اهداء

كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 7538 - 2023 / 3 / 2 - 00:47
المحور: الادب والفن
    

بمناسبة ذكرى عيد ميلاده الشاعر الراحل قيس مجيد المولى هديتي له احدى قصائده المترجمة

كَم أُحِبُك ..
* سامانثا كينك
ترجمة : قيس مجيد المولى
القطارُ يسير ببطء
يريد أن يسمعَ
حين يسألني
كم أُحِبُك ،
الغيوم لاتقف
إلا فوق رأسي
تريد أن تسمعَ
كم أُحبُك ،
البايسكل
الذي أملأُ سلته
بالصمون وقناني الحليب
هو الأخر يسألني
كم أُحِبُك ،
سيباك كلبي الرزين
ومنذ الصباح
عيناه تسألني
كم أحبك ،
جابي الضرائب
وهو يسلمني
أخر إخطارٍ
لدفع المتبقي من ضريبة التسوية الصحية
الإخطار يسألني
كم أُحبك ،
كل ماأكله
ماأشربه
أي عنوان في جريدة
أي إعلان خارج أو داخل لوحة الإعلانات
يسألني
كم أحبك ،
جارتي التي تبتسم بمكر
مكرُها يسألني
كم أحبك ،
الأن
ليست هناك من إجابة
لـــ كم أُحِبُك
سوى مايُقرأُ خلف نظارتي
مايعرفُ من يدي المرتعشتين
ومن رأسي الذي يدور حول الجهات الأربع
الجهات الأربع التي تسألني
كم أحبُك ،
وتسألني
ملصقات سريري
المتبقي في فنجان قهوتي
كم وكم
أُحبك
[email protected]

#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل