أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - دلير زنكنة - تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإتحاد السوفياتي .















المزيد.....



تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإتحاد السوفياتي .


دلير زنكنة

الحوار المتمدن-العدد: 7579 - 2023 / 4 / 12 - 18:29
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


أليس مالون Alice Malone


مقدمة

الرأسمالية سيئة للعمال. من الشائع أن نرى الإخفاقات الواضحة لنظامنا الحالي على أنها كوارث جديدة ، وأن نستنتج الحاجة إلى العودة إلى تلك الازمان عندما كانت الأمور أفضل. عبارة "زمن أفضل" لربما غامضة- مجرد نداء مساعدة وحث على جعل الأشياء رائعة مرة أخرى. أو ربما واضحة، مع سياسات محددة نحو ، مثلًا، صفقة روزفلت الجديدة. في كلتا الحالتين ، ربما كان الزمن الأفضل هذا، بعد فترة من تقليص يوم العمل إلى 8 ساعات فقط ، قبل أن تبدأ النيوليبرالية حقًا. ليس من قبيل الصدفة أن هذه الفترة الزمنية تصادف مع وجود الاتحاد السوفياتي (1917-1991). تحسنت حياة العمال عندما شعر الغرب بالتهديد من صعود الشيوعية!

لحماية مصالحهم الخاصة من الحماس المتزايد من اجل الشيوعية ، سمحت الطبقة الرأسمالية في الغرب بتمرير سياسات اجتماعية صديقة للعمال. هنا ، سأستعرض بعض الأمثلة على هذه السياسات التي كانت مدفوعة بالخوف من الاتحاد السوفيتي وتأثيره في العالم. أريد أن أوضح كيف كانت هذه تنازلات إستراتيجية من قبل الطبقة الرأسمالية وليست نتيجة وصول المؤسسة لرؤى عقلانية أو الانصياع لقوة الحجة الأفضل. سأبني هذه الحجة من خلال الاستشهاد بالرأسماليين المعاصرين ، و وكالات الأنباء الرئيسية والمسؤولين الحكوميين ، موضحًا كيف تم ربط هذه السياسات بشكل صريح في ذلك الوقت بمخاوف النشاط الشيوعي المستوحى من الاتحاد السوفيتي ، وسأسلط الضوء أيضًا على كيف خففت هذه السياسات من افات الرأسمالية ،من اجل قمع الاهتمام المتزايد بالاشتراكية ، مع ابقاء مبادئ الليبرالية المنحازة للرأسمالية راسخة.

ملكية المنازل: أفضل ترياق للراديكالية

في أواخر سنوات 1800 وأوائل سنوات 1900 ، كانت الولايات المتحدة تتحول من مجتمع زراعي إلى مجتمع صناعي. كان العمال يتركزون في المدن ، ويميلون إلى استئجار منازلهم. عمل عمال المصانع بشكل وثيق معًا لتصنيع المنتجات في ظل ظروف استغلالية. كانت هذه الخصائص هي التي دفعت هذه الطبقة إلى الاتحاد والثورة عبر المحيط ، اوجدت نفس هذه الطبقة الفتية من العمال الصناعيين مؤخرًا الدولة العمالية الأولى في العالم: الاتحاد السوفيتي . سارع الرأسماليون المرعوبون لإيجاد حل ، وحددوا سياسة الإسكان كطريقة لتهدئة الاضطرابات العمالية.

خذ ، على سبيل المثال ، مقالة الواشنطن بوست بقلم المصرفي و المالي في نيويورك سيمون ويليام شتراوس:

من شأن أنشطة امتلاك المنازل المنتشرة والناجحة في الولايات المتحدة هذا الربيع أن تفعل المزيد للتخفيف من الاضطرابات الاجتماعية وبناء حصن ضد التعديات البلشفية أكثر من أي تطوير منفرد آخر. [1]

وافقت منظمة سمسار العقارات مع تقييمه:

الاشتراكية والشيوعية لا تتجذر في صفوف أولئك الذين تتجذر أقدامهم من خلال ملكية المنازل بقوة في تراب أمريكا. [2]

ومع ذلك ، فإن الشركات الرأسمالية الفردية التي تعمل بشكل فردي لم تكن كافية لتحويل العمال الأمريكيين إلى أصحاب منازل. التدخل الحكومي مطلوب:

خوفًا من الثورة الروسية عام 1917 ، توصل المسؤولون الحكوميون إلى الاعتقاد بأن الشيوعية يمكن هزيمتها في الولايات المتحدة من خلال جعل أكبر عدد ممكن من الأمريكيين البيض يمتلكون منازل - الفكرة هي أن أولئك الذين يمتلكون عقارات سيستثمرون في النظام الرأسمالي. لذا في عام 1917 ، روجت وزارة العمل الفيدرالية لحملة "امتلك بيتك" ، حيث وزعت أزرار "نحن نملك بيتنا" لأطفال المدارس ووزعت كتيبات تقول إنه من "الواجب الوطني" التوقف عن التأجير و بناء وحدات الأسرة الواحدة السكنية . [3]

أنتجت جمعية الصنوبر الجنوبية ، وهي منظمة لتجارة الأخشاب ، دليلاً يوضح هذا البرنامج بإيجاز شديد. يستهدف [هذا الدليل ]أصحاب العمل الكبار والمسؤولين البلديين ، ويشرح بالتفصيل دراسات الحالة حول كيفية الترويج لشراء المنازل. في ذلك ، شددوا على الحاجة إلى محاربة "التيارات الراديكالية المعادية " بين العمال ، وضرورة قيام الهيئات الحكومية بالتنسيق لخدمة الرأسماليين.

تتأثر أي مجموعة كبيرة من العمال الصناعيين الذين تربطهم علاقات ملكية قليلة أو معدومة إلى حد ما [كذا] بالتيارات الراديكالية المعادية. امتلاك المنزل هو أفضل ترياق للراديكالية. تعاملت ديترويت مع المشكلة في الاتجاه الصحيح. أدرك قادة صناعاتها أنهم لا يستطيعون الانتظار حتى يتم حل المشكلة من خلال الجهد الفردي ولكن يجب أن يتعاونوا مع قوى الصناعة العظيمة للمدينة لمعالجة الوضع.[4]

اصبحت حملة "امتلك منزلك" في النهاية تحت إشراف الرئيس المستقبلي هربرت هوفر. واصل هوفر الضغط من أجل أهمية ملكية المنازل طوال فترة رئاسته ، مشيرًا إليها على أنها قيمة أمريكية وبيضاء وليبرالية في الأساس:

لا يمكن أن يكون هناك خوف على الديمقراطية أو الحكم الذاتي أو الحرية أو التحرر ،من أصحاب المنازل ، بغض النظر عن مدى تواضع حالهم. (...) أن يعيش أبناء شعبنا في منازلهم هو شعور عميق في قلب عرقنا، وفي حياتنا الأمريكية. (...) امتلاك منزل هو تعبير مادي عن الفردية والمبادرة والاستقلال وحرية الروح. [5]

بالطبع ، لم تكن ملكية المنازل مهمة للغاية بحيث تتطلب ضمانات الإسكان ، أو القوانين المتعلقة بالحد الأقصى لنسبة الدخل التي يمكن إنفاقها على تكاليف الإسكان ، أو حتى الإغاثة المباشرة لأولئك الذين لم يتمكنوا من سداد مدفوعات الرهن العقاري في فترة الكساد الكبير. إن القيام بذلك سيكون خطوة قريبة جدًا من الاتحاد السوفيتي ، حيث تضمن الحماية الدستورية وسقوف الإيجار أن يشكل الإيجار 2.4-10.8 ٪ فقط من دخل العامل. [6] وبدلاً من ذلك ، طبقت إدارة هوفر نظام بنك القروض العقارية ، الذي يوفر السيولة للبنوك المتضررة من تعثر مالكي المنازل في سداد قروضهم العقارية. استمر نفس المنطق - المتمثل في تسهيل ملكية المنازل من خلال الدعم الحكومي للبنوك - في إدارة روزفلت ، في شكل برنامج مؤسسة قروض مالكي المنازل لبرنامج الصفقة الجديدة. ساعد هذا البرنامج العديد من الأمريكيين في أن يصبحوا أصحاب منازل ويظلون كذلك ، ولكنه نشأ أيضًا ممارسة الخطوط الحمراء redlining ، حيث تم حجب الخدمات المالية عن المتقدمين الذين يعيشون في أحياء بها سكان سود.

كان تعزيز ملكية المنازل خطوة استراتيجية ، حيث توقعت أن يكون العمال الذين يمتلكون منازلهم أكثر استثمارًا في النظام الرأسمالي ، وأقل عرضة للإطاحة به. ونفي المنطق ، كانت خطط تقاعد العمال متداخلة مع نجاح المشاريع الرأسمالية. خطط المعاشات التقاعدية ، التي كانت تضمن الدخل للعمال الذين يعملون لساعات كافية ، قد اختفت. في مكانهم ، يتبقى لنا 401 (k) s و RRSPs ، والتي تقيد آمالنا في شيخوخة مريحة بأمزجة سوق الأوراق المالية وأرباح الرأسماليين.

التعليم والبحث: "إنها سماء شيوعية"

في 4 أكتوبر 1957 ، أطلق الاتحاد السوفيتي سبوتنيك ، أول قمر صناعي يدور حول الأرض ، والذي أكمل دورة حوالي مرة كل ساعة ونصف وأرسل إشارات يمكن تتبعها من أي مكان على الأرض. أخذ الأمريكيون هذا على أنه علامة على تخلفهم تقنيًا. صورت مجلة The New Republic الرهبة والخوف المستوحى من هذا الإطلاق ، حيث ذكرت:

[سبوتنيك] دليل على حقيقة أن الاتحاد السوفياتي قد اكتسب زمام القيادة في قطاعات معينة حيوية من السباق على التفوق العلمي والتكنولوجي العالمي. [7]

أعرب حاكم ميشيغان ، ج. مينين ويليامز ، عن نفس المشاعر في قصيدة:

يا سبوتنيك الصغير ، تحلق عالياً
مع إشارة صوتية صنعت في موسكو ،
تخبر العالم أنها سماء شيوعية
وأن العم سام نائم.
أنت تقول ذهابًا وايابا
الكرملين يعرف ما يفعل.
نأمل أن يعرف لاعب الجولف لدينا
ما يكفي للحصول على الكرة. [8]

اجتاحت أزمة سبوتنيك البلاد في وقت تعثرت فيه الجهود التشريعية لتحسين التعليم. فشلت مشاريع قوانين تمويل التعليم العام في كسب الأصوات عامًا بعد عام. في مقابلة لاحقة ، فكر ستيوارت مكلور ، كبير موظفي لجنة مجلس الشيوخ للعمل والتعليم والرفاهية العامة ، في الفرصة التي قدمتها سبوتنيك لتمويل التعليم:

ريتشي: لماذا كانت هناك معارضة شديدة في مجلس النواب للأموال الفيدرالية لبناء المدارس؟
مكلور: لست متأكدًا من أنني أستطيع الإجابة على هذا السؤال. كل ما أعرفه ، كما قلت في جلسة سابقة ، هو أن أحد أهداف غرفة التجارة في الولايات المتحدة هو منع أي أموال فدرالية تذهب إلى التعليم ، باستثناء حالات محددة مثل التعليم المهني وقانون الجنود الأمريكيين و شيء أو شيئين آخرين مثل المناطق المتأثرة. (...)
ريتشي: لقد نشأ مأزق حقيقي بين مجلس النواب ومجلس الشيوخ في عام 55 و 56 و 57 ، ويبدو أنه تم كسره أخيرًا بواسطة قوة خارجية عندما أرسل السوفييت ...
مكلور: سبوتنيك ، هذا صحيح.
ريتشي:وبعد فترة وجيزة من صعود سبوتنيك ، كتبت مذكرة إلى السناتور هيل تقول ، في الأساس ، هذه هي الفرصة.
مكليور: هذا صحيح. (...)
مكلور: نعم ، أعتقد أنه إذا كان هناك شيء واحد قمت به في عملي في المجلس ، طوال مسيرتي المهنية ، كان تركيز انتباه جدول عمل المجلس على الفرصة التي قدمتها ها سبوتنيك، هذا القمر الصناعي الروسي ، نحن الذين كنا نكافح ، و على مدى عقود ، من أجل إنشاء برنامج فيدرالي للمساعدات المالية للتعليم العام ، والخاص أيضًا في بعض الحالات. وأنا فخور جدًا بذلك. [9]

أتاح قانون تعليم الدفاع الوطني لعام 1958 (NDEA) قروضًا طلابية منخفضة الفائدة للطلاب الواعدين في مجالات اللغات الأجنبية والرياضيات والعثور على مجالات أخرى تعتبر حاسمة في المعركة ضد الشيوعية. تضمن مشروع القانون في الأصل بنودًا للمنح الدراسية ، ولكن تم إلغاؤها بسبب مخاوف بشأن منح الطلاب "امتيازات مجانية". [10] احتوى مشروع القانون أيضًا على تعهدات مطلوبة من متلقي التمويل من اجل التنكر/التنصل من نشاطات ثورية ، و حلف اليمين على عدم دعم أو عضوية "أي منظمة تؤمن أو تعلّم الإطاحة بحكومة الولايات المتحدة". [11]

بالنسبة لكل من مثال سياسات ملكية المنازل وسياسات التعليم ، مهدت هذه التدخلات الحكومية الأولية المحدودة نسبيًا في الاهتمامات الاجتماعية ، الطريق لتدخلات أكبر. أدت هذه القوانين وما تلاها إلى تحسينات حقيقية في حياة العمال ، ولكن من الضروري ملاحظة أن هذه الاستثمارات في مجالات مثل التعليم حدثت من خلال آليات عمل مثل القروض ولم يتم ترسيخها على أنها حقوق دائمة ، كما هو الحال في الدساتير الاشتراكية.

علاوة على ذلك ، قوبلت هذه الجهود بالمقاومة في كل خطوة ، وتغير دعم التمويل الحكومي للبحث العلمي والتدريب مع تراجع الضغط التنافسي من الاتحاد السوفيتي. كمثال توضيحي ، خذ المصادم الفائق ذو التوصيل الفائق (SSC) الذي تم الغاءه ، والذي كان سيتم بناؤه في البداية في تكساس ولديه طاقة تصادم اكبر بثلاث مرات من مصادم الهادرونات الكبير CERN. هذا ما قاله عالم الفيزياء النظرية والحائز على جائزة نوبل ستيفن واينبرغ عند إلغائها:

أصبح الإنفاق على (SSC) هدفًا لهجوم فئة جديدة من أعضاء الكونجرس المنتخبين في عام 1992. كانوا حريصين على إظهار قدرتهم على قطع ما رأوه لحم خنزير تكساس ، ولم يشعروا أن الكثير على المحك. انتهت الحرب الباردة ، ولم تكن الاكتشافات في (SSC) ستثمر عن أي شيء ذي أهمية عملية فورية. [12]

إلغاء الفصل العنصري: التمييز العنصري يقدم أساسًا لوسائل الدعاية الشيوعية

ألقت هزيمة مشروع التفوق العنصري لألمانيا النازية الضوء على عنصرية أمريكا نفسها. لم يُلاحظ هذا فقط خلال النضال الداخلي من أجل الحقوق المدنية ، ولكن أيضًا بين حركات التحرر الوطني المناهضة للاستعمار التي تواجه الاختيار بين الاصطفاف مع الكتلة الرأسمالية أو الكتلة الاشتراكية.

في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي ، شقت الجهود القانونية لإنهاء الفصل العنصري في المدارس طريقها عبر نظام المحاكم. أشارت مختزلات أميكوس في قضية براون ضد مجلس التعليم مرارًا إلى الصعوبات التي يفرضها الفصل العنصري على الولايات المتحدة في صراعات السياسة الخارجية. علق المدعي العام جيمس بي ماكغرانيري:

يقدم التمييز العنصري أساسًا لوسائل الدعاية الشيوعية ، كما أنه يثير الشكوك حتى بين الدول الصديقة حول شدة إخلاصنا للإيمان الديموقراطي. [13]

نصح الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية (ACLU) بأنه ليس فقط الدعاية الشيوعية تسلط الضوء على هذه التناقضات ، ولكن "الصحافة الليبرالية والمحافظة" في جميع أنحاء العالم أيضًا:

كانت ممارساتنا التمييزية في التعليم والتوظيف والإسكان موضوع تعليقات صحفية معادية في تلك البلدان الأجنبية التي نحاول الاحتفاظ بها في المعسكر الديمقراطي. [14]

قام وزير الخارجية الأمريكي دين أتشيسون بتفصيل المصاعب التي كان يسببها "مصدر الإحراج المستمر" هذا في الشؤون الخارجية:

تتعرض الولايات المتحدة لهجوم مستمر في الصحافة والإذاعات الأجنبية وفي هيئات دولية مثل الأمم المتحدة بسبب الممارسات المختلفة للتمييز ضد الأقليات في هذا البلد. كما هو متوقع ، يستغل المتحدثون السوفييت الموقف بانتظام في الدعاية ضد الولايات المتحدة. (...) يظل استمرار التمييز العنصري في الولايات المتحدة مصدر إحراج دائم لهذه الحكومة في السلوك اليومي لعلاقاتها الخارجية ؛ ويهدد الحفاظ الفعال على قيادتنا الأخلاقية للدول الحرة والديمقراطية في العالم. [15]

على الرغم من أن القرار النهائي الذي كتبته المحكمة يمتنع عن الإشارة إلى دوافع السياسة الخارجية ، فلا شك في أن قضاة المحكمة العليا نظروا في تأثير الفصل العنصري على جهود الحرب الباردة الأمريكية. بعد القرار بالإجماع بأن السياسة السابقة المتمثلة في "الفصل لكن المتساوي" لا يمكن تطبيقها في المدرسة ، نشرت وكالة المعلومات الأمريكية [16] على الفور أخبار القرار ، ونشرت مقالات في المجلات في جميع أنحاء إفريقيا في محاولة لإصلاح صورتها في المنطقة. [17] وكالات الأنباء المحلية كانت سريعة أيضًا في تسليط الضوء على الفوائد التي تعود على حرب الولايات المتحدة ضد الشيوعية.

التأثير الدولي نادرا ما يكون أقل أهمية. في العديد من البلدان ، حيث تضررت هيبة الولايات المتحدة وقيادتها من جراء حقيقة الفصل العنصري ، سيأتي ذلك بمثابة إعادة تأكيد في الوقت المناسب للمبدأ الأمريكي الأساسي القائل بأن جميع الناس خلقوا متساوين. - مجلة تايمز

... سيكون التأثير النفسي هائلاً ... أصبح الفصل العنصري في المدارس العامة رمزًا لعدم المساواة ، ليس فقط للزنوج في الولايات المتحدة ولكن أيضًا للأشخاص الملونين في أماكن أخرى من العالم. لقد كان أيضًا سلاحًا للشيوعية العالمية. الآن هذا الرمز قد تحطم. - مجلة نيوزويك [18]

تمامًا كما سبق الكفاح من أجل تمويل التعليم للأمريكيين البيض فترة طويلة قبل التصديق على NDEA ، كان الأمريكيون السود يقاتلون من أجل تعليم عام جيد منذ عصر إعادة الإعمار. لم يتم اتخاذ قرار بشأن قضية براون ضد مجلس التعليم [قرار الغاء الفصل العنصري في المدارس]على أساس أي إدراك مفاجئ من قبل المحكمة بأن الأطفال السود قد تعرضوا للأذى بسبب التعليم المنفصل. للحظة وجيزة ، في كفاحها لوقف انتشار الشيوعية ، اخذت مصالح أمريكا البيضاء ، ومحاكمها وصانعيها السياسيين ، تتوافق مع مصالح الأمريكيين السود ، واتخذت البلاد خطوة صغيرة نحو العدالة العرقية.

الصحة العالمية: أفضل مكان لتكاثر الشيوعية هو المرض والفقر

لم يكن إلغاء الفصل العنصري في المدارس كافياً لمكافحة شبح الشيوعية الذي يطارد الغرب. وبدلاً من ذلك ، كانت بعض التنازلات المادية ضرورية لتحسين حياة سكان جنوب الكرة الأرضية. في مذكرة من إدارة ليندون جونسون ، وصف مسؤول حكومي مخاطر هذه المعاناة الإنسانية:

يعيش ثلثا الجنس البشري على أقل من 100 دولار في السنة ، مع عمر أقل من 35 عامًا ، وتحاصره الأمراض المعدية ... ماذا يعني هذا للولايات المتحدة؟ سأترك جانبا كل الأسئلة العاطفية عن الإنسانية والأخوة. أنا أتحدث فقط عن المصلحة الذاتية الحقيقية . أفضل ظرف لتكاثر الشيوعية هو المرض والفقر. إذا كنا سنقود العالم الحر في كفاحه ضد عبودية الشيوعية ، فعلينا أن نفعل شيئًا حيال صحة هؤلاء الفقراء. [19]

بحلول الخمسينيات من القرن الماضي ، تمكنت أوروبا وأمريكا الشمالية من القضاء على الجدري إلى حد كبير من خلال برامج التطعيم الإلزامية. ومع ذلك ، في كل عام ، لا يزال مليوني شخص حول العالم يموتون بسبب المرض. في حين أن الاتحاد السوفياتي قد قضى على الجدري داخل حدوده ، فقد واجه عمليات تفجر متقطعة مرتبطة بالمسافرين الذين يعبرون حدوده من البلدان التي يتوطنها مرض الجدري. اعترافًا بأن الحملة العالمية المنسقة ستكلف أقل من مكافحة تفشي المرض إلى أجل غير مسمى ، اقترح الاتحاد السوفيتي في عام 1958 أن تهدف منظمة الصحة العالمية إلى القضاء على الجدري. اعتقد السوفييت أن هذه الخطة ستنجح لأن الجدري تم القضاء عليه بنجاح في بلدان معينة و ان لقاحًا مستقرًا حراريا ًمتاحًا بالفعل. بينما تبنت منظمة الصحة العالمية هذا الاقتراح ، فقد خصصت القليل من الأموال له ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى نقص الدعم من الولايات المتحدة وبدلاً من ذلك ، كانت الولايات المتحدة تدعم علنًا برنامج القضاء على الملاريا المكلف. على مدى السنوات القليلة المقبلة ، تبخرت وعود برنامج استئصال الملاريا MEP ، حيث طور البعوض الناشر للملاريا مقاومة للمبيدات الحشرية المستخدمة في القضاء عليها ، وأصبحت الآثار البيئية والإيكولوجية لتلك المبيدات واضحة.

في كل عام في اجتماع منظمة الصحة ، أعرب [نائب وزير الصحة في الاتحاد السوفيتي] زدانوف عن استيائه وإحباطه لبطء معدل التقدم وطالب المنظمة ببذل جهد أكبر ، مشيرًا إلى أن القضاء على الجدري (مقارنة بالقضاء على الملاريا ) ربما كان البرنامج الوحيد الذي يمكن إكماله في المستقبل المنظور. انضم عدد من الدول الأخرى إلى الاحتجاجات لكن لم يتغير شيء يذكر. [20]

كان ذلك في عام 1965 فقط ، بعد الضغط المتكرر من الاتحاد السوفيتي ، بعد فشل MEP بشكل واضح ، وبعد أن شددت إدارة جونسون على أهمية معالجة الأمراض المعدية لتطهير "أماكن تكاثر" الشيوعية ، قررت منظمة الصحة العالمية تمويل برنامج استئصال الجدري بشكل كافٍ. و مع هذا ، مرت الميزانية بأضيق هامش تصويت في تاريخ منظمة الصحة العالمية بعد معارضة فرنسا والولايات المتحدة بشأن تكاليفها. كلف المشروع 98 مليون دولار ، وأكثر من 80٪ من 2 مليار لقاح يتطلبه البرنامج تبرع به الاتحاد السوفيتي ، الذي كان لديه وحده مرافق تصنيع اللقاحات لدعم الجهود. [21]كاد البرنامج ألا يحدث على الإطلاق ؛ لقد حدث فقط بسبب دعوة الاتحاد السوفيتي ودعمه المادي ، إلى جانب مخاوف الغرب من سيطرة الشيوعيين على الجنوب العالمي. لا يزال المرض البشري الوحيد الذي تم القضاء عليه ، وهو من أبرز الإنجازات التي حققتها البشرية.

حقوق الإنسان: غير ديمقراطي بشكل عميق

في الولايات المتحدة ، يعتبر الدستور مركزيًا جدًا للهوية الثقافية لدرجة أنهم يكتبون مسرحيات موسيقية رائعة حول هذا الموضوع ، لكن من النادر القيام بمقارنته بشكل صريح بدساتير البلدان الأخرى. في حين تؤكد دساتير الديمقراطيات الليبرالية على حقوق الملكية والقيود المفروضة على سلطة الدولة ، فإن الدساتير الاشتراكية تتضمن أشياء مثل الحق في الراحة والمطالب الإيجابية من قبل الناس على الدولة:

المادة 43: للعمال في جمهورية الصين الشعبية الحق في الراحة. وتقوم الدولة بتوسيع مرافق راحة واستجمام للعاملين وتحدد ساعات العمل والإجازات للموظفين. [22]

المادة 119: لمواطني الاتحاد السوفياتي الحق في الراحة ووقت الفراغ. يُكفل الحق في الراحة ووقت الفراغ من خلال تقليص يوم العمل إلى سبع ساعات للأغلبية الساحقة من العمال ، وإنشاء إجازات سنوية بأجر كامل للعمال والموظفين وتوفير شبكة واسعة من المصحات ودور الاستراحة ونوادي لإيواء العمال. [23]

بعد الحرب العالمية الثانية ، قامت الأمم المتحدة بصياغة ومناقشة وإصدار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (UDHR). كان اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية نشطاً في هذه العملية ، وقدم إلى طاولة المفاوضات مفهومًا مختلفًا تمامًا للحقوق عن مفهوم الديمقراطيات الليبرالية الغربية. أكد مفهومهم الاشتراكي للعلاقة بين الناس والدولة على الحقوق الاجتماعية والاقتصادية ، مثل الحق في التعليم والعمل ، على الحقوق السلبية أو الفردية مثل حرية الدين. على سبيل المثال ، اقترح الوفد السوفيتي تعديلاً يطالب الدولة "بتوفير الحماية لكل إنسان من الجرائم ، والتأكد من منع خطر الموت بسبب الجوع ، وما إلى ذلك." [24]على الرغم من أن بعض هذه التعديلات لم يتم إدراجها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، إلا أن تأثير الاتحاد السوفيتي على هذه الوثيقة التأسيسية لم يمر دون ملاحظة من قبل الليبراليين في الغرب. أعرب فريدريك هايك ، الاقتصادي الحائز على جائزة نوبل ، عن غضبه من عبثية إضافة هذه الحقوق الاجتماعية والاقتصادية إلى الإعلان:

من المسلم به أن [الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لعام 1948] محاولة لدمج حقوق التقليد الليبرالي الغربي مع المفهوم المختلف تمامًا المشتق من الثورة الروسية الماركسية. ويضيف إلى قائمة الحقوق المدنية الكلاسيكية المذكورة في مواده الإحدى والعشرين الأولى سبع ضمانات أخرى تهدف إلى التعبير عن "الحقوق الاجتماعية والاقتصادية" الجديدة. (...) إن مفهوم "الحق الشامل" الذي يضمن للفلاح ، للإسكيمو ، وربما لرجل الثلج البغيض ، "إجازات دورية مدفوعة الأجر" يظهر عبثية الأمر برمته. (...) ما هي عواقب اشتراط أن يكون لكل فرد الحق في "المشاركة بحرية في الحياة الثقافية للمجتمع والمشاركة في التقدم العلمي وفوائده". (...) من الواضح أن كل هذه "الحقوق" تستند إلى تفسير المجتمع كمنظمة متعمدة يعمل بها الجميع. لا يمكن جعلها عالمية ضمن نظام من قواعد السلوك العادل على أساس مفهوم المسؤولية الفردية ، وبالتالي تتطلب تحويل المجتمع بأسره إلى منظمة واحدة ، أي جعلها شمولية بالمعنى الكامل للكلمة. [25]

كما أشار أرييه نيير ، مؤسس ومدير منظمة هيومن رايتس ووتش (HRW) ، إلى تناقض هذه الحقوق داخل ديمقراطية ليبرالية رأسمالية:

إن مفهوم الحقوق الاقتصادية والاجتماعية غير ديمقراطي إلى حد بعيد ... ربما تكون السلطة الاستبدادية شرطًا أساسيًا لإعطاء معنى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية. [26]

سلط أرييه نيير الضوء بشكل خاص على المواد 22-30 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان باعتبارها إشكالية ، والتي تشمل الحق في العمل (المادة 23) والراحة (المادة 24) ، والحق في مستوى معيشي لائق (المادة 25) ، والحق في التعليم ( المادة 26). ويواصل في مذكراته وصف كيف "عارض بشدة الجهود المبذولة لجعل الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية وهيومن رايتس ووتش يتعاملان مع القضايا الاقتصادية كحقوق". منذ توليه منصبه في هذه المنظمات ، واصل الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية وهيومان رايتس ووتش - وكذلك منظمة العفو الدولية ، التي لم يعمل لديها مطلقًا - التقليل من أهمية الحقوق الاجتماعية والاقتصادية . [27] بدلاً من ذلك ، تناضل هذه المنظمات من أجل الحقوق المدنية والسياسية مثل حرية التعبير ، وتبرير قرار قضية Citizens United ضد FEC[قرار للمحكمة العليا الاميركية يمنع الحكومة من تحديد سقف للمساهمة المالية للشركات و الافراد و النقابات في الحملات الانتخابية ، القرار كان لصالح الاغنياء و الشركات الكبرى-المترجم]. إذا كانت الحقوق الاقتصادية والاجتماعية "غير ديمقراطية إلى حد بعيد" ، فلماذا يجب أن يُسمح لرأس المال بصب أموال غير محدودة في الانتخابات؟

فريدريك هايك و أرييه نير محقون في تحديد التناقض في هذا المفهوم لحقوق الإنسان والنظام الاجتماعي والاقتصادي السائد حاليًا في العالم. هل نريد عالما نتمتع فيه بالحق في الغذاء والمأوى؟ أم نريد مساومة إنسانيتنا مقابل تقدم المصالح الرأسمالية؟ على الرغم من الجهود المبذولة لإخفائها ، تظل هذه الحقوق الاجتماعية والاقتصادية مذكورة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. من المرجح أن يكون تصورنا لحقوقنا مختلفًا تمامًا بدون تأثير الاتحاد السوفيتي

استنتاج

لا تهدف هذه الأمثلة إلى التقليل من جهود المنظمين والدعاة الذين ناضلوا بشدة من أجل السياسات الاجتماعية المناصرة للعمال. بدونهم ، لم نكن لنحقق هذه التطورات. سيكون من الخطأ أيضًا الاستنتاج من هذه الأمثلة أن هناك مجموعة صغيرة من العباقرة في القمة ، تسحب خيوط الدمى بشكل استراتيجي. بدلاً من ذلك ، توضح هذه النبذة القصيرة التوتر بين رأس المال والعمال ، وكيف أن الضغط الإضافي الناجم عن التقدم المحرز في الاتحاد السوفيتي حفز أعضاء البرجوازية الواعين طبقيًا للتنازل عن بعض المنافع للعمال ، حتى لو كان ذلك من اجل تقسيم الطبقة العاملة. على الرغم من أن الرأسماليين كانوا بحاجة إلى هذه التنازلات لتأمين أرباحهم ، إلا أن الطريقة الوحيدة لتنسيقها كانت من خلال المبادرات التي تنفذها الدولة.

تسلط هذه الأمثلة الضوء أيضًا على قيود المناهج الإصلاحية. منذ تفكك الاتحاد السوفياتي ، تراجعت سياسات الرفاه الاجتماعي مرارًا وتكرارًا نحو حالة ما قبل التدخل ، ولم يتم إحراز تقدم يذكر لمعالجة عدم المساواة العرقية والاجتماعية والاقتصادية العالمية. الانتصارات المتزايدة ، حتى تلك التي تمثل التقدم الاجتماعي ، يتم عكسها حتما عندما تهدأ الضغوط الاجتماعية. تمتلك الرأسمالية آليات للتغلب على القيود التي نضعها عليها بشق الأنفس. [28] وبالتالي فإن حل مشاكل الرأسمالية لا يتمثل في العودة إلى "زمن أفضل" عندما كانت الرأسمالية مقيدة بتهديد الدولة الشيوعية ، ولكن استبدال النظام الرأسمالي بنظام شيوعي.

المصدر
‏Redsails.org

________________
ملاحظات

1. "حث على بناء المنزل" ، واشنطن بوست ، 16 مارس 1919. مقتبس من لورين مولدز ، 2014. المعيار المحلي: ملكية المنازل الأمريكية والدولة ، 1917-1950 .
2. مقتبس في فينفينت جي كنّاتو ، 2010. "منزل خاص به." National Affairs.
3. ريتشارد روثستين ، 2017. لون القانون . .
4. جمعية الصنوبر الجنوبية ، 1920. خطط الإسكان للمدن .
5. هربرت هوفر ، 1931. مخاطبة مؤتمر البيت الأبيض حول بناء المنازل وامتلاكها .
6. تيموثي سوسنوفي ، 1959. "الإيجار في الاتحاد السوفياتي" مراجعة السلافية الأمريكية والشرقية الأوروبية ، 18 (2) ، 174.
7. جمهورية جديدة ، 1957. اقتبس في RA Divine ، 1993. تحدي سبوتننك.
8. مينين ويليامز.
9. ستيوارت إي مكلور ، الجمعة ، 28 يناير ، 1983. "مقابلات التاريخ الشفوي ، قانون تعليم الدفاع الوطني ، مقابلة رقم 4." مكتب مجلس الشيوخ التاريخي.
10. باري ليونارد ، 1981. تطور شراكة إشكالية: الفيدرالية والتعليم العالي . ص 18. .
11. قانون تعليم الدفاع الوطني ، 1958. العنوان X ، القسم 1001 .
12. ستيفن واينبرغ ، 2012. "أزمة العلوم الكبيرة". استعراض نيويورك للكتب.
‏13. James P. McGranery، 1952. Amicus brief for Brown v Board of Education.
‏14. ACLU، 1952. Amicus brief for Brown v Board of Education [web] .
‏15. Dean Acheson، 1952. Amicus brief for Brown v Board of Education .
16. سلف وزارة الخارجية ، التي أنشأها أيزنهاور كجزء من الجهود الأمريكية لمحاربة الاتحاد السوفيتي. .
17. روث بادر جينسبيرغ ، قاضية مساعدة بالمحكمة العليا للولايات المتحدة ، 2004. " براون ضد مجلس التعليم في السياق الدولي." كلية الحقوق بجامعة كولومبيا .
18. مقتبس من ألبرت ب. بلوستين وكلارنس كلايد فيرجسون الابن ، 1957. إلغاء الفصل العنصري والقانون .
19. مذكرة ، مكتبة LBJ ، ملفات مكتب جوزيف أ. كاليفانو ، صندوق 29 (1737) ، المجلد: "الصحة". مقتبس في Niall Ferguson et al. ، 2011. صدمة العالم: نظرة الى السبعينيات.
20. دونالد هندرسون ، مدير برنامج استئصال الجدري ، 1998. "استئصال الجدري: انتصار في الحرب الباردة." منتدى الصحة العالمي 1998 ؛ 19 (2): 113-119 .
21. إيريز مانيلا ، 2010. "جدري في قصتك: كتابة السيطرة على الأمراض في تاريخ الحرب الباردة." التاريخ الدبلوماسي ، المجلد 34 ، العدد 2 ، الصفحات 299-323.
22. دستور الصين ، 2018.
23. دستور اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية 1936.
24. مقتبس من آنا لوكينا ، 2017. "الاتحاد السوفيتي والإعلان العالمي لحقوق الإنسان". سلسلة أبحاث معهد ماكس بلانك للتاريخ القانوني الأوروبي رقم 2017 .
25. فريدريك هايك ، 1979. القانون والتشريع والحرية . .
26. أرييه نيير ، 2003. أخذ الحرية: أربعة عقود في النضال من أجل الحقوق . .
27. مارك أميس ، 2012. "الالغاء الهادء لحقوق العمال من حقوق الإنسان.".
28. برابهات باتنايك ، 2010. "اشتراكية أم إصلاحية؟". MR Online.



#دلير_زنكنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسرح اللامعقول الأمريكي
- فنلندا: سحر البرجوازية الخفي
- إجتماع تأبيني عمالي في الولايات المتحدة حدادًا على كارل مارك ...
- أساسيات الاقتصاد الماركسي
- رسائل و برقيات فريدريك إنجلس عن موت كارل ماركس
- هناك بالفعل حرب بالوكالة في اوكرانيا
- كيف خلقت -قرارات اعفاء الابنية -التركية قنبلة موقوتة
- السيد كارل بوبر- عقائدي معادي للماركسية. موريس كورنفورث
- التروتسكية كحركة انتهازية
- الاتجاه نحو ثورة عالمية؟
- الماركسية كعلم .موريس كورنفورث
- الحزبية والموضوعية في العمل النظري
- لماذا يحتاج الرأسماليون الروس إلى أوكرانيا؟
- الماركسية والعلم والصراع الطبقي
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية
- جلوس في كتاب :حول غزو الظلام لبختيار علي
- بوتين والرمزية السوفيتية
- أغنى 21 مليارديرًا هنديًا يمتلكون ثروة تفوق 700 مليون هندي
- في دافوس ، يحاول الرأسماليون حل المشكلات التي يخلقونها بأنفس ...
- ستالين وهتلر: شقيقان توأمان أم عدوان لدودان ؟


المزيد.....




- - هجوم ناري واستهداف مبان للجنود-..-حزب الله- ينشر ملخص عملي ...
- -بلومبرغ-: البيت الأبيض يدرس إمكانية حظر استيراد اليورانيوم ...
- انعقاد قمة المؤسسة الإنمائية الدولية في نيروبي بحضور القادة ...
- واشنطن: خمس وحدات إسرائيلية ارتكبت -انتهاكات- بالضفة الغربية ...
- السلطات الألمانية تدرس اتخاذ إجراءات عقب رفع شعار -الخلافة ه ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي ينتقد أردوغان بسبب موقفه من الحرب ع ...
- الأمير محمد بن سلمان يتحدث عن إنجاز حققته السعودية لأول مرة ...
- زاخاروفا تذكّر واشنطن بمنعها كييف من التفاوض مع روسيا
- الحوثيون: استهدفنا مدمرتين حربيتين أمريكيتين وسفينة بالبحر ا ...
- وفد من -حماس- يغادر القاهرة ليعود برد مكتوب على مقترح صفقة ا ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - دلير زنكنة - تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإتحاد السوفياتي .