏المكتوبة‎ ‎باللغة الأكدية‎ ‎‏(البابلية) وبالخط المسماري ، لكننا سوف نتأكد بعد قليل أن ‏رسائل تل العمارنة ما هي إلا وثيقة إسرائيلية غرسها الموساد بذات الطريقة التي تمت بها ‏‏"الجبتانا" و " إيجبتياكا " و مخطوطة يوحنا النيقيوسي ، السابق دراستها تحت عنوان " تاريخ ‏مصر والعالم " لتنطق باسم بلادنا، وكانت ممهورة بتوقيع أحد علمائنا القدماء، بينما رسائل ‏تل العمارنة لا تحمل أي توقيعات أو أختام جبتية .‏

ففي عام 1885م قامت إحدى النسوة بالحفر في‎ ‎تلة العمارنة‎ ‎‏(التل الأثري لأخت أتون ‏العتيقة) لاستخراج التربة من أجل صناعة‎ ‎الآجر‎ ‎الطيني، وخلال الحفر استخرجت بالصدفة ‏بعض الرُقم المسمارية، واعتقد الباحثون في البداية أن هذه الرقم مزورة، لكنهم عادوا وقالوا ‏أنها حقيقية وعبارة عن مراسلات دبلوماسية من عدة ملوك موجهة‎ ‎للملك إخناتون، وأن ‏كثير من هذه المراسلات مصدرها ملوك قليلو الأهمية خاضعين لسياسة إخناتون .‏

وخلال العامين 1891- 1892 م تمكن بتري‎ (Flinders Petrie) ‎من كشف الأرشيف ‏الملكي في مدينة أخت أتون واكتشف المزيد من الرُقم، حيث وصل عددها المعروف منها 379 ‏حتى اليوم، وقدمت معلومات عن الحلفاء الآسيويين للقصر الملكي. حيث أن أقدم الرسائل ‏يعود لزمن‎ ‎أمنحوتب الثالث (‏‎ 1388- 1351‎ق.م). والحديثة تعود لزمن‎ ‎اخناتون (‏‎1351‎‏-‏‎1334 ‎ق.م)، وكون الرٌقم كانت مغلفة ومصنفة بصناديق خشبية نجد أن أغلبها بلا تاريخ بعد ‏اهتراء المغلف الخشبي وبالتالي يصعب سلسلتها زمنياً‎.‎‏ كل الرسائل مكتوبة‎ ‎باللغة ‏الأكادية‎ ‎عدا ثلاث رسائل، وأحياناً تظهر لهجة محلية لكاتبها، وقالوا أنه كانت‎ ‎اللغة ‏الأكادية‎ ‎‏(البابلية) لغة التواصل العالمي كما أضحت عليه‏‎ ‎الآرامية‎ ‎بعدها، أو هكذا ‏قيل!‏‎.‎

وكان الاستنتاج؛أنه يمكن من خلال هذه الرسائل معرفة السياسة الخارجية لمصر في حينها ‏‏!، فكما تحوي رسائل الملوك الآسيويين‎ ‎كعمونيرا‎ ‎، كذلك تحتوي نسخاً من الرسائل ‏المرسلة من البلاط الملكي، بعض الرسائل بسيطة وسطحية عبارة عن ترجي للملك أن يرسل ‏ذهباً‎.‎‏ ويشير بعض الباحثين حول غرابة كون أرشيف القصر الملكي يتكون في معظمه ‏من رسائل ملوك أغراب عن إيجبت وادي النيل وأمراء تابعين لها خارج حدودها، ويستنتج ‏بعضهم مثل آلدرِد‎ (Cyril Aldred) ‎أن الملك الجبتي مارس سياسة خارجية بوعي مكنه من ‏السيطرة على تلك الممالك والإمارات من خلال دعمه للملوك الضعفاء وإضعافه للملوك ‏الأقوياء‎.‎

ونستعرض من بين هذه المراسلات، الرسالة رقم 287 ‏
هذه الرسالة موجودة في متحف برلين حالياً وتقول:" جاء شعب شديد المراس من " سعير " ‏يدعون " الخابيرو أو الخابري " أي " العابيري " والذين وصفهم الملك الأموري في أورشليم ، بأنهم" ‏قضوا على كل حكام البلاد " ويقول عنهم أنهم التائهين "‏one who wanders", "a ‎wanderer‏". أما عبارة (جم جاز- ‏gumm gaz‏ ) التي تعني "رجل الحرب " فقد أطلقت عليهم كما ‏أطلقت على غيرهم من رجال الحرب الأقوياء من البلاد الأخرى. واسم " العابيري "تسمية ‏جغرافية، لأنهم كانوا يدعون شعب " بلاد العابيري"، أي العبرانيين والحرف الأول من الكلمة ‏‏" عابيري " قد ينطق "عيناً " أو " خاءً ". ويتفق هذا التاريخ مع التاريخ الوارد في العهد القديم ‏لدخول العبرانيين إلى فلسطين. وهذا يؤيد القول بأن " العابيري " الذين هاجموا عجلون ‏ولخيش وأشقلون وغيرها من المدن هم العبرانيون، وفيها يقول أيضاً ملك أورشليم أن العبريين ‏‏(شعب إسرائيل) يحاولون أخذ أورشليم. وهذا تقريبا في زمن يشوع وهذا يطابق تماماً أن ‏يكون شعب إسرائيل خرج من مصر 1447 ق م ووصلوا بعد التيه في البرية أربعين سنة إلى ‏أرض الموعد 1407 ق م وبدأوا حروب يشوع وفي هذا التوقيت بدقة" (المصدر: موقع الكتاب ‏المقدس) . وأيضا في رسالة 68 التحذير بأن مدينة سومور ستذهب للعبرانيين كما قال يشوع ‏‏13: 5 نفس الأمر في لوحة رقم 76.‏

وزعموا أن هذه المراسلات تثبت وجود تاريخي لشعب إسرائيل وتثبت اعتراف ملوك القبط ‏العظماء بهم ومجاورتهم والتعامل معهم سياسياً وربما عسكرياً، فهذه المجموعة من المراسلات ‏متبادلة بين حاكم "مصر" ومجموعة من الإمارات أو الممالك الصغيرة المجاورة له، فهل كانت ‏مملكة القبط العظمى اسمها " مصر" في لحظة من عمر الزمان ؟! لو كان كذلك، فلماذا ‏اضطر الكهنة السبعون في عهد بطليموس إلى طمس الكلمة الأصلية " مصرايم" وغرس ‏اسم الإمبراطورية العظمى "إيجبت " بدلاً منه في الترجمة اليونانية للتوراة ؟! ثم لماذا هرع ‏كعب الأحبار عند نزول الإسلام إلى المدينة وعكف على غرس أفكاره ووضع كلمة "بلاد ‏القبط " تحت تفسير كل آية ورد فيها ذكر اسم " مصر " ؟! وهل فعلاً بمجرد اكتشاف العالم ‏لقيمة الآثار الجبتية القديمة والمعابد والأهرامات والمومياوات أن هرع اليهود الصهاينة لغرس ‏قطع أثرية لهم وسط هذه الآثار كالعادة ؟! ‏

وقبل أن نتعرض لهذه المراسلات سنسرد عدة ملاحظات بسيطة ليضعها القارئ في عين ‏الاعتبار، وأولها؛ أن جميع المراسلات أجنبية عن بلادنا "إيجبت" ولم تذكر رسالة واحدة اسم ‏إيجبت أو كميت أو اسم أي مدينة في وادي النيل على اإطلاق، ولم تذكر اسم ملك واحد من ‏حكامها، أو اسم أي شخص قبطي، ولم تكتب بلغتها "رَمن كميت" لا بالخط الهيروغليفي ‏ولا الديموطيقي ولا الهيروطيقي، وإنما جميعها بالخط المسماري وباللغة الأكادية مع تأثر ‏بالكنعانية القديمة" واللوحات جميعها مصنوعة بطريقة بدائية جداً( ألواح من الطين ‏المحروق والمجفف بعد الكتابة عليه) وبالخط المسماري.. وهي في مجملها تثبت أنه كانت ‏هناك بلدة اسمها "مصر" لكنها ليست إيجبت بلاد وادي النيل... وقد عرفنا أنها مصرن باليمن ‏وفي ذات الإقليم الجنوبي الذي تقع فيه كل المدن والقرى والواردة أسماؤها في مراسلات تل ‏العمارنة هذه.. ‏

