أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض قاسم حسن العلي - بسامير 12














المزيد.....

بسامير 12


رياض قاسم حسن العلي

الحوار المتمدن-العدد: 7603 - 2023 / 5 / 6 - 16:21
المحور: الادب والفن
    


● العراق في القرن العشرين صار أكبر بلد في الشرق الأوسط مستورد للأفكار السياسية، وحتى ايديولجية الإسلام السياسي كانت نسخة طبق الأصل من تنظيرات سيد قطب، بينما التنظيرات القومية كانت مستمدة من الأفكار الألمانية وواضح جدا من أين أتت الأفكار اليسارية، وفي هذا الصدد يقول عرفان عبد الحميد: الملاحظ على صدى التيارات الفكرية التي نشأت نشأة غربية على ساحتنا الثقافية أنها من حيث أصولها الأجنبية ظلت على الدوام تشكو الغربة في كل شيء في الشكل والمضمون بل وفي أداة التعبير أيضا مما انتهى إلى صراع بيننا حول مشكلات فكرية زائفة غريبة عناصرنا فيها "أيدي سبأ" كل ينتصر لتيار فلسفي ويدعو له ويبشر به في غفلة كاملة عن حقيقة هذا التيار أو ذاك، إنما قام في أرض لها تربتها وظروف أوربية لها خصائصها.
● حينما حدث الانقلاب في العراق على يد العسكر سنة 1958 أذاع راديو عمان بأن شقيق الأمير عبد الإله يتقدم على رأس قوة عسكرية لدحر الانقلابيين في حين أن لهذا الأمير شقيقين اثنين توفيا وهما صغار قبل سنوات طويلة.
● يقول عبد الستار ناصر في حوار أجرته معه مجلة كل العرب سنة 1985: أنا لم أحب سوى ثلاث نساء، واحدة منهن قالت "لا" بصوت عال وهي ترفع حقيبتها إلى سماء أخرى وعالم آخر والثانية قالت "لست أفهم إنسانا مثلك" ومضت إلى سقف آخر ومنزل بعيد جدا، والثالثة صار عليها أن تختار بين عالم سوي ساذج بسيط وعالم غريب قاتل دموي واختارت هي الأخرى أن ترفع ماضيها وحقيبتها وتذهب إلى غير رجعة. المرأة التي قالت "لا" صارت عقدة رجولتي وانتقمت منها في قصصي والثانية علمتني البكاء على صفات كنت نسيتها خلف رعونتي وانسحاق أعصابي، أما الثالثة فقد أقنعتني أن النساء يتشابهن في كل شيء إلا في الحب.
● تقول فاطمة المرنيسي ردا على سؤال محاورها بسام صوراتي بأنها تركز في كتاباتها على المرأة العربية والجنس على الرغم من اهتماماتها السياسية: إن ما يتمحور كل علاقاتنا بالآخرين وبالعالم هو المجال الجنسي، مثلا أنت لو حاولت أن أفهمك من خلال سؤالك عن اختياراتك السياسية ومساهمتك سياسيا في المجتمع العربي لن أفهم منك سوى السطحيات ولكن إذا طلبت منك أن تتكلم عن علاقاتك الجنسية، من هن أهم النساء في حياتك؟ كيف تعاملهن؟ أسئلة مثل هذه تعطيني نظرة أكثر عمق عن واقعك السياسي... الإنسان العربي وبشكل خاص رجل سياسة هو طفل ومشكلته أنه يريد أن ينفرد بالحكم وينتزع السلطة من الآخرين، بعبارة أخرى أن يحتكرها كلما أتيحت له الفرصة.
●حسب استفتاء أجرته مجلة ثقافية- دينية أمريكية في ثمانينيات القرن الماضي كان جواب قطاع كبير من الأمريكان بأن شكسبير هو مؤلف موسيقي أوربي وضع مجموعة من السمفونيات الخالدة في نهاية القرن الماضي.
● حقي الشبلي مؤسس المسرح العراقي الحديث كان ينتمي إلى عائلة دراويش وأبوه كان يقيم مناقب نبوية في بيته، يقول الشبلي: أول دور أسند إلى كان في فرقة جورج أبيض وهو دور ابن أوديب في مسرحية أوديب ملكا حين كانت فرقة جورج أبيض في زيارة إلى بغداد واحتاجت إلى ممثلين ثانويين وقد نجحت في تمثيل الدور على الرغم من صغر سني... وفي ختام العرض تقدم مني جورج أبيض وقبلني أمام الجمهور واسمعني كلمات حلوة.
لذلك يبدو واضحا تأثر الشبلي بالأداء المسرحي المصري المتأثر هو الآخر بالأداء المسرحي الفرنسي.



#رياض_قاسم_حسن_العلي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بسامير 11
- بسامير 10
- بسامير 9
- بسامير 8
- بسامير 6
- بسامير 5
- كعيبر
- بسامير 4
- بسامير 3
- بسامير 2
- بسامير 1
- شئ عن الهوية
- بيني وبين إيران
- المحتوى الهابط في الادب
- في الحاجة الى التنوير واشياء اخرى
- البصرة مدينة الرب التي تحرسها الانهار
- في احوال القراءة / اراء
- بوح
- شئ عن الصحافة في العراق
- من سيرة الجوع والوجع إلى فرج الزعلان..


المزيد.....




- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض قاسم حسن العلي - بسامير 12