أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - ضيا اسكندر - «عمّو بس طالعني وبشتغل عندك خدامة»














المزيد.....

«عمّو بس طالعني وبشتغل عندك خدامة»


ضيا اسكندر

الحوار المتمدن-العدد: 7520 - 2023 / 2 / 12 - 14:21
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


منذ أكثر من عشرين عاماً، حدثت الواقعة التالية في السويد:
طفل في السابعة من عمره لحظة وصوله إلى بيته قادماً من المدرسة، وجد حشداً من الأهل والجيران قرب باب بيته. فسأل باستغراب «خير، ماذا حصل؟!» فأجابه أحد الحضور مواسياً: «العوض بسلامتك، لقد توفي جدّك»
فسأل الطفل على الحارك: «من قتله؟!».
من بين الحشد كان نائب من مجلس النواب حاضراً فأثاره سؤال الطفل «من قتله؟» وتساءل في سره «لماذا لم يقل الطفل كيف مات جدي؟» لماذا استخدم كلمة القتل؟ إذن ثمّة مشكلة ينبغي البحث عن سببها.
من فوره دعا زملاءه في المجلس لعقد جلسة طارئة لمجلس النواب لمناقشة هذه الحالة. لإدراكه بأن خللاً ما في النهج التربوي أدّى إلى ما قاله ذلك الطفل. وعليهم دراسة هذه الحالة من كافة جوانبها؛ هل هي بسبب برامج الأطفال التلفزيونية، أم المنهاج المدرسي، أم بسبب حضوره مع ذويه مسلسلات وأفلام رعب، أم..؟
واستغرق انعقاد جلسات المجلس أشهراً طويلة والنواب يتناقشون ويستضيفون علماء النفس لدراسة هذه الظاهرة المرعبة..

تُرى، ألا تستدعي عبارة تلك الطفلة السورية "عمو بس طالعني وبشتغل عندك خدامة" وهي تخاطب أحد المنقذين من تحت الأنقاض، جرّاء الزلزال المدمّر الذي ضرب سورية وتركيا مؤخراً، أن يكلّف خاطرهم الباحثون والمحللون النفسيون والاجتماعيون دراسة هذه العبارة ومدلولاتها السيكولوجية المرعبة؟ وإلى أيّ حدّ من التشويه والانحطاط والعار وصلنا إليه!؟



#ضيا_اسكندر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سبب ارتفاع سعر الصرف في العراق
- الأسباب التي دعت الشعوب الأوربية لتبنّي العلمانية
- إذا لم نتفق الآن على مواجهة المحتل التركي، فمتى؟!
- المفتاح
- الانتحار يتحوّل إلى ظاهرة في سورية
- طرق إسعاد الشعب السوري
- متى ستفهم يا ولدي؟!
- خيانة الوطن.. أسبابها وعلاجها
- يحدث في كل الأنظمة الاستبدادية
- ذكريات رومانسية
- الكوخ
- لا مناص من توحيد الساحات..
- العالم إلى أين؟!
- بين الاستسلام واستمرار المواجهة العسكرية في أوكرانيا
- ثوم وقيظ وأشياء أخرى
- هل فعلاً «إن الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر»؟
- قراءة في رواية «المئذنة البيضاء» لمؤلّفها يعرب العيسى
- معركة في الطابور
- عاشقان تحت المطر
- «ما حكّ جلدك مثل ظفرك»


المزيد.....




- هل تريد من أوكرانيا الاعتراف بسيادة روسيا على القرم؟.. ترامب ...
- مصادر لـCNN: الدور-البارز- لزوجة وزير الدفاع الأمريكي في -ال ...
- قصف روسي يستهدف كييف وخاركيف يوقع قتلى وجرحى بينهم أطفال
- أمريكا.. احتجاجات في جامعة ييل على زيارة بن غفير
- هل ستسمح أمريكا لإيران بتخصيب اليورانيوم بعد الاتفاق النووي ...
- هل تصلح عودة إيلون ماسك إلى تسلا الضرر الذي لحق بها جراء عمل ...
- وفاة الرئيس التونسي السابق فؤاد المبزع عن 91 عاما
- 45 شهيدا بغزة والاحتلال يقر بقصف مدرسة تؤوي نازحين
- ترامب لزيلينسكي: السلام أو خسارة البلاد
- الجزائر تقتني مروحيات -وايلدكات- المضادة للغواصات


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - ضيا اسكندر - «عمّو بس طالعني وبشتغل عندك خدامة»