أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضيا اسكندر - ليست نبوءة لكنها قراءة واقعية














المزيد.....

ليست نبوءة لكنها قراءة واقعية


ضيا اسكندر
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 7563 - 2023 / 3 / 27 - 02:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل سنشهد انسحاباً عسكرياً أمريكياً من سورية خلال الأشهر القليلة القادمة؟
بتقديري نعم.
فالعمليات العسكرية ضد القواعد الأمريكية في سورية من المرجّح أن تزداد. (تحرشات الأذرع الإيرانية على معمل كونيكو وقاعدة العمر النفطية التي تتواجد فيها قوات أميركية) وعدد الجنود فيها لا يتعدّى الـ 900 جندي. ولا أظن أن هذا العدد كافٍ لمواجهة عسكرية حاسمة لأمريكا مع خصومها في هذه المنطقة. لاسيما في زمن المسيّرات التي أثبتت فعاليتها في غير مكان وخاصةً في أوكرانيا.
علاوةً على أن لا شرعية لوجود هذه القواعد؛ لا محلياً ولا دولياً ولا حتى في أمريكا نفسها. فالتصويت الأخير في الكونغرس قال أكثر من 25% من الأعضاء نعم للانسحاب من سورية. وهذا الانقسام مرشّح للزيادة في حال وصلت توابيت الجنود الأمريكيين إلى واشنطن. إذ لا توجد مصلحة أمريكية جدّية كبرى تستدعي بقاءها وتعرّض أرواح جنودها للخطر.
فضلاً على أن زمن الرضوخ للإملاءات الأمريكية في المنطقة قد ولّى.. (رفض السعودية زيادة إنتاج النفط بغية تخفيض سعره، وعلاقتها المتميزة والمتنامية مع روسيا والصين، التقارب الإيراني السعودي برعاية صينية.. وغيرها من الأمثلة) وهذا كله كناية عن ضعف وتراجع النفوذ الأمريكي المتسارع بوضوح في المنطقة والعالم، يقابله بروز قوى كبرى تتعملق بتسارع أيضاً بات واضحاً للجميع.
وكما قال الرئيس الصيني تشي جين بينغ لحظة وداعه لصديقه العزيز بوتين في زيارته الأخيرة لموسكو: «الآن هناك تغيرات لم تحدث منذ 100 عام. وإننا معاً نقود هذه التغيرات». وردّ بوتين على هذه العبارة على الفور بالقول: «أنا موافق».

نعم، إننا نشهد تغيراً هائلاً على الساحة الدولية طال انتظاره؛ أفول وانكفاء قطبٍ هيمن على العالم أكثر من ثلاثة عقود، وبداية تشكّل عالمٍ جديد متعدد الأقطاب سيكون بالتأكيد أكثر عدلاً وإنصافاً من سابقه. وسينعكس ذلك إيجاباً على جميع الملفات الدولية العالقة والشائكة وفي مقدمتها الملف السوري.



#ضيا_اسكندر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة عاجلة أوّلية لخبر الصلح الإيراني السعودي
- «عمّو بس طالعني وبشتغل عندك خدامة»
- سبب ارتفاع سعر الصرف في العراق
- الأسباب التي دعت الشعوب الأوربية لتبنّي العلمانية
- إذا لم نتفق الآن على مواجهة المحتل التركي، فمتى؟!
- المفتاح
- الانتحار يتحوّل إلى ظاهرة في سورية
- طرق إسعاد الشعب السوري
- متى ستفهم يا ولدي؟!
- خيانة الوطن.. أسبابها وعلاجها
- يحدث في كل الأنظمة الاستبدادية
- ذكريات رومانسية
- الكوخ
- لا مناص من توحيد الساحات..
- العالم إلى أين؟!
- بين الاستسلام واستمرار المواجهة العسكرية في أوكرانيا
- ثوم وقيظ وأشياء أخرى
- هل فعلاً «إن الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر»؟
- قراءة في رواية «المئذنة البيضاء» لمؤلّفها يعرب العيسى
- معركة في الطابور


المزيد.....




- مصور يوثق حشرة وردية اللون في كندا كأنها خرجت للتو من عالم - ...
- مصممة الأزياء الفلسطينية ريما البنّا تروي قصة فستان بيلا حدي ...
- بلقيس فتحي تخطف الأنظار بإطلالة -فستان الأميرة- في قطر
- مدينة غزة.. خريطة الكثافة السكانية مع إعلان بدء التوغل الإسر ...
- المتظاهرون يتجمعون خارج قلعة وندسور قبيل زيارة ترامب الرسمية ...
- محتجون يشتبكون مع الشرطة في كيتو بسبب خفض دعم الوقود
- هل هناك أسباب علمية لشعور بعضنا بالخجل؟
- مصر: التغير المناخي يهدد حي العطارين التاريخي بالإسكندرية
- فرنسا: -احتمال بقاء روتايو ودارمانان في الحكومة الجديدة-.. و ...
- فيديو: قبل وبعد الحرب...مشاهد لغزة بنبض الحياة وأخرى للقطاع ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضيا اسكندر - ليست نبوءة لكنها قراءة واقعية