أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد الأسطل - عن قذارة الوسط الأدبي














المزيد.....

عن قذارة الوسط الأدبي


وليد الأسطل

الحوار المتمدن-العدد: 7615 - 2023 / 5 / 18 - 15:27
المحور: الادب والفن
    


عندما توفي قبل أسابيع الروائي العراقي الكبير عبد الرحمان مجيد الربيعي، الذي كان لي شرف قراءة كل أعماله. ولم أجده قد كرّر تجارب سبقته. إن هذا الروائي الكبير، كان دوماً يستشرف آفاقه الخاصّة، ويرسم تفرّده وتميّزه.
يمكنني أن أؤكّد لكلّ من يرغب في قراءة رواياته أنّ الكلام عن كل روايةٍ من رواياته يحتاج إلى توقّفٍ طويل (الوشم، الأنهار، القمر والأسوار، الوكر، خطوط الطول.. خطوط العرض) وأنّ لكلّ رواية شكلها المميّز، ونغمة مختلفة تعزف عليها، ليس على مستوى الشكل والتقنية فقط بل على مستوى الموضوع واللّغة أيضاً.

الغريب في الأمر أني وجدت أحد الكتاب العرب المشهورين الذي لا يتوقف عن السفر والتنقل من بلد الى آخر يرثي مبدعنا العظيم المتوفى ويقول: لقد مات في عزلة تامة وقد تنكر له القريب والبعيد، حتى أنه لم يجد المال للعلاج، وأنه قال له في آخر لقاء جمعه به في إحدى الدول أن الجميع قد تنكروا له... الخ.

سؤال أود ان اوجهه الى هذا الكاتب المشهور، الكذاب والمنافق: اذا كنت حزينا على الزلمة كما تدعي طب ليش يا حيوان ما قلت هذا الكلام ونشرته على حسابك قبل ما يموت الزلمة؟ ليش ما طلبت من المؤسسات الخليجية التي تستضيفك على مدار السنة ان تساعد هذا الكاتب او تعيد طبع أعماله؟

الجواب بسيط: إنها محاولة استثمار موت هذا المبدع الكبير لصالحك. وتريد ان تفهمنا أنك كنت تعرفه وعلى صلة به وقريبا منه. لم تتكلم عنه في حياته خشية ان ينافسك او ان يسرق منك الاضواء، فقد أدمنت ان تكون وحدك تحت الاضواء ومحل الإهتمام.

وهاي مش الحركة القرعة الوحيدة اللي سواها هذا الكاتب. فقد سمعته في أحد لقاءاته يقول انه يقف سنويا على اعمال روائية جيدة لكتاب مغمورين وأنهم سيظلون يقاتلون بالقلم والورقة حتى تأتي فرصة ترفعهم الى فوق! طب ليش يا نذل ما تخبرنا عن اسمائهم، وتكون انت الفرصة التي ترفعهم الى فوق؟! ليش ما كتبت عن معاناة الروائي عبد الوهاب عيساوي وعن العسف الذي وقع عليه وعن علاقتك به إلا بعد فوزه بجائزة بوكر فقلت قولتك وان تتحسر على الأرجح ههههههههههههههههه: لقد نجح في الانتقال من ضفة الكتاب المغمورين إلى ضفة الكتاب المشهورين؟

هذا هو ديدنه. لا يكتب عن الأدباء إلا بعد أن يصبحوا غير محتاجين إليه ههههههههههههه.
أعترف أنه قد سبق لي ان لمحت هذا الكاتب المشهور وسواه من الكتاب في احد مقاهي باريس، ولكنني طنشت وسويت حالي ما عرفتهم وما طلعت لا بوشوشهم العكرة ولا بعيونهم عشان ما يحسو اني بعرفهم. لأني أعرف أني لن اجني شيئا من التواصل معهم، وما اروع المثل الشعبي المصري الذي يمكن الاستشهاد به في هذا المقام: "يا مستني السَّمنة من طيز النملة عمرك ما تِتقلّى."

