أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد مبروك أبو زيد - رحلة الغزو الثقافي اليهودي لشعوب الشرق الأوسط ‏بتزوير الكتاب المقدس (5)‏















المزيد.....

رحلة الغزو الثقافي اليهودي لشعوب الشرق الأوسط ‏بتزوير الكتاب المقدس (5)‏


محمد مبروك أبو زيد
كاتب وباحث

(Mohamed Mabrouk Abozaid)


الحوار المتمدن-العدد: 7315 - 2022 / 7 / 20 - 14:26
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


كانت الخطوة الأكثر ذكاءً ودهاءً أن يقوم اليهود بإطلاق أسماء القرى والجبال ‏والمناطق المذكورة في التوراة على تضاريس جغرافية ومجتمعات عمرانية جديدة، كأن ‏يتم إطلاق مسمى "جبل مورياح " على قلب العاصمة الفلسطينية إيلياء، حتى ولو لم يكن ‏قلبها جبلاً ! وأن يتم إطلاق مسمى "الأردن " على دولة بكاملها وشعب عريق حتى ولو لم ‏يكن هذا الشعب الهاشمى يعرف معنى كلمة الأردن، ونتحدى أي مواطن من أبناء هذا ‏الشعب أن يأتي بسبب موضوعي لتسمية بلاده باسم الأردن، وما علاقة هذا البلد بمسمى ‏‏(الأردن) بشرط أن يكون السبب موضوعي وبعيد عن تأويلات اليهود والكتاب المقدس، بل ‏إننا بكل سذاجة عندما نبحث عن معنى الأردن في المراجع تخرج لنا ذات النتائج التي خرجت ‏عندما بحثنا عن معنى "مصر"، فموسوعة المعارف تقول: ((وتعني كلمة "الأردن" الشدة ‏والغلبة وقيل أن الأردن أحد أحفاد نوح. ويذكر قاموس الكتاب المقدس أن الأُرْدُنّ اسم ‏عِبري معناه الوارد المنحدر، وهو أهم أنهار فلسطين. والاسم الإغريقي للأردن هو يوردانيم ‏‏(‏jordanem‏) وجوردن (‏Jordan‏) ومعناها المنحدر أو السحيق)). وسميت‎ ‎بالأردن‎ ‎نسبة إلى‎ ‎نهر ‏الأردن‎ ‎الذي يمر على حدودها الغربية.‏


وقريباً منه وادي عربة، ووادي موسى، وجبل الشراة، وجلعاد ! وحينما نتأمل هذه ‏المسميات فلا يمكن أن نجد لها منبت في أرضها وشعبها، إنما نجدها نسخاً مكررة من أسماء ‏التضاريس القائمة في الموطن الأصلي لليهود جنوب غرب جزيرة العرب حيث هناك نجد ‏‏(جبال السُراة) باللسان العربي، وقد أصبحت جبل (الشراة) باللسان العبري، ووادي موسى ‏ووادي عربة الموجود هناك في عسير نجده مستنسخاً هنا أيضاً. وأقدم جذر لغوي لهذه ‏المسميات لا نجده ينتمي للبيئة الثقافية لهذا الشعب وإنما إلى أقدم أصل لغوي استخدمه ‏التاريخ الإغريقي، ما يؤكد أنه تمت صفقة كبرى مع بطليموس بيع فيها جغرافيا وتواريخ ‏شعوب المنطقة لليهود بثمنٍ لا نعمله. ‏

