أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد الأسطل - عن صحيفة العرب اللندنية














المزيد.....

عن صحيفة العرب اللندنية


وليد الأسطل

الحوار المتمدن-العدد: 7288 - 2022 / 6 / 23 - 23:39
المحور: الادب والفن
    


لا شك أن صحيفة العرب اللندنية إحدى أهم الصحف العربية، من هنا فإني لا اتجه بكلامي هذا إلى القائمين عليها، وإنما إلى أحد العاملين في التحرير، لأن ما يفعله يضر بسمعة هذه الصحيفة المهمة. ولأن علاقة الكاتب بكلماته علاقة وطيدة للغاية، أشبه بعلاقة الأم بأبنائها، وجبت الإشارة إلى التالي:

وقفت على شيء استغربته كثيرا، ففي مقالي الذي كتبته عن حياة أرسينيف، وجدتهم قد حذفوا فقرة كاملة من مقالي ووضعوها داخل الاطار الرمادي الخاص بالتحرير مما يوحي انني لست من كتبها وانما التحرير(تبرز الذاكرة إلى سطح الوعي ليس فقط حالة ضائعة، ولكن أيضًا مجتمعًا وحضارة وعالمًا. يولد الشعر من هذه العاطفة، من هذه الحساسية المفرطة إلى ما لم يعد موجوداً). ومع هذا آثرت الصمت، بعد أن رجحت أنها مجرد هفوة.

ولكن الأمر قد تكرر اليوم، ففي مقالي عن أشياء تتداعى لتشينوا اتشيبي، وجدتهم قد حذفوا المقدمة كاملة ووضعوها داخل الاطار الرمادي ولم يتم ادراجها خارجه مما يوحي انني لست صاحبها وهي( بعض الكتاب لا يحتاجون إلى محاولة تجريبية. فروايتهم الأولى تُظهر أنهم سادة أنفسهم وفنهم. يقودون بيد قوية سردا ذا مغزى. لكتاباتهم رنة نقية وواضحة، يرتكز بناؤها على أسس متينة وعميقة. ويبدو سردهم الرصين والبارع مشدودا مثل وتر القوس، مشبعا، جاهزا لدفع سهم رومانسي حاد بقوة إلى قلب أكثر القراء صلابة. هؤلاء المؤلفون هم من الشباب ولكن سردهم لا عمر له. إنهم يصلون إلى ما لم يصل إليه أحد بعد، إلى النقطة المركزية. يبلغون بسهولة محيرة ما يبلغه المعلمون القدامى المجتهدون بنضج بطيء وبجهود مضنية ومتواصلة. إنهم ظواهر نادرة: كامو في “الغريب”، توماس مان في بودنبروكس، تشينوا اتشيبي في الاشياء تتداعى).

أجد هذا الفعل غير لائق بصحيفة بحجم صحيفة العرب.

ملاحظة:
من حسن حظي أنني قد نشرت كلا المقالين على صحيفة راي اليوم وعلى موقع الحوار المتمدن، كما شارك المقالين الاديب الاستاذ صبحي فحماوي على صفحة اخبار الرواية قبل ان يتم نشرهما على صحيفة العرب اللندنية والا ما كان يتسنى لي أن أثبت صدق ادعائي.



#وليد_الأسطل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية هارلم.. إيدي إل هاريس
- أشيتا نو جو.. عندما يغير الكرتون الواقع
- كلمات متجولة.. إدواردو غاليانو
- أشياء تتداعى.. تشينوا أتشيبي
- المكسيك الشغل الشاغل لأوكتافيو باث
- بيدرو بارامو.. خوان رولفو
- كاثلين ني هوليهان.. ييتس مثال سيء عن القومية
- زاما -دونكيشوت- انطونيو دي بينيديتو
- عالم كارلوس فوينتس
- رواية أكسفورد.. خافيير مارياس
- رواية حياة أرسينيف.. إيفان بونين
- العدالة ضحك على الذقون
- عودة المواطن.. توماس هاردي
- ديوان *لسنا شعراء.. إنّه الحُبّ*
- كَمَا العَنقاء
- القارئ العاديّ
- المَوهِبَة
- رُقعَةُ الشّطرَنج
- مُتَسَوِّلٌ و كِتَاب
- مَن تُجَالِس؟


المزيد.....




- فيلم -ضع يدك على روحك وامشِ- يفوز بجائزة في ختام الدورة الـ8 ...
- هل انتهت أزمة الفيلم المصري؟ مشاركة لافتة للسينما المصرية في ...
- صدر حديثا ؛ من سرق الكتب ؟ قصة للأطفال للأديبة ماجدة دراوشه
- صدر حديثا ؛ أنا قوي أنا واثق أنا جريء للأديبة الدكتورة ميساء ...
- صدر حديثا ؛ شظايا الذات - تأملات إنسانية للكاتبة تسنيم عواود ...
- صدر حديثا : رواية اكسير الأسرار للأديبة سيما صير ...
- -أتذوق، أسمع، أرى- لـ عبد الصمد الكبّاص...
- مصطفى محمد غريب: خرافات صنع الوهم
- مخرج إيراني يفوز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان باكو السينمائي
- لسهرة عائلية ممتعة.. 4 أفلام تعيد تعريف الإلهام للأطفال


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد الأسطل - عن صحيفة العرب اللندنية