ضيا اسكندر
الحوار المتمدن-العدد: 7291 - 2022 / 6 / 26 - 12:58
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
من المعروف أن البلدان الإسلامية من أكثر شعوب الأرض تديّناً وصلاةً. ومع ذلك، فهي من أكثر الشعوب نفاقاً وتخلفاً ومخالفةً للأنظمة والقوانين، وتتفوّق على مثيلاتها الغربية والشرقية بارتكاب كل الموبقات التي نبذتها الشريعة الإسلامية نفسها..
إذن، المشكلة ليست في ممارسة الطقوس والشعائر الدينية من عدمها. المشكلة تكمن في غياب العدالة الاجتماعية عن تلك المجتمعات. غياب الديمقراطية والشفافية. غياب المحاسبة للفاسدين والناهبين. غياب الثقافة وانتشار الاتكالية والخرافة، محاربة العلم والعلماء والمتنورين..
والقائمة تطول.
تلك هي مشكلتنا بل مأساتنا. ولا يمكن أن نلحق بركب الحضارة الإنسانية التي تفصلنا عنها سنواتٌ طوال، ما لم نشخّص الداء والدواء بكل جرأة، وتقود تلك البلدان أنظمة حكم همّها فعلاً التطور والحداثة والازدهار وتحقيق سعادة الإنسان.
#ضيا_اسكندر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