في موسوعة غينيس

كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 7593 - 2023 / 4 / 26 - 18:48
المحور: الادب والفن
    

في موسوعة غنيس
الحشود ضوضاء
لو دخلوا موسوعة غينيس
لتفوقوا
أبخرة تصعد للسماء
قناني وردية
واطواق ورد
الصور عند القاطع السادس
لشباب عصريين تشد الانتباه
كلماأقتربت
إزدردتُ ريقي
وثقل خَطوي
كاني اهرول بساق واحدة
وأنا المأخوذة
بالسدرة فوقه التي اعشوشبت
بينما اهذي بمقطع طرأ
لِمَ تركت حبة القمح
مغروسة بحديقة الدار ؟
حاذيته وكأنه من بئر عميقه
يناديني أشتقتكم !!
تمتعوا بالحياة
واقطفوا من مواسمها المتاح
وأنا أأخذالحجر الصامت باحضاني
ركل قلبي ردائي
ابتلعت صراخي
قلت : كتبت قصيدة
أريد أن أسُمعك
صمتْ
قلت هكذا انت دائما
تتركني رهينة للاحتمالات
احلامي
تركتها تحت وسادتي من بعدك
منها ما خذلني وترك نُدباً
انتِ لم تخترعي فراقي
انها ارادة الرؤوف بنا
وكأن اله عمني بنور خفي
وكان مطراً ربيعياً أنهمر
الكون نور
الصدى سكينة
غمغمت ونفسي المتأملة
انه بخير
انه بخير
غادرتهُ وقد اطمأن قلبي
يتردد صدى كلماتي
لِم تركت حبة القمح ؟
لِمَ ؟
بغداد / النجف الاشرف / عيد الفطر المبارك

#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل