أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضيا اسكندر - ضيوفٌ عابرون!















المزيد.....

ضيوفٌ عابرون!


ضيا اسكندر

الحوار المتمدن-العدد: 7270 - 2022 / 6 / 5 - 19:04
المحور: الادب والفن
    


في وقتٍ واحدٍ، وعلى حين غرّةٍ، تقتحم حمامةٌ وفأرةٌ الشّقة التي أسكنُها من البابِ المفتوحِ على مصراعيهِ. وشرعتِ الحمامةُ تطيرُ بذعرٍ في أرجاءِ الغرفةِ، يصطفقُ جناحاها بهلعٍ إلى أن حطّتْ متعبةً على ظهرِ البرّادِ بعد ارتطامِها عدّةَ مراتٍ بالجُدرانِ، وتطاير بعضُ الرّيشِ من جسمِها. بينما أسرعتِ الفأرةُ إلى الاختباءِ تحتَ السّريرِ.
تملّكتني الدّهشةُ والسّعادةُ والحيرةُ في آنٍ معاً! لم أفهم ما إذا كانَ قدومهما بشارةً من عالمِ الغيبِ أم نذيرُ كارثةٍ وشيكةٍ!
نهضتُ عن الصوفةِ واتجهتُ نحو البابِ مستطلعاً لعلَّ زائراً آخرَ يحلُّ عليَّ ضيفاً. نظرتُ إلى السّماءِ، ثم إلى أرضِ الدّيارِ، السّكونُ يعمُّ المكانَ لا يخدشهُ إلا بعضٌ من هزيمِ الرّعدِ ووشوشاتُ ريحٍ خفيفةٍ وتهامُس أوراقِ شجرةِ التّوتِ الوحيدةِ في صحنِ الدّارِ. فالربيعُ يودّع آخرَ أيامهِ بمنخفضٍ جويّ ينذرُ بهطولِ أمطارٍ غزيرةٍ حسبَ ما وردَ في النّشرةِ الجوّيةِ التي أتسلّى بالاطلاعِ عليها يوميّاً. إذن السببُ في قدومِ ضيفتَيّ هو خوفهُما من عاصفةٍ قادمةٍ.
قلتُ في نفسي يجبُ أن أحتفيَ بهاتينِ الضيفتينِ، وسأؤمّنُ لهُما ما تيسَّرَ لي من الطّعامِ والشّرابِ والمأوى لتؤنساني في وحدتي. وقد أنالُ منهما المحبةَ والعرفانَ بالجميلِ. إذ ليسَ ثمةَ سعادةٌ أعظمُ من إدراكِ المرءِ أنّهُ موضعُ تقديرٍ من الآخرينِ، وشعورهِ بأنّ وجودَهُ مدعاةٌ إلى تعزيزِ راحتِهم ورفاهيتِهم. ألقيتُ نظرةً على الحمامةِ فألفيتُها ترتعشُ. لمحتُ على محيّاها غلالةَ أسىً مكتومٍ وانكساراً آلمني. دنوتُ منها رويداً وأنا أشعرُ بقشعريرةٍ عذبةٍ لم أعهدْها قطُ في قربِ أحدٍ منذ زمنٍ طويلٍ، وخاطبتُها بأكبرِ قدْرٍ من الحنانِ وُفِّقتُ إليهِ: عزيزتي الحمامةُ دعيني أرحّبُ بكِ أولاً. واعتبري هذا البيتَ بيتكِ ولا تجزعي منّي. ثقي تماماً سأكونُ الصديقَ المخلصَ الوفيّ الذي لن يسبّبَ لكِ الأذى، فأنا رجلٌ نباتيٌّ لا أتناولُ اللحومَ منذُ زمنٍ بعيدٍ، وأحبُّ الطّيورَ والحيواناتَ والحشراتَ والزواحفَ.. لم أقتلْ صرصوراً واحداً في العشرين سنة الفائتة. بعد أن أدركتُ أنّ الحياةَ حقٌّ لكلّ كائنٍ حيّ. صحيحٌ أنّ اكتشافي العبقري هذا جاءَ بعد أن تخطّيتُ سنّ الكهولةِ ودخلتُ في ما يسمى خريفَ العمرِ، ولكنْ كما يقالُ الوصولُ متأخراً خيرٌ من ألّا تصلَ أبداً. وتابعتُ مسترسلاً والحمامةُ ترمقني وتميّلُ رأسها بين الحينِ والآخر، وكأنّها تجتلي أثرَ كلماتي:
كما تلاحظينَ يا عزيزتي، فأنا أسكنُ وحيداً في هذا البيتِ، بعدَ أن اعتزمتُ العيشَ بمفردي في منطقةٍ نائيةٍ من البلادِ، مُكرَهاً، بعيداً عن زوجتي وأولادي. متخفياً باسمٍ مستعارٍ؛ خوفاً من بطشِ السُّلطةِ وظُلمها. فأنا أعارضُها سياسياً؛ وأقسمُ أنّني لم أحملْ بندقيةً أو سكيناً لأواجهها. فقط حملتُ قلمي واستخدمتُ لساني. على كلّ حالٍ، هذا موضوعٌ آخر قد أحدّثكِ عن تفاصيلهِ لاحقاً، هذا إذا قبلتِ العيشَ معي.
ما إن اقتربتُ منها، على بُعدِ ذراعٍ، حتى انطلقتْ هاربةً بأقصى ما أسعفَاها جناحاها، وعبرتِ البابَ المفتوحَ.
راقبتُها من النّافذة، أتعقّبُها وهي تحلّقُ باتّجاهِ الأعلى إلى أن غابتْ عن ناظري. شعرتُ بخيبةِ أملٍ. حزنتُ. أحسستُ وكأنّني فقدتُ مشروعَ صديقٍ كان يمكنُ أن يبدّدَ وحشتي. رحيلُها السّريعُ كانَ ضربةً قاسيةً. لكنّي لم أُجِزْ لها أن تصرعَني. وسرعانَ ما واسيتُ نفسي بالقولِ: «هي حرّة، لها كاملُ الحقّ في اختيارِ المكانِ الذي تأمنُ لهُ». تمنيتُ لها السّلامةَ والتّوفيقَ. وتذكرتُ فجأةً الضيفةَ الثّانيةَ. فزالت تلكَ المشاعرُ، وقرفصتُ إلى جانبِ السّريرِ ورفعتُ غطاءَه باحثاً عن ضيفتي بواسطةِ إضاءةِ القدّاحةِ. كانت الفأرةُ تقفُ في الزّاويةِ، في تلفّتٍ مذعورٍ. عيناها تلمعانِ في العتمةِ، وجسدُها يهتزّ بخفقاتٍ سريعةٍ. تترقّبني بحذرٍ وتُمطرني بنظراتٍ اتهاميةٍ. خاطبتُها والابتسامة تعلو وجهي لأبثّها الطمأنينةَ، على الرّغمِ من أنّ جذوةَ حماستي قد خمدتْ قليلاً: زميلتُكِ لم تقبلْ دعوتي للأسفِ، وأظنّكِ قد سمعتِ ما قلتُه لها منذُ لحظاتٍ، وما عرضتُه عليها من تطميناتٍ، لكنّها آثرت الرّحيلَ. لن أستجديكِ للبقاءِ أبداً. فأنا لستُ في مسيسِ الحاجةِ إلى مساعدةٍ من أحدٍ. إذ ما زلتُ أتمتعُ بقوتي الجسديةِ على الرّغمِ من أمراضي العديدةِ. وحتى الآن أخدمُ نفسي بنفسي. أطبخُ وأجلي وأغسلُ وأكوي ثيابي وأعتمدُ على مبدأ «على قدّ بساطك مدّ رجليك» فراتبي التّقاعدي هزيلٌ، لكنّي أسعى إلى التكيّف معهُ، بالإضافة إلى ما يردُني من الصحيفةِ التي أعملُ فيها مدققاً لغوياً. وأعدكِ ألّا أبخلَ عليكِ بكلّ ما تشتهينهُ من طعامٍ. أعرفُ أنّكِ تحبينَ المكسّراتِ والبذورَ والفواكهِ، وخاصةً المجففةِ منها.. وهي موجودةٌ عندي بكمياتٍ وفيرةٍ تكفينا معاً. ثم إنّ جسدكِ صغيرٌ، لن يكلّفني الكثيرَ من النفقاتِ. وأضفتُ هامساً بعد أن زررتُ إحدى عينيّ: إذا أردتِ اصطحابَ صديقكِ إلى هنا فلا مانعَ لديّ أبداً. أقدّر حاجتكِ إلى القرينِ. ثم إنّه ليسَ مطلوباً منكَ شيءٌ البتةَ. باستثناءِ مؤانستي حينما أحتاجُ إلى كائنٍ حيّ أخاطبهُ في وحدتي. لا تهربي منّي ولا تخافي عند مُلامستكِ ومداعبتكِ. فأنا أحبّ المزاحَ كثيراً. هل تعلمين لماذا؟ لكي أبتسمَ. نعم لكي أبتسمَ وأضحكَ. فأنا مدقّقٌ لغويّ في الصحيفةِ التي لا تنشرُ إلّا المواضيعَ السياسيةَ الجافةَ والتحليلاتِ والتنبؤاتِ "الخرندعيةِ".. وبالتّالي، نادراً ما أبتسمُ وأنا منهمكٌ في تدقيقها. وأصدقائي قليلونَ يا عزيزتي، يزورونني في أوقاتٍ متباعدةٍ رفعاً للعتبِ. وعندما أعرضُ عليهم رغبتي في زيارتِهم يتذرّعونَ بألفِ سببٍ حتى يهربوا من استقبالي. ربّما معهم حقّ؛ فأنا أكررُ أمامهُم حكاياتي وذكرياتي دونَ أن أنتبهَ أنّني حدّثتهم عنها سابقاً. فذاكرتي صارتْ تخونُني. وهم بدورهم بدؤوا يملّون منّي، على الرّغم من احترامهِم وتقديرهِم لتاريخي النّضالي. والسببُ الآخرُ هو أنّي مُطاردٌ من قبلِ السّلطاتِ، وقد أسبّبُ لمن يرافقني الويلَ والثّبورَ. صحيحٌ أنّه بين الحينِ والآخرِ، تصدرُ مراسيمُ عفو عن بعضِ الجرائمِ وتغسلُ كلّ آثامي المرتكبةِ بنظرِ السُّلطةِ. لكنّي لستُ بحاجةٍ إلى هذهِ المراسيمِ. أريدُ صدورَ قوانينَ تسمحُ لي بالتعبيرِ عن آرائي بحريةٍ دونَ أن تنتظرني عقوبةٌ. إذ أنّني وفي أعقابِ صدورِ أيّ قانونِ عفو سأُعتَبرُ بعد تاريخِ نشرهِ بساعاتٍ متهماً من جديدٍ بجرائمَ شتّى؛ تارةً بسببِ نَيلي من هيبةِ الدّولةِ، وتارةً بسبب إضعافي للشعور القومي ووهْني لعزيمةِ الأمّةِ، وتارةً.. أوف أف! لو اقتصرَ الأمرُ على ابتعادِ أصدقائي عنّي لهانَ الأمرُ. ولكن حتّى إدارةُ الصّحيفةِ التي أعملُ لديها فرضتْ عليّ العزلةَ أيضاً. وبحجّةِ «كورونا» طلبتْ منّي البقاءَ في البيتِ، وهي ترسلُ لي المقالاتِ والأخبارَ عبرَ الإنترنت لأدقّقها. حتى الراتبَ يرسلونَهُ لي مع أحدِ الزّملاءِ مطلعَ كلّ شهرٍ.
ما علينا. المهمّ، هل قبلتِ ضيافتي؟
ارتعشتْ الفأرةُ قليلاً بعد أن أصاختْ السمعَ إليّ في صبرٍ بالغٍ حتى نهاية خطابي، وفركتْ عينيها بطرفيها الأماميين متأهبةً، وسرعانَ ما انطلقتْ كالسّهمِ عائدةً من البابِ المفتوحِ. ما جعلَ آمالي تتداعى مرةً أخرى.
ندّتْ عنّي آهةٌ لا إراديةٌ، سرعانَ ما كتمتُها ونهضتُ واهنَ القوى لا أكادُ أستوي معتدلَ القامةِ، وقد أصابني دوارٌ خفيفٌ، وتهالكتُ على الصوفةِ مجدداً لأريحَ ظهري من الآلامِ التي سببتها قرفصتي. وإذ بذبابةٍ تعتلي حوافَ كأسَ الشّاي قُبالتي على التربيزةِ.