بينما التاريخ الإغريقي اعتمد على الترجمة السبعونية للتوراة، لأن ترجمة التوراة في ‏هذا العصر مثلت كنزاً استراتيجياً للمثقفين والمؤرخين الإغريق فحاولوا استقاء كل معارفهم ‏عن المنطقة من هذا الكاتب الذي اعتقدوا أنه مقدس ولم يخالجهم شك في أنه مصنوع محلياً ‏وفي زمانهم على يد الكهنة المزورين، ومن هنا انطلق الإغريق في اقتباس المسميات والأحداث ‏التاريخية للمنطقة بالكامل من نصوص هذا الكتاب بعدما تمكن الكهنة من تزويره ‏وترجمته إلى اليونانية، فصار بذلك كنزاً معرفياً يُضاف إلى الرصيد الثقافي اليوناني. ومنذ ‏هذا الوقت ونحن لا نكتب تاريخ بلادنا وشعوبنا إنما نسمعه من غيرنا، حتى أنني فوجئت ذات ‏مرة بشخص أمازيغي يتهم العرب بأنهم طمسوا تاريخ بلاده وأجداده عند الفتح، ثم قاموا هم ‏بعد ألف عام بالبحث والتنقيب في المراجع اليونانية فعثروا على مقتطفات تاريخية تتحدث ‏عن أجدادهم ومن هنا عرفوا أن لهم جذور في المنطقة، واعتمدوا ذلك تاريخ لهم، ذلك لأنهم ‏خلال مراحل التاريخ الوسطى فقدوا هويتهم تماماً وتكسرت أقلامهم ونضبت قرائحهم فلم ‏يكتبوا.. ثم عادوا ليقرؤوا ما كتبه عنهم اليونانيون.. وهكذا نحن وإن كان لدينا تاريخ ‏محفور بأنامل أجدادنا على جدران المعابد والأهرام لكننا حتى لم نستطع قراءته، وانتدبنا ‏الغير يقرأه لنا فقرأ بصوته ولسانه وعقله، وما زلنا نردد خلفه...!‏

وكما كان الوضع في إيجبت عند محاولة تعريف الاسم والغوص في قواعده المعرفية، ‏نجد غابة من الأوهام تذهب بنا مرة إلى أسطورة هوميروس الإغريقي الأصل التي تقول بأن ‏إيجبتوس كان تيس إغريقي وحكم بلاد وادي النيل، ومرة إلى مصرايم ابن نوح، ومرة إلى ‏المصر ابن نوح، ومرة إلى الفعل العربي "مصّر" عند دخول العرب على اعتبار أن عمرو ابن العاص ‏مصّر البلد وجعل خراج إفريقيا يأتي إليها فصارت مصراً وجمعها أمصار، ومرة يقول المؤرخون ‏أن أصله هيروغليفي مشتق من الجذر (مجر أو مسر الذي التوى إلى مشر ثم انحرف إلى جرم ثم ‏أكمل انحرافه إلى مصر ..إلخ من هذه الخرافات.. فذات الوضع نجده بحذافيره في دولة الأردن، ‏فقد تمكن اليهود من إطلاق مسمى الأردن على تلك المنطقة (بالطريقة المتخفية ذاتها) ‏ودعموه ببعض مسميات أخرى لتضاريس ميدانية، وكلمة الأردن هي كلمة عبرية ‏بصيغة الجمع ومفردها يردو، ومعناها مخاضة أو سيل منحدر، وهذا الاسم كان وما زال يطلق ‏على سهول منطقة في جنوب غرب الجزيرة العربية قرب نهر الفرات، ويطلق عليها (عبر ‏يردن) ومن يعبر هذه المناطق يسمى(العابر)، ولأن هذه المنطقة عبارة عن برك وتجمعات مائية ‏ومخاضات فقد اقترن اسمها بصيغة الجمع دائماً (يردن)، ولذلك نقله اليهود كما هو بصيغة ‏الجمع وأطلقوه على نهر في بلاد الشام صار هو نهر الأردن باللسان العربي ثم البلد المطلة عليه ‏فصارت هي دولة الأردن، ونقرأ في الموسوعة:‏
‏" سميت‎ ‎الأردن‎ ‎نسبة إلى‎ ‎نهر الأردن‎. ‎تتألف كلمة جوردان‎ (Jordan) ‎من "جور" و"دان" ‏فهي جمع لاسم رافد النهر المقدس المار بالأردن جور (بانياس) ورافده دان (اللدان) فيصبح الاسم ‏جوردان ويوردان في بعض اللغات، أصبحت مع الزمن أوردان وأردن، وأطلق العرب عليه اسم ‏الأردن، وقد عرفت المنطقة المجاورة لنهر الأردن من منبعه إلى مصبه على الجانبين باسم "الأردن" ‏واسم‎ "‎فلسطين‎" ‎على حد سواء. وتعني كلمة "الأردن" الشدة والغلبة وقيل أن الأردن أحد ‏أحفاد‎ ‎نوح.‏‎ ‎ويذكر قاموس الكتاب المقدس أن الأُرْدُنّ اسم عبري معناه الوارد المنحدر، وهو أهم ‏أنهار فلسطين.‏‎ ‎الاسم الإغريقي للأردن هو يوردانيم‎ (jordanem) ‎وجوردن‎ (Jordan)‎‏ ومعناها ‏المنحدر أو السحيق. وأطلق‎ ‎اليونان‎ ‎والرومان‎ ‎على بلاد الأردن لفظ ثيم الأردن وهو مسمى ‏عسكري حيث كانت الأردن مقرا لمقاطعة عسكرية...‏

