أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - دلير زنكنة - الاتجاه نحو ثورة عالمية؟















المزيد.....



الاتجاه نحو ثورة عالمية؟


دلير زنكنة

الحوار المتمدن-العدد: 7533 - 2023 / 2 / 25 - 10:19
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


تيد ريس Ted Reese
ترجمة دلير زنگنة


لسوء حظ اقتصاديين سياسيين أمثال فرانسيس فوكوياما ، الذي يستمر في الإصرار على أن "الرأسمالية الليبرالية" هي "نهاية التاريخ" ، لم يصل التطور إلى نقطة التوقف ، بل بالعكس، يظل ديناميكيًا بلا توقف.

اعتبر ماركس ظهور الاشتراكية و احلالها محل الرأسمالية عملية طبيعية حتمية ، [1] ومع تقادم الرأسمالية وسط ثورة الأتمتة الصناعية ، أصبح من الواضح اكثر أن تحليله العلمي ،صحيح بالفعل.

وكما توقع ، فإن هذه الثورة الصناعية المتسارعة تلغي كمفارقة، مصدر قيمة التبادل والربح ، أي وقت العمل الفائض عند إنتاج السلع (فائض القيمة) المسروق من قبل رأس المال، اي وقت العمل ما بعد وقت العمل الضروري [لانتاج السلع]/ تكاليف ابقاء العامل حياً [2].

هذه العملية غير قابلة للعكس. يميل الإنتاج الرأسمالي إلى الانهيار حين يصبح العمل البشري جزءًا أصغر نسبيًا في عملية الإنتاج - مما ينتج عنه نقص في إنتاج فائض القيمة (بالنسبة إلى قيمة رأس المال المراد إعادة إنتاجه) ؛ وتراكم مفرط لرأس المال (فائض لا يمكن إعادة استثماره في الإنتاج بشكل مربح). وبالتالي ، فإن الرأسمالي مجبر على رفع إنتاجية العمل من خلال الابتكار وتقليل الإنفاق على الأجور وبالتالي زيادة الكتلة المطلقة للقيمة ولكن مسبباً تشديد التناقض على المدى الطويل.

يمكن زيادة/توسع كتلة القيمة من خلال التوسع البسيط - على أساس التكنولوجيا الحالية - ولكن المنافسة بين المنتجين من القطاع الخاص والحاجة إلى تلبية الطلبات المتزايدة باستمرار لزيادة القيمة Valorization (خلق القيمة / إعادة الإنتاج) تعني أن التوسع يميل بشكل متزايد إلى القيام به على أساس الابتكار ، حتى لو كان معدل التوسع والابتكار يميل إلى التباطؤ نسبيًا.

كما قال جيمس مانيكا ، مدير معهد ماكينزي العالمي ، في يونيو 2017: "ابحث عن مصنع في أي مكان في العالم تم بناؤه في السنوات الخمس الماضية - لا يعمل هناك الكثير من الناس."

هل نهاية الرأسمالية التي لا يمكن تخيلها، تلوح في الأفق أخيرًا؟ من خلال تحليل الاتجاهات الاقتصادية والتكنولوجية والعلمية التجريبية طويلة المدى ، تتجمع مجموعة من الأدلة المقنعة بالفعل للإشارة إلى أن الإنتاج الرأسمالي يقترب الآن من "الانهيار النهائي" ويتطور نحو ، أو الى ولادة، الاشتراكية.

أي ، أن رأسمالية احتكارية حكومية مخططة مركزياً بشكل متزايد - لأن التراكم يعتمد بشكل متزايد على كفاءة التخطيط المركزي على مستوى الدولة (مثل تدخل البنك المركزي) وداخل المؤسسة الخاصة ؛ الاحتكار الصناعي (الاندماج والاستحواذ) ؛ و إعانات الدولة و التسهيلات والعقود الحكومية - تنضج الظروف "لاحتكار الدولة" الاشتراكية المخططة مركزياً ، حيث يكون "الاندماج النهائي" لمؤسسة خاصة أكثر تكاملاً ، وبالتالي التحول إلى احتكار قطاع عام ، هو الخطوة الضرورية التالية في تطور القوى الإنتاجية ( الإنسان والتكنولوجيا).

الانهيار النهائي؟

➤ وصلت نسبة الدين الوطني الرسمي للولايات المتحدة إلى الناتج المحلي الإجمالي debt to GDP- تدفعها ديون القطاع الخاص (التي تضاعفت ثلاث مرات في عام 2019 منذ عام 1950), و محملا على كاهل الشعب- إلى أعلى مستوياته على الإطلاق عند 137.2٪ في عام 2021 ، متجاوزًا نسبة 117٪ في نهاية الحرب العالمية الثانية. . الرقم الفعلي في الولايات المتحدة (في يوليو 2019) مخمن بانه اعلى ب 2.5 مرة.

بلغ الدين العالمي في جميع القطاعات 322٪ من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2019 ، بزيادة 40 نقطة مئوية عما كان عليه في بداية الأزمة المالية العالمية 2007-2009 / "الركود الكبير".

