تنهد كما تفشل الأشجار/ إشبيليا الجبوري - ت: عن الفرنسية أكد الجبوري

أكد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 7578 - 2023 / 4 / 11 - 00:28
المحور: الادب والفن
    

تنهد كما تفشل الأشجار في الخريف.
من يتودد المقاهي. لا يطلب القند الذي فيها.!
تنهد كل الآلم. الآن تحزنوا جميعا معا!

مالك الحزين في أعلى بناية المقهى. والريح في الشوارع.
القمر ينطوي على نفسه. والوردة في القارورة
وشحوبة هي شرفات الليل في بؤسها.

تنهد كما تفشل الأشجار.

بالطبع! العشاق في المقاهي المظللة
لا تبتأسوا!. مهما تكن العتمة هم ينتظرون.
كل الكلمات هناك تتوقف. أخيرا.
ونلحظ القمر بصوته المغلق يمر:
غياب وعود النهر. غناء الكناري
نهاية الغابة. أو بداية النهر.
ما ينسب للنهر أو الكناري
في المقهى… يلزمك
أن تتنهد كما تفشل الأشجار. أخيرا.!

تناوحوا كلكم متنهدين. تنهدوا الآن جميعا معا.!
ترفة هي الأغنية. ودع الصمت يكون مثل الجرافة!
ماء الشاي فضي وظلال معطفي عابر
مأتم المشاء وقت الشاي. وأتمنى الوداع.
أبتهج بعد الأن ابتعد. حتى ريح الجبل. وصنوبر المساء!
ذبل سقوط الأزهار. سقوط القمر وأبتعد من الشرفة
أخذ الظلام المقهى!

أهدأ! أهدأ! الشارع غريب
الرماد أخذ يؤكل بالشوكة!
أواه. السكين أسكت الماء حتى الأنتظار العشوائي.
تنهد بقوة
كما تفشل الأشجار في الخريف

بكين - 07.04.23

—---------------------------
Copyrights ©23ak
المكان والتاريخ: بكين - 07.04.23
الغرض: التواصل والتنمية الثقافية.
العينة المستهدفة: القارئ بالعربية.

#أكد_الجبوري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل