أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - دلير زنكنة - الحزبية والموضوعية في العمل النظري















المزيد.....



الحزبية والموضوعية في العمل النظري


دلير زنكنة

الحوار المتمدن-العدد: 7516 - 2023 / 2 / 8 - 20:26
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


موريس كورنفورث
ترجمة دلير زنگنة

محاضرة ألقيت في قسم الفلسفة في الجامعة الشيوعية في لندن في يوليو 1973. نُشرت لاحقًا في مجلة "الماركسية اليوم" البريطانية، يناير 1974.
…………………………………………

1. التضاد الزائف للحزبية والموضوعية

لا توجد "نظرية" مجردة.

النظرية يصنعها الناس ، ويستخدمها الناس و تستمر في الوجود بواسطة الناس. بدون الناس الناشطين في المجتمع لا توجد نظرية. لذا فإن الظروف والمصالح الفعلية للأشخاص وخاصة الأشخاص المرتبطين اجتماعياً في طبقات ،تحدد كيفية عمل النظريات ، وما هي الأسئلة التي يتعاملون معها وماذا يقولون.

الماركسية ، إذن ، ليست مجرد مجموعة من الافتراضات حول العالم والمجتمع البشري. إنها النظرية الموجهة ، أو الأيديولوجية ، للحركة الثورية للشيوعية العالمية. وكأيديولوجيا ، تشكلت في ظل نفس الضغوط الاجتماعية للظروف المادية التي أثارت تشكيل حركة ثورية.

في ظل هذه الظروف ، كان تطور النظرية الماركسية قد شكلت الحركة الثورية نفسها - من خلال جلب وعي شروط وأساليب التنظيم والنضال والأهداف ، والتي بدونها لا يمكن أن يكون هناك سوى احتجاج وتمرد متقطع ولكن لا يمكن أن تكون هناك حركة فاعلة شاملة.

بهذا المعنى ، فإن الماركسية بالتأكيد "حزبية" للغاية . إنها نظرية "حزبية" - نظرية حركة ،من اجل حركة. نظرية النضال الثوري من أجل الاشتراكية والشيوعية. نظرية الطبقة العاملة طليعة ذلك النضال. نظرية منحازة لطبقة و لمصالح طبقة.

الماركسية أيديولوجية. ومعارضتها للنظريات الأخرى ليست مجرد مناقشة "غير مبالية" حول المشاكل النظرية.

في مواجهة نظرية الحركة الثورية ، التي تغذي تلك الحركة ، نرى معارضة نظريات المؤسسة القائمة التي يجب الإطاحة بها.

إذا فقدت هذه الحزبية ، ولم يتم تبنيها عن عمد ، فإن أي نشاط نظري وبناء نظرية يتم القيام به ليس ماركسيًا. على العكس من ذلك ، في هذه الحالة يتم توهين الماركسية أو إضعافها أو معارضتها أو تدميرها.

إذن ، هل تضع هذه الحزبية الماركسيين في "معضلة" ما ؟ هل علينا "الاختيار" بين الحزبية والموضوعية في العمل النظري؟

إذا اخترنا الموضوعية ، فهل هذا يعني تركنا الصراع الطبقي أو حتى الانحياز الى الطرف الآخر ، وبالتالي التخلي عن الماركسية؟ وإذا اخترنا التحزب ، فهل نقرر بعد ذلك القيام بالدعاية فقط بدلاً من البحث عن الحقيقة؟

هذه الأسئلة هي الطريقة التي وضعها المنظرون البرجوازيون. يقولون إن على المرء أن يضع الموضوعية فوق كل شيء ، وأننا نحن الماركسيين مجرد حزبيين- وعلى هذا النحو خارج نطاق النظرية والمناقشة العلمية.

لا ينبغي أبدا الاستسلام لمثل هذه المحاولات البرجوازية في وضع النظرية الاجتماعية في مأزق. مثل العديد من التناقضات التي تطرحها النظرية البرجوازية والأيديولوجيون البرجوازيون ، فإن التحزب مقابل الموضوعية ، تضاد زائف تمامًا.

لكي يكون المرء من أنصار صراع الطبقة العاملة ، لا يتعين عليه أن يتخلى عن الموضوعية. لا ، يجب أن يكون المرء دائمًا موضوعيًا نظريًا باكبر قدر ممكن .

ويمكننا توضيح سبب ذلك.

الصراع الطبقي هو حقيقة موضوعية ، وجودها واضح في التجربة ويمكن أن يثبته العلم.