➤ كان الدين المرتفع القياسي جزءًا من انفجار غير مسبوق في المعروض النقدي money supply منذ مارس 2020 عندما قام الاحتياطي الفيدرالي ، البنك المركزي الأمريكي ، " بطباعة الأموال إلكترونيًا بشكل كبير لشراء السندات الحكومية طويلة الأجل التي لا تستطيع أية جهة اخرى شراءها ( وكذلك - وللمرة الأولى أيضًا - سندات الشركات والصناديق المتداولة في البورصة في السوق الأولية ، بعد أن فعلت ذلك من قبل في السوق الثانوية فقط) ، مما أدى إلى خفض أسعار الفائدة لتقليل الاقتراض وتسريع التدفق النقدي و الدوران والتداول.
في 22 شهرًا من يناير 2020 (4 تريليون دولار) إلى أكتوبر 2021 (20 تريليون دولار) ، انفجر المعروض النقدي M1 (الأكثر سيولة) بنسبة 80 ٪ ومعروض M2 (الأوسع) بنسبة 70 ٪ تقريبًا.

➤ فقاعة مالية ثالثة "واحدة في كل 100 عام" خلال ثلاثة عقود (في أعقاب فقاعة دوت كوم 2000-2001 ، وفقاعة الإسكان 2007-2009) التي اجتاحت الاقتصاد العالمي ، وقد تم تصنيفها على أنها "فقاعة كل شيء" لأنها تشمل كل فئة الأصول (الديون) لأول مرة ، وخاصة السندات الحكومية قصيرة وطويلة الأجل ، أساس النظام المالي العالمي.

بلغت القيمة الرسمية لسوق الأسهم (قيمة الأسهم المتداولة علنًا) كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي الاسمي في الولايات المتحدة ذروتها عند 199٪ في نوفمبر 2021 - وقدرت شركة Bianco Research ، التي استشهدت بها بلومبرغ ، الرقم عند 229٪ - وكانت المستويات المرتفعة السابقة 140.5 ٪ في مارس 2000 ؛ 101٪ في نوفمبر 2007 ؛ و 90٪ في أغسطس 1929.

توضح "فقاعة كل شيء" أن الاستثمار يتدفق إلى المضاربة ، على أكبر نطاق على الإطلاق بسبب الافتقار إلى الفرص المربحة في الإنتاج.

➤ ارتفعت الميزانية العمومية للاحتياطي الفيدرالي ، وهو البنك المركزي الأمريكي ، من 100 مليار دولار في عام 2000 ، وكان يتألف بشكل أساسي من السندات الحكومية قصيرة الأجل ؛ إلى 900 مليار دولار في سبتمبر 2008 ، خلال الأزمة المالية العالمية / "الركود الكبير" ، عندما اشتملت إنقاذ البنوك على شراء الأوراق المالية عالية المخاطر المدعومة بالرهن العقاري ؛ إلى 9 تريليون دولار في عام 2020 ، بعد إضافة السندات الحكومية طويلة الأجل.

في مارس 2022 ، انكمشت فقاعة الولايات المتحدة إلى 179٪ من الناتج المحلي الإجمالي - ولا تزال 39٪ أكبر من ذروة فقاعة دوت كوم - ثم 145.5٪ في أكتوبر ، بعد أن بدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض ميزانيته العمومية ، وبالتالي رفع أسعار الفائدة لمحاربة ارتفاع معدل التضخم الأعلى منذ 40 عامًا [3] والذي نجم عن ارتفاع حالات الإفلاس في عام 2021. وقد تسبب هذا في انخفاض الإنتاج والعرض بالنسبة إلى الطلب ، حيث أدى التضخم إلى خلق حلقة مفرغة ورفع حالات الإفلاس إلى أعلى معدلاتها منذ الركود العظيم.

استغرق ارتفاع أسعار الفائدة ثماني سنوات وبلغ ذروته عند 19٪ في عامي 1980 و 1981 في الولايات المتحدة لهزيمة التضخم في السبعينيات. نظرًا لأن الأجور أقل نسبيًا وديون الرهن العقاري أعلى بكثير ، فإن المعدل الأساسي البالغ 3٪ في بريطانيا يعادل الآن 14٪ في عام 1980.

➤ منذ الثمانينيات ، بدأ كل كساد بسعر فائدة أساسي أقل - 19٪ في عام 1981 ، و 8٪ في عام 1989 ، و 5٪ في عام 2000 ، و 4٪ في عام 2008 ؛ 1.5٪ في 2020.

➤ تطلب إخراج الاقتصاد الأمريكي من الركود في المتوسط منذ عام 1958 خفض سعر الفائدة بنسبة 6٪ ؛ [4] ولكن منذ الانهيار الاسرع لسوق الأسهم في مارس 2020 ، كان بالفعل عند الصفر ، بعد أن تم خفضه من 1.75٪. تم خفض بريطانيا من 0.75٪ إلى الصفر.

لم تكن الولايات المتحدة ولا بريطانيا - القوتان الإمبرياليتان الرأسماليتان التقليديتان - قد تراجعتا إلى أقل من 0.5٪ قبل عام 2010 ، لكن كلتاهما بقيتا عالقتين إلى حد ما عند الصفر (بخلاف فترة 2.5 سنة حتى أغسطس 2019) حتى عام 2022.

كل محاولة لرفع أسعار الفائدة / خفض الديون منذ الركود العظيم - فَزَعْ سوق السندات المعروف أيضًا باسم "نوبة الغضب التدريجي" في عام 2013 ؛ ثم في الفترة التي سبقت أغسطس 2019 ، عندما انخفضت عائدات السندات الحكومية لمدة 10 سنوات إلى ما دون عوائد العامين، للمرة الأولى منذ الركود العظيم - دفع الاقتصاد نحو الركود. عانت الولايات المتحدة الآن نموًا سلبيًا ("حادًا بشكل غير متوقع") في بداية عام 2022 وتتوقع بريطانيا انكماشًا لمدة عامين ، وهو "أطول ركود منذ بدء السجلات" في عشرينيات القرن الماضي.

يقوم 80٪ من البنوك المركزية معاً برفع أسعار الفائدة بقوة ،للحث على الركود في محاولة لتركيز الثروة في أيدي عدد أقل ، وبالتالي استعادة التراكم للشركات الباقية.

إذا ومتى تعكس البنوك المركزية سياساتها ، فإن الدخول في معدلات أساسية سلبية يعد خيارًا محدودًا حيث لا يوجد سوى الكثير من النقد الذي يمكن تحويله إلى أسهم. حذرت البنوك ، التي اقترب العديد منها بالفعل من الانهيار ، من أن المعدلات السلبية تهدد ربحيتها.
إلى أي مدى يمكن أن تنخفض أسعار الفائدة قبل أن يتم تثبيط إقراض الحكومة؟ منذ عام 2014 ، تعرضت تريليونات الدولارات من الديون السيادية لمعدلات سلبية - حتى ، بسبب التضخم ، بعائد 0٪ - مما يعني أن المستثمرين كانوا يدفعون مقابل امتياز إقراض الأموال للدولة الرأسمالية.

تراجع الإقراض في الآونة الأخيرة ، مما أدى إلى ارتفاع عائدات الخزينة وجعل سداد الديون أكثر تكلفة. معدل 1٪ على 30 تريليون جنيه استرليني من الدين القومي للولايات المتحدة هو 300 مليار دولار ، لكن 10٪ هو 3 تريليونات دولار - ليس أقل بكثير من إجمالي عائدات الضرائب الأمريكية البالغة 3.9 تريليون دولار في عام 2021.

➤ في نهاية المطاف ، يواجه الاحتياطي الفيدرالي خيار الاستمرار في خفض الميزانية العمومية والتحريض على أسوأ كساد عالمي على الإطلاق - الكثيرين في العالم يكافحون بالفعل لاستيراد السلع - أو "عكس السياسة" والتحريض على تضخم أعلى وأعلى. على المدى الطويل ، من المحتمل أن يبدأ التضخم المفرط.

الاتجاهات التجريبية طويلة المدى

➤ انخفضت أسعار الفائدة قصيرة وطويلة الأجل في اتجاه عالمي نحو الصفر على مدار سبعة قرون - بغض النظر عن أشكال الأنظمة السياسية والقانونية أو المصرفية.

➤ من حوالي 750 عملة كانت موجودة منذ عام 1700 ، بقيت أقل من 20٪.

➤ فقد الجنيه الإسترليني أكثر من 99.5٪ من قوته الشرائية ,منذ اعتماده كعملة رسمية عام 1694. فقد الدولار الأمريكي أكثر من 96٪ منذ عام 1913.

➤ اتجه معدل الربح العالمي الإجمالي بشكل عام نحو الصفر ، بعد أن انخفض من 43٪ في سبعينيات القرن التاسع عشر إلى 17٪ في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ؛ [5] بما يتماشى مع ما حدده ماركس بأنه "قانون الانخفاض التدريجي في معدل الربح" "[تركيزي].

➤ انخفض متوسط معدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي فيما يعرفه البنك الدولي "بالبلدان ذات الدخل المرتفع" من 5.59٪ في الستينيات ؛ إلى 4.15٪ في السبعينيات ؛ 2.93٪ في الثمانينيات ؛ 2.35٪ في التسعينيات ؛ و 1.78٪ في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. ثبت أن التأجيل الطفيف بنسبة 2.1٪ في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين - استنادًا إلى الديون الشديدة و "التقشف" (تحويل الثروة العامة إلى القطاع الخاص) - غير مستدام ، حيث تراجع النمو بنسبة 4.5٪ في عام 2020 ، وهو أسوأ من الانخفاض البالغ 3.2٪ في 2009.

➤ بين عامي 1964 و 2014 ، تقلص متوسط عمر شركات S&P 500 من حوالي 60 عاما إلى 18 عامًا.

➤ انخفض عائد الطاقة على الاستثمار (EROI) على الوقود الأحفوري من أعلى من 100الى 1 في عشرينيات القرن الماضي إلى حوالي 3–6الى 1 في عام 2019. وقد صرحت شركة شل بأن ذروة النفط المستخرج حدث في عام 2019.

تم تداول سعر النفط الخام (للبرميل) عند أعلى مستوى له على الإطلاق عند 147 دولارًا في يوليو 2008 قبل أن ينخفض إلى 40 دولارًا في الأشهر الستة التالية - وبعد أن أصبح أكثر تقلبًا من أي وقت مضى - 33 دولارًا في يناير 2016. بين عامي 2016 و 2020 ، بلغ متوسط الأسعار 51 دولارًا ، لكن معدل تكلفة الإنتاج للبرميل * كان 86 دولارًا.

تعتمد ربحية صناعة الوقود الأحفوري بشكل كبير على الدعم - وليس هذا بئرا بلا قاع - البالغ 16 مليار دولار في اليوم .[6]

وفقًا لسِيدْ سميث ، فإن جميع أشكال إنتاج الطاقة أصبحت غير مربحة[7]

اتجهت الأسعار عالميًا نحو الصفر. على سبيل المثال ، كان أسرع كمبيوتر عملاق في عام 1975 يساوي 5 ملايين دولار (32 مليون بقيمة الدولار لعام 2013) ؛ تم إصدار آيفون iPhone 4 في عام 2010 مع أداء مكافئ [لذلك الكومبيوتر العملاق] ب 400 دولار. قامت شركات الطيران التي كانت تنتج أنظمة الدفع propulsion systems في عام 2010 مقابل 24 مليون دولار في 24 شهرًا بطباعة ثلاثية الأبعاد في غضون أسبوعين ،للانظمة نفسها في عام 2019 مقابل 2000 دولار.[8]
وانخفض واحد جيجا بايت من تخزين البيانات من حوالي 200000 دولار في عام 1980 إلى 0.03 دولار في عام 2014.

وفقًا لـ Rethink X ، فإن زراعة كميات "غير محدودة" من الطعام في أحواض بثمن بخس من خلال "التخمير الدقيق"‘precision fermentation [9] - المواد الأولية بالإضافة إلى الميكروبات المعدلة جينيًا (شكل من أشكال الأتمتة) - ستكتسح قريبًا صناعات الألبان واللحوم الصناعية.

في عام 2000 ، كلفت تكلفة إنتاج كيلوغرام واحد من نوع واحد من الجزيئات من خلال التخمير الدقيق مليون دولار ، لكنها انخفضت إلى حوالي 100 دولار في عام 2020 ، عندما كانت في طريقها لتصبح تنافسية من حيث التكلفة مع البروتين الحيواني السائب (10 دولارات لكل كيلوغرام للكازين و مصل اللبن) بحلول عام 2025. ومن المتوقع أن يكون أرخص بخمس مرات من البروتينات الحيوانية التقليدية بحلول عام 2030.

الدولة الاشتراكية الاحتكارية

➤ نظرًا لأن تراكم رأس المال يعتمد بشكل متزايد على احتكار الصناعة [10] جنبًا إلى جنب مع التخطيط المركزي (الأسواق الداخلية المستبعدة ، [11] بيانات مركزية ، إلخ) والمرافق الحكومية (العامة)[12] والإعانات (بما في ذلك التخفيضات الضريبية) ؛ [13] "الاندماج النهائي" ، لذلك أصبح الاحتكار العام والتخطيط المركزي للاقتصاد ككل ، ولأول مرة ، ضرورة اقتصادية.

➤ نظرًا لأن المال يموت موتًا طبيعيًا ، مع اختفاء النقد أيضًا بشكل نسبي ، يجب استبداله بنظام قسيمة رقمية مركزي بطبيعته ، مع ربط "العملة" بوقت العمل ، مع ترجيح معدلات الإنتاجية والعرض والطلب. (تكسبك 5.5 ساعة من العمل ، في المتوسط ، 5.5 أرصدة يمكنها شراء سلع وخدمات يستغرق إنتاجها ، في المتوسط ، 5.5 ساعة عمل).[14]

➤ نظرًا لأن القطاع الخاص يفقد قدرته على توظيف العمالة التي تخلق القيمة (المنتجة للسلع الأساسية) ، يجب على المجتمع ، من خلال الدولة والمؤسسات الحكومية / الاجتماعية ، تولي مسؤولية التوظيف ، مما يتيح التوظيف الرسمي الكامل الفعلي (تنشيط مبدأ الكسب على أساس تعلم التلمذة الصناعية وإعادة التدريب للعمال الذين شردهم الابتكار).[15]

➤ نظرًا لأن القوى العاملة قد اصبحت لا صناعية deindustrialised(تم ابعادها من التصنيع) وأصبحت الآن تعتمد بالكامل على الخدمات [16]- ينتج عمال الخدمات القليل نسبيًا من فائض القيمة الجديدة لكل سلعة نظرًا لأنهم يميلون إلى التعامل مع السلع الجاهزة أو شبه الجاهزة [17] - لا يمكن تحقيق النمو الاقتصادي المستقر إلا اذا تم إلغاء التبادل بين المنتجين من القطاع الخاص ؛ أي لا يتم تبادل الملكية بين المؤسسات الاجتماعية ، مما يجعل "التجارة" حرة حقًا. مع الاشتراكية ، لا يتم خلق "القيمة" (التي تُستخدم فقط كأداة محاسبية) عن طريق الفوضى (الركود والمنافسة المدمرة) ، من أجل إنتاج سلعة هادفة للربح ، ولكن عن طريق التخطيط (التعاوني والمنسق) ، و تناسب المنفعة- الإنتاج.

➤ بما أن الطبقة العاملة (العبيد العمل المأجور/ البروليتاريا) هي الآن أقوى عدديًا [18] بمليارات المرات من الطبقة الرأسمالية المتضائلة نسبيًا (البرجوازية) ومتكاملة بشكل متزايد مجتمعيًا وثقافيًا ، اصبحت " الديمقراطية البرجوازية الضحلة(حيث ان الترشح للانتخابات باهظة التكلفة ؛ و الممثلين البرجوازيين فقط يصوتون على جميع السياسات؛ إلخ) قد عفا عليه الزمن تمامًا ويجب استبداله بديمقراطية بروليتارية تشاركية ، مما يمكّن " الناس العاديين " من الترشح في الانتخابات والتصويت لمختلف السياسات التي يتأثرون بها ، و قد اصبحت ممكنة التطبيق بسهولة من خلال التكنولوجيا الحديثة.

ثنائي إلى لا- ثنائي

يتطور نمط الإنتاج الثنائي للرأسمالية - كل من سيرورة العمل التقنية التي تنتج قيم الاستعمال (للمنفعة) وعملية زيادة القيمة valorisation (قيمة التبادل/ جني الأرباح) - إلى نظام إنتاج فردي مؤتمت بالكامل.

بعبارة أخرى ، يتم وصف السلعة ثنائيًا على أنها قيمة استعمال وقيمة تبادل ، ولكن عندما ننتج المزيد من الأولى ، فإن الاخيرة تتلاشى عكسياً.

الآليات الميكانيكية هي أيضًا إثنينية dualistic، في حين أن الأتمتة (العمل الذاتي) مستمرة continuous . في حين أن عمليات الحوسبة ثنائية ، على سبيل المثال ، فإن العمليات في مجال الحوسبة الكمومية الناشئة لا- ثنائية ، موجودة كطيف.[19]

علاوة على ذلك ، فإن النظرة العلمية المعاصرة تبتعد أكثر فأكثر بعيدًا عن الثنائية الميكانيكية الكلاسيكية ، وتصبح بسرعة كلية holistic ، وأقرب إلى المادية الديالكتيكية لماركس ، التي تنظر إلى المادة نفسها على أنها في جوهرها متحركة - ديناميكية وذاتية-الاستشعار وبالتالي تلقائية ، في حالة تغير مستمر - وليست عملية ثابتة أو ذرية ولكنها عملية حركية مستمرة "توجد معًا" بشكل متبادل (تشبه إلى حد ما شبكة العنكبوت) ، في النهاية بشكل مندمج. يتضح هذا التطور بشكل خاص في التقدم المستمر لنظرية المجال الكمي ، التي ترفض فكرة الذرات والجسيمات (التي تسمى الآن "الدوال الموجية ) بخلاف اللحظات التجريدية من اجل القياس/الفهم، وبدلاً من ذلك تظهر الكون مكونًا من شبيه-سائل fluid-like غير منفصل ، لمجالات الطاقة الاهتزازية .[20]

من التطور إلى الثورة

تظهر علاقات إنتاج جديدة - الاشتراكية ، الملكية الاجتماعية / العامة / الإنسانية للإنتاج [21]

إن الإنتاج الرأسمالي الخاص ينهار ويتجلى اقتصاديا في ارتفاع الأسعار والندرة. ومن الناحية السياسية ، في الدول الرأسمالية المتزايدة الاستبدادية والفاشية والتنافسية / الداعية للحرب حيث يحاول الرأسماليون تعويض خسائرهم عن طريق تكثيف النهب والسرقة.

هذا غير مستدام - إذا وعندما تتخلف الولايات المتحدة عن السداد ، فقد لا تكون قادرة على دفع رواتب موظفي الدولة ، بما في ذلك الجنود - مما يجبر الطبقة العاملة بشكل متزايد على القتال.

إن إقامة علاقات الإنتاج الجديدة ، كيفما ظهرت ، سوف تمثل ثورة اجتماعية - تتويجًا لسلسلة طويلة من المراحل التطورية خلال ما يقرب من 13000 سنة من الإنتاج المملوك للقطاع الخاص (بما في ذلك المقايضة ، و التجارية ، والعبودية ، والإقطاع ، والرأسمالية).

الشيوعية العليا: الوفرة للجميع

بمجرد أن تقوم الاشتراكية وتعمل - لا سيما على الصعيد العالمي وبمجرد معالجة مسائل الطاقة والتلوث - مع زيادة إنتاج مؤسسات الدولة وتراجع الأسعار إلى ادنى ، فإن التخمير الدقيق والطباعة ثلاثية الأبعاد وما إلى ذلك ، ستنتشر بشكل متزايد ، مما يؤدي إلى زيادة الاستقلال الاقتصادي والثروة المادية الوفيرة (الوفيرة للغاية) للجميع ؛ يتجلى في زيادة وقت الفراغ / الفراغ ، وبالتالي تنشيط الحرف اليدوية المستقلة جنبًا إلى جنب مع الجهد الإبداعي والجمالي والروحي.

