أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد عمر - حديثٌ بلونٍ - رُمّاني - .!














المزيد.....

حديثٌ بلونٍ - رُمّاني - .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 7521 - 2023 / 2 / 13 - 22:50
المحور: الادب والفن
    


إذ من المُسَلّمات والبديهيات المزروعة بعمقٍ في ذهن المرء , وغير قابلةٍ للتجزئة والتشكيك بأنّ اللون الأحمر يمثّل علامة او إشارة الخطر , واذ ايضا جرى استخدام " الخطوط الحمراء " او عدم الأقتراب منها في مجالات السياسة والإعلام .
قد يصعب " الى حدٍ ما " تفسير إختيار اللون الأحمرتحديدا لذلك " نسبةً الى فاكهة الرمّان " في العراق تحديداً , ولم اسمع بإستخدامها في اقطارٍ عربيةٍ اخرى , وقد تغدو موجودة هنا او هناك , ولعلّ اقرب ما يمكن تصوّره هو انّ اللون الأحمر يمتاز بكونه صارخ اكثر من سواه من الوانٍ اخريات , لكنه كذلك فبجانب أنّ الأحمر يمثّل احدى علائم الخطر والتنبيه وهو يدلّ على حالةٍ سلبيةٍ , فمن المفارقات أنّ للورد ذي اللون الأحمر له ميّزته وقد يستخدم في باقة ورد للأفراح ولإكليلِ وردٍ في مراسم تشييع الموتى . ايضاً فإنّ " احمر الشفاه " للنساء هو من ذات اللون , وبعض اصباغ الأظافر النسائية كذلك , " ولا نتطرّق هنا الى لون " الكجب " ولا الى الوانٍ للسيارات " .
بمفارقةٍ ثانية , وبعودةٍ اخرى الى اللون " الرمّاني " فالقنبلة اليدوية تسمّى في الجيوش " رمّانة " وحتى في الأنكليزية يطلق عليها Hand Grenade ايّ رمّانة يدوية . لكنه في اللغة الفارسية تُسمّى : نسبةً الى ثمرة النارنج ! , علماً أنّ ثمرة الليمون الحامض " رغم صغر حجمها " فهي اقرب الى تصميم " الرمّانة اليدوية " .. وهل يناسب تسمية اسلحة القتل بالثمار!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هيَ .!
- رومانتيك - اروماتيك
- في صالةِ العمليّات .!!!
- قصيدةٌ تتشظّى .!
- نحنُ وإحراق الكتب المقدّسة .!
- هدية هادي العامري للمنتخب العراقي هي الأفقر .!
- ( نقطةٌ رماديةٌ في ملعب البصرة ) .!
- تعليقٌ اوّليٌّ على مباراة العراق - السعودية
- معَ : رئيسٍ جديدٍ للكونغرس الأمريكي
- كلماتٌ مغايرة عن الدرونز في روسيا
- الإحتفاء باللغة العربية , ولكن .!؟
- ( علائمُ استفهامٍ عربيةٍ مُجَسّمة )
- نحوَ : تقليم اظافر برلمانية .!
- اضواءٌ مُعتمة .!
- كلماتٌ وابيات الى الإعدام .!
- تسخينٌ مزدوج لأوضاع الحدود العراقية .!
- معاليها .!
- أشعارٌ تخلعُ لِباسَ شاعريّتها .!
- تحسّباتٌ وحساباتْ .!
- العراق من خلف الأضواء .!!!


المزيد.....




- الفيلم الكوري -أخبار جيدة-.. حين تصنع السلطة الحقيقة وتخفي أ ...
- بالاسم والصورة.. فيلم يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة
- السباق نحو أوسكار 2026 ينطلق مبكرًا.. تعرف على أبرز الأفلام ...
- إطلاق الإعلان الترويجي الأول للفيلم المرتقب عن سيرة حياة -مل ...
- رئيس فلسطين: ملتزمون بالإصلاح والانتخابات وتعزيز ثقافة السلا ...
- السباق نحو أوسكار 2026 ينطلق مبكرًا.. تعرف على أبرز الأفلام ...
- شاهد رجل يقاطع -سام ألتمان- على المسرح ليسلمه أمر المحكمة
- مدينة إسرائيلية تعيش -فيلم رعب-.. بسبب الثعابين
- اتحاد الأدباء يحتفي بشوقي كريم حسن ويروي رحلته من السرد إلى ...
- الناصرية تحتفي بتوثيق الأطوار الغنائية وتستذكر 50 فناناً أسه ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد عمر - حديثٌ بلونٍ - رُمّاني - .!