أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد الأسطل - رواية لؤلؤة راشيل 2















المزيد.....

رواية لؤلؤة راشيل 2


وليد الأسطل

الحوار المتمدن-العدد: 7560 - 2023 / 3 / 24 - 04:47
المحور: الادب والفن
    


4

أنا الإبن الوحيد لزوجين فلسطينيين مغتربين من سكان فلورنسا، حملت على عاتقي كل آمال والديّ المحطمة. كنت ابنا مثاليا، وطالبا مجتهدا، مدمنا للعلامات الجيدة، أنأى بنفسي عن المشاكل، راضيا بما يمنحه لي أبي وأمي. والذي كان كثيرا إذا أخذنا الحب بعين الإعتبار. لكن لم يكن كثيرا إذا أخذنا في الحسبان سياق الثمانينيات، وذوقي المختلف تماما عن ذوق والديّ، والغليان الداخلي الذي كان يلتهمني.
كنت أواجه أبي من خلال ما أطلقت عليه اسم مبارزات شفوية، لكنها كانت في الحقيقة أشبه بمناجاة أو ربما مونولوج أكدت فيه تمردي، ورغبتي في أن أكون أوروبيا، أناركيا، وماسونيا.
كان أبي يجيبني بطريقة مقتضبة مثل "أسرع، ستتأخر" أو "لا يزال لديك الكثير من العمل"، إجابات تركتني أواجه بمفردي الأزمة الكبيرة التي كنت أعيشها على مستوى الهوية.
كان صديقي ديفيد منغمسا في ثقافة موسيقية واسعة شاركها معي إلى حد كبير، مما جعلني أكتشف كل موسيقى القرن العشرين. عرّفني على كل شيء: ديبوسي، رافيل، سترافينسكي، مجموعة الستة مع داريوس ميلود المفضل لدي في المجموعة، وشوستاكوفيتش. تحدثنا لساعات عن شوستاكوفيتش، عن حياته، ومقاومته النشطة للتفكير المطلق، واستمعنا، مستلقين على سجادة غرفة النوم إلى رباعياته الرائعة. عرّفني ديفيد على كرزيستوف بينديريكي وبيير بوليز وأوليفييه ميسيان. لم تكن أذني موسيقية بما فيه الكفاية، ما دفعني إلى التمرد، لكن مع تكرار الإستماع، تحسن ذوقي، حتى أنني أصبحت أستمع إلى موسيقى أرفو بارت وجورجي ليجتي، وظل هذان الموسيقيان عزيزين على قلبي.
أنا مدين لديفيد بعالم رائع. وهذا هو سبب رغبتي في أن أصبح يهوديا. لكن في الحقيقة ليس هذا السبب الوحيد، وإنما البغض الشديد الذي كان يبديه ديفيد تجاه الصهيونية. وأخيرا اكتشافي للهولكوست الذي أزعجني كثيرا لدرجة أنني أردت أن أكون جزءا منهم. مات أجداد ديفيد في أوتشيفتز ونجا والداه بأعجوبة هناك. كانوا يهودا رائعين مثل كثيرين هلكوا في المعسكرات النازية والذين يوجد فيهم العديد من الموسيقيين المشهورين والعلماء العظماء وكبار الأطباء.
ما زلت أبكي بسبب ما حدث لهم.
كانت سنة الثانوية العامة حاسمة. إن اكتشاف الفلسفة، مع السيد بيانشيني، أستاذ الفلسفة الاستثنائي الذي أبهرنا بمصطلحات مأخوذة من أفلاطون، كانط، نيتشه أو هيجل، حررت فكري من كل القيود. لقد تخلصت من عقيدة الأسرة وقصة شعر الجنود الأمريكان التي فرضها عليّ أبي. في الوقت نفسه، اعترفت لنفسي بالحب الذي شعرت به لراشيل، أخت ديفيد الصغرى. كنا ندرس في نفس الثانوية، ولم تكن تغيب عن ناظري أثناء الفسحة. شقراء، بعينين خضراوين. كنت ألمحها عند ديفيد أحيانا.
بعد نجاحي في الثانوية العامة، التحقت بكلية الطب في بولونيا. كانت دراستي طويلة، وصعبة من الناحية الإنسانية، ولا تطاق في كثير من الأحيان. بعد انتهائي من الفترة التي كنت فيها طبيبا متدربا تخصصت في الطب الشرعي، الأمر الذي أوجد بداخلي حب التحقيق، ودفعني إلى الإلتحاق بجهاز الشرطة.
ثم جاء ذلك اليوم الرهيب عندما كانت الجثة التي كان عليّ فحصها هي جثة راشيل، التي وجدها زميلنا في السكن معلقة في مطبخ شقتنا.
أوشكت أن يغمى علي من هول الصدمة. شعرت بحرقة شديدة في معدتي لا تزال تعاودني حتى اليوم. لا شيء على جسدها يشير إلى أنها تعرضت للقتل باستثناء اللؤلؤة الموجودة في يدها والتي لم يتمكن أحد من ربطها بأي شيء. بدا الأمر على أنه انتحار. كانت جميلة جدا وذكية جدا ومحبوبة من عائلتها وأصدقائها! إن ما فعلته شيء يستحيل تفسيره. كانت تدرس الطب، مثلي، كنت أتقدمها بعامين دراسيين. تخصصت في الأمراض الجلدية، بعد أن اجتازت ببراعة طور الطبيب المتدرب. كانت تشاركني سريري كل مساء. أحببتها بجنون، وبموتها انتهى شبابي في تلك الليلة اللعينة.
درستُ علم الإجرام واجتزتُ امتحانات أكاديمية الشرطة. أراد والداي أن أمتهن الطب، لكنني أصبحت رائدا في الشرطة، وهو نفس الشيء إلى حد كبير، فنحن نعالج المرض كذلك.
طلبت أن يتم نقلي إلى فلورنسا، وتم لي ذلك. وجدت ذكرياتي مع راشيل تنتظرني هناك، عندما كنا نقضي عطلة نهاية الأسبوع مع جدها وجدتها في منزل كبير في شارع "فيا ريكاسولي". كانت غرفتنا التي تغطي صورنا جدرانها في الطابق العلوي بمثابة جزيرة لنا. لم يحدث أن مررت بمنزل راشيل دون أن أفكر فيها. كنت أتجول ذات يوم في حديقة الورود كما اسميناها، أغلقت عيني وشرعت أتذكر تلك الأيام؛ وفجأة أحسست كأن ذراعيها حول خصري وأنفاسها تداعب رقبتي.
هناك شيء أثار حزن أمي، هو أنني لم أتزوج ولم أتعلق بامرأة أخرى لأكثر من ليلة واحدة. أعيش وحدي مع كلبي وثلاث قطط ودجاجتين في منزل صغير قمت بتجديده بنفسي بالقرب من كاتدرائية سانتا ماريا دل فيوري، يحوي حديقة كبيرة تعزلني عن العالم. في الحديقة، تستلقي قططي على طاولة حجرية قديمة، ومكعب حجري يمكن اعتباره مقعدا. هذا هو المكان الذي أفكر فيه بشؤوني اليومية، أفكر في الحياة، في راشيل، في الحياة التي كان من الممكن أن نحياها لو ...
في نهاية سلسلة معلقة حول رقبتي، علقت اللؤلؤة التي وجدتها في يدها لتظل دائما ملتصقة بقلبي.