وقد احتفل الآثاريون بها واعتبروها كنزاً استراتيجياً يمثل أرشيفاً للمراسلات ‏الدبلوماسية بين مصر دولة الحضارة والبلدان المجاورة لها، وتكهّن الآثاريون أنها تعود إلى ‏عصر إخناتون-أمنحتب الرابع، وأنها عبارة عن مراسلات متبادلة بينه وبين ملوك آشور البابلية ، ‏نظراً لأنها جميعاً مكتوبة باللغة الأكادية بالنقش المسماري، وبذات الطريقة التي كان ‏البابليون ينقشون بها كتاباتهم على ألواح من الطين ثم يتم حرقها أو تجفيفها تحت أشعة ‏الشمس.. لكن لم تكن هذه طريقة أجدادنا في كتابة مراسلاتهم، كان أجدادنا يدونون ‏مراسلاتهم على لفائف من أوراق البردي بحيث يسهل حملها وطيها وحفظها، أو تدوين ‏سجلاتهم على ألواح الجرانيت وجدران المعابد والأهرام.. فمن الواضح أن هذه المراسلات رغم ‏وجودها على أرض بلادنا في تل العمارنة، في القصر القديم للمك إخناتون بعاصمته ‏‏"أخيتاتون" إلا أنها لا تمت لبلادنا بأي صلة على الإطلاق، ذلك لأن هناك عدة قرائن نستفيد منها ‏ذلك، أنها جميعها غريبة عن تراث أجدادنا، وجميعها مصنوعة بالطريقة البابلية (الطين ‏المحروق) وجميعها مكتوبة بالخط المسماري (البابلي) وجميعها مكتوبة باللغة الأكادية ‏‏(البابلية )، وجميعها تذكر أسماء قبائل وقرى ومدن وأشخاص من جنوب الجزيرة العربية ! ‏ويبقى فقط قرينتان تقولان بملكيتنا لهذه المراسلات، وهي كونها مكتشفة في عاصمة ‏بلادنا القديمة وعلى أرضنا، والثانية أن بعضها يحمل اسم " مُصري " لكن في وقت كانت ‏بلادنا اسمها " كِميت " وإيجبت فتم تأويل الرسالة على أنها " وارد من الخارج " على اعتبار أن اسم ‏بلادنا في الخارج من الممكن أنه كان " مُصري"! ‏

وفي هذا المراسلات التي يؤرخها العلماء في 1400 ق.م تردد الاسم بصيغ مختلفة نذكر بعضها: ‏
‏-‏ ‎‏ - ‏‎في رسالة صادرة لملك بابل ورد اسم ( ‏‎ (Mi si ri‎‏ وتنطق (مصري) مكتوبة باللغة الأكادية ‏بالحرف المسماري على لوح بابلي قديم ليس صناعة أجدادنا الأقباط.‏
‏-‏ ‏ وفي رسالة من مدينة تونيب (اليمنية) ورد اسم ماتي مصري‎ Mati misri ‎بمعنى "أرض مصر‎ي" ‏باللغة الأكادية ‏
‏-‏ وورد اسم (مصارتوم) في رسالة من حاكم القدس عبدي هيبا‎‏. ‏
‏-‏ ‎و (مصروم) في رسالة ابيملكي حاكم صور‎‏. ‏
‏-‏ و (مصريمي) في رسالة من توشراتا ملك ميتاني‎‏. ‏
‏-‏ ‎و(‏‎( Matati misri ‎‏ في رسالة من حاكم جُبيل بمعنى أراضي مصر باللغة الأكادية‎‏. ‏
‏-‏ وهناك كلمة (مصر) في العربية الجنوبية "السبأية" حتى اليوم، واللهجة الحميرية تنطق " ‏مصرن"‏‎.‎
‏-‏ ولفظة (‏‎مصرايم) العبرية الواردة في التوراة وتعني منطقة " أراضي مصر" وهي القرية الآرامية ‏الواردة بنص القرآن والتوراة.‏

وبداية، سنضع قاعدة منطقية بديهية، وهي أن كل البلاد التي ورد اسمها في هذه ‏المجموعة من المراسلات تقع في نطاق جغرافي واحد، أي مجموعة قرى داخل إقليم معين، ‏بمعنى أننا لو قلنا أن " أورشليم هذه كانت في فلسطين الحالية، فليس من المنطق القول بأن ‏توشارتا و تونيب كانتا في جنوب الصين.. بل إن هذه الحزمة من البلاد تقع في نطاق إقليمي ‏واحد بالجملة، ليس في بلاد الشام إطلاقاً، وإنما في جنوب جزيرة العرب وتحديداً من الحجاز ‏وحتى جنوب اليمن حيث تقع مقاطعة " مُصري" وهي التي من خلال تحديد موقعها الجغرافي ‏بدقة سيمكننا تحديد موقع "أورشليم " المجاورة لها بذات الدقة... وكانت مملكة " مُصري ‏أو مصارتوم أو مصروم أو مصريمي " هذه واحدة من الممالك العشائرية الصغيرة المتجاورة في ‏هذا النطاق الجغرافي، وكانت هذه الممالك متقاربة في القوة والمساحة وأعداد السكان، ‏ومتحدة في اللغة ومتقاربة في اللهجة، وجميعها وقعت تحت الاحتلال البابلي في حقبة ‏معينة وفي حملة عسكرية واحدة.. فهذه المجموعة من المراسلات برغم أنها موجودة داخل ‏بلادنا إيجبت إلا أنها ستساعدنا على تحديد مصدرها وتاريخها وهويتها والموقع الجغرافي الذي ‏جاءت منه بدقة، لأن كل إناء ينضح بما فيه أياً كان مكانه...‏

هذا هو كل التراث الذي يمكن البحث فيه أو العبث به للوصول إلى أصل وجذر كلمة " ‏مـ صـ ر " أياً كان وضعها أو تشكيلها الصوتي، وأياً كانت اللغة المكتوبة بها، وهي لا ‏توجد إلا في اللغات السامية (اللغة الآرامية و العربية والعبرية والسريانية والسبأية ‏والحميرية والبابلية والأكدية ..إلخ. ونحن نؤكد بيقين أن كلمة " مـ ص ر " ومشتقاتها ‏الواردة في مراسلات تل العمارنة لم تكن تعني بلاد وادي النيل إنما تعني إمارة مصرايم الواقعة ‏جنوب غرب الجزيرة العربية دون غيرها، وما يؤكد ذلك، هو أن جميع الرسائل التي أوردت ‏الاسم مهما كان محرفاً لكنه في كل الحالات مشتق من أصل كتلة صوتية واحدة هي ‏‏"مصرايم" بدليل أن كل الألفاظ التي وردت تحمل حرف الياء كصوت ملازم وأساسي بعد ‏مقطع "مصر" وهذه كلها خصائص لسانية تعود لجنوب الجزيرة العربية.. فهل نتوقع أن ‏حاكماً فلسطينياً (عميلاً) يراسل الملك الجبتي بلغة بابلية ؟!، فالمنطق يقول أن الرسائل إما أن ‏تأتي باللغة الفلسطينية أو اللغة الجبتية، إنما البابلية ؟ ! ‏

والأهم من ذلك أن النطق في كثير من الأحيان كان يتجاوز الصوت الناعم (مُصري، أو ‏مُصر، سواء بالسين المخففة أو بالصاد، إنما كان يُنطق " مُزري " وهذه وحدها قرينة كافية؛ ‏لأن هذه المنطقة من الجزيرة العربية كانت تنتشر فيها لهجات متعددة تعود جميعها لأصل ‏واحد ، فخرج من ثوبها الآرامية والعربية والعبرانية والسريانية، وكانت السريانية وهي لغة ‏إبراهيم (ع) فكانت تنطق كلمة "مُصري" بالصوت المغلظ "مُزري" أو مُزر أو مُضر أو مُضري، لأن ‏اللسان السرياني لا ينطق حرف الصاد، ونتيجة لانتشار هذه اللهجات في هذه المنطقة وصلت ‏الرسائل محملة باللهجات المحلية، فلا علاقة بين أرض وشعب وادي النيل بكلمة "مُزري " على ‏أي حال. وفي مقالنا القادم سنبحث الدليل على اختلاس هذه المراسلات من جنوب الجزيرة ‏العربية وغرسها خفية في منطقة تل العمارنة بوادي النيل لاستنطاقها فيما بعد حسب ‏توجهات صهيونية محددة، فبدلاً ما كانت تحكي تاريخ قرى وقبائل يمنية متصارعة فيما ‏بينها ، صارت الآن تحكي تاريخ دول كبرى وحروب عالمية عابرة للقارات ! وذلك بعد إطلاق ‏أسماء القرى والنجوع الجبلية اليمنية على تلك الدول الكبرى، فصارت مصرايم تشير إلى ‏إيجبت ، وأورشليم اليمنية تشير إلى القدس الفلسطينية وهكذا ، بالإضافة إلى محاولات ‏حثيثة لتقديم تاريخها ما يقارب الألف عام، حيث أن هذه المراسلات تعود إلى حقبة صراعات ‏بين قبائل يمنية حوالي عام 600 ق.م ، في حين أن خبراء الآثار يرجعونها إلى عام 1400 ق.م .. ‏إذن نحن بصدد أكبر عملية تلفيق تاريخي في التاريخ البشري ... صناعة التزوير الصهيوني ‏لثقافة الشعوب ..‏

