أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد الأسطل - رواية سوزان والمحيط الهادىء.. جان جيرودو















المزيد.....

رواية سوزان والمحيط الهادىء.. جان جيرودو


وليد الأسطل

الحوار المتمدن-العدد: 7336 - 2022 / 8 / 10 - 08:37
المحور: الادب والفن
    


هناك من ينسب إلى شارل ديغول هذا القول:"على ما يبدو، أن المرء يتعرف على المعتوه من خلال وصفه "جان جيرودو" بالكاتب رفيع المستوى".

قد تكون هذه المقولة ملفقة، لكنها مع ذلك تكشف عن كليشيهات واسعة الإنتشار. كل ما عليك فعله هو البحث قليلا لتصل إلى تعبيرات، تتكرر هنا وهناك: جيرودو الساحر، جيرودو الرائع، جيرودو غريب الأطوار، وريث اليونان، والرومانسية، والروح الفرنسية، مزيج من السريالية والكلاسيكية.

يعد جيرودو واحدا من الأسماء الأساسية لفترة ما بين الحربين العالميتين، والذي استوعب روح العصر، لدرجة أن قراءته تتطلب ملاحظات توضيحية وفيرة بعد مرور قرن من الزمان.

إنه كاتب ذو أسلوب رائع، وخيال مذهل. إن رواياته، المكتوبة على عجل وبلا مبالاة، تعبر عن عبقريته بقدر ما تعبر عن عبقرية الأمة التي ينتمي إليها، وعن الحضارة.

في تناولهم لروايته سوزان والمحيط الهادىء، وضع النقاد ملاحظات، أجدها أشبه ببيان أدبي عن المستوى الرفيع لهذا النص. لقد وجه النقاد بملاحظاتهم هذه، قراءة رواية سوزان والمحيط الهادىء إلى اتجاه أدبي بحت، بعيد عن كل القضايا التاريخية أو الفلسفية.

وبمجرد أن يتم تحديد الصفة أو التسمية النقدية، ونحتها، ثم دفعها إلى جمجمة القارئ، فإنه لا يصبح بإمكانه أن يرى في المؤلف أي شيء آخر. في حين انه ينبغي على من يقرأ ل جيرودو أن يتوقف في كل لحظة ليرى بشكل أفضل القيمة، والترف، وسعة الإطلاع، والألعاب الأدبية والتخيلات، وما إلى ذلك.

من هنا، فإن القارىء لن يسعى إلى بلوغ عمق النص، فقد طلب منه أن يتجاهله. وبالتالي سيعتمد فكرة أن جيرودو يكتب للكتاب، الذين يتعرف عليهم المرء من خلال التشنجات اللاإرادية، وهذا المزيج من الاستطرادات الشعرية والجمل التي لا نهاية لها، والإكثار من قول "مثل"...إلخ.

أعترف أن هذه البراعة، تكون أحيانا مرهقة، وأحيانا مزعجة، وأحيانا عفا عليها الزمن - الأسلوب المفعم بالحيوية يعاني من مرور الوقت -.
لا يمكن للقارئ - بالطبع - أن يؤكد بشكل سخيف أن جيرودو كان كاتبا ذا خطوط واضحة وصفاء وبساطة. نصوص هذا الكاتب تتمسك بأسطورتها، ولكن ألا تتمسك بكاتبها كثيرا؟ كما نصح "بيير بايارد"، بحسه الاستفزازي المعتاد، في كتابه "ماذا لو غيرت الأعمال الإبداعية مؤلفيها؟" What If Creative Works Changed Their Authors

قد يكون من الضروري، أحيانا، تبديد هذه الغيوم من الصفات والأحكام المسبقة التي تمنعك من قراءة العمل بعين شخصية، وقراءته كما لو لم يقرأ من قبل، وتكتشفه مثلما اكتشف روبنسون كروزو جزيرته.