‎ ‎أما مسمى شرقي الأردن؛ فقد عرف لأول مرة في العهد الصليبي، وأن أول تسمية بهذا ‏المعنى نقلها وليم الصوري، مؤرخ‎ ‎مملكة بيت المقدس‎ ‎اللاتينية، فقد أطلق عليها ‏ultra ‎jordanem‏ وذكر أنها تشمل بلاد؛ جلعاد، وعمون، ومؤاب، ويطلق عليها أحيانا اسم‎ ‎ترانس ‏جوردن‎ trans Jordan ‎التي تعني بلاد ما وراء النهر، عبر الأردن، أو شرقي الأردن أيضا ". ونلاحظ ‏هنا أن المؤرخ اليهودي هذا قام بعملية توسيع للرقعة الجغرافية التي يغطيها الاسم فكان أول ‏من أطلق مسمى(‏ultra jordanem‏) ولو تساءلنا من أين جاء بهذه التسمية سنجدها في أسفار ‏التوراة، لكن لماذا قام بعملية التمديد هذه؟! فهذه عادة اليهود المعروفة بظاهرة الانتشار ‏الوبائي.‏

وهكذا يبدأ التقعيد للاسم بغرس أصول توراتية تتوارى خلف جذور إغريقية، حتى ‏أبناء نوح (!!) ذات المسلسل الدرامي الذي استخدمه اليهود في بلاد إيجبت وادي النيل وقالوا أن ‏مصر سميت باسم مصرايم ابن نوح، وهو ذات المسلسل الذي سنجده في العراق حيث قيل أنهم ‏أولاد آشور ابن نوح، وذلك لأن سيرة الني نوح وأبناءه ستفتح الباب للتوراة كي تضخ المزيد من ‏أفكارها وثقافتها بالمنطقة.. بعدما غرسوا لهم قدم تاريخية باسم الأنبياء وأولاد الأنبياء، فقالوا ‏أن الأردن نسبة إلى أردن ابن نوح وآشور ابن نوح، ومصرايم ابن نوح، وكوش ابن نوح الذي ‏أسكنوه في بلاد السودان والحبشة ! لأنهم يعرفون أن الشعوب الساذجة تعشق سير الأنبياء، ‏وهذه كانت بوابة اليهود... ‏

ومن هنا (نقطة البداية) تبدأ صياغة (تاريخ) يحمل خلفيات ثقافية لهذا الشعب أو ذاك، ‏وتنطق بلسانه بينما هي صناعة يهودية في الصميم، ولكن لأن اسم الدولة وعنوانها هو اسم ‏الشعب وعنوانه، ويمن يتمكن من وضع اسم لدولة أو شعب ما فالتأكيد أنه قد تمكن من ‏ناصيته ولا عزاء للغافلين.. فنقرأ فقرة مما كتبه أبناء هذا الشعب على الموسوعة الحرة:" ‏سكن شعب‎ ‎العموريين‎ ‎الذين هم أشقاء الكنعانيين في الأردن، ‏واتخذ‎ ‎الكنعانيون‎ ‎فلسطين‎ ‎بلداً لهم وسمِّيت‎ ‎أرض كنعان، بينما سُمِّيت الأردن تحت ‏عناوين عدة، حسبما نجده في أسفار العهد القديم نفسها: الاسم العام هو بلاد عبر الأردن ‏‎(Trans Jordan)‎‏"... ‏

