أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضيا اسكندر - ملامح هبّة شعبية عارمة لن تُبقي ولن تُذر














المزيد.....

ملامح هبّة شعبية عارمة لن تُبقي ولن تُذر


ضيا اسكندر
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 7564 - 2023 / 3 / 28 - 14:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نقتّر في الطعام، في الحمّام، في الإنجاب، في تناول الأدوية الضرورية، في ضرّاب السخن..
نلجأ إلى الصيدليات ووصفات الطب الشعبي بدلاً من زيارة الأطباء.
نمتنع عن شراء اللحوم والفواكه والألبان والأجبان والدخان..
نغضّ أبصارنا عن كل أنواع المشروبات الروحية والغازية..
وبالطبع ليس إيماناً ولا خوفاً من عقاب الله.
نفضّل مكرهين السير على الأقدام بدلاً من ركوب المواصلات.
نحتمي باللباس السميك شتاءً ونتدثّر بالأغطية الصوفية، ومدافئنا قاحلة تصفر فيها الرياح الباردة.
ننام باكراً لتوفير وجبة العشاء.
وإذا ما تأوّهنا من قسوة أوجاعنا وطالبنا بأبسط حقوق الحيوان.. فالبطش والتنكيل بانتظارنا.
هذا هو حال غالبية شعبنا السوري الصابر والمعذب بسبب سياسات اللبرلة الظالمة والمتوحشة.

وماذا بعد؟

أظنّ أن نُذُر انتفاضة شعبية عارمة بدأت تلوح في الأفق.
وما لم تشرع السلطة الحاكمة في البلاد – التي ما زالت على تعنّتها بعد أكثر من 12 سنة من اندلاع الكارثة الإنسانية الفظيعة في سورية - إلى الموافقة على الحل السياسي للأزمة السورية وفق القرار (2254) لإحداث التغيير الجذري الشامل والعميق لكافة بُنى النظام؛ الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.. والانتقال إلى نظام علماني ديمقراطي عادل يحقق الحرية والكرامة التي قدّم الشعب أغلى ما يملك من أجلها، فإن الانفجار الشعبي الوشيك لن يُبقي ولن يُذر. فشرائح واسعة من السوريين (وفي طليعتهم الموالين منهم) أخذوا يعبّرون بالفم الملآن عن سخطهم الشديد وعدم قدرتهم على تحمّل المزيد من تردّي أحوالهم المعيشية، وقد طفح الكيل بهم وباتوا عاجزين عن تأمين لقمة العيش، حتى المغمّسة منها بكل أنواع القهر والإذلال.



#ضيا_اسكندر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليست نبوءة لكنها قراءة واقعية
- قراءة عاجلة أوّلية لخبر الصلح الإيراني السعودي
- «عمّو بس طالعني وبشتغل عندك خدامة»
- سبب ارتفاع سعر الصرف في العراق
- الأسباب التي دعت الشعوب الأوربية لتبنّي العلمانية
- إذا لم نتفق الآن على مواجهة المحتل التركي، فمتى؟!
- المفتاح
- الانتحار يتحوّل إلى ظاهرة في سورية
- طرق إسعاد الشعب السوري
- متى ستفهم يا ولدي؟!
- خيانة الوطن.. أسبابها وعلاجها
- يحدث في كل الأنظمة الاستبدادية
- ذكريات رومانسية
- الكوخ
- لا مناص من توحيد الساحات..
- العالم إلى أين؟!
- بين الاستسلام واستمرار المواجهة العسكرية في أوكرانيا
- ثوم وقيظ وأشياء أخرى
- هل فعلاً «إن الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر»؟
- قراءة في رواية «المئذنة البيضاء» لمؤلّفها يعرب العيسى


المزيد.....




- خطة سحب سلاح المخيمات.. حسابات ما بعد -دبور-
- دمشق تشكل لجنة تحقيق في أحداث السويداء
- بعد وفاة شاب وإصابة 6 بحفلة محمد رمضان يزعم: كانت محاولة اغت ...
- المبعوث الأميركي يشيد بالشرع وإسرائيل توجه رسالة لدمشق
- ويتكوف يزور غزة.. وإسرائيل تلمّح إلى إمكانية توسيع عمليتها
- حماس وفصائل أخرى: الطريق إلى الحل يبدأ بوقف الحرب
- بشرى لمرضى الشلل.. شريحة في الدماغ قد تتيح التحكم بالأدوات
- لقاء سوري إسرائيلي جديد.. بين رسم تفاهمات وتصفير المشكلات
- دمشق تعلّق على -اللقاء التاريخي- بين بوتين والشيباني
- وزارة العدل السورية تشكل لجنة للتحقيق في أحداث السويداء


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضيا اسكندر - ملامح هبّة شعبية عارمة لن تُبقي ولن تُذر