أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضيا اسكندر - عاشقان تحت المطر














المزيد.....

عاشقان تحت المطر


ضيا اسكندر

الحوار المتمدن-العدد: 7284 - 2022 / 6 / 19 - 16:02
المحور: الادب والفن
    


ونحن نتمشّى على الرصيف، وإذ بشعاع بنفسجي يمزّق السماء الداكنة، ثم تلاه دويّ رعدٍ عنيف. وما هي إلا ثواني قليلة حتى بدأ المطر يهمي على رأسَينا بغزارة ممزوجاً بحبّات البرد. وبدأنا الركض إلى أن بلغنا موقف باص فاحتمينا تحت مظلّته. نظرتُ إليها، كانت أسنانها تصطكّ وجسدها يرتجف برمّته من شدّة البرد. تظاهرتُ بالخوف عليها وضممتُها إلى صدري. اختلجت أهدابها في انفعال وحيرة، وقالت لي وهي تداري ابتسامة حياء والبخار الأبيض الدافئ يتدافع من ثغرها الشهيّ:
- ما أشطركم أنتم السياسيّون! تستغلّون أيّة فرصة لتحقيق مآربكم. .
أجبتها بعد أن تأكّدتُ من خلوّ المكان وأنا أمعنُ في ضمّها:
- ما أقبح كل الأزمان، باستثناء الآن.



#ضيا_اسكندر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع د. طلال الربيعي حول الطب النفسي واسباب الامراض النفسية اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا وتحليلها، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة الفلسطينية د. عدوية السوالمة حول دور الاعلام والسوشيال ميديا وتأثيره على وضع المرأة، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- «ما حكّ جلدك مثل ظفرك»
- ضيوفٌ عابرون!
- صمت حكومة دمشق حيال الأطماع التركية! كيف يُفسَّر؟
- -العثمانية الجديدة- من موسّعة إلى مصغّرة
- موسكو لـ بكين: الصديق عند الضيق
- وهذه المرة الضحية رجل دين!
- لا تعذيب بعد اليوم، هل نصدّق ذلك؟!
- إرهـاصـات نظـام عالمي جديد
- «بوتين» ومستقبل العالم
- حذارِ الاقتراب من «الهيبة!»
- روسيا وسوريا
- كازاخستان، إلى أين؟
- الرومانسي الأخير
- وزارة الاعتذار
- عذابُ الانتظار
- العُزلة
- أهمية السيطرة الإعلامية ودورها في حياة الشعوب
- محضر اجتماع
- باقة شكر ومحبّة
- هل انهزمت أمريكا في أفغانستان؟


المزيد.....




- المخرج المصري خالد يوسف يكشف كواليس لقائه بمحمد مرسي في ميدا ...
- الفنان المصري حسن يوسف: سعاد حسني كانت تعيش حياتها دون تفكير ...
- المقابلة- الناقد والمفكر السعودي الدكتور سعد البازعي (ج1)
- الناقد والمفكر السعودي الدكتور سعد البازعي: الحرية اتسعت مع ...
- آل باتشينو: ما هي مخاطر أن تصبح أباً في سن متقدمة من حياتك ك ...
- سنخسر القضية.. زاهي حواس يعلق على أزمة فيلم أنتجته -نتفليكس- ...
- عينيا ليك.. الفنان محمد رمضان يستجيب لاستغاثة مصري (فيديو)
- بوتين: السامبو نوع فريد من فنون الدفاع عن النفس ولد في روسيا ...
- هجاء لفواجع الحرب السودانية في رواية -أرواح الشرتاي الـ7-
- ندوة في معرض الرباط للكتاب: الفضاء بالرواية المغربية يعكس تع ...


المزيد.....

- لعبة الصبر / قصص قصيرة / محمد عبد حسن
- مسرحية -لسانها- / رياض ممدوح جمال
- الموت لا يزال أرواحًا في أعمال (لورانس دوريل -رباعيات الاسكن ... / عبدالرؤوف بطيخ
- الخطاب التاريخي المضمر في رواية "حتى يطمئن قلبي" للكاتب ال ... / حبيبة عرسلان – أسماء بن التومي
- رواية للفتيان الفتاة الغزالة طلال ... / طلال حسن عبد الرحمن
- كتاب حكايات وذكريات الكاتب السيد حافظ كيف تصبح كاتبًا مشهور ... / السيد حافظ
- نقد الخطاب المفارق، السرد النسوي بين النظرية والتطبيق / هويدا صالح
- رواية للفتيان قمر من سماء عالية ... / طلال حسن عبد الرحمن
- التاريخ السياسي للحركة السريالية (1919-1969) بقلم:كارول رينو ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رواية للفتيان عينان في الماء طلال ... / طلال حسن عبد الرحمن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضيا اسكندر - عاشقان تحت المطر