يُتبع ...‏‎

‏(قراءة في كتابنا : مصر الأخرى – التبادل الحضاري بين مصر وإيجبت‎ ‎‏)‏‎ ‌‎
‏ (رابط الكتاب على نيل وفرات):‏‎
‏ ‌‎ ‏https://tinyurl.com/25juux8h‏‎ ‌‎

‏(رابط الكتاب على أمازون) :‏‎
‏ ‏https://cutt.us/sxMIp‏ ‏‎

‏( رابط الكتاب على جوجل بلاي‏‎ ):
https://cutt.us/KFw7C

‏#مصر_الأخرى_في_اليمن):‏‎
‏ ‏https://cutt.us/YZbAA

‏#ثورة_التصحيح_الكبرى_للتاريخ_الإنساني‏



#محمد_مبروك_أبو_زيد (هاشتاغ)       Mohamed_Mabrouk_Abozaid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التبادل التاريخي بين مصر وإيجبت (6)‏
- التبادل التاريخي بين مصر وإيجبت (5)‏
- التبادل التاريخي بين مصر وإيجبت (4)‏
- التبادل التاريخي بين مصر وإيجبت (3)‏
- التبادل التاريخي بين مصر وإيجبت (2) ‏
- التبادل التاريخي بين مصر وإيجبت (1)
- ‏ الجد الأكبر - جبتو مصرايم – هيروغلي.عبراني (8) ‏
- ‏ الجد الأكبر - جبتو مصرايم - هيروغلي.عبراني (7) ‏
- ‏ الجد الأكبر - جبتو مصرايم - هيروغلي.عبراني (6) ‏
- ‏ الجد الأكبر - جبتو مصرايم - هيروغلي.عبراني (5) ‏
- الجد الأكبر - جبتو مصرايم – هيروغلي.عبراني (4) ‏
- الجد الأكبر - جبتو مصرايم - هيروغلي عبراني (3) ‏
- الجد الأكبر - جبتو مصرايم – هيروغلي.عبراني (2) ‏
- الجد الأكبر - جبتو مصرايم - هيروغلي عبراني (1) ‏
- رحلة الغزو الثقافي اليهودي لشعوب الشرق الأوسط (8)‏
- رحلة الغزو الثقافي اليهودي لشعوب الشرق الأوسط (7)‏
- رحلة الغزو الثقافي اليهودي لشعوب الشرق الأوسط ‏بتزوير الكتاب ...
- عنوان الموضوع: رحلة الغزو الثقافي اليهودي لشعوب الشرق الأوسط ...
- رحلة الغزو الثقافي اليهودي لشعوب الشرق الأوسط ‏بتزوير الكتاب ...
- رحلة الغزو الثقافي اليهودي لشعوب الشرق الأوسط بتزوير الكتاب ...


المزيد.....




- حمم قاتلة من بركان نشط وفيضانات واسعة تضرب إندونيسيا وتقتل 3 ...
- السعودية.. دراسة تكشف عن -دليل غير مسبوق- على أن إنسان العصر ...
- طالبة تصور شجارا بين زملائها داخل مدرسة وتبثه مباشرة.. شاهد ...
- بعد حرب غزة.. هل ستفوز حماس إذا أجريت انتخابات؟ شاهد كيف رد ...
- مصر.. بيان حول زيارة السعودية يثير جدلا واسعا
- احتجاج في جورجيا ضد إقرار قانون يخص التمويل الخارجي لوسائل ا ...
- محكمة ألمانية تصنف -حزب البديل- اليميني كحركة متطرفة ومشتبه ...
- واشنطن تحذر إسرائيل من هجوم برفح يسبب فوضى ولا يحل مشكلة حما ...
- مشاركة عزاء للرفيق خليل عليان بوفاة ابن عمه
- الإعلام العبري: مخاوف في تل أبيب بعد -تهديدات صريحة- من مصر ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد مبروك أبو زيد - مراسلات تل العمارنة مزورة (1)‏