5

وصلت ريتا إلى العيادة في الساعة الثامنة. فتحت مصاريع النوافذ، وشغلت الكمبيوتر، ثم ذهبت إلى مكتب جوليانا. تفاجأت من الفوضى التي تعم المكان. ذلك أن الدكتورة دال تقوم بترتيب مكتبها دائما قبل المغادرة. أما اليوم فإن المكتب يبدو وكأن إعصارا قد ضربه. قامت بتعقيم الأدوات، وملأت الصواني بالأواني المخصصة للعينات التي يتم أخذها من عنق الرحم، والملاعق الطبية المسطحة، ثم أفرغت سلة القمامة من الأوراق، وعادت إلى مكتبها. رن الهاتف:
- المكتب الطبي للدكتورة دال، أجابت ريتا.
دكتور ألبرتينو، أود التحدث إلى الدكتورة دال.
- لم تصل الدكتورة بعد، أجابت ريتا، من فضلك ..
قاطعها ألبرتينو قائلا: "أخبريها أن تتصل بي في أسرع وقت ممكن".
-حسنا. أنا...
لم تكن ريتا قد أنهت جملتها عندما أغلق المتصل الخط. "يا له من وقح ! حتى كلمتي مرحبا وشكرا لم يقلهما!" قالت ريتا منزعجة.
عند سماعها خطى الدكتورة دال على الدرج، شغلت ريتا آلة الإسبريسو، ووضعت ملعقة وقطعة سكر في كوب، ثم ذهبت لتحضر الجريدة.
دخلت جوليانا، كان وجهها يشي بأنها قضت ليلة سيئة.
- مرحبا دكتورة.
-مرحبا ريتا. حدث شيء مذهل لي أمس بعد مغادرتك. أخبرتها جوليانا عن السيدة روسي، وهي على وشك أن تبكي. كان ممكنا قراءة القلق في عينيها.
- آه، نسيت أن أخبرك، اتصل بك الدكتور ألبرتينو في الساعة الثامنة. (يا لوقاحته!).
هل تريدين أن أتصل به؟
- انتظري قليلا. أنا بحاجة إلى تناول فنجان من القهوة.
كالعادة، جلست جوليانا على مكتب ريتا. أخبرتها الأخيرة بإيجاز عن أمسيتها مع زوجها وأنه كان ودودا معها هذه المرة. لكنها ألفت جوليانا عابسة نوعا ما.
-لا تقلقي يا دكتورة، سأبحث، وسأعرف كل شيء عن هذه المريضة.
- شكرا لك ريتا. اتصلي بالدكتور ألبرتينو وحولي المكالمة إلى مكتبي.
- دكتور ألبرتينو؟ دكتورة دال على الهاتف. لقد اتصلت بي هذا الصباح.
-نعم. الأمر يتعلق بمريضتك، سيدة روسي. لقد توفيت إثر إصابتها بنزيف داخلي بسبب انثقاب الرحم وجرعة زائدة من الأتروبين. أتمنى أن يكون لديك محام جيد.
وأغلق الخط.
هرعت جوليانا إلى ريتا.
ما هذا الهراء؟ تساءلت ريتا في استنكار.
- قالت جوليانا: عندما أحضرتاها تلك السيدتان، اتصلت على الفور بخدمات الطوارئ! يا إلاهي ما هذا الكابوس الذي أعيشه؟!
لم يكن لدى جوليانا أي فكرة عما ستحمله بقية هذه القضية لها.
فتحت ريتا الصحيفة المحلية كالمعتاد، وإذا بوجهها قد اعتراه الشحوب. لقد كتب على الصفحة الأولى: "وفاة امرأة عند الدكتورة دال، تشخيص خاطئ أو تأخر في العلاج، العدالة ستقرر".
كانت تعلم أن جوليانا قد قررت أن لا تقرأ الصحف أبدا، منذ ذلك اليوم الذي ذرفت فيه سيلا من الدموع حزنا على بحر آرال الذي جف بسبب غباء البشر.
عندما عادت جوليانا إلى السكرتارية، أحست على الفور أن هناك شيئا ما غير طبيعي. أوقفتها ريتا على ما كتب في الصحيفة؛ فأصابها الذهول. بعد ذلك بوقت قصير، وصل أفراد من الشرطة وكان على رأسهم الملازم مارينو، الذي تابعت جوليانا زوجته خلال فترة حمليها.
طلب منها أن تتبعه إلى مركز الشرطة بسبب تحقيق طلبته النيابة لتوضيح ملابسات وفاة السيدة روسي. شعرت جوليانا بفشل في ساقيها. جلست. لم يكن حلما، لا، إنه كابوس يقظة.
طلبت الشرطة الملف الطبي الخاص بالسيدة روسي، من خلال تقديمها لأمر كتابي من المدعية العامة. "ما هذا؟! إنهم
يطلبون شيئا لا وجود له. إنها مؤامرة، ليس لدي أدنى شك في ذلك". قالت ريتا لنفسها.
صعدت جوليانا إلى الطابق العلوي لتجلب أغراضها، برفقة ريتا وشرطي. عندما عادوا، وجدوا مجموعة جديدة من رجال الشرطة قد انضمت إلى المجموعة السابقة.
- لدينا مذكرة تفتيش للعيادة. اعتذر مارينو، هذا إجراء طبيعي. نحن ملزمون بوضع الأختام مباشرة بعد التفتيش.
حين انتهوا من التفتيش، أغلقت ريتا العيادة تحت إشراف شرطي، بعد أن أخذت مفاتيحها وحقيبتها وأطفأت الأضواء، ثم غادرت وهي تردد:"إنهم يريدون الحرب، سوف يحصلون عليها، هؤلاء الأجلاف".