لأوّل مرّةٍ في حياتي، شعرتُ بكبريائي الفِطريةِ تنحني تحتَ وطأةِ الضّرورةِ، فقلتُ في خبيئتي؛ ما بها الذّبابةُ؟ ربّما تسهمُ في تسليتي بأوقاتِ فراغي. فخاطبتُها محدّثاً: لا أدري إن كنتِ في هذهِ الغرفةِ منذُ أن حلَّت ضيفتاي عليّ. لن أكررَ على مسامعكِ ما قلتُهُ لهما. حتى لا تترسخَ لديّ عادةُ التّكرارِ التي نفّرتْ منّي حتى أقربَ النّاس إليّ. باختصارٍ شديدٍ، هل تودّينَ البقاءَ معي في هذهِ الغرفةِ، ولكَ حريةِ التّنقلِ في الذّهابِ والإيابِ، في الطّعامِ والشّرابِ؛ فقطَ أريدُ منكَ ألا تطولَ غيبتكِ عنّي. وأقسمُ لكِ أنّني سأغنّجكِ كما قلتُ لضيفتي السابقةِ. يمكنكِ اصطحابُ مَنْ شئتِ مِنْ خلّانٍ. وما إنْ دنوتُ منها مادّاً راحتي نحوها مرحّباً، وقد وضعتُ بضعَ حبّاتٍ من السُّكرِ على أصبعي لمعرفتي بغرامِ الذّبابِ بالحلوياتِ، حتى راحتْ تطيرُ بسرعةٍ إلى الخارجِ.
غدا العالم فراغاً مثيراً للأعصابِ حينَ خرجتْ وبقيتُ وحدي.
قلتُ لها بصوتٍ مبحوحٍ وأنا أناضلُ في كبتِ زفرةٍ تريدُ أن تنطلقَ بعدَ أن أعياني الكلامُ الذي نادراً ما أستخدمُه في يومي إلا معَ الباعةِ وأصحابِ المحالّ لدى تسوّقي حاجاتي: حتّى أنتِ يا ذبابةُ؟!
فجأةً، قدحتِ السّماءُ بروقاً متتابعةً متجشّئةً بصوتٍ مخيفٍ. وهبّتْ ريحٌ قويةٌ انهمرَ على إثرِها وابلٌ من المطرِ بقسوةٍ كالسّياطِ الناقمةِ. وتبقّعَ سطحُ الماءِ في صحنِ الدّارِ برشّاشٍ كبيرٍ. ما أضفى على البيتِ أبشعَ معالمِ الشّؤمِ والرّيبةِ.
أيّ ذعرٍ لفَّ روحي في ذلكَ الأصيلِ الموحشِ! وأيّ جلبةٍ اعتملتْ في دماغي كلّهُ! وأيّ ثورةٍ عصفتْ بفؤادي!
انفتحَ صنبورُ غضبي الذي تراكمَ شهوراً بسببِ عزلتي. وأمسيتُ فريسةَ كآبةٍ لا أعنفَ منها ولا أقسى. وفي فورةِ أساي ألقيتُ بنفسي على الأرضِ ورحتُ أخبطُها بكفّي وأنا أرددُ بصوتٍ تغلبُ عليهِ الضّراوة: حتى أنتِ يا ذبابةُ.. حتّى أنتِ؟!



#ضيا_اسكندر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صمت حكومة دمشق حيال الأطماع التركية! كيف يُفسَّر؟
- -العثمانية الجديدة- من موسّعة إلى مصغّرة
- موسكو لـ بكين: الصديق عند الضيق
- وهذه المرة الضحية رجل دين!
- لا تعذيب بعد اليوم، هل نصدّق ذلك؟!
- إرهـاصـات نظـام عالمي جديد
- «بوتين» ومستقبل العالم
- حذارِ الاقتراب من «الهيبة!»
- روسيا وسوريا
- كازاخستان، إلى أين؟
- الرومانسي الأخير
- وزارة الاعتذار
- عذابُ الانتظار
- العُزلة
- أهمية السيطرة الإعلامية ودورها في حياة الشعوب
- محضر اجتماع
- باقة شكر ومحبّة
- هل انهزمت أمريكا في أفغانستان؟
- مقابلة مع مسؤول
- عيشةٌ لا منديل فيها.. جدولٌ لا ماء فيه


المزيد.....




- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضيا اسكندر - ضيوفٌ عابرون!