أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - نحنُ وإحراق الكتب المقدّسة .!














المزيد.....

نحنُ وإحراق الكتب المقدّسة .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 7505 - 2023 / 1 / 28 - 10:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نحنُ وإحراق الكُتبِ المقدّسة .!
إثرَ قيام المدعو " راسموس بالودان " زعيم حزب " الخط المتشدد " في الدانمارك , