أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضيا اسكندر - قراءة عاجلة أوّلية لخبر الصلح الإيراني السعودي














المزيد.....

قراءة عاجلة أوّلية لخبر الصلح الإيراني السعودي


ضيا اسكندر

الحوار المتمدن-العدد: 7547 - 2023 / 3 / 11 - 14:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ارتياح عام ساد دول المنطقة، بعد الإعلان عن الإنجاز المهم المتمثل بالاتفاق الإيراني السعودي القائم على إنهاء القطيعة بين البلدين، بعد سبع سنوات من الجفاء، وإعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما في غضون شهرين من تاريخه، برعاية صينية، بعد جلسة تفاوض غير معلنة استمرت أربعة أيام بين الخصمين في بكين (هذه أول مرة تنهمك فيها الصين في نشاطٍ دبلوماسي لحل النزاعات الدولية).
والجهتان الوحيدتان اللتان أعربتا عن قلقهما من هذا الاتفاق هما "إسرائيل" بشكلٍ صريح، والولايات المتحدة بشكلٍ مبطّن حتى الآن.
بالتأكيد هذا الصلح سينعكس إيجاباً على الكثير من الملفات الإقليمية الساخنة العالقة في المنطقة، وسيساهم في تهدئة الأوضاع والوصول إلى تسويات تضمن مصالح أطراف النزاع؛ لِما للبلدين اللدودين (إيران والسعودية) من نفوذ كبير وتأثير قوي في هذه الملفات. وما سوف ينجم عن ذلك من تغيّرات كبرى، ستترك آثارها وتحدد مخرجاتها آفاقاً جديدة مطمئنة هي من أكثر ما تحتاجه المنطقة والعالم؛ من إحلال الحوار والسلم بدلاً من اللجوء إلى العنف في حل المشكلات بين الدول.
مما لا شك فيه، أن الاتفاق الإيراني السعودي يُعدّ انتصاراً للدبلوماسية الصينية، ويسلط الضوء على نفوذ بكين المتنامي في منطقة الشرق الأوسط، ومن المؤمل أن تلعب الصين الصاعدة بقوة، دوراً ريادياً في حل النزاعات الدولية بعد وضوح أفول النجم الأمريكي وبداية تشكّل عهد جديد، عالم متعدد الأقطاب.
تُرى، من أين ستبدأ الصين مساعيها الحميدة كقوّة عالمية منافِسة للولايات المتحدة لتكرّس وجودها على المسرح الدولي وتثبت جدارتها كلاعبٍ ماهرٍ جديدٍ في إطفاء الحرائق التي ما انفكّت غريمتها (أمريكا) من إشعالها في مناطق شتى من العالم؟ هل تبدأ من أوكرانيا، أم اليمن، أم لبنان، أم من سورية؟ لا سيما أن التسوية السياسية بين تركيا وسورية (بوساطة روسية إيرانية مشتركة) باتت ناضجة تقريباً.
وفي المقابل، هل سترضخ الدول المتضررة من هذه التطورات وتسلّم بالأمر الواقع، أم أنها سترمي آخر ما في جعبتها من سهام للحيلولة دون تصدّع عالم أحادي القطبية؟
الأسابيع، وليست الأشهر المقبلة، ستجيب عن هذه الأسئلة.



#ضيا_اسكندر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- «عمّو بس طالعني وبشتغل عندك خدامة»
- سبب ارتفاع سعر الصرف في العراق
- الأسباب التي دعت الشعوب الأوربية لتبنّي العلمانية
- إذا لم نتفق الآن على مواجهة المحتل التركي، فمتى؟!
- المفتاح
- الانتحار يتحوّل إلى ظاهرة في سورية
- طرق إسعاد الشعب السوري
- متى ستفهم يا ولدي؟!
- خيانة الوطن.. أسبابها وعلاجها
- يحدث في كل الأنظمة الاستبدادية
- ذكريات رومانسية
- الكوخ
- لا مناص من توحيد الساحات..
- العالم إلى أين؟!
- بين الاستسلام واستمرار المواجهة العسكرية في أوكرانيا
- ثوم وقيظ وأشياء أخرى
- هل فعلاً «إن الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر»؟
- قراءة في رواية «المئذنة البيضاء» لمؤلّفها يعرب العيسى
- معركة في الطابور
- عاشقان تحت المطر


المزيد.....




- هيفاء وهبي وبوسي تغنيّان لـ-أحمد وأحمد-.. وهذا موعد عرض الفي ...
- أول تعليق من روسيا على الضربات الأمريكية في إيران
- الأردن: -إدارة الأزمات- يؤكد محدودية تأثير مفاعل ديمونا حتى ...
- -ضربة قاضية حلم بها رؤساء عدة-.. وزير دفاع أمريكا عن الهجمات ...
- إعلام إيراني: قصف إسرائيلي على مدينة بوشهر الساحلية ووسط الب ...
- صور أقمار صناعية ومعلومات استخباراتية.. إيران نقلت اليورانيو ...
- طلب رد دائرة الإرهاب: المحامي أحمد أبو بركة يطالب بمحاكمته أ ...
- أبرز ردود الفعل الخليجية على قصف إيران.. دعوات للتهدئة وتحذي ...
- مضيق هرمز تحت المجهر.. هل يتحول الرد الإيراني إلى بوابة الحر ...
- أي مستقبل للحرب بعد الضربات الأمريكية على إيران؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضيا اسكندر - قراءة عاجلة أوّلية لخبر الصلح الإيراني السعودي