أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد مبروك أبو زيد - إيچبت ... ليست هي مصر (3)















المزيد.....

إيچبت ... ليست هي مصر (3)


محمد مبروك أبو زيد
كاتب وباحث

(Mohamed Mabrouk Abozaid)


الحوار المتمدن-العدد: 6937 - 2021 / 6 / 23 - 08:56
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


وعن أصل كلمة القبط أو الأقباط فقد ذهبت المراجع العربية القديمة في تفسيرها مذهبا أسطورياَ خرافياً كعادتها‏، فزعمت أنها مشتقة من اسم ملك لمصر القديمة كان يدعي قبطيم بن مصرايم بن مصر بن حام بن نوح‏ وهكذا كما اعتادت الرواية التوراتية..‏ أما المحدثون فبعضهم ظن أنها مشتقة من مدينة Koptos)- قفط) أو أنها تحريف لكلمة ( ‏Jacobito =اليعاقبة‏)..‏ أو تحريف للكلمة اليونانية ‏Koptoi‏ التي أطلقها الفينيفيون علي شعب النيل. وكل هذا غير صحيح لأن كلمة "قبط " هي النطق العربي لكلمة "إيجبت". والدكتور أحمد مختار عمر يذكر أن العرب أطلقوا علي أهل مصر القبط حتى من قبل الفتح الإسلامي‏..‏ وفي الحديث النبوي استوصوا بالقبط خيراً‏..‏ وقد اشتهر نوع من الثياب في الجاهلية باسم القبطية وجمعها عند العرب: قباطي‏..‏ والحقيقة أن العرب لم يستطيعوا نطق إيجبت كما هي فنطقوها باللسان العربي " إقبط".

وليس من المنطق أن نتكهن بأن أسماء الأشخاص الأسطورية الواردة في مسرحية هوميروس يتم تطبيقها عملياً وتوزيعها على مرافئ وادي النيل، فيكون اسم إيجبتوس من نصيب البلد واسم أبيه نيلوس من نصيب النهر ! في الواقع أن هوميروس اقتبس الأسماء المتعارفة في المنطقة ووظفها ميثولوجيا لا أكثر، وهذا ما يؤكد شهرتها وشيوعها عالمياً في هذا العصر، لكننا فقدنا القدرة على البحث عن أصل الكلمات في بلادنا فاكتفينا بالقول أننا سمعنا اليونانيون يقولون هكذا ! وذلك نابع من فقد الثقة الوطنية بالذات وضمور الهوية الذاتية. فيميل الإنسان إلى إتباع الثقافة المهيمنة والشائعة والاعتقاد السائد واعتباره سند ومصدر موثوق بالنسبة له. بينما مسمى " مصر" هو الذي يعود إلى أصول عبرية خرافية ولا وجود له إطلاقاً في الهيروغليفية، يعود حسب الحكاية إلى مصرايم ابن نوح، دون أن يكون الجبتيون الحاليين أبناء مصرايم هذا، فقط الاسم هو الذي يعود لمصرايم لأنه حديث، بينما سكان وادي النيل فهم قدماء جداً في هذه الأرضأقدم من مصرايم هذا بآلاف السنين. وبأي حال لا يمكن ترجمة مصرايم إلى إيجبتوس أو الربط بينهما.

فمنذ الأزل أطلق أجدادنا علي بلادنا اسم إيجبت، وكان هو الاسم السائد والوحيد على المستوى الدولي العالمي، بينما كان الاسم الآخر "كِميت" وطني محلي الطابع أي على المستوى الشعبي.. صحيح هناك أسماء تعبر عن طبيعة الأرض ووضعها الجغرافي وهي ليست أسماء بل صفات مثل: الأرضين العليا والسفلي "تاوي " وضفتي النهر "ايدبوي"، أرض الغرين الخصبة "تامري " فهل يعقل أن تقوم حضارة في بلد وتنمو وتتوسع وتتعاظم هندسياً وفلكيا وطبياً ومعمارياً وتكون قبلة الكرة الأرضية وهي بدون اسم ! وتستمر هكذا آلاف السنين بدون اسم وهل هم في انتظار الغرباء لكي يطلقوا عليها اسم؟!. انتظرنا الهكسوس عربا وعبرانيين ليطلقوا عليها مصر أي مصرايم وانتظرنا اليونانيين ليطلقوا عليها ايجيتوس هل هذا منطق ! هذا فقط نابع من فقدان الشعور بالاعتزاز بالهوية والقومية الوطنية.

