أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن شنكالي - ماضينا أجمل!














المزيد.....

ماضينا أجمل!


حسن شنكالي
كاتب

()


الحوار المتمدن-العدد: 7612 - 2023 / 5 / 15 - 15:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماضينا أجمل !
كثيرا"ما يطرق أسماعنا وما يتداوله الناس في مجالسهم العامة والخاصة بأن الماضي كان أجمل من الحاضر وتتحسر قلوبهم لذكرياته التي تعتبر عبارة عن أحلام مرت كالطيف لكن الواقع المرير الذي نعيشه نتيجة لسوء ادارة الدولة وتفشي بعض الظواهر السلبية التي كانت محرمة ويعاقب عليها القانون بالإضافة الى بعض العادات والتقاليد الغريبة التي فرضت على مجتمعنا من خلال الدخول في عالم الفضائيات والتكنولوجيا فمن الطبيعي أن يفرض نفسه ليكون الفيصل بين الماضي والحاضر بكل تفاصيله من الاحداث الحلوة والمرة والتي ظلت مخزونة في الذاكرة ولا توجد مقارنة بينهما فنسيان الماضي يحتاج إلى مستقبل أفضل لتجاوز آلامه وآهاته .
فعلى سبيل المثال لا الحصر نعيد الذاكرة الى مدينة شنكال (سنجار) بأسواقها التراثية والمهن والحرف التي كانت تعتبر مصانع يدوية على بساطتها وبساتين التين والزيتون والرمان ومجرى المياه الذي يمر وسط المدينة (البستي) لاسيما في فيصل الصيف وتسابق الاطفال فيها للسباحة يتخللها صوت المطحنة القديمة وصيحات حراس البساتين لمنع عبث المارة بها قبل نضوج الفواكه بالإضافة الى الكازينوهات الصيفية المزدحمة بروادها إضافة الى الخانات القديمة التي اختصت ببيع الفواكه والخضروات بالجملة وأجمل ما في مدينتي المساجد والكنائس والمزارات الدينية والتي تعتبر رمزية للأديان فيها بعيدا"عن التعصب الديني والمذهبي آنذاك ولا تنسى حاراتها وأزقتها المفعمة بالمحبة والتعاون والتآخي والتعايش السلمي بين جميع مكونات المجتمع الشنكالي (السنجاري) فلا يمكن التمييز بينهم نتيجة لعمق العلاقات التي كانت تربطهم عبورا"للطائفية المقيتة التي أصبحت دخيلة على مجتمعنا اليوم .
اين نحن من كل هذا والشنكاليون قد تفرقوا في كل بقاع العالم بعد أن نزحوا على أثر اعتى هجمة بربرية عرفها التأريخ المعاصر وباتت العلاقات محدودة بل إنعدمت اللقاءات الا ٌ ما ندر ومن خلال مواقع التواصل الإجتماعي أو تقتصر على حالات العزاء التي أصبحت المتنفس الوحيد لجمع الأصدقاء والأحبة وتبادل الاخبار لانشغال الغالبية منهم بمصالحهم وهمومهم التي فاقت الجبال وهذا غيض من فيض والأمل يحدونا للعودة الى شنكال (سنجار) كسابق عهدنا .
فالى متى يبقى البعير على التل ؟



#حسن_شنكالي (هاشتاغ)       #          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعب نازح =وطن مستباح
- شنكال(سنجار) ورائحة الموت
- خطاب الكراهية وحرية الرأي
- فراق الوطن جرح لا يندمل
- أما آن أوان الرحيل؟
- زوبعة في فنجان
- الإعلام الأصفر
- الفسيبوكجية
- مسؤولون فوق القانون
- شنكال .. سنجار تتعافى
- كمرة . وربيع . وموت مامش
- ثقافة النسخ واللصق
- مهن شنكالية (سنجارية) 4
- تأملات شنكالية (سنجارية)
- مهن شنكالية (سنجارية)
- مهن شنكالية(سنجارية)
- مهن شنكالية (سنجارية)2
- ليت الزمن توقف؟
- مستقبل العراق .. وصراع اللاءات
- كي لاننسى


المزيد.....




- زفاف -ملكي- لحفيدة شاه إيران الراحل و-شيرين بيوتي- و-أوسي- ي ...
- رواج فيديو لـ-حطام طائرات إسرائيلية- على هامش النزاع مع إيرا ...
- -نستهدف برنامجًا نوويًا يهدد العالم-.. هرتسوغ يبرر الضربة ال ...
- إجلاء واسع للإسرائيليين و-الحيوانات- من بيتح تكفا بعد الهجوم ...
- رئيس النمسا يعترف بعجز بلاده عن تقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- الخارجية الأمريكية والروسية توجهان نصائح لمواطنيهما المتواجد ...
- -سرايا القدس-: أوقعنا قوة إسرائيلية في كمين محكم شمال خان يو ...
- إسرائيل - إيران: في أي اتجاه تسير الحرب وإلى متى؟
- نتانياهو: قتل خامنئي -سيضع حدا للنزاع- وإسرائيل -تغير وجه ال ...
- كيف تتخلصين من -كابوس- البثور العميقة في الوجه؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن شنكالي - ماضينا أجمل!