ضيا اسكندر
كاتب
الحوار المتمدن-العدد: 7279 - 2022 / 6 / 14 - 18:10
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الغالبية تعاتب روسيا على أنها لم تمنع "إسرائيل" من اعتداءاتها المتكررة على الأرض السورية.
أيها الأصدقاء! روسيا لم تأتِ إلى سورية لمحاربة "إسرائيل" ولا أمريكا ولا تركيا.. بل جاءت لمحاربة الإرهاب وحماية الدولة السورية من القوى الظلامية التكفيرية المتشددة.
الملامة بالدرجة الأولى تقع على عاتق السلطة السورية وعلى المعارضات المرتبطة بأجندات خارجية التي لا تمتّ للوطنية بأية صلة.
ستبقى إسرائيل توجّه ضرباتها إلى سورية وتهين كرامة مواطنيها طالما البلاد شبه مقسّمة، وعجلة الاقتصاد شبه متوقفة، ورغبة شبابها في الهجرة إلى أيّ بلد في العالم مستمرة، بل وتتصاعد.
كل ذلك بسبب عدم اقترابنا من الحل السياسي للأزمة الكارثية التي نتخبّط فيها منذ أكثر من 10 سنوات.
إن الطريق الوحيد لضمان بقاء سورية موحدة وقادرة بالاعتماد على نفسها وعلى حلفائها، في التصدّي للغطرسة الإسرائيلية، هو المسارعة باتجاه الحل السياسي استناداً للقرار الأممي (2254(.
وإلّا..
فإننا سنذرف قريباً دموع الندم، حيث لا ينفع الندم.
#ضيا_اسكندر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