فقد حفظ لنا التاريخ اسم بلادنا كما أسمينها كِمِيت، وإيجيبت Egypt، فتحولت بين ألسنة الأمم، فاليونانيين نطقوها إيجبتوس والرومان اجيبتف واجيبتو واجيبتي واجيبت واجيبتين وبالصيني ايجي وباللسان الفينيقي كوبتو kopto وبالفارسي والعربي والآرامي قبط. وكل هذا من مشتقات إيجبت.. وكان هذا هو الاسم الرسمي الذي شاع في الداخل والخارج لأن حضارة أجدادنا كانت تتسم بالإشعاع الخارجي، وذات سمعة دولية، إشعاع علمي وثقافي وفكري وتمدد ونفوذ سياسي أيضاً، ولهذا شاع اسمها في كل مكان، ولا يمكن أن يُقابل هذا الإشعاع بأنها التقطت اسمها في النهاية من مسرحية أسطورية خرافية على لسان الأغراب، أما باقي الأسماء فكانت مجرد صفات لهذه الأرض العظيمة متداولة في الداخل بين أهلها، ومن اسمها إيجبت جاءت جبتي وقبطي أي المواطن الذي يعيش في إيجبت ولا دخل لها بأي ديانة، فـ إيجبت هو الاسم الذي أطلقه أجدادنا علي بلادنا بكل لغات العالم لكن تعددت مشتقاته في النطق نتيجة تعدد الألسن المحيطة بنا.

والجبتيون القدماء كانوا حريصين جداً في تصميم الرموز الدلالية، فقد صمم أهل الشمال التاج الملكي الخاص بهم، وصمم أهل الصعيد التاج الملكي الخاص بهم، وعندما قام الملك مينا بتوحيد القطرين دمج التاجين في واحد ليصبح شعار الملكين هو شعار الملك الواحد، فلا يمكن أن يكون هذا الملك على إدراكه لعمق ورمزية المعنى في التاج وما يمثله من عنصر قوة أن لا يعين اسماً لبلده مثلاً، غير أن أجدادنا كانوا يميزون أسماء المدن والأقاليم برمز دائرة للدلالة على أن الكلمة هي اسم لمدينة أو إقليم ( ). وهذا الرمز نجده مرافقاً لكل أسماء المدن والأقاليم الوطنية، بينما المدن الأجنبية كان لها رمز مختلف، وكذلك الجبال والتلال لها رمز مختلف يوضع قريناً باسمها مثل العصا المعقوفة (رمز الجبل) بل إن محاولات طمس الأصول والجذور العميقة هي محاولات صهيونية توراتية لإحلال محلها بكلمة " مصر " التي أصلها أسطورة مصرايم ابن نوح، وكلمة قفط التي أصلها كفتوم ابن مصرايم وتصبح بذلك مصر وشعبها ما هم إلا أحفاد اليهود أو امتداد للسلالة اليهودية والأساطير التوراتية. وهذا الطمس الثقافي للهوية ما كان له أن يولد إلا مع غفلة أبناء الشعب عن حماية ثقافتهم وقوميتهم العريقة، وسنبين بجلاء آثار هذه الغفلة وبداية اليهود استغلالها لغرس واستنبات قومية يهودية توراتية في أرض وادي النيل.

ويتساءل الجيل الحالي من أين حملت بلادنا اسم "مصر" ! فلا يوجد أي جذور لغوية لهذا الاسم في اللغة الجبتية أو الرانكيميتية القديمة، ولا حتى القالب الصوتي يمكن العثور على أي جذور له، ولم يستخدمه الغرب (اليونانيون والرومان والإنجليز) في تسمية بلادنا، فمن أين جاء إلينا ؟ ... ولكي نحقق قدر من الدقة في البحث يجب أولاً أن نحدد الوقت الذي دخل فيه هذا الاسم بلادنا، ثم بعد ذلك نحدد جذوره بناءً على ما دخل معه من ثقافة جديدة أو لغة جديدة، ودخل هذا الاسم محمولاً عليها. وقد سبق وأوضحنا أن الرومان نطقوا اسم بلادنا كما نطقه أجدادنا " أيْ جِبت"، وإن كانوا قد حرفوه بعض الشيء كي يتلاءم مع لسانهم ، لكنه ظل في النهاية ذات القالب الصوتي، فقد استمر مسمى "إيجبت " طوال عصر البطالمة والرومان ووجد منقوشاً في خراطيش رسمية على جدران المعابد. وبما أن اللسان السامي " العرب وأبناء عمومتهم الإسرائيليين ينطقونه " إيقبت أو ايقبط " أو قبط، فكان حتى عصر النبي محمد معروفاً عند العرب ولم يكن مسمى مصر قد ظهر حتى هذا الوقت في إفريقيا مطلقاً.