إن القراء العاديون والبسيطون، لا يجرؤون دائما على تحرير أنفسهم من الخطابات النقدية.
ولكن، إذا كان الأكاديميون قد قضوا سنوات طويلة، عاكفين على نص، فكيف يمكنني أن أزعم رؤية شيء فيه لم يروه عبر عقود من التفسير والدراسة؟ وعلى الرغم من هذا، أرجو أن تسمحوا لي، أن أقرأ رواية سوزان والمحيط الهادئ بشيء من الجدة، خارج القيود الحالية.

لقد تحدثت في وقت سابق عن جزيرة. ما أريد قوله: إن سوزان والمحيط الهادئ تكاد تكون الصيغة المؤنثة ل روبنسون كروزو. يحتل السطر السردي للرواية مساحة صغيرة جدا. تستحضر امرأة شابة، السنوات التي أمضتها على جزيرة نائية في المحيط الهادئ. مثل بطل دانيال ديفو، سوزان هي الناجية الوحيدة من حادث تحطم سفينة مروع. تستيقظ مستلقية على شاطئ جزيرة صغيرة في وسط أرخبيل مجهول. ها هي وحدها في العالم. على عكس كروزو، أو ذلك البحار ​​التي ستجد سوزان آثارا له في جزيرة أخرى، فإنها لا تعيد بناء الحضارة. لن تعمل. تعلن بصوت عالٍ أنها لا تفعل ذلك.

لن تشغلها لا تربية الحيوانات ولا صيد ولا بناء مأوى. ستعيش عارية، متاحة، وسعيدة، دون أن تعاني من العمل المرهق الذي يمارسه الناجون. ليست بحاجة لهذا كله. هذه الجزيرة هي وفرة حقيقية. فبدلاً من إعادة تعلم الحضارة، أعادت اكتشاف الطبيعة، اكتشاف عالم لم يُنتهك، ولا اسم له، عدن بلا تفاحة ومن دون آدم. لقد سبق السقوط (تحطم السفينة) الجنة.

إحدى السمات المميزة لرواية سوزان هي أوصافها الشهيرة والشاعرية والملونة لعالم خصب ورائع وغير واقعي، تتخلله الذكريات، ذكريات فرنسا المفقودة الآن. يضع جيرودو كل خياله في هذه الرواية. في هذه الجزيرة المثالية، جزيرة الأحلام، تقضي سوزان عدة سنوات، إنها تتغذى هناك حتى الشبع، وتستحم متى شاءت، وتسمح لطيور مجهولة، متوحشة بالاسم فقط، أن تقترب منها. ومع ذلك، هناك شيء واحد تفتقده، وهو أن ترى بشرا. فعلى الرغم من حلاوة الجزيرة، إلا أن سوزان لا تتخلى عن مشاهدة الساحل، في محاولة لطلب النجدة، مثل عندما اعتقدت أنها ترى الدخان من بعيد. ستبقى وحدتها، من البداية إلى النهاية، انتظارا، كما لو أن هذا الحلم الحي، هذه الجنة، لا يمكن إلا أن تكون وسيلة لتسكين الألم، وقتا غير صالح ليحل محل الحياة. تستكشف الأرخبيل شيئا فشيئا: في إحدى الجزر، تجد بعض الثدييات التي نسيتها مستوطنة بشرية سابقة؛ تجد هناك أيضا مقصورة البحار الذي سبقها، المقصورة التي وجد فيها روبنسون كروزو نفسه، ستقف باشمئزاز، على ما يبرز مادية البحار، المستوطن، "المتحضر"، هذه المادية التي تجعلها تشعر باليأس. تجد أوثانا وتماثيل لا يمكن فهمها، تذكرنا بأصنام جزيرة إيستر، شهود بُكْمٌ ومخيفون لماض يفتقر إلى المعنى.

سكن هذه الجزيرة صنفان من عبدة الأوثان: الأول، السكان الأصليون، وقد مارسوا عبادة الأوثان بمعناها الحرفي. أما الصنف الآخر، ف مستعمر، مارسها بالمعنى المجازي، أي المبالغة في تقديس العمل، كمحول ومحرر للبشرية. سوزان ترفض الإثنين. إنها ليست مسألة تغيير العالم، ولكنها أولاً وقبل كل شيء، رؤيته، ثم تسميته ... وأخيراً تدوينه، ووضعه على الورق، دون الإخلال بتوازنه.

لا تعلم سوزان أنه خلال عزلتها الطويلة غير الطوعية في الجزيرة، قد اندلعت الحرب. ولن تقف على هذه المعلومة إلا بعد اكتشافها لبقايا حطام سفينتين، بعد معركة. يبدو الموت غائبا عن الجزيرة، لكن البحر يجلبه. انجرفت جثث البحارة الإنجليز والألمان إلى الشاطئ ذات يوم. هناك نسخة من صحيفة في صندوق كان بحوزتهم: تكتشف سوزان، في صيغة لطيفة، أن كل شيء في أوروبا يبدو أنه يعتمد على نهر واحد، نهر المارن (ومعركته). لن يتم اكتشاف سوزان إلا في عام 1918 بواسطة سفينة إنجليزية، ولن تعود إلى الأراضي الفرنسية حتى توقيع الهدنة. أكملت هذه ال بينيلوبي أوديستها ووجدت إيثاكا (حيث لا ينتظرها عوليس).

إن ما أدهشني في ملاحظات النقاد الذين ناقشوا هذه الرواية، هو أن نصوصهم المشبعة بالمراجع الأدبية لا تثير للحظة حرب 1914-1918، كما لو كانت جانبا زخرفيا من الرواية، تفاصيل فنية خالصة، قابلة للاستبدال. ومع ذلك، دعونا نفكر للحظة. جيرودو مقاتل سابق. وحتى لو لم يكتب، بخلاف غيره، عن تجربته في الجبهة، إلا أنه قد قاتل، وجرح مرتين. جيرودو هو رجل ثقافة، ممزق بين مشاعره الفرنسية الوطنية البارزة وعاطفته الألمانية، كونه قد سبق له أن عاش في ألمانيا.

جرحته الحرب العالمية الأولى بشكل مضاعف، نستشف هذا من خلال قراءتنا لروايته "سيغفريد والليموزين"، التي تؤكد هذه الفرضية من خلال تفاصيلها الطويلة، سواء، المتعلقة بالسيرة الذاتية أم لا، حول ألمانيا وثقافتها.

إذن، سينشر جيرودو روايته الأولى عند نهاية الصراع، وما الذي سيناقشه؟ ضابط صف شاب يقاتل في الجبهة؟ عذاب جندي مصاب بجروح خطيرة؟ أو إعادة صياغة لمشاعر شخص قروي؟ لا. إنه يتعامل، بصيغة المتكلم، مع امرأة فقدت في جزيرة مثالية، أقرب إلى المدينة الفاضلة منها إلى الواقع، والتي تقضي مدة الحرب الطاحنة التي شارك فيها المؤلف بالكامل في المحيط الهادئ (وليس المحيط الأطلسي أو المحيط الهندي، لا، المحيط الهادئ!). لا أريد أن أعطي انطباعا بدفع النص صوب اتجاه لا يخصه، ولكن حقيقة أن المقاتل السابق، الذي غالبا ما يستخدم مادة سيرته الذاتية في كتبه، المنشورة في عام 1921 مثل هذا النص، تجعلني أسجل وجود نوع من السلبية المطلقة للتجربة الشخصية والجماعية الماضية، تجربة 1914 - 1918، التي لا تبدو تافهة بالنسبة لي لدرجة أن يدعها الناقد تمر في صمت. مع سوزان والمحيط الهادئ، تمكن القارئ المعاصر لـ جيرودو من الهروب؛ يمكنه أيضا قراءة عصره. يمكن للمرء أن يرى في هذه الرواية، الإبتكارات الأدبية، الأمثال الفلسفية، وقصيدة نثر طويلة. يمكن للمرء أن يرى فيها مظهرا من مظاهر السريالية، التي تؤكدها التقييمات الإيجابية للشابين سوبولت وأراغون. يمكن للمرء أيضا أن يرى فيها وسيلة للتغلب على إفلاس الحضارة من خلال القصة المتعرجة لرحلة نحو الطبيعة، والأحلام، والفردية، ونصا يضيع من أجل العودة بشكل أفضل، بعد تفكير طويل، إلى البراعة الضرورية لتجديد الثقافة والمجتمع. سوزان ترفض إعادة البناء، بخلاف ما فعله كروزو - بطل ديفو - الذي فشل. ربما يرجع تعقيد النص إلى حقيقة أن رفض الحضارة هذا لا يرقى إلى مستوى الرغبة العارمة في بداية جديدة ومختلفة.

على العكس من ذلك، سوزان، وسط طيورها متعددة الألوان، تتذكر فرنسا، تتذكر ليموزين، تتذكر قراءاتها، تستحضر بعض الأسماء التي أحدثت ثورة في الشعر، مثل: مالارميه، رامبو، كلوديل. لكنها تختار ما يمكن وما لا يمكن أن يكون في هذا الحلم. تختار العالم الذي يحيط بها. اختارت أيضا أن تسمي وأن تُعَمِّدَ ما تراه، بحرية تامة.

يركز جيرودو على فكرة اليوتوبيا، أي الهروب، والابتعاد عن الواقع، على الإنتقال إلى الجانب الآخر من العالم، إلى الجانب الآخر من الحرب. إن سوزان هي الترياق الأدبي لعالم في حالة خراب.

القصة مدهشة بجملها الطويلة جدا، التي تشبه - إلى حد ما - جمل كلود سيمون، الذي سيأتي لاحقا، بالتأكيد.

يسعى النص من خلال تدفق الكلمات ليقول ما يلوح للعين والحلم والذاكرة. كل شيء يجب أن يلفظ في نَفَسٍ واحد، معبَّراً عنه في إيماءة، ومدرجا في جملة.

إن تجربة العزلة على الجزيرة كانت من الممكن أن تكون تجربة صمت، ولكنها أدت إلى العكس من ذلك، أدت إلى إعادة اكتشاف ثقل الكلمات وتحرير ترتيبها وإعادة تشكيل علاقاتها. ومن هنا جاء هذا النص المذهل، الذي يبدو، بمجرد تجاوز مرحلة تحطم السفينة، متشابكا بلا بداية أو نهاية. يؤدي هذا الدوران الدائم إلى منح النص أقواسا، تتخللها أقواس، محاطة بأقواس أخرى.

ذكرني هذا ب بروست، المعاصر ل جيرودو، الذي كان يستكشف أصغر ما تحمله ذاكرته من خلال سرد لا حدود له. يضيء جيرودو بالإيماءة لانهاية الحلم، من خلال لانهاية الإسم، والجملة، والتسلسل، الذي يمكن دائما إضافة تسلسل آخر إليه، ثم تسلسل آخر. هذه الأشكال المتقلبة تحرر حياة الموتى التي حبستها الحضارة القديمة. يمكن للراوية، أن تتجول في حلمها كما تشاء. هذا الوهم الطوباوي، يتغذى من الحياة بقدر ما يتغذى من خلال القراءة. وهكذا تتطور رواية سوزان والمحيط الهادئ في فترات طويلة، دائرية، وكثيرة، في محاولة لاحتضان عالم جديد، أعيد تكوينه بحرية، حيث يكون للخيال فيه مكان.

