أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - من شرب ألدم العراقي؟؟؟














المزيد.....

من شرب ألدم العراقي؟؟؟


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 7614 - 2023 / 5 / 17 - 22:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من شرب الدم ألعراقي؟؟؟
1 ــ هم من شربوا الدم العراقي, واستنزفوا الثروات, وهم من تقاسموا العراق وانقسموا من حوله, هم وليس غيرهم من خذلوه وباعوه بالجملة والمفرد, ككل اللصوص وقطاع الطرق, تركوه منهكاً شاحباً مثقلاً بالعاهات, الأجتماعية والثقافية والأخلاقية والمعنوية, , ينزف قيح ادميته الصفراء, تفترس بقاياه, ثعابين المذاهب والقوميات الملوثة بالتاريخ الخياني, أثداء الأرض افرغها التهريب الجهادي, ومن حول العراق المستنزف, كل شيء صامت, خدعة الديمقراطية الأمريكية صامتة, ايران ومذهبها ذو الأكثر من حد, وبكامل شرائعه وعقائده العمياء صامت, إلا من نوبات الأحتيال والتضليل, الملثمة بالمظاهر والألقاب الزائفة, الهويات الفرعية, للمذاهب والقوميات, لم تترك من هوية المشتركات الوطنية, ما يستر حالها, سوى ثوب الحقيقة المرقع باللامعقول.
2 ــ تصالح الولائيون وتوافقوا, على اكمال شرب الدم العراقي, مافيات من الطبقات المنغلقة العميقة, عشائرية طائفية قومية ومذاهبية, جاءت مباشرة مع الأحتلال الأمريكي, او تسللت كظل للأجتياح الأيراني, كالجراد المتمرد, تدفعهم عواصف الأطماع السوداء, للأحتلال والأجتياح, وحمى الولاءات الخيانية, ليتركوا الوطن والناس, كمحميات لملايين الثكالى والأرامل والأيتام والمعاقين, عزل امام قسوة الجوع والأذلال, وعلى سكينة العراقيين وأمنهم, تبرعمت اشواك القتلة المجهولين, من زاخو حد الخليج العراقي, مليشيات وحشود شعبية وبيشمركة, لا وظيفة لها سوى, سحق ارادة وحقوق الملايين من بنات وأبناء العراق, لمجرد انهم "أرادوا وطن".
3 ــ الطاعة العمياء لزعيم الحزب او لمرجع, حتى ا لأضرحة وفي كل زيارة مليونية, تنبعث حية في الجسد العراقي الميت, لتجعل من الولائي, او الملشيات الحشدية, بهائم لا تعي ما يطلبه منها الممول, وتعمل بأشارته, لهذا اصبحت الشوارع والساحات والأزقة, وكذلك المؤسسات الحكومية, مفخخات جاهزة التفجير بوجه المواطن, تجمع داخلها القناص والخطاف والسياف, وكل صنوف القتلة المجهولين, جميعهم ضحايا العدوى, التي انتقلت لهم بالأيحاء, من وكلاء الله على الأرض, او من الهوا انفسهم, نيابة عن الرب, الا ان الوعي العراقي, عرى تلك الأكاذيب التاريخية, وأثبت انهم, من أعلى مرجع فيهم حتى اسفل قناص, ليسوا الا قتلة مجهولين وقطاع طرق.
4 ــ تلك البهائم المتمردة, على الوطن والأنسان, لا تفهم من حياتها وحياة الأخرين, سوى وظيفتها الجهادية, في القتل والتدمير المشرعن, لتوفر لنفسها ما يشبع ساديتها في ا لأخرة المفترضة, هكذا عقول محشوة بالهراء, الذي تفبركه لهم, مراجع واحزاب الفتنة واللصوصية, لا يستحقون التواجد داخل المجتمع العراقي, وأغلبهم غرباء لا ولاء لهم للأرض, تركتهم صراعات الأطماع التاريخية, الصفوية العثمانية, كـ (علاسين) ومخربين, في قلب الأمة العراقية, ومحاولة تجفيف العراق, من أهله وعراقة مكوناته, الضامن الوحيد لوحدته, وأمن وسلامة وأزدهار مجتمعه.
17 / 05 / 2023



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألعراق ألمهجر
- كان العراق فكنا
- أزمة التشيع في العراق
- سماحة القناص
- بغداد تبكينا ونبكيها
- 08 / شباط / 1963
- ألشرف والقضية
- مواسم الخيانات
- أنا عراقي 2 / 2
- أنا عراقي
- عادوا كما عادت حليمه
- عندما يبكي البكاء
- عندما تضحك اأحزان
- بين التيار والأطار حفرة
- مذاهب ألأخصاء
- ألأصلاح بالذخيرة ألحية
- حتى لا ننسى
- عراق بلا مذاهب
- ألشلل الطائفي ألقومي
- لنحترم الحقيقة


المزيد.....




- مصدر يوضح لـCNN موقف إسرائيل بشأن الرد الإيراني المحتمل
- من 7 دولارات إلى قبعة موقّعة.. حرب الرسائل النصية تستعر بين ...
- بلينكن يتحدث عن تقدم في كيفية تنفيذ القرار 1701
- بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي.. ...
- داعية مصري يتحدث حول فريضة يعتقد أنها غائبة عن معظم المسلمين ...
- الهجوم السابع.. -المقاومة في العراق- تعلن ضرب هدف حيوي جنوب ...
- استنفار واسع بعد حريق هائل في كسب السورية (فيديو)
- لامي: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية
- روسيا تطور طائرة مسيّرة حاملة للدرونات
- -حزب الله- يكشف خسائر الجيش الإسرائيلي منذ بداية -المناورة ا ...


المزيد.....

- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - من شرب ألدم العراقي؟؟؟