وعلى مدار التاريخ، وخاصة في نطاق منطقة الشرق الأوسط، لم تقم أي إمبراطوريات عظمى تتسم بطابع حضاري إلا في أرض وادي النيل وبلاد العراق القديمة حيث قامت حضارات بابل وآشور، وبلاد الفينيقيين (سوريا ولبنان). وأما على الجناح الشرقي في جزيرة العرب كانت تقوم ممالك صغيرة تسكنها شعوب آرامية وقبائل بدوية من العرب تنتشر مثل تجمعات الجراد في الصحراء وتمتد من جنوب شبه جزيرة العرب إلى بلاد الشام حالياً، وكانت حياتهم قبلية عشائرية منتشرة في الصحارى والوديان، وأهم نشاط عندهم هو "المال السارح"

وفي هذه المنطقة كانت تقع مملكة وردت عنها إشارات متناثرة في كثير من المراسلات والمدونات واللُقى الأثرية. وأشار إليها هرودوت في مدوناته وقال إن مملكة "مُصري" تقع غرب جزيرة العرب وذكر أن العمونيين يقيمون بين (كوش والمصريين) وهم جميعاً عشائر عربية متجاورة في منطقة غامد جنوب غرب الجزيرة العربية حتى القرن الأول قبل الميلاد، قال هيرودوت " أن العمونيين يقيمون بين (كوش والمصريين) في الوقت ذاته الذي استخدم وصف "القبط " في مدوناته للدلالة على سكان وادي النيل. بينما هذه القرية العربية أو المملكة الصغيرة التي كان اسمها "مصر" لم تكن إمبراطورية عظيمة مثل إيجبت، ولم تترك من أثر عظيم مثل الحضارة الفينيقية، وفي غالب حقبها كانت هذه الممالك خاضعة لإحدى الإمبراطوريتين العظميين في المنطقة، وكان اسمها يتردد بصور مختلفة حسب صياغة كل شعب لها، ومن بين هذه الممالك ما وردت الإشارة إليها في كتب التوراة المقدسة باسم " مصرايم "، ووردت في الرسائل المسمارية باسم " موصر " أو " موصري "، أو " مُصر" أو مُصري أو مُزري أو مُزر .. ومصرن باللسان الحميري، ووردت إليها إشارة في القرآن الكريم باسم "مصر" حيث نطقها القرآن باللسان العربي في الوقت الذي كانت بلادنا وادي النيل اسمها "إيجبت"، فكان يتم نطق الاسم وصياغته صوتياً حسب اللغة الوارد بها، وفي كل الأحوال فأصول الكلمة آرامية، أما صياغتها فتأتي آشورية "مُصري" وسريانية "مُتزري "، وعربية "مصر " وعبرية "مزرايم أو مصرايم" ويمنية " مصرن" وفي كل الأحوال، فهذه الكلمة لا علاقة لها بأرض وادي النيل " كِمِيت أو إيجبت" لا من قريب ولا من بعيد، ولم يعرف شعب كميت أي معنى أو اصطلاح لهذه الكلمة في أرض وادي النيل.

وإن كان بعض الآثاريون يحاولون استنبات أصل كلمة"مصر" من جذر هيروغليفي قديم هو " مجر " أو مجر-ست، حيث أن كلمة " ست " هو اسم الثعبان المقدس لدى أجدادنا القدماء، وكلمة " مجر" تعني الحد أو السور، ويمكن تلحينها وتزويقها لتحمل معنى الحصن، على اعتبار أن " ست " هو حامى-مجر! وعلى اعتبار أن كلمة مجر يمكن تلحينها وتصحيفها حتى تصل في النهاية إلى مشر ثم مسر ثم " مصر " ! لكن حتى في هذه الحال، فلا يمكن ولا يسوغ اختراع اسم من مجرد اشتقاقات لغوية "نظرية" لم يثبت لها أي استخدام عملي، لا في مراسلات ولا برديات ولا على جدران المعابد، فقط مجرد تكوينات صوتية لغوية نظرية !، فهذا لم يكن اسماً للدولة ولم يُعرف في أرض وادي النيل كاسم لإمبراطورية رمسيس الثاني وتحتمس الثالث، بل إن أبعد ما يمكن فهمه من " مجر ست" أن تشير إلى كون الثعبان المقدس الذي نحته أجدادنا على أبواب المقابر أن يكون بمعنى " حامي الحِمى " وهذا أيضاً لا يعني أنه اسم الدولة، بل مجرد وصف تعبيري لكيان رمزي يحمي المقدسات والمومياوات داخل المقابر... وبعد كل ذلك فالقرآن لم ينطق كلمة أجنبية ولا حتى أعجمية، إنما هو جاء بلسانٍ عربي مبين..

أما كلمة "مصر" فإذا حاولنا اشتقاقها عنوة من جذر هيروغليفي، فكيف يمكن الكشف عن " تاريخ استخدامها؟! وكيف يمكن التصرف في الجذر الآرامي "مصر" الموجود والمستخدم بالفعل في أكثر من لسان شرقي كما سبق البيان ؟ كيف يقفز هذا الاسم العربي السرياني الآرامي إلى بلاد تتحدث الهيروغليفية ليصبح اسماً رسمياً لها ؟! فالاسم متأصّل ومتجذر في اللغة الآرامية، فهل نبت في بلاد وادي النيل من اللغة الهيروغليفية بالتوازي ؟! كيف ذلك ولم يرد مرة واحدة قريناً بالرمز المرفق بأسماء المدن والبلاد الذي كان يستخدمه أجدادنا، وهو الدائرة ( ) ؟! ...

في الصفحات القادمة سنعرف كيف انتقل هذا الاسم الآرامي بالصيغة العربية إلى بلادنا وادي النيل (إيجبت – كِميت) ليحل محل "كِميت " ويستمر مع إيجبت حتى يومنا هذا .

رابط المصدر:
https://books.google.com.eg/books?id=FhHGDwAAQBAJ&pg=Pn



#محمد_مبروك_أبو_زيد (هاشتاغ)       Mohamed_Mabrouk_Abozaid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيچبت ... ليست هي مصر (2)
- إيچبت ... ليست هي مصر (1)
- قراءة في كتاب؛ ( مصر الإسرائيلية ) - 2
- قراءة في كتاب؛ مصر الإسرائيلية
- حضارة العرب من منظور التوسع الاستعماري (5)
- حضارة العرب من منظور التوسع الاستعماري (4)
- حضارة العرب من منظور التوسع الاستعماري (3)
- حضارة العرب من منظور التوسع الاستعماري (2)
- حضارة العرب من منظور التوسع الاستعماري (1)
- كيف أصبح تاريخ العرب ديناً للشعوب ! (3)
- كيف أصبح تاريخ العرب ديناً للشعوب ! (2)
- كيف أصبح تاريخ العرب ديناً للشعوب !‏ (1)
- بيت المال الحرام... يؤسس دولة المؤمنين (6)‏
- بيت المال الحرام... يؤسس دولة المؤمنين (5)‏
- بيت المال الحرام... يؤسس دولة المؤمنين (4)‏
- بيت المال الحرام... يؤسس دولة المؤمنين (2)‏
- بيت المال الحرام... يؤسس دولة المؤمنين (1)‏
- الخليفة الذي زحف على بطنه داخل الهرم
- جلالة الملك المظلوم
- كيف حكمت سلالة قريش أرض الفراعنة (2)


المزيد.....




- في وضح النهار.. فتيات في نيويورك يشاركن قصصًا عن تعرضهن للضر ...
- برج مائل آخر في إيطاليا.. شاهد كيف سيتم إنقاذه
- شاهد ما حدث لمراهق مسلح قاد الشرطة في مطاردة خطيرة بحي سكني ...
- -نأكل مما رفضت الحيوانات أكله-.. شاهد المعاناة التي يعيشها ف ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- صفحات ومواقع إعلامية تنشر صورا وفيديوهات للغارات الإسرائيلية ...
- احتجاجات يومية دون توقف في الأردن منذ بدء الحرب في غزة
- سوريا تتهم إسرائيل بشن غارات على حلب أسفرت عن سقوط عشرات الق ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- الجيش السوري يعلن التصدي لهجوم متزامن من اسرائيل و-النصرة-


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد مبروك أبو زيد - إيچبت ... ليست هي مصر (3)