أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - بغداد .. والبروتوكول الرئاسي المفقود .!














المزيد.....

بغداد .. والبروتوكول الرئاسي المفقود .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 7552 - 2023 / 3 / 16 - 10:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أيّاً كان رئيس الوزراء العراقي منَ السابقين او الحاليّ وحتى اللاحقين , ومهما بلغت درجة او نسبة التقاطع معه سياسياً وايديولوجياً وحتى نفسيّاً .! , فإنّه يشكّل رمزاً للعراق لكثيرٍمن الشرائح الإجتماعية عندما وحينما يتعلّق الأمر بمسّ كرامة العراق او عبر رمزه , ويتجسم ذلك بخصوصيةٍ أشدّ اذا ما يتعلّق الأمر بدولٍ او جهاتٍ خارجية , وحتى ممّن غير محسوبين على الصميم الوطني المجرّد من ايّ اعتباراتٍ سياسيةٍ لم تكن موجودة قبل الإحتلال .! , وهنا قد اجتزنا للتوّ النقطة الأولى الضرورية وصولاً الى الإقتراب من قلب الحدث , أمّا النقطة الأخرى التي تعقبها , فإنّ اكراد العراق وإنّما " اربيل " حيث قيادة الأقليم من الحزب الديمقراطي الكردستاني , وليس " السليمانية " حيث معقل الإتحاد الوطني الكردستاني المنافس , فإنّهم يجهدون و " يجاهدون" ما بوسعهم وبما هو اكثر لإظهار أنّ الإقليم وكأنه حكومة موازية للحكومة المركزية في بغداد , وحتى بإبراز صورٍ ومواقفٍ تظهرهم وكأنّ قيادة الأقليم هي الأعلى من المركز وبصورةٍ فوقيةٍ مكشوفة .!
يوم أوّل امس وحين وصول رئيس الوزراء السيد السوداني الى اربيل , تعمّدت قيادة الأقليم أن يستقبله في المطار السيد مسرور البرزاني " رئيس وزراء الأقليم " وحتى ليس السيد نيجرفان البرزاني رئيس اقليم كردستان .! , بل كان من المفترض الواقعي أن يكون السيد مسعود البرزاني على رأس المستقبلين , وهو الذي الذي يدير الإقليم بكلّ تفاصيله من خلفِ ستارةٍ شفّافة ومضيئة .! , وهذا بحدّ ذاته يشكّل Diplomatic Snub – إهانة دبلوماسية , مقصودة ومتعمّدة , فهل مرَّ هذا الموقف مرور الكرام وغير الكرام على رئاسة الوزراء العراقية من الزاوية التشريفاتية والبروتوكولية وسواها ايضاً , وعلى الأقلّ وما وراءه .!؟ , وهذا التساؤل غير المبطّن فإنما تعود جذوره وسيقانه الى أنّ رؤساء وزراءٍ سابقين سبق لهم وزاروا بعض الدول المجاورة .! وجرى استقبالهم بدرجة أدنى من مسؤولي تلك الدول او الدولة , وحتى على مستوى وزيرٍ , غير وزير خارجية تلك الدولة .! فليس مفهوماً ولا مهضوماً عدم الإتّعاظ هذا .! والذي كأنه له ما له من مبرراتٍ ومسوغات تكتسي وترتدي عباءات الإبهام والإستفهام على المستوى الجماهيري او بعضه تحديداً .! , هنالك تساؤلٌ حادّ ويقفز الى الأذهان بصورةٍ فوريّةٍ وساخنة عن تفسير حماس الرؤى الجماهيرية بالضدّ ممّا تعرّض له السيد السوداني في مطار اربيل من سوء الإستقبال الفاقد للّياقة , بينما صمتٌ مُطبق من رئاسة الوزراء ومن الإطار التنسيقي ودولة القانون او حزب الدعوة , وحتى الفصائل ذات العلاقة .! بل رأينا وللأسف إبتساماتٍ ترتسم على شفاه الوفد المرافق لرئيس مجلس الوزراء .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اضواءٌ أخرياتٌ على الإتفاقية السعودية - الإيرانية .!!
- ( أضواءٌ مغايرة على الإتفاقية السعودية - الإيرانية ) .!!
- ومَضاتٌ مختزلة عن إعادة العلاقات بين الرياض وطهران
- العراق : سجونٌ وشجون .!
- مديرة عام اليونسكو في بغداد .!
- هل من ضربةٍ صاروخيةٍ - جويةٍ لإيران .؟
- حديثٌ حديث في بعض الفنّ .!
- هل نحن مع الرّوس أم مع الأمريكان .؟!
- هل زيارة - غوتيريس - لبغداد مفاجئة .!
- الصين تدخل على الخط .!!
- مناظرة ( غير مباشرة ) بين فكتوريا نولاند و زخاروفا
- شَعَر بنات .!
- حديثٌ بلونٍ - رُمّاني - .!
- هيَ .!
- رومانتيك - اروماتيك
- في صالةِ العمليّات .!!!
- قصيدةٌ تتشظّى .!
- نحنُ وإحراق الكتب المقدّسة .!
- هدية هادي العامري للمنتخب العراقي هي الأفقر .!
- ( نقطةٌ رماديةٌ في ملعب البصرة ) .!


المزيد.....




- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟
- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - بغداد .. والبروتوكول الرئاسي المفقود .!