هكذا هذه الشعوب تبدأ تاريخها من انطلاقة توراتية، فلا تجد لها اسماً خارج أسفار ‏التوراة، وكأن التوراة هي القاعدة التاريخية التي حفظت الخلفيات الثقافية لشعوب المنطقة ‏بالكامل، ولو لم تكن الأهرامات والمعابد موجودة لقرأنا تاريخنا في أول صفحة في أسفار ‏التوراة، بل والغريب أنه رغم وجود كل هذه الآثار والمومياوات والمعابد فإنهم يقرأون أسماء لها ‏من التوراة ويقرؤون أحداثها من التوراة ! والغريب أيضاً أن الموسوعة الأردنية تتحدثون عن ‏الفلسطينيين بصيغة النكرة، وذلك في عبارة:" واتخذ‎ ‎الكنعانيون‎ ‎فلسطين‎ ‎بلداً لهم ‏وسمِّيت‎ ‎أرض كنعان" .. فكيف يقولون أن الكنعانيين اتخذوا فلسطين بلداً لهم سميت أرض ‏كنعان، بينما هي بلد اسمها فلسطين منذ قديم الأزل، فكيف يلغون اسم فلسطين ويقولون ‏أنها سميت أرض كنعان؟! ذلك ببساطة لأن مسمى كنعان غرسه اليهود في تاريخ فلسطين ‏ورغبتهم القضاء على فلسطين والإبقاء على كنعان وأرض كنعان لأن كنعان هذا مسمى ‏وهمي، وإذا ما تم القضاء على الفلسطينيين فسيبقى الاسم الوهمي يعني خلو الأرض لليهود ! ‏والغريب أن الأردنيين هم من ينطق لسانهم بهذا الكلام وكأن اليهود تغلبوا على عقولهم ‏وجعلوهم يفكرون بعقول يهودية ولمصلحة اليهود ويتحدثون بلسان الحال اليهودي ضد ‏أشقائهم !‏

ونكمل القراء في الموسوعة:" أما الأسماء الأخرى للأردن فقد كانت تسمى على اسم ‏الممالك التي كانت تسكنها، والاسم الخاص هو المناطق الجغرافية وهي مكونات البلاد التي ‏قامت بها هذه الممالك، وسمِّيت كل مملكة وشعبها باسم تلك المنطقة مثل‎ ‎الأدوميون(نسبة ‏إلى أدوم) والمؤابيون (نسبة إلى‎ ‎مؤاب)، والحشبونيين (نسبة إلى حشبون ـ‎ ‎حسبان الحالية)، ‏والعمونيون (نسبة إلى‎ ‎ربة عمون‎ ‎ـ‎ ‎عمان‎ ‎الحالية). والباشانيون (نسبة إلى باشان ‏وهي‎ ‎بيسان‎ ‎الحالية ((تقع جنوب غرب السعودية، مع ملاحظة الفرق فقط بين السين والشين ‏ما يعني أن هوية الناقل عبرية، ولم يكن الأمر مجرد هجرة عادية لسكان هذه المناطق)‏‎(‎‏ ‏ومملكة الأنباط‎ ‎نسبة إلى اسمهم وليس إلى اسم المكان. فقد جاءت هذه القبائل العربية ‏مهاجرة من‎ ‎جزيرة العرب‎ ‎وحطّت رحالها في أرض الأردن واستوطنت كل واحدة منها دياراً ‏يفصلها عن الأخرى معالم طبيعية ‏


والغريب في هذه الفقرة أن جميع المسميات الأصلية موجودة وما زالت موجودة في ‏جنوب غرب الجزيرة العربية، لكن اليهود أقنعوا سكان المنطقة بأن أصولهم تعود إلى قبائل ‏مهاجرة من هذه المناطق وحملوا أسماء التضاريس معهم، بينما مستحيل تصور خلو هذه ‏المنطقة من السكان قبل هذه الهجرات المزعومة، صحيح أنه كانت هناك هجرات متتابعة من ‏الجنوب إلى شمال الجزيرة، لكن هذا لا يعني خلو المنطقة من البشر قبل هذه الهجرات، ‏وكأن جنوب الجزيرة العربية كان منبع البشرية!! وكل ما في الأمر أن اليهود يريدون ‏نقل الجغرافيا الجنوبية وأسماء التضاريس إلى الشمال فيخترعون قاعدة معرفية يمكنهم ‏عليها تثبيت أفكارهم.. وهذا دهاء لا نظير له، مقابل سذاجة وجهل لا نظير له، فالذي هاجر ‏فعلياً من جنوب جزيرة العرب إلى شمالها ليست قبائل العرب وإنما ثقافة اليهود هي التي ‏هاجرت وتربعت وترعرعت في عهد البطالمة بدليل حرف الشين.‏

وكل هذه الثورة حدثت خلال حقبة البطالمة ومشروع ترجمة التوراة، لأن المشروع لم ‏يتوقف على الأعمال النظرية البحتة التي عكف عليها المترجمون وغرس أسماء قبطية مثلاً ‏في نصوص التوراة، بل كان الشق الأكبر من المشروع هو عمل ميداني بحت قام به اليهود ‏حيث نشروا فرق العمل الميداني في المنطقة بالكامل لتقوم بتوزيع الأسماء التوراتية على ‏المنطقة والجغرافيا والتضاريس والجبال والأنهار، ليتم التطبيع بسهولة فيما بعد، ومن هنا ‏وجدنا نهر الأردن وعندما بحثنا في جذره نجد كلمة (عبر الأردن) ونجد أصولها في الكتاب ‏المقدس، ونجد بداياتها في حقبة البطالمة حيث كانت هناك قاعدة عسكرية، فربما تم ‏تطبيق المشروع الصهيوني هذا بأمر ورعاية بطليموس، وربما بتنسيق مصالح بين اليهود ‏والبطالمة، فلا نعتقد أن ينجح اليهود في مثل هذا المشروع الضخم دون مساندة من البطالمة أياً ‏كانت طبيعتها... ‏

ولا نستبعد أنه تم توقيع"سايكس بيكو" قديم بين اليهود والبطالمة لأغراض ومصالح ‏متشعبة لدى الطرفين.. بدليل أن التقسيمات الإدارية للأقاليم الخاضعة لحكم البطالمة ‏اعتمدت المسميات التوراتية فجأة وجملة (الأردن- بلاد الرافدين- ما بين النهرين- ليبوس- لبنان- ‏سيناي..إلخ).. ونقل المؤرخون الإغريق مباشرة، فصارت مدونات هؤلاء المؤرخين أصولاً تاريخية ‏للمنطقة.. وعلى كل حال استمر أثر الاحتلال الإغريقي لهذه المناطق حتى يومنا هذا لأنه ‏لم تقم حضارة واحدة في المنطقة خلال العصور التالية لحقبة البطالمة بل مرت جميعها ‏احتلالات متوالية، ما يعني أن شعوب المنطقة بالكامل قد عاشت حقبة اضمحلال حضاري ‏طويلة جداً فاقت الألفي عام، ولم تفق بعد من الآثار التي تراكمت بداية من حقبة البطالمة.‏
يُتبع ...‏
‏(قراءة في كتابنا : مصر الأخرى – التبادل الحضاري بين مصر وإيجبت ) ‏
‏ (رابط الكتاب على نيل وفرات): ‏‎ https://tinyurl.com/25juux8h‏ ‏
‏(رابط الكتاب على أمازون) : ‏‎ https://2u.pw/124aO
‏#مصر_الأخرى_في_اليمن
‏#ثورة_التصحيح_الكبرى_للتاريخ_الإنساني.‏



#محمد_مبروك_أبو_زيد (هاشتاغ)       Mohamed_Mabrouk_Abozaid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عنوان الموضوع: رحلة الغزو الثقافي اليهودي لشعوب الشرق الأوسط ...
- رحلة الغزو الثقافي اليهودي لشعوب الشرق الأوسط ‏بتزوير الكتاب ...
- رحلة الغزو الثقافي اليهودي لشعوب الشرق الأوسط بتزوير الكتاب ...
- رحلة الغزو الثقافي اليهودي لشعوب الشرق الأوسط بتزوير الكتاب ...
- رحلة الغزو الثقافي اليهودي لشعوب الشرق الأوسط بتزوير الكتاب ...
- إيچبت ... ليست هي مصر (3)
- إيچبت ... ليست هي مصر (2)
- إيچبت ... ليست هي مصر (1)
- قراءة في كتاب؛ ( مصر الإسرائيلية ) - 2
- قراءة في كتاب؛ مصر الإسرائيلية
- حضارة العرب من منظور التوسع الاستعماري (5)
- حضارة العرب من منظور التوسع الاستعماري (4)
- حضارة العرب من منظور التوسع الاستعماري (3)
- حضارة العرب من منظور التوسع الاستعماري (2)
- حضارة العرب من منظور التوسع الاستعماري (1)
- كيف أصبح تاريخ العرب ديناً للشعوب ! (3)
- كيف أصبح تاريخ العرب ديناً للشعوب ! (2)
- كيف أصبح تاريخ العرب ديناً للشعوب !‏ (1)
- بيت المال الحرام... يؤسس دولة المؤمنين (6)‏
- بيت المال الحرام... يؤسس دولة المؤمنين (5)‏


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد مبروك أبو زيد - رحلة الغزو الثقافي اليهودي لشعوب الشرق الأوسط ‏بتزوير الكتاب المقدس (5)‏