أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض قاسم حسن العلي - بسامير 11














المزيد.....

بسامير 11


رياض قاسم حسن العلي

الحوار المتمدن-العدد: 7600 - 2023 / 5 / 3 - 22:50
المحور: الادب والفن
    


●الفرد العراقي وبسبب التنشئة القومية السيئة يعتقد بأن أصوله تعود الى شبه الجزيرة العربية متجاهلا بأن العرب الذين غزوا بلده قبل اربعة عشر قرن كانوا بضعة آلاف وأن اجداده كانوا يسكنون في ارض بلاد الرافدين قبلهم بآلاف السنين، والا أين ذهب السومريين والبابليين والاشوريين والاراميين وغيرهم، المسألة ببساطة ان نظام الموالاة العربي قد غير من الاصول الحقيقية للعراقيين.
● يذكر الشيخ الشبيبي: في أحد الأيام صرخت بوجه نوري السعيد في المجلس، وقلت له: أنت دكتاتور فقال لي نوري السعيد إذا أنا ذهبت وجاءت من بعدي حكومة أخرى ستعرف من هو الديكتاتور وقال نوري السعيد محذرا الشبيبي:- اسمع يا شيخنا حچايتي هذه، أني يا شيخ ما گاعد على كرسي رئاسة مجلس الوزراء أنا گاعد على (سبتتنك).
● يقول ليسينغ : لو إن الله أمسك بالحقيقة كلها في يده اليمنى، والبحث الدائب عن الحقيقة في اليسرى كي أقع دائما في الأخطاء وقال لي: أيهما تختار؟ فإنني بكل تواضع أختار اليد اليسرى قائلا: أبي، هب لي هذا، فالحقيقة المطلقة لك وحدك.
● يجب علي أن أعود إلى بغداد لأنني أخشى أن يثور العراقيون على الآشوريين الذين يتهمونهم بكونهم مفضلين عليهم. وقد يقدم الآشوريون على قتل الجنود العراقيين ثم التمثيل بجثثهم، وقد يأخذ الأكراد الأمر على عاتقهم ويبيدون الآشوريين في قراهم. وكل هذا سوف يؤكد للمتربصين بنا بأننا نحن العراقيون لا نستحق الاستقلال، وقد حذرني البريطانيون بالفعل بأن هذا الذي يجري يهدد حكمي، لذلك فلا بد من عودتي إلى بغداد.
- حسنا، إذا كان كذلك فلماذا لا تستقل سفينة من برينديزي إلى مصر عوضا عن الطائرة؟ فهذا سيكون أسهل بكثير!
- كلا، سوف أستقل الطائرة لأنها ستوفر علي بضعة أيام من السفر.
- أرى إنك تتصرف كونك ضابطاً أكثر من كونك ملكا!
- نعم؛ أنا لست ملك، ما أنا إلا جندي صغير في خدمة هذه الأمة.
* هذا الحوار دار بين الملك فيصل الأول ملك العراق والأمير والكاتب الشهير شكيب أرسلان، حيث كان الملك ذاهب في رحلة علاجية إلى سويسرا بينما كان أرسلان هناك في المنفى، والحوار دار بينهما قبل يوم واحد من سفر الملك راجعا إلى بغداد ليستعيد زمام الأمور بعد فوضى الآشوريين عام 1933.
● يقول نيتشه: الرعاع اعتنقوا معتقداتهم دون براهين، فكيف يمكنك أن تقنعهم بزيفها من خلال البراهين؟ ويقول غوستاف لوبون: أن المنطق لا يجدي مع العقل الجمعي للمجتمع وأنه إذا أردت أن تسيطر على مجموعة من الناس فعليك بإثارة عواطفهم بعيدا عن استخدام الخطابات المنطقية. أما شوبنهاور فيقول: لاشيء أكثر إثارة وتهييجا للأعصاب عندما نحاول إقناع إنسان ما عن طريق الأدلة العقلية والبراهين المنطقية، ونبذل جهودا وألما في ذلك، ثم يتضح لنا أنه لم يفهم ولن يفهم، وأننا ينبغي أن نخاطبه عن طريق إثارة ما يريد ويرغب.



#رياض_قاسم_حسن_العلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بسامير 10
- بسامير 9
- بسامير 8
- بسامير 6
- بسامير 5
- كعيبر
- بسامير 4
- بسامير 3
- بسامير 2
- بسامير 1
- شئ عن الهوية
- بيني وبين إيران
- المحتوى الهابط في الادب
- في الحاجة الى التنوير واشياء اخرى
- البصرة مدينة الرب التي تحرسها الانهار
- في احوال القراءة / اراء
- بوح
- شئ عن الصحافة في العراق
- من سيرة الجوع والوجع إلى فرج الزعلان..
- همسة في سردية الشعر/ نماذج


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض قاسم حسن العلي - بسامير 11