6

الفتاة السوداء الشابة التي وجدت مقتولة في الحديقة، اسمها أيمي. كانت في التاسعة عشرة من عمرها، وفي السنة الثانية بشعبة الحقوق في جامعة فلورنسا. لم يعرف عنها إثارة المشاكل، بلا عشيق معروف، نتائجها الدراسية رائعة جدا.
ذهبتُ إلى جامعة فلورنسا بالقرب من ساحة القديس ماركو.
ذكرني هذا بدراستي في السنة الثانية جامعي. في ذلك الوقت كانت الحياة أمامي، لم أكن قد قبّلت راشيل بعد. كنت بريئا، مثاليا، واثقا، مطمئنا إلى بانوراما الحياة التي فتحت أمامي. كان شعر رأسي يبلغ كتفي، وأضع نظارة من طراز بلاك فين.
كانت لديّ شقة صغيرة في ساحة جالفاني، بالقرب من كنيسة سان بيترونيو، وكان ديفيد قبل اختياره مواصلة دراسته للهندسة في روما ثم انتقاله للعيش في الولايات المتحدة لبعض الوقت يقيم مع أخته في وسط المدينة، بالقرب من الميدان الرئيسي. ألتقي بديفيد في المطعم الجامعي، ليس لتناول الطعام هناك، ولكن للذهاب إلى نادي الأفلام. حدث مرة، أن دعيت راشيل إلى دورة سينمائية مخصصة عن بيرغمان. جلست أثناء العرض بجواري وعند مغادرتها وضعت يدها في يدي. وبمجرد خروجنا، قبلتني، كما لو كانت قبلاتنا أمرا بديهيا، على مرأى من عين ديفيد المرحة والمرحبة! منذ ذلك الحين، لم نترك بعضنا البعض. عشنا لفترة طويلة في شقتي الصغيرة، يهدهدنا جرس كنيسة سان بيترونيو، ثم استأجرنا، بمجرد أن أصبحنا طبيبين متدربين، شقة كبيرة شاركناها مع صديق لديفيد.
بكت صديقات أيمي عندما علمن بوفاتها، وخاصة عايدة، التي لم تستطع التقاط أنفاسها بين شهقتين.
كشف تشريح جثة أيمي عن وجود جرعات عالية من السكوبولامين والديجيتالين في دمها والتي كانت ستؤدي إلى توقف قلبها على أي حال، لكن وفاتها كانت بسبب خنقها بحبل قطني.
توفيت قبل اثنتي عشرة ساعة. قُتلت بعد ظهر الخميس بين الساعة 19:30 و 00:09. لم تتعرض للاغتصاب، الذي ظننته الدافع. ومع ذلك، لم تكن عذراء، بل إنها كانت حبلى في الأسبوع التاسع. لا يوجد عدو معروف. لديها صديقات لطيفات، صدمتهن وفاتها.
اتصلت بلوكا لرؤية الصور التي تم التقاطها في موقع اكتشاف الجثة. ما الذي رأته عيناي ونسيته؟
ولماذا هذه الفتاة الجميلة والشابة؟
لماذا راشيل وشريط ذلك اليوم المشؤوم الذي يمر تحت جفني؟
ما الذي لم أشاهده في ذلك اليوم؟
في الصور التي أحضرها لي لوكا من المختبر، يمكننا أن نرى بوضوح العشب وقد حدد حواف الجثة الملقاة. حيث أننا نجده أكثر انحناء، بل ممزقا في بعض الأماكن، ومجعدا في أماكن أخرى، وهناك آثار الدراجة التي سنكتشف قريبا نوع الإطار الذي يتوافق معها. سيبقى الإطار والسائق فقط لتتم معرفتهما!