بدل الجملة الجافة، الواقعية، الخالية من الاستعارات، والتي تلتصق بالكون كما هو، يفضل جيرودو الحركة الشعرية والموسيقية الطويلة، المجازية، الشبيهة بالحلم، التي تفكك الكون وتعيد تشكيله، في وفرة من الصور المتجاورة.

إذا كان كروزو، المستبعد من العالم، قد سارع إلى إعادة بنائه، فإن سوزان، تفضل إعادة خلقه، بكلماتها وحساسيتها وألوانها وحالاتها المزاجية. وكأن جيرودو يريد أن يقول لنا من خلال سوزان: عندما لا يقدم العالم لنا سوى اليأس والحزن والموت والهروب، فإن فرصة خوض رحلة داخلية طويلة، تظل دائما ممكنة. بسبب هذا، ربما، تحتل رواية سوزان والمحيط الهادئ مكانة بالغة الأهمية بين الروايات التي ولدت من تجربة الحرب.

من هنا، يبدو لي أن هذا النص الرائع من الفرح والشعر والألوان والروائح، يعبر أيضا من خلال هذه التجاوزات - وقبل كل شيء - عن الهروب النهائي من تجربة اليأس، الهروب من الحرب، الهروب من إفلاس الحضارة، الهروب من الحياة التافهة، المادية، والمملة.

إن الحديث عن الروح المجروحة القابعة تحت أنقاض أوروبا، واستحضار الحلم في مواجهة الواقع، والضوء مقابل الظل، والخلق مقابل التدمير، هو مسار شبيه بالحلم، لا يجده المؤلف كافيا، لذا سنجد سوزان تشعر بالحاجة إلى العودة إلى الإنسانية، ووضع حد للشرود، وإكمال رحلتها بالعودة إلى وطنها. ودموعها في وجه الموظف الذي يرحب بها، هي أيضا علامة على التوتر بين المتطلبات الشكلية للواقع وحرية الأحلام.

وهكذا تنتهي الرحلة. عادت سوزان أخيرا إلى منزلها، بعد منعطفات طويلة، مثل عودة عوليس إلى إيثاكا، لقد تغيرت، وأصبحت أكثر وعيا بنفسها وبالعالم، وأكثر قدرة على تذوق التوازن والراحة الذي وعد بها بلدها الأصلي، وأكثر حرية كذلك.



#وليد_الأسطل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلتي مع ماريو بارغاس يوسا
- رواية ذكريات الحرب الأخيرة.. كارلوس ليسكانو
- رواية أمين الأثريات.. يوري دومبروفسكي
- رواية نحن.. يفغيني زامياتين
- رواية ملك بلا ترفيه.. جان جيونو
- رواية المدني الأخير.. إرنست غلايزر
- رواية يأتي القرد من أجل جمجمته.. يوري دومبروفسكي
- رواية قلوب وحيدة.. نثنائيل ويست
- مسرحية وحيد القرن.. أوجين يونسكو
- رواية ربيع الجمال.. بيب فينوجوليو
- الربان وورس.. ألكسندر كيلاند
- عن صحيفة العرب اللندنية
- رواية هارلم.. إيدي إل هاريس
- أشيتا نو جو.. عندما يغير الكرتون الواقع
- كلمات متجولة.. إدواردو غاليانو
- أشياء تتداعى.. تشينوا أتشيبي
- المكسيك الشغل الشاغل لأوكتافيو باث
- بيدرو بارامو.. خوان رولفو
- كاثلين ني هوليهان.. ييتس مثال سيء عن القومية
- زاما -دونكيشوت- انطونيو دي بينيديتو


المزيد.....




- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...
- عبر -المنتدى-.. جمال سليمان مشتاق للدراما السورية ويكشف عمّا ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- يتصدر السينما السعودية.. موعد عرض فيلم شباب البومب 2024 وتصر ...
- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد الأسطل - رواية سوزان والمحيط الهادىء.. جان جيرودو