ولأن الشجى يبعث الشجى على رأي مالك بن نويرة، لا يفوتني أن أشير إلى سرقة اخرى تعرضت لها قبل ٥ سنوات لمبلغ من المال وقدره ٦٠٠ يورو، ناهيك عن سوء الأدب وسوء الترجمة وطول اللسان من "مترجمة" تونسية والله لا تعرف معنى كلمة "وشق" ولا معنى "علاقة حميمة"... إلخ وهي منية بوليلة التي تزعم انها شاعرة!! وأقسم بالذي نفسي بيده أني لم أجد في كل ما قرأته لها جملة بليغة واحدة. وحين راجعتها في اجرامها في حقي، اجابتني: لن يصدقك أحد، أنا منية بوليلة mondialement connue أي (معروفة على مستوى العالم) هههههههههههههه من سيصدق أني ارتكبت هذه الأخطاء؟

ولمنية بوليلة أشباه ولاشباهها أشباه. هل سمعتم عن شخصية تسرق نصا وتحوره تحويرا تافها وتدعو صاحبه بعد ذلك لأن يعجب بما سرقته منه؟ ونست ان النصوص تشبه اصحابها، فالنصوص قطعة من اصحابها. وسيتعرف عليها اصحابها مهما اجتهد اللص في ادخال تعديلات عليها. ان مثل اللص الذي يسرق نصا ويظن انه سيخفي معالم جريمته باجرائه بعض التعديلات، مثل لص يسرق طفلا ويلبسه ثوبا جديدا، ظنا منه ان والدة الطفل لن تتعرف على ابنها بهذه الطريقة هههههههه. والله هذا ما حدث لي. كل هذا من أجل الحفاظ على مكانة لا تستحقها هذه الشخصية، التي تلعن دوما الدكتاتور!! ههههههه.

وأخيرا، أقول للكتاب المكرسين الذين جفت قرائحهم وأصبحوا يعيشون على سرقة الكتاب المغمورين: لم لا تفسحون المجال للكتاب المغمورين الموهوبين؟ أراكم تتمسكون بكراسيكم أشد من تمسك الدكتاتور العربي اللي صرعتونا بمهاجمته؟ ستتخلصون من الدكتاتوريات العربية عندما يتخلص كل واحد منكم من الدكتاتور الأعظم الذي بداخله.



#وليد_الأسطل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الناس إلى أشباهِهِم أَمْيَل
- المهرج
- خاطرة عن النقد والتميز
- حسين سرمك حسن: حين تلتحم الرؤيا بالرؤية.
- آدم وإيف.. من مجموعتي القصصية
- تُوم.. من مجموعتي القصصية
- لؤلؤة راشيل 9
- لؤلؤة راشيل 8
- إليها
- لؤلؤة راشيل 7
- لؤلؤة راشيل 6
- لؤلؤة راشيل 5
- لؤلؤة راشيل 4
- روايتي لؤلؤة راشيل (3)
- رواية لؤلؤة راشيل 2
- روايتي البوليسية -لؤلؤة راشيل- 1
- إلى والدي
- ظاهرة سولجنيتسين.. جورج نيفا
- فيلم Red Desert 1964
- كتاب “هافيل.. حياة” لمايكل زانتوفسكي


المزيد.....




- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...
- مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال ...
- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...
- اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا ...
- عبد الرحمن بن معمر يرحل عن تاريخ غني بالصحافة والثقافة
- -كذب أبيض- المغربي يفوز بجائزة مالمو للسينما العربية
- الوثائقي المغربي -كذب أبيض- يتوج بجائزة مهرجان مالمو للسينما ...
- لا تشمل الآثار العربية.. المتاحف الفرنسية تبحث إعادة قطع أثر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد الأسطل - عن قذارة الوسط الأدبي