أظهرت صور أيمي وجهها الجميل الفولاني، عظام الوجنتين المرتفعة، وأنفها القصير. كانت شحمتا أذنيها تحمل قرطين على شكل قلبين فيروزيين تتوسطهما نجمة. هل دافعت عن نفسها؟
سألت لوكا إذا كان لدينا أي أخبار عن ماركة القرطين.
- فان كليف! أجاب لوكا. يضاف أنهما باهظا الثمن.
كم ثمنهما؟ لم تكن لدي أي فكرة، لأنني لم أهد أبدا حليا لأحدهم سوى خاتم فضي صغير أهديته لراشيل، وكانت تضعه دائما في إصبع واحدة. غاليا الثمن، ولكن لا توجد معلومات عن عشيقها الغني. أكاد أجن! يبدو أن لا أحد يعرفه: لا الأصدقاء ولا حتى الأخ والأم. سننتظر حتى تزول الصدمة عن أمها.
المعادلة: فتاة تبلغ من العمر عشرين عاما تقريبا، ليس لديها عشيق معروف لدى دائرة معارفها، ولكنها حامل - لا نعرف في الوقت الحالي ما إذا كانت الأم تعلم ذلك - قتلت في مكان ما، تم نقلها بدراجة - في محيط ثلاثة كيلومترات على الأكثر - ، قرطان اشتُرِيا من عند الصائغ، تم تسميمها حتى الموت وخنقت بحبل قطني؟ أو شريط دانتيل؟ أو رباط حذاء! والدافع الظاهر: لا شيء .. ربما كان العشيق لا يريد الطفل؟ عظيم!"
يعلمنا الطب الشرعي أن كل شيء مدموغ على الجسد، تماما مثلما يتم وضع علامة على قرص من الشمع.
ذهبتُ إلى المختبر، كان الطبيب الشرعي أمام حاسوبه! نحن نقضي الكثير من الوقت أمام هذه الآلات، والقليل من الوقت أمام الناس، الأحياء منهم والأموات.



#وليد_الأسطل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روايتي البوليسية -لؤلؤة راشيل- 1
- إلى والدي
- ظاهرة سولجنيتسين.. جورج نيفا
- فيلم Red Desert 1964
- كتاب “هافيل.. حياة” لمايكل زانتوفسكي
- عن الأحداث الدموية في التاريخ السوفيتي.. نيكولاس ويرث
- مواسم جياكومو.. ماريو ريغوني ستيرن
- عن التطبيع
- فيلم مائة يوم في باليرمو
- فيلم القندس
- شارة الشجاعة الحمراء.. ستيفن كرين
- العميل السري.. جوزيف كونراد
- الميل الأخضر.. ستيفن كينج
- رحلة إلى الهند.. إدوارد مورغان فورستر
- الرجل الذي كان الخميس.. جلبرت كيث تشيسترتون
- رواية قاموس الخزر.. ميلوراد بافيتش
- رواية -غير متجسد-.. تي إف بوويز
- رواية فاعل الخير .. سوزان سونتاج
- رواية سوزان والمحيط الهادىء.. جان جيرودو
- رحلتي مع ماريو بارغاس يوسا


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد الأسطل - رواية لؤلؤة راشيل 2