إن استغلال الإنسان للإنسان حقيقة موضوعية.

إن القيود التي تضعها علاقات الإنتاج الرأسمالية الآن على تطور الإنتاج لتلبية الاحتياجات البشرية هي حقيقة واقعة.

إن ضرورة الإطاحة بالرأسمالية وإقامة دكتاتورية البروليتاريا والتقدم من خلال الاشتراكية إلى الشيوعية حقيقة واقعة.

في ذكر هذه الحقائق نحن موضوعيون ، ولا نتجاهل الحاجة إلى الموضوعية. في نفس الوقت ، عندما نقول لهم هذا فاننا نحن من أنصار نضال الطبقة العاملة.

من ناحية أخرى ، فإن أولئك الذين ينظّرون بطريقة تغطي هذه الحقائق ليسوا موضوعيين. إنهم من الناحية الموضوعية من أنصار البرجوازية. وفي حالتهم ، تظهر الحزبية نفسها من خلال تجاهل الموضوعية.

إنها حقيقة موضوعية أن "جميع" النظريات الاجتماعية حزبية. ان "حزبيتنا" يتمثل في الاعتراف بهذه الحقيقة الموضوعية. إن حزبيتهم يتمثل في إنكاره ومحاولة التستر عليه.

من طبيعة موقعهم الطبقي ، كان على الطبقات المستغلة دائمًا ، من الناحية النظرية ، محاولة التستر على حقيقة الاستغلال والصراع الطبقي. لا يمكنهم إدراك حقيقة أسلوب حياتهم الخاص ، والذي يتمثل في استغلال الآخرين وقمعهم. عليهم إخفاء هذه الحقيقة عن المستغَلين. وعليهم التعبير عن اهتماماتهم وأهدافهم الطبقية بطريقة تظهرهم بخلاف ما هم عليه - مصالح طبقية وأهداف طبقية.

وبالتالي فهم منحازون من الناحية النظرية بطرق تخرجهم عن الموضوعية. لكنهم يمارسون هذه الحزبية من خلال محاولة إثبات أنهم يعتنقون الموضوعية وليس التحزب في النظرية .

هذا في الواقع دهاء منهم. إن وظيفتنا دائمًا أن نفضح هذا الدهاء الخادع - كحقيقة موضوعية.

إن مصلحة الطبقة العاملة في النظرية مختلفة. ويأتي هذا الاختلاف من طبيعة القضية ذاتها كنتيجة ضرورية لتطور الطبقة العاملة ونضال الطبقة العاملة.

نحن لسنا مهتمين بأي حال من الأحوال بالتستر على الواقع الاجتماعي وتشويهه وتزييفه. على العكس من ذلك ، نحن مهتمون بفهمها كما هي ، حتى نتمكن من تغييرها.

إن التهرب من الاعتراف بالواقع ، وتشويهه ، لا يساعد نضال الطبقة العاملة على الإطلاق. على العكس من ذلك ، فإن "المصلحة" هي ان يكون النضال "علميًا" باقصى قدر ممكن للتعرف على الحقائق وفهمها.

لذا فإن حزبية الطبقة العاملة تتطلب الموضوعية.

وتصبح "الاشتراكية علمًا" - لالتقاط وفهم الشروط الموضوعية ، والإمكانيات والضرورات الموجودة فيها ، والعمل ، على هذا الأساس من الفهم العلمي للحقيقة الموضوعية ، على ما يجب القيام به.

2. سوء الفهم حول العلم والأيديولوجيا

في هذه المرحلة ، قد أعلق على بعض حالات سوء الفهم التي تم إدخالها في هذا الموضوع ، وخاصة من قبل لوي ألتوسير.

سوء الفهم هذا يتعلق "بالعلم" و "الإيديولوجيا". لقد جاء من ايجاد تضاد بين العلم والأيديولوجيا. وعندما يُطرح هذا التضاد ، يُقال إن العلم ، من جهة ، موضوعي ، والأيديولوجيا ، من جهة أخرى ، حزبية.
لكن التضاد زائف. لان الإيديولوجيا الاشتراكية الماركسية هي في الحقيقة علمية - وفي هذه الحالة نجد أن العلم حزبي.

بعد هذا التضاد المزعوم ، يشرع ألتوسير في فصل الفلسفة عن العلم. يقول إن الفلسفة صراع طبقي ، وبالتالي فهي ليست علمًا. من ناحية أخرى ، العلم ليس صراعًا طبقيًا ، وبالتالي فهو ليس حزبيًا.

صحيح تمامًا أن "العلوم الطبيعية" ليست صراعًا طبقيًا وليست حزبية. وكلما تم إدخال الأيديولوجية الطبقية والحزبية في العلوم الطبيعية (كما يحدث أحيانًا في النزاعات العلمية) ، يكون ذلك عن طريق استعارة المفاهيم الفلسفية المسبقة و ادخالها الى العلم ،والتي يجب بالتالي استبعادها لاحقًا في تطور العلم.

لكن الصراع الطبقي يدخل العلم ، في "العلوم الاجتماعية" .

في الواقع ، لا ينظر ألتوسير بشكل كافٍ في العلاقات والاختلافات في العلوم ،بين العلوم الطبيعية والعلوم الاجتماعية. لكن هذه مهمة.

خاض ماركس نضال الطبقة العاملة في عمله العلمي لتأسيس النظرية العلمية للمادية التاريخية ، وفي كتابة رأس المال . من الواضح في هذا العمل العلمي ، كما أصر لينين ، أن "العلم حزبي". الصراع الطبقي يدخل في نمو/تطور العلم.

بالانتقال إلى العلوم الطبيعية ، نجد بعد ذلك أن المرء ليس حزبيًا في الفيزياء ، على سبيل المثال ، في التحقيق في الجسيمات الأولية والتفاعلات الميكانيكية الكمومية. لكن المرء "حزبي" في النظر إلى الاستخدام الاجتماعي للفيزياء والتنظيم الاجتماعي للبحث الفيزيائي من خلال إدارة المؤسسات العلمية. والفيزياء كعلم لا يمكن أن يتطور بدون الحزبية في تنظيم البحث وتطبيقه.

من طبيعة القضية ذاتها ، فإن الجهد المبذول لتحقيق موضوعية علمية صارمة حول الشؤون الاجتماعية هو جهد حزبي. مثل هذا الجهد هو شكل من أشكال نضال الطبقة العاملة ، أو على الأقل يساعدها ، في مقابل التنظير الذي يغطي أو يشوه الحقائق الاجتماعية.

وهذا الجهد لتحقيق موضوعية علمية صارمة حول الشؤون الاجتماعية هو أساس "الموضوعية العلمية" - إيديولوجيا تقوم على الفهم العلمي للحقيقة الموضوعية ، حول الطبيعة ، حول الجنس البشري ، وحول العلاقة بين الإنسان والطبيعة.

الماركسية هي أيديولوجية علمية.

3. الحظر و المنع الحزبي

تتمثل إحدى الطرق الرئيسية - ربما "الطريقة" الرئيسية - في التعبير عن الحزبية في العمل النظري هي عن طريق فرض الحظر والمنع من جهة ، و النضال من أجل رفعها من جهة أخرى.

غالبًا ما يتم تقديم النظرية ببساطة كمجموعة من الافتراضات ، كما لو أن النظريات المنافسة قدمت ببساطة مجموعات مناقضة من الافتراضات.

لكن النظرية هي في الأساس تنظير. وهذا لا يقتصر فقط على الافتراضات. الافتراضات تجيب على أسئلة. النظرية والتنظير هي عملية طرح الأسئلة واقتراح الإجابات. ويتم تحديد محتوى النظرية إلى حد كبير من خلال الأسئلة المطروحة.

لفهم النظرية ، يحتاج المرء دائمًا إلى فهم الأسئلة التي من المفترض للنظرية الإجابة عليها.

من السمات الأساسية لإيديولوجية استغلال الطبقات بشكل عام ، وللأيديولوجيا البرجوازية بشكل خاص ، أنه يتم ، بشكل فعال ، "فرض حظر "على بعض "الأسئلة" . وبالتحديد ، يُفرض حظر على جميع الأسئلة التي تميل إلى التساؤل عن الأساس الحقيقي للاستغلال الطبقي الذي يعتمد عليه أسلوب حياة الطبقة المستغِلة ، والأساس الحقيقي ،المختلف عن المزعوم، لمصالح و أهداف الطبقة.

هذا واضح ، على سبيل المثال ، في الاقتصاد البرجوازي.

ليست المسألة ان هناك تأكيد على افتراضات خاطئة. لأن الكثير من الافتراضات المقدمة ، بقدر الإمكان صحيحة.

كان النقد الأساسي الذي وجهه ماركس دائمًا للاقتصاديين البرجوازيين هو أنهم اعتبروا العلاقات الرأسمالية أمرًا مفروغًا منه ، ولم يحللوها ، ولم يأخذوا في الاعتبار طبيعة الاستغلال الرأسمالي وعواقبه ، وبالتالي لم يدركوا ما أسماه ماركس "قانون حركة المجتمع الرأسمالي ".

هذا يعني أن أي بحث حول هذه الأمور "محظور" في الاقتصاد البرجوازي. مثل "هذه الأسئلة" ببساطة "محظورة" . هذه الاسئلة "لا تطرح". الاقتصاديون البرجوازيون هم أولئك الذين تحتوي كامل طريقتهم في التفكير الاجتماعي على "منع داخلي" فيما يتعلق بهذه الأسئلة ، وموقف "الصدمة والرفض" والاستنكار تجاه طرحها عليهم.

نفس الشيء في الفلسفة. لا يهتم الفلاسفة البرجوازيون في الوقت الحاضر إلا بمسائل معينة - خصوصًا، كما تم تحديده في أيديولوجيتهم الطبقية ، أسئلة معينة حول اللغة. في هذا قد عملوا في الواقع واستمروا في القيام بعمل جيد. ليس كل ما يعلمونه خاطئًا ، أو حتى عديم الفائدة. بعضها صحيح ومفيد. لكنهم ببساطة يستبعدون الأسئلة التي نهتم نحن الماركسيين بطرحها. نحن الماركسيون الذين يسألونهم ، مُستنكرون بشدة ، و منبوذون باعتبارنا أشخاصًا غير فلسفيين حاملين ضغائن شخصية.

إن شيئًا أساسيًا - ربما الأساسي - حول "أيديولوجيا" معينة ليس في ما تعلمه بشكل إيجابي ولكن في ما تمنعه وتحظره - في الأسئلة التي تحظره ، و المحظورات التي تميزها.

هذا هو السبب في أن "نقد "الأيديولوجيا يأتي دائمًا من أيديولوجية "أقل تقييدًا" - أيديولوجية أكثر حرية وأكثر "انفتاحًا" ، من حيث أنها تهتم بالأسئلة التي كانت محظورة سابقًا وربما لم يتم التفكير فيها على الإطلاق.

الماركسية هي أيديولوجية أكثر "انفتاحا" فيما يتعلق بالإيديولوجيا البرجوازية ومقارنةً بها.

الهدف من التحزب الماركسي في العمل النظري هو أننا ، نيابة عن الطبقة العاملة ، نصر على التساؤل المحظور. نقتحم الأرض المحرمة.

وبقيامنا بذلك ، فإن حزبيتنا هي بنفس القدر موضوعيتنا في معارضة التحزب البرجوازي.

4. الدوغمائية و المراجعة/التحريفية

في تناقض مع انفتاح وموضوعية التحزب في العمل النظري الماركسي ، يتهم الأيديولوجيون البرجوازيون الماركسية عادة بأنها نظام مغلق ومقيّد.

قد نعترف على الفور أن الطريقة التي يتبعها بعض الماركسيين تعطي في بعض الأحيان بعض المضمون لهذا الاتهام. في هذا الصدد ، ستكون بضع كلمات مناسبة لما يسمى بـ "الدوغمائية" dogmatism و "المراجعة/التحريفية"revisionism في الماركسية.

لقد تم وصف "الدوغمائية" باشكال مختلفة : اختزال الماركسية إلى عدد قليل من الصيغ التي تم الجزم بصحتها بشكل دوغمائي. عدم رؤية ما هو جديد في المواقف النامية ، ولكن الاستمرار في تطبيق أفكار من الماضي عليهم.

لكن جوهرها الحقيقي هو: الاستعارة من الأيديولوجيات الطبقية الاستغلالية ، لاساليب منع وحظر الأسئلة التي تميز تلك الأيديولوجيات، و ادخالها في الأيديولوجية الماركسية

في ما يسمى بـ "الصراع " ضد الأيديولوجية البرجوازية ، تُدخل الدوغمائية نوعًا من رد الفعل المتبادل: "أنت تحظر هذه المسألة ، لذا نحن سنحظر تلك". من الأمثلة على الدوغمائية إعلان ستالين (في مقال يدين شخص باسم سلوتسكي الذي أثار بعض الأسئلة الطائشة حول اللينينية) أن هناك "بديهيات" معينة لا يجب التشكيك فيها ، أحدها أن لينين كان دائمًا على حق.

هذه الدوغمائية تتعارض مع الطبيعة العلمية المفتوحة للماركسية. أعلن ماركس نفسه: "De omnibus dubitandum". "يجب ان نشك في كل شيء ".

لأن حزبيتنا تتطلب الشك. يجب أن يستمر التساؤل حتى تجد حركة الطبقة العاملة طريقها لخوض نضالها.

لذا فإن العقائدية (الدوغمائية) ليست سوى نوع من التحزب الزائف. يصرخ الدوغمائيون بصوت عالٍ عن "الحزبية". لكن الضوضاء التي يصدرونها تعيق وتقيد الحركة.

وهم يلعبون مباشرة في أيدي العدو ، الذي يمكنه بسهولة أن يشوه مصداقية ادعاءاتهم العقائدية. الدوغمائيون يحظرون أسئلة معينة. من السهل جدًا على العدو إثارة هذه الأسئلة بالذات ، تاركًا الدوغمائيين بلا مقدرة دفاع.

أي شخص يطرح أسئلة يمكن أن يطلق عليه الدوغمائيون لقب "المُراجع/التحريفي".revisionist

لكن إذا كانت الماركسية علمية ، وإذا كان التساؤل المستمر هو مراجعة ، فإن الماركسية بطبيعتها مراجعة . في الواقع ، كل النظريات العلمية تخضع للمراجعة دائمًا ويجب أن تخضع دائمًا للمراجعة. وإذا توقفت المراجعة تتوقف النظرية العلمية معها.

ومع ذلك ، هناك استخدام مناسب للصفة المخزية "التحريفية" كما هو الحال مع نقيضها ، "الدوغمائية". تم استخدام المصطلح في الأممية الثانية من قبل من يسمون الماركسيين "الأرثوذكس" أولاً ضد برنشتاين ، ثم استخدمه لينين (انظر ، على سبيل المثال ، الماركسية والتحريفية ) ، بمعنى محدد مشتق من المصطلحات السياسية الأممية في ذلك الوقت ، حيث تعني "التحريفية" مراجعة الحدود. لذلك تم استخدام مصطلح "التحريفية" لمهاجمة أولئك الذين أرادوا طمس الاختلاف والمعارضة بين الماركسية وأنواع مختلفة من النظريات البرجوازية - لمراجعة حدودهم.

هناك مثل "هذه" "الحدود" بين الماركسية والنظرية الاجتماعية البرجوازية.

أصر لينين على ثلاث "حدود" رئيسية للماركسية: (1) المادية مقابل المثالية في كل النظرية. (2) دكتاتورية البروليتاريا كشرط ضروري لتحقيق الانتقال من الرأسمالية إلى الاشتراكية والشيوعية ؛ (3) تنظيم الحزب الطليعي لطبقة العمال.

يجب بالفعل طرح الأسئلة باستمرار حول كل هذه. ولكن عندما ينتقل البعض عند طرح هذه الاسئلة من النظرية المادية إلى أشكال مختلفة من المثالية ، من اعتبار الأشكال التي ستتخذها دكتاتورية البروليتاريا إلى القول بأنه لا توجد حاجة اليها ، ومن انتقاد تنظيم الحزب وسياسته إلى القول أننا لا نريد حزبا - هذا هو تحريفية معادية للماركسية.

لأنه يعني العودة من النظرية الماركسية إلى النظرية البرجوازية - التي هي ليست نتاج دراسة وتحليل موضوعيين لجميع الأسئلة المتعلقة بالوضع الاجتماعي ، ولكن فقط لتفادي و تجنب وتغطية الحقائق الأساسية للوضع الاجتماعي.

الجواب على التحريفية هو دائمًا إظهار افتراضاتها البرجوازية ،الأحادية الجانب ، والجزئية ، وغير الموضوعية ، وغير العلمية.

من جانبهم ، فإن الدوغمائيين لا "يدحضون" التحريفية أبدًا. كل ما ينجحون في فعله هو الحث عليه وتشجيعه.

لكن الدوغمائية والتحريفية هما على حد سواء من المدخلات إلى الماركسية من الأيديولوجية البرجوازية ، وإفسادها بتأثير الأيديولوجية البرجوازية - الدوغمائية من خلال رفضها للتساؤل ، والتحريفية برفضها البحث بعمق وأخذ ما تم إقراره بواسطة اعتبار الحقائق الفعلية.

المعارضة الماركسية للتحريفية ليست عقائدية ، وهي مماثلة في هذا لعموم العلم. لأنها نتيجة للبحث الشامل في بعض الأسئلة ، أصبحت الاستنتاجات العامة بشأنها مثبتة "علميًا" ، فعندئذ "يعارض" العلم التشكيك في هذه الاستنتاجات من أجل العودة إلى الآراء السابقة التي تم تبنيها عن طريق الخطأ قبل إجراء التحقيقات الأصلية - و لكن لا يعارض ، بالطبع ، الاستمرار في إثارة و البحث في الأسئلة الناشئة عن الاستنتاجات العلمية.

وهكذا ، على سبيل المثال ، كان غاليليو في مأزق لطرح أسئلة حول حركة الأرض ، في معارضة الكنيسة التي حرمت مثل هذه الأسئلة لأنها علّمَت أن الأرض ثابتة في مركز الكون المخلوق. ونتيجة لعمله و الآخرين حول هذه الأسئلة ، أصبح الآن من الثابت علميًا أن الأرض تدور حول محورها أثناء تحركها حول الشمس.

العلم بعيد كل البعد عن حظر جميع الأسئلة الأخرى حول حركة الأرض. لكنه "يعارض" التساؤل عما إذا كانت الأرض تتحرك على الإطلاق ، من اجل إعادة تقديم الافكار الخاطئة القديمة حول ثبات الأرض - لأن [هذه الحقائق ]ببساطة راسخة تمامًا ، كنتيجة للبحث العلمي . و كما قال غاليليو ، "إنها تتحرك بالفعل " .

يجب أن يستمر العلم الطبيعي في اعتبار أي محاولة لإعادة الاعتبار الى النظرية البطلمية باعتبارها تجاوزًا على حدود العلم. وهذا نفس الشيء مع الماركسية والتحريفية.

5. مستويات أيديولوجية

هناك جانبان آخران لموضوع الحزبية والموضوعية ، أعتقد أنهما جديران بالذكر.

ينشأ الأول من نقطة أثارها غرامشي حول "المستويات" الاجتماعية المختلفة التي تعمل فيها الأيديولوجيا.

فيما يتعلق على وجه التحديد بأنشطة الكنيسة الرومانية الكاثوليكية ، أشار غرامشي إلى دور "كبار" المثقفين في التطوير المستمر للنظرية.

وأشار إلى أنه عند إنتاجها، النظرية هي مجرد نظرية لكبار المثقفين. إنها ميدانهم الخاص. بالنسبة للجماهير ، وللتأثير على الجماهير وخدمة حياتهم اليومية ، هناك نظرية ذات مستوى أدنى - التعاليم الجماعية.

هذه المستويات ذات علاقة. إن التفاصيل الدقيقة لاختلافات المدارس ليست مفهومة للجماهير وبالتالي فهي تعني القليل بالنسبة لهم. لكن نقاشات المدارس ليست منفصلة عن ما يعتبره التلاميذ بضرورة تعليمه للجماهير - لوضعهم على الطريق الصحيح وتصحيح هرطقاتهم الخطيرة . يتم إنزال تفاصيل المذاهب إلى الجماهير في إصدارات أكثر ملاءمة لمستواهم .

ولكن في حين أن هناك هذا "الارتباط" بين المستويات ، يمكن في نفس الوقت أن يكون هناك "اختلافات" واسعة . على وجه الخصوص ، ما يتم تقديمه للجماهير كحقيقة بسيطة للغاية يتم تحويله إلى شيء مختلف تمامًا وحتى متناقض مع المستوى الأعلى. على سبيل المثال ، فإن قراءة ما قاله المعلم العظيم الأكويني في كتابه " الخلاصة اللاهوتية " عن علاقة الروح والجسد ، يكشف أنه "يتناقض مع" ما يعلمه كهنة القرية عادةً.

هناك مستويات مختلفة من الأيديولوجيا في الماركسية ويجب أن تكون كذلك. وهذا يتبع ، في الواقع ، مما قاله إنجلس: "إذا كانت الاشتراكية "علمًا" ، فيجب "دراستها" ".

لا تظهر الحزبية الماركسية والموضوعية لدينا فقط في عمل مثقفي الحزب في الحفاظ على استمرار النظرية وتطويرها بالطرق المطلوبة للصراع الطبقي. بل أيضًا "في العلاقة بين المستويات ".

يجب ألا تفقد "النظرية العليا" للماركسية "أهميتها" بالنسبة للجماهير. هذا لا يعني أنها يجب ألا تتعامل مع الأسئلة العلمية والفلسفية المتخصصة الصعبة. يجب ان تفعل ذلك. لكن "الأهمية" يجب ألا تضيع. ويجب أن تخدم باستمرار تعزيز وإعلام الوعي النضالي للجماهير.

عندما تُفقد مثل هذه الأهمية والخدمة ، تضيع الحزبية أيضًا. وكذلك الموضوعية العلمية. ثم تصبح النظرية "تجريدًا فقط" ، وغير ذات صلة ، وبعيدة عن الواقع.

وهناك اعتبار آخر أيضًا.

مع الكنيسة الكاثوليكية ، غالبًا ما يكون هناك اختلاف يصل إلى حد التناقض بين النظرية العليا والتعاليم الجماعية أو الدعاية الجماهيرية. وهذا يمكن أن يحدث ، وأحيانًا يحدث ، مع حزب ماركسي.

يحدث ذلك عندما يتم إجراء تأكيدات على المستوى الجماهيري والتي تكون في المستوى الفكري الأعلى ممكن اعتبارها مختلفة تمامًا ، أو حتى عند هذا المستوى تعتبر خاطئة.

وهكذا ، ولأسباب "سياسية" ، يتم إخفاء الأسئلة المحرجة في دعاية الحزب ، والحقائق يتم إخفاءها ، و تقدم الأشياء بشكل مختلف عما هو معروف عنها. لكن الأسئلة المحرجة تعرف في الأعلى ، والحقائق أيضًا، وتحيز الدعاية معروف ولكن لم يتم تصحيحه.

إن النظرية الماركسية ، وحزبيتها وموضوعيتها ، وفي الواقع ، السياسة الشيوعية بالمعنى الصحيح ، تطالب دائمًا بأن يكون الحزب دائمًا "نظيفًا" ، إذا جاز التعبير ، مع الجماهير التي يسعى إلى تقديم الخدمة والقيادة لها.

غالباً ما يُعرف الرفاق الذين يطلق عليهم لقب "مثقفين" بأنهم "مربكين" في الحزب. لا بد أن يحدث هذا إذا كان هناك شيء ما يسبب الإرباك . ولكن "فقط" إذا كان المثقفون مشبعين تمامًا بالحزبية العلمية الماركسية الحقيقية والموضوعية ، الأمر الذي يتطلب منهم جهدًا فكريًا كبيرًا جنبًا إلى جنب مع التواضع المناسب لتعلم الماركسية في الحزب ، وليس الغرور الفكري أو الغطرسة ، يمكن أن يكون هذا "الارباك" مفيدًا.

6. القيمية في النظرية الاجتماعية

أخيرًا ، أود أن أتطرق إلى مسألة الحزبية والموضوعية في القيمية (الأحكام القيمية).

في جميع النظريات الاجتماعية ، يتم اطلاق أحكام قيمية، بمعنى تقييم ما تم وما يتم القيام به ، وأيضًا بمعنى تقييم الأهداف الاجتماعية وقول ما يجب أن تكون الغاية وما يجب فعله.

هذه القيمية غائبة في نظريات العلوم الطبيعية. على سبيل المثال ، عند التفكير في حركة الذرات والإلكترونات ، لا يصل المرء إلى أحكام مثل "هذا إلكترون طيب" ، أو "ما قامت بها تلك الذرة كان شيئا حسنًا " ، أو "كان هذا التركيب رجعيًا قذرًا ".

لا يتوصل المرء إلى أي استنتاجات حول ما يجب أن تفعله الذرات والإلكترونات ، بخلاف ما تفعله فعلا، أو حول الغايات التي يجب أن تسعى إلى تحقيقها. من الواضح أن جميع أحكام القيمة هذه ستكون بلا معنى تمامًا في سياق العلوم الطبيعية.

لكن العكس هو الصحيح عندما نكون أنفسنا وحركاتنا ونوايانا قيد الدراسة. عندها تكون أحكام القيم "مقبولة " . ونحن دائما نقوم بها. هذا فرق أساسي بين العلوم الطبيعية والاجتماعية.

وفقًا لآخر نظرية برجوازية ، فإن أحكام الحقيقة truth judgment وأحكام القيمة value judgment مستقلة تمامًا عن الأخرى. العلم شيء ، و حكم القيمة شيء آخر تمامًا. والعلوم الاجتماعية هي تمامًا مثل العلوم الطبيعية في أن الأحكام القيمية لا تدخل فيها.

هذا الفصل بين الحقيقة والقيمة هو عنصر مهم للغاية في أيديولوجية الرأسمالية الاحتكارية اليوم. إنه يمكّن من نشر الأحكام القيمية البرجوازية دون السماح لأي تناقضات محرجة تنشأ عن اعتبارات موضوعية حول الواقع الاجتماعي.

لكن بالنسبة للماركسية ، فإن الفهم العلمي للواقع الاجتماعي هو أساس الأحكام القيمية ، وهو غير مكتمل بدونها.

يمكن رؤية هذا بوضوح ، على سبيل المثال ، في رأس المال . لم يقدم ماركس "تحليلًا موضوعيًا" للمجتمع الرأسمالي فحسب ، بل "أدانه" بناءً على هذا التحليل الموضوعي للغاية. ولم يقم فقط بعمل "تنبؤ" قائم على أساس علمي حول الاشتراكية ، بل "دعا" للقيام بذلك، إلى النضال من أجلها "بسياسة عملية".

لهذا السبب ، يقال إن كتاب رأس المال مائل ومتحيز وغير علمي. ولكن على العكس من ذلك ، فإن حقيقة أن تحليله علمي وموضوعي للغاية هو ما يجعل هذه الأحكام القيمية تظهر بوضوح فيه ومنه.

يقال أنه إذا أردنا النظر في الشؤون الإنسانية بموضوعية وعلمية ، فلا ينبغي لنا إصدار أحكام قيمية. ولكن عندما نفكر فيها "بشكل موضوعي وعلمي" ، فإننا نصدر أحكامًا قيمية. وهذه الأحكام "موضوعية" وليست مجرد نتاج للعواطف والمشاعر وفئة معينة أو مصالح شخصية.

لذا فإن الحزبية والموضوعية المشتركة للماركسية يتم التعبير عنها في الحزبية والموضوعية المشتركة للأحكام القيمية الواردة في الماركسية.

تتجلى تحيزنا من خلال أحكامنا القيمية ، الصادرة من وجهة نظر النضال الثوري للطبقة العاملة - أحكام الاستحسان والاستنكار ، وحول غايات النضال ووسائله. هذا التحزب في حد ذاته يتطلب موضوعية الشيوعية العلمية.
……………………

المصدر:
http://www.autodidactproject.org/other/cornforth5.html

موريس كامبل كورنفورث (28 أكتوبر 1909 - 31 ديسمبر 1980)

فيلسوف ماركسي بريطاني ، بدأ كورنفورث مسيرته المهنية في الفلسفة في أوائل الثلاثينيات من القرن الماضي ، كان من أتباع لودفيغ فيتغنشتاين ، تحول بعدها الى الماركسية. و أصبح فيما بعد أحد الأيديولوجيين البارزين للحزب الشيوعي لبريطانيا العظمى . كتب الكثير من المؤلفات الفلسفية في شرح الماركسية و الرد على نقادها. من كتبه:
الشيوعية و الفلسفة
الفلسفة المفتوحة و المجتمع المفتوح ، ردًا على كارل بوبر
العلم ضد المثالية
الماركسية و فلسفة اللغة
المادية الديالكتيكية- مقدمة



#دلير_زنكنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يحتاج الرأسماليون الروس إلى أوكرانيا؟
- الماركسية والعلم والصراع الطبقي
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية
- جلوس في كتاب :حول غزو الظلام لبختيار علي
- بوتين والرمزية السوفيتية
- أغنى 21 مليارديرًا هنديًا يمتلكون ثروة تفوق 700 مليون هندي
- في دافوس ، يحاول الرأسماليون حل المشكلات التي يخلقونها بأنفس ...
- ستالين وهتلر: شقيقان توأمان أم عدوان لدودان ؟
- الشمولية. نظرية مناهضة للشيوعية
- هل يجب إلغاء الملكية الخاصة؟ طلاب دبلن يصوتون بنعم
- الحزب الشيوعي البرازيلي: نضال جماهيري ضد الانقلاب! لن تمر ال ...
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة
- مقدمة كتاب أفول التروتسكية العالمية
- فريدريك إنجلس: أحد مؤسِسَي الماركسية
- فريدريك إنجلس . باحثا وثوريا
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية
- ماركسيتان
- نظرية الطبقة في عصرنا
- أصالة ثورة أكتوبر
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة-


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - دلير زنكنة - الحزبية والموضوعية في العمل النظري