ستصبح الطبقة والدولة غير ذي اهمية على نحو متزايد ، وبالتالي تتلاشى - لذلك في حين أن الرأسمالية تميل على المدى الطويل إلى مركزية الثروة والسلطة ، فإن الاشتراكية لديها نزعة طويلة الأجل إلى لامركزية الثروة والسلطة. ستتطور "الشيوعية الدنيا" (الاشتراكية) إلى "شيوعية أعلى" ، تمامًا كما تطورت "السوق الحرة / الرأسمالية التنافسية" إلى رأسمالية احتكارية ، والتي تطورت اليوم إلى رأسمالية احتكارية متقدمة للدولة، قبل الاشتراكية.

ملاحظات المترجم

*في الاصل كتب (في العربية السعودية ) و لكن المصدر الذي ياخذ المؤلف منه المعلومة يقول المعدل العالمي لتكلفة استخراج برميل النفط يساوي 85.70 دولار، و ليس معدل تكلفة استخراج النفط السعودي.
https://youtu.be/V16GdzRvhRU


ملاحظات

1. "في مقدمة الطبعة الأولى من" رأس المال "، يتحدث ماركس عن" القوانين الطبيعية "للإنتاج الرأسمالي ... [أ] وتذكر الملحق للطبعة الثانية أن ماركس يتعامل مع الحركة الاجتماعية كعملية للتاريخ الطبيعي ... . " هينريك غروسمان، المجلد الاول من الاعمال
، ص. 433 ، ابريل ، 2019.
[ملاحظة للمترجم- لا ينكر عالم الاقتصاد هنريك غروسمان اهمية الصراع الطبقي في اسقاط و استبدال الرأسمالية ، يقول "ماذا كان عام 1929 في الولايات المتحدة وعام 1931 في ألمانيا وإنجلترا إن لم يكن انهيارًا كبيرًا؟ لم تكن الطبقة العاملة مستعدة لذلك. لم يكن لديها لينين ينتظر هذه اللحظة و يعمل من اجلها. بدلاً من ذلك ، سمعت لعقود من هيلفردينغ وهيلين باور أن الانهيار كان مستحيلاً. فقط مثل هذا الارباك للطبقة العاملة جعل من الممكن للطبقة الحاكمة التغلب على الذعر والنجاة من الانهيار ". https://www.marxists.org/archive/grossman/index.htm ]

2. ما تشترك فيه جميع السلع هو أنها قابلة للاستبدال، اي حيازة قيمة التبادل. الشيء المشترك بينهم جميعًا والذي يمنحهم هذه القيمة التبادلية هو العمل البشري العام (الوقت).
تم التأكد من أن كثافة العمالة العالية تنتج معدلات ربح أعلى بواسطة الميكانيكا الإحصائية. http://e-print-s.gla.ac.uk/49376/1/49376.pdf للحصول على دليل رياضي لنظرية العمل للقيمة ، انظر التحليل الزمني لأندرو كليمان.
http://gesd.free.fr/kliman99.pdf

3. "عندما يتم إنتاج فائض رأس المال بمعدل سريع للغاية وإعادة تحويله إلى رأس مال إنتاجي ، يزيد الطلب على جميع عناصر هذا الأخير لدرجة أن الإنتاج الفعلي لا يستطيع مواكبة الطلب ؛ هذا يؤدي إلى ارتفاع الأسعار ، كما يقول ماركس.
وعندما يتم فرض معوقات على تدفقات رأس المال ولا يمكن العثور على إنتاج جديد للاستثمار بالسرعة الكافية ، يتم استثمار فائض رأس المال في رأس المال النقدي / المضاربة.

4. سامرز ، جي ، (2017) ، فقاعة كل شيء: نهاية اللعبة لسياسة البنك المركزي ، ص. 165.

5. انظر أيضًا: معدل ربح عالمي: دليل جديد مهم بقلم مايكل روبرتس. https://thenextrecession.wordpress.com/2022/01/22/a-world-rate-of-profit-important-new-evidence/

6. يعتقد سميث أننا نتجه نحو ندرة دائمة ولكن كما يقول "ستكون الطاقة النووية مثالية" إذا لم تكن باهظة الثمن - ومع ذلك فهي مكلفة للغاية مع الملكية الخاصة لأنها بطبيعتها كثيفة رأس المال. الخيارات الأخرى الخالية من الانبعاثات التي لا يمكن لرأس المال الاستفادة منها هي مكثفات القنب الفائقة وخلايا الوقود الميكروبية والطاقة الشمسية الفضائية.

https://www.theguardian.com/environment/2021/oct/06/fossil-fuel-industry-subsidies-of-11m-dollars-a-minute-imf-finds

https://grossmanite.medium.com/socialism-or-extinction-is-a-fact-not-a-slogan-3cb97b198c50

7. هذا الابتزاز المقنن يساعده ندرة مصطنعة يفرضها المنتجون ترفع الأسعار بنسبة 70-80٪.

https://www.theguardian.com/environment/2022/jul/21/revealed-oil-sectors-staggering-profits-last-50-years

8. باستاني ، أ. ، الشيوعية الفاخرة المؤتمتة بالكامل ، فيرسو ، 2019 ، ص. 123.

9. التخمير الدقيق ، مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد ، شكل من أشكال التصنيع الإضافي ، الذي يتضمن زراعة و / أو وضع المواد في شرائح/طبقات ، على عكس التصنيع الاستخراجي/الطرحي - كمثال ، المعادن أو الأشجار التي تستخرج /تطرح من المناجم أو الأرض والتي يتم طحن المنتجات منها أو نحتها . لذا:
الإنتاج الطرحي الآلي (الثنائي) = الإنتاج المحدود / النادر (الرأسمالية)
الإنتاج الإضافي الآلي (المستمر) = الإنتاج غير المحدود / الوفير (الشيوعية)

10. انظر احتكار البنوك والطعام والشراب على سبيل المثال. انظر أيضًا: الشركات الأربع التي تتحكم في 147 شركة التي تمتلك كل شيء. https://www.visualcapitalist.com/the-banking-oligopoly-in-one-chart/
https://www.visualcapitalist.com/wp-content/uploads/2016/07/consumer-brands-full-size.html
https://www.forbes.com/sites/brendancoffey/2011/10/26/the-four-companies-that-control-the-147-companies-that-own-everything/?sh=6d1f95b8685b

11. انظر فيليب رازورسكي، جمهورية والمرت الشعبية: كيف تضع اكبر الشركات الاحتكارية في العالم الأساس للاشتراكية ، دار نشر فيرسو، 2019 .

"بينما تعمل [والمارت] Walmart داخل السوق [الدولية] ، في داخلها يتم تخطيط كل شيء ... لا تتنافس الأقسام والمتاجر والشاحنات والموردين المختلفين مع بعضهم البعض في السوق ؛ كل شيء منسق ... (ص 21). "
"ليس من المفارقات الصغيرة أن أحد المنافسين الرئيسيين لشركة والمرت ... شركة سيرس Sears ، Roebuck & Company دمر نفسه من خلال ... إنشاء سوق داخلية (ص 27-31)."

12. اختفت مراكز البحث والتطوير الخاصة الكبيرة في الولايات المتحدة (Mazzucato، M، The Entrepreneurial State، Penguin، 2018، p. 193).

13. تميل كل من معدلات الضرائب على الشركات وضريبة الشركات كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي إلى الانخفاض مع انخفاض معدل الربح ، حيث تم تنفيذ الأولى لمواجهة الثانية.
بل إن الدولة تلعب دورًا رائدًا في تأسيس الجدوى التجارية (مازوكاتو ، ص 55). التمويل الحكومي لشركات التكنولوجيا الجديدة هو 2-8 أضعاف حجم الاستثمار من رأس المال الاستثماري ، الذي تبلغ مخاطر خسارته 66.2٪ في المرحلة الأولية و 53٪ في مرحلة البدء ، ولكن 20٪ في مرحلة ما قبل الجمهور.

https://economictimes.indiatimes.com/markets/stocks/news/the-four-decade-decline-in-global-corporate-tax-rates/articleshow/82314982.cms

https://www.cbpp.org/blog/what-should-corporate-tax-reform-look-like

14. "الضرورة" لا تستخدم بطريقة حتمية ولكن بطريقة علائقية. فهم ماركس لحركة المادة هو أنها جزئية عشوائية وجزئية علائقية - كل حركة تتعلق بالحركة التي جاءت من قبل. (انظر الحاشية 20).

15. نظرًا لأن القسائم غير قابلة للتحويل ، ويتم إلغاؤها مثل تذاكر القطار بمجرد "إنفاقها" ، يصبح مركزية الثروة في أيدي عدد أقل وأقل أمرًا مستحيلًا.
سيحصل العمال الأكثر إنتاجية وأولئك الذين تكون خدماتهم في أعلى طلب مقارنة بالعرض على أعلى رواتب ، لكن المزيد من العمال سينضمون إلى صفوف الأكثر إنتاجية (العلماء والمبرمجون ، وما إلى ذلك) وسيؤدي انخفاض الأسعار تدريجياً إلى رفع مستويات المعيشة للجميع .

16. حوالي 80٪ من القوى العاملة (الخاصة والعامة) تعمل في مجال الخدمات في الولايات المتحدة والدول "المتقدمة" الأخرى. حتى إفريقيا وأمريكا اللاتينية تراجعتا عن الصناعة خلال العقد الماضي.
مثلما انخفض عدد العبيد في الولايات المتحدة كنسبة مئوية من السكان (من حوالي 25٪ في عام 1790 إلى 16٪ في عام 1860) قبل انتهاء العبودية ، عن طريق الحرب الأهلية ؛ انخفض عمال التصنيع كنسبة مئوية من القوة العاملة الأمريكية من 26.4٪ في عام 1970 إلى 8.4٪ في عام 2016.
https://www.pewresearch.org/fact-tank/2019/08/29/facts-about-american-workers/

https://rodrik.typepad.com/dani_rodriks_weblog/2015/02/premature-deindustrialization-in-the-developing-world.html

17. وقد يعوض/يوازن ذلك بالطبع زيادة في إنتاجيتهم المطلقة بفضل الابتكار.
ملحوظة. نظرًا لأن العلم والحوسبة يلعبان دورًا كبيرًا بشكل متزايد في الإنتاج ، فإن العلماء والمهندسين والمبرمجين ، وما إلى ذلك ، أصبحوا بروليتاريين بشكل متزايد. إن رواتبهم / وقت العمل الضروري مرتفع نسبيًا (المؤهلات والمعدات وما إلى ذلك) وبالتالي فإن أحدث أشكال العمل المحددة - التي تقف على أكتاف الأجيال السابقة - تمثل طبقة اقتصادية صاعدة تاريخيًا ، أي أن تصبح الطبقة الحاكمة الجديدة ، لأن وقت العمل الضروري يستوعب فائض وقت العمل.
تكمن مشكلة الرأسمالية في أنها تفقد في النهاية قدرتها على الاستيلاء بشكل كافي على وقت العمل الفائض.

18. في الولايات المتحدة ، ارتفع عدد العمال بأجر كنسبة من السكان النشطين اقتصاديًا من 90.6٪ في عام 1980 إلى 93.2٪ في عام 2011 (Smith، J.، Imperialism in the Twenty-First Century، Monthly Review Press، 2016 ص 147.)

19. ستعمل الحوسبة الكمية على تمكين الخصوصية على الإنترنت (بالإضافة إلى الأمن الانتخابي).

20. كارل ماركس ، الفرق بين فلسفة الطبيعة عند ديموقريتس و أبيقور ، دار نشر التقدم ؛ نُشر لأول مرة عام 1902 ؛ كتب في عام 1841.
وفقًا لتوماس نيل ، فإن "توجد معًا" هي الترجمة الحرفية للكلمة الألمانية zusammenhängen ، التي استخدمها ماركس على نطاق واسع. راجع كتاب نيل Marx in Motion ، مطبعة جامعة أكسفورد ، 2020.

21. من الواضح أن الاتحاد السوفياتي و الخ، أظهر أنه يمكن أن تكون هناك استثناءات من القاعدة التي تنص على أنه يمكن الإطاحة بالرأسمالية (وإن لم يكن ذلك عالميًا) قبل أن يمر بلد ما "بالكامل" بمرحلة الرأسمالية. ولكن بعد ذلك ثبت أن هذا غير صحيح في النهاية نظرًا لأن كل بلد اشتراكي إما انهار أو تلبرل [من اللبرلة-م] إلى حد ما نتيجة للهيمنة العالمية للرأسمالية والحاجة إلى توسيع قاعدة العمل القابلة للاستغلال.
تجعل الحوسبة الحديثة وترميز الخزن أسلوب "القيادة والتحكم" في التخطيط الذي غالبًا ما يغفل التفاصيل والمكونات الأصغر شيئًا من الماضي. (تعطل التخطيط أيضًا بسبب الأسعار الأجنبية غير المتوقعة والحاجة إلى عملات أجنبية للتجارة ، والتي عرّضت الكتلة الاشتراكية نفسها لصدمات تخفيض قيمة العملة في أعقاب الأزمة الرأسمالية في السبعينيات). تتكامل المكونات بشكل متزايد على أي حال: كان أول مكوك فضاء تابع لناسا يحتوي على 2.5 مليون قطعة متحركة وتمتلك اجهزة SpaceX حوالي 100000 قطعة ، تهدف شركة Relativity Space إلى أن تحتوي صواريخها على ألف جزء متحرك أو أقل ، أي أقل من معظم السيارات.


…………………………

المصدر

https://www.sublationmag.com/post/trending-toward-global-revolution#viewer-d1v77


تيد ريس Ted Reese
مؤلف كتاب "نهاية الرأسمالية: فكر هنريك غروسمان"



#دلير_زنكنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الماركسية كعلم .موريس كورنفورث
- الحزبية والموضوعية في العمل النظري
- لماذا يحتاج الرأسماليون الروس إلى أوكرانيا؟
- الماركسية والعلم والصراع الطبقي
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية
- جلوس في كتاب :حول غزو الظلام لبختيار علي
- بوتين والرمزية السوفيتية
- أغنى 21 مليارديرًا هنديًا يمتلكون ثروة تفوق 700 مليون هندي
- في دافوس ، يحاول الرأسماليون حل المشكلات التي يخلقونها بأنفس ...
- ستالين وهتلر: شقيقان توأمان أم عدوان لدودان ؟
- الشمولية. نظرية مناهضة للشيوعية
- هل يجب إلغاء الملكية الخاصة؟ طلاب دبلن يصوتون بنعم
- الحزب الشيوعي البرازيلي: نضال جماهيري ضد الانقلاب! لن تمر ال ...
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة
- مقدمة كتاب أفول التروتسكية العالمية
- فريدريك إنجلس: أحد مؤسِسَي الماركسية
- فريدريك إنجلس . باحثا وثوريا
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية
- ماركسيتان
- نظرية الطبقة في عصرنا


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - دلير زنكنة - الاتجاه نحو ثورة عالمية؟