أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خلف الناصر - اضطرابات ((اسرائيل)) و -هاجس الزوال-؟؟!!.... (ج1) اضطرابات نوعية ومفصلية حاسمة؟!















المزيد.....

اضطرابات ((اسرائيل)) و -هاجس الزوال-؟؟!!.... (ج1) اضطرابات نوعية ومفصلية حاسمة؟!


خلف الناصر
(Khalaf Anasser)


الحوار المتمدن-العدد: 7580 - 2023 / 4 / 13 - 14:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نظرية أو فكرة أو عقيدة "زوال إسرائيل" من الوجود، مذكورة ـ بصور وتعبيرات مختلفة ـ في جميع الادبيات الدينية المسيحية والاسلامية واليهودية بالخصوص وفي التوراة تحديداً، وفي الكثير من الفرق الدينية اليهودية، كما أنها موجودة في ثقافات وإيديولوجيات الكثير من الجماعات والشعوب الاسلامية والأوربية، كما أنها موجودة بكثرة في التقارير الاقتصادية والأمنية والدوائر الاستخبارية العالمية، والأهم أنها موجودة كقناعة راسخة لدى كثير من "الإسرائيليين" مستوطني فلسطين المحتلة أنفسهم!!
------------------------------------------------------------------------------------------------------
نبوءات زوال إسرائيل بين الكتب المقدسة وتقارير الـ"سي آي إي C.I.A ... شاهد الفيديو التالي:
https://www.youtube.com/watch?v=Xvfiw-sdMQ0 :
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
إن فكرة أو عقيدة زوال "إسرائيل" من الوجود، موجودة وحاضرة بقوة عند الكثير من "الاسرائيليين" وعند غيرهم وفي كل الاحيان تقريباً، لكنها ترتفع وتهبط ـ وتنسى احياناً ـ تبعاً للظروف الأمنية المختلفة المحيطة بدولة الاحتلال الاستيطاني .. فهي تختفي وتنسى وتكاد تتلاشى، عندما تكون المخاطر المحيطة بالكيان الاستيطاني هادئة وجارية لصالح المستوطنين وكيانهم، لكنها ترتفع إلى أقصى درجاتها عندما ترتفع نسبة المخاطر المحيطة بالكيان عند "الاسرائيليين" خصوصاً!
لأن "هاجس الزوال" عند "الاسرائيليين" واليهود عموماً راسخ وثابت، ويحتل ثلاثة ارباع عقلهم الباطن المخفي عن الانظار، وعادة ما يكون هذا الهاجس بأشكل وصور ورموز وحالات مختلفة ومواقف متشنجة ومتطرفة جداً حينما تحيط المخاطر بهم، ولا فرق هنا بين انسان عادي أو مسؤول في الدولة ولا بين جاهل وآخر يحمل أعلى الدرجات العلمية ولا حتى بين يمين ويسار عندهم!
فـــمـــثـــلاً :
في كل بلدان العالم ودوله ـ الطبيعية طبعاً ـ تحدث اضطرابات ومظاهرات وتهديدات أمنية واسعة، وبعضها يكون خطير جداً، فنشاهد ونسمع لمسؤولين في تلك البلدان والدول(الطبيعية) تصريحات مهمة تتراوح بين قولهم: [بخطورة الوضع الأمني في بلادهم مما يستوجب نزول الجيش للشارع مثلاً أو اعلان الاحكام العرفية، أو أنه سيؤدي إلى سقوط الحكومة أو باحتمال سقوط النظام السياسي بأكمله في تلك البلدان أو أو أو.....الخ]

لكننا لم نسمع أو نشاهد تصريحات لمثل أولئك المسؤولين (أكرر في الدول الطبيعية) تقول: بــ "سقوط الدولة وزوالها من الوجود" أو بــ "بتفكك الجيش"، أو "برفض التجنيد في الجيش أو بــ "هجر المواطنين لدولتهم إلى بلدان أخرى" وتركها لمصيرها " أو أو أو ....الخ بسبب الاضطرابات التي تحدث في تلك البلدان الطبيعية، لكننا سمعنا وشاهدنا بأم أعيننا كل هذا يحدث فيما يسمى بــ "دولة اسرائيل" في الاضطرابات الأخيرة الجارية عنهم .. شاهدنا وسمعنا ـ كل يوم تقريباً ـ مثل تلك الأقوال (الغير طبيعية) حتى أننا رأينا فديو لضابط "اسرائيلي" يصرخ!:
((وقعت نبوءة النبي محمد وسورة الإسراء!! احذروا فالعرب قادمون وأمريكا تخلت عنا!)) ..
{ولمشاهدة ذلك الضابط أكتب العنوان بين الخطين أدناه على جوجل وسيظهر لك الفيديو كاملاً
-----------------------------------------------------------------------------------
{ضابط اسرائيلي منشق! وقعت نبوءة النبي محمد! العرب قادمون وأمريكا تخلت عنا!}
-----------------------------------------------------------------------------------

وكما صرخ ذلك الضابط "الإسرائيلي" علناً، صرخ الكثير من قادة "إسرائيل" وكبرائها نفس الصرخة في مجالسهم الخاصة وأحياناً في العلن، وقالوا أقوالاً في تلك الاضطرابات ـ كانت من قبيل المحرمات ـ تفوهت بها جميع الاطراف "الإسرائيلية" ـ دون استثناء ـ وبدءاً بما يسمى "رئيس دولة اسرائيل" نزولاً إلى رئيس واعضاء مجلس وزرائها، وصولاً إلى معظم السياسيين والمحللين الاستراتيجيين والمعلقين والنقاد، وحتىً من قبل المتظاهرين والناس العاديين منهم!!
****
..... فهذا :
اســحــاق هــرتــســوغ :
رئيس ما يسمى بــ "دولة اسرائيل" في كلمته التي بثها مباشرة على صفحته في فيسبوك- " .. يقول:
 " إن من يظن أن الحرب الأهلية هي حدّ لن نصل إليه، فهو لا يفهم"
 وأردف قائلاً: (("سمعت خطاباً مروعاً، كراهية مروعة حقيقية، الناس على الجانبين، لم يعد الدم في الشوارع يصدمهم".))
ولهذا تقدم هرتسوغ بمخطط "لإنقاذ إسرائيل" كما يقول:
 وأشار إلى أن مخططه ((يقوي الكنيست (البرلمان) والحكومة والنظام القضائي، ويحافظ على (دولة إسرائيل اليهودية) والديمقراطية"، مضيفا "هذا ليس تنازلا سياسيا حول هذا البند أو ذاك، على جميع الأطراف في هذا النقاش العام واجب أن يفهموا أهمية التوقيت، يــجــب عــدم تــدمــيــر الــدولة))!!
.....وهذا :
بــنــيــامــيــن نــتــنــيــاهو:
رئيس مجلس وزراء ما يسمى بــ "دولة اسرائيل" يقول في خطاب متلفز بتاريخ 2023-3-27: عند تأجيله للإصلاحات القضائية كما يسميها:
 أنه يستهدف من تأجيله للإصلاحات القضائية ((“منع حرب أهلية” في البلاد..))
 وقال أيضاً: “أستمع للمطالبات بتبديد التوتر، لكني لم أقبل أبدا أن أستسلم لهذه الأقلية المتطرفة التي تستعد لتمزيق صفوف شعبنا، وتلجأ إلى العنف وإشعال النار والتهديد بالنيل من النواب المنتخبين”.
 وأضاف: إن المعارضة تدعو إلى التوقف عن أداء الخدمة العسكرية، مضيفا أن ((“دولة إسرائيل لا يمكنها البقاء دون الجيش، والجيش بالتالي لا يمكن أن يقبل رفض أداء الخدمة العسكرية، لأن هذا الرفض يعني نهاية دولتنا وهلاكها”)).. لاحظوا تعبير النهاية والهلاك بمعنى "الزوال" !!
-------------------------------------------------------------------------------------
 وما يلفت النظر بقوة في خطاب نتنياهو المتلفز هو استعانته بمثل شائع في كثير من الثقافات، وهو المثل الذي يقول: تنازعت امرأتان على أمومة طفل رضيع، وكل منهما تدعي أنها أمه الحقيقية والأخرى مزيفة، وتماثلت حججهما في ادعاءاتهما ولم تمل لأي منهن، مما اضطر القاضي إلى التظاهر بأن حكمه سيكون بشق الطفل نصفين واعطاء كل منهما النصف، فقبلت الأم المزيفة الحكم بينما رفضته الأم الحقيقية للطفل وتنازلت عن حقها فيه للأخرى كي تحافظ على حياته، وهنا عرف القاضي أيِ منهما هي الأم الحقيقية للطفل وأيهما الأم المزيفة!!
وفي هنا المثل شبه نتنياهو نفسه عند تأجيله للإصلاحات القضائية بــ (الأم الحقيقية للطفل) التي ضحت بأمومتها من أجل حياة وليديها، وشبه "إسرائيل" بذلك الطفل المتنازع عليه!!

وفي تصريح سابق لنتنياهو قال فيه :
 ((“سأجتهد لكيّ تبلغ إسرائيل عيدها المئة، لأنً التاريخ يُعلّمنا أن أطول عُمر لأيّ دولة للشّعب اليهودي لم تَدُمْ لأكثر من 80 عامًا))
****
أما على مستوى وزراء ومسؤولين في حكومة نتنياهو .. فقد قال:
يــوآف غــالانــت وزير الدفاع ـ الذي اقاله نتنياهو ـ بعد بيان مصور مقتضب له، طالب فيه رئيس الوزراء بتعليق خطط تمرير التعديلات القضائية مدة شهر.
 فقد قال غالانت : ((“الشعور بالإحباط بين جنود الجيش الإسرائيلي وصل إلى مستوى لم أشهده من قبل”)). وحذّر نتنياهو، من آثار خطيرة للتعديلات التي تسعى حكومته - الموسومة بأنها الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل- حذر من تمريرها في الكنيست. ورأى أن هذه التعديلات ستؤدي إلى قلاقل مجتمعية، قد تسبب الضرر للأمن القومي الإسرائيلي.
وزير الاقتصاد نير بركات :
قال في تغريدة على تويتر (("دولة إسرائيل فوق الجميع ـ نفس الشعار النازي ألمانيا فوق الجميع ـ إسرائيل الموحدة فوق كل شيء"))

وغير غالانت وبركات هناك الكثير من السياسيين والمفكرين وبعض مسؤولي المعارضة قد أدلوا بتصريحات كثيرة وخطيرة مشابهة وأخطر من كل ما عرضناه منها هنا!!.
****
ويشهد الكيان الصهيوني ـ كما يعرف الجميع ـ مظاهرات صاخبة ومستمرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر ضد التعديلات القضائية، وبدأ حراك مجتمعي واسع النطاق للضغط على نتنياهو للتراجع عن تلك التعديلات .
وتداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لقيام سيارات، مساء الأحد، بمحاولة دهس متظاهرين ضد قرار نتنياهو بإقالة وزير الدفاع يوآف غالانت.
ويُظهر المقطع اقتحام سيارة بيضاء مسيرة مناهضة لحكومة نتنياهو من الخلف، بينما يتعلق أحد المتظاهرين بزجاجها الأمامي، ويواصل قائدها السير دون اكتراث، لكن بعض المتظاهرين طاردوها حتى توقفت. وتكرر المشهد مع سيارات عدة أخرى.
****
لو أننا دققنا في جميع ما تفوه به رئيس الكيان ورئيس وزرائه وبعض الوزراء الآخرين، وما تكلمت أو حذرت المعارضة منه، وكذلك ما قالت به شخصيات عامة ونقاد وعرافون كثر، نجد أن خلفية كل هذا الذي يجري في "إسرائيل" هو: "هــــاجــس زوال إســـرائــيــل" من الوجود قبل بلوغها (عمر الثمانين عاماً) والذي قالت به نبوءات التوراة نفسها وبعض القادة المؤسسين لــ "إسرائيل" كـ "ديفيد بنغر يون" وكثير من العرافين أيضاً، وحتى CIA وبعض الاستخبارات الدولية الاخرى ومراكز الابحاث المختلفة!
إن "هاجس الزوال" هو الذي يقض مضاجع "الاسرائيليين" منذ نشوء كيانهم في فلسطين إلى اليوم، وأن قضية ما يسمى بــ "الاصلاحات القضائية" كانت ثقباً صغيراً نفس به الصهاينة عن ذلك الهاجس الذي يقض مضاجعهم ويشل مجتمعهم في بعض الاحيان!!

فما هــــي إذاً نظرية أو فكرة أو عقيدة "زوال إسرائيل" من الوجود .. وما هي"عقدة الثمانين"؟؟
[يــتــبــع]



#خلف_الناصر (هاشتاغ)       Khalaf_Anasser#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لوكنت ((إسرائيلياً)) لكنت أشد تطرفاً ويمينية من نتنياهو وبن ...
- المذاهب الدينية : هي احزاب العصور القديمة؟! ..... (1).الوجه ...
- السودان بلد اللاءات الثلاث والعساكر المنحرفة؟!
- خليجي البصرة25 كان استفتاءً!! .. لكن على ماذا؟؟
- هل أن الرأسمالية مؤمنة؟؟ .. وأن الشيوعية وحدها الملحدة؟؟
- البيت الابراهيمي .. أم البيت الصهيوأمريكي؟؟
- مونديال قطر : ظواهر ودلالات؟!
- إيران والصدر:.. و (وشركة المنتفعين؟!
- (نبش) الماضي وفتح دفاتره القديمة: دفتر(حركة الاحياء والتنوير ...
- (نبش) الماضي وفتح دفاتره العتيقة: دفتر (حركة الاحياء والتنوي ...
- (نبش) الماضي وفتح دفاتره العتيقة: (1) دفتر((حركة الاحياء وال ...
- ذكريات وتذكر.. وأين قرارات الشعب بــ ((تجريم التطبيع))؟؟
- القبائل السياسية العراقية والديمقراطية التوافقية؟!
- قبل العقل والتفكير.. كانت الطبيعة؟!
- روسيا تستسلم بدون قيد وشرط ؟؟!!
- دور ظاهرة ((الحركة الشعوبية)) في تبلور قوميات الشرق المسلمة! ...
- دور ظاهرة ((الحركة الشعوبية)) في تبلور قوميات الشرق المسلمة! ...
- دور ظاهرة ((الحركة الشعوبية)) في بلورة قوميات الشرق المسلمة! ...
- هل أن عالم مابعد (حرب أوكرانيا) سيكون متعدد الاقطاب؟؟
- حكايات من السجن....حقوق الإنسان وسيارات (اللوري)!!


المزيد.....




- اكتشاف ثعبان ضخم من عصور ما قبل التاريخ في الهند
- رجل يواجه بجسده سرب نحل شرس في الشارع لحماية طفلته.. شاهد ما ...
- بلينكن يصل إلى السعودية في سابع جولة شرق أوسطية منذ بدء الحر ...
- تحذير عاجل من الأرصاد السعودية بخصوص طقس اليوم
- ساويرس يتبع ماسك في التعليق على فيديو وزير خارجية الإمارات ح ...
- القوات الروسية تجلي أول دبابة -أبرامز- اغتنمتها في دونيتسك ( ...
- ترامب وديسانتيس يعقدان لقاء وديا في فلوريدا
- زفاف أسطوري.. ملياردير هندي يتزوج عارضة أزياء شهيرة في أحضا ...
- سيجورنيه: تقدم في المحادثات لتخفيف التوتر بين -حزب الله- وإس ...
- تواصل الحركة الاحتجاجية بالجامعات الأمريكية للمطالبة بوقف ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خلف الناصر - اضطرابات ((اسرائيل)) و -هاجس الزوال-؟؟!!.... (ج1) اضطرابات نوعية ومفصلية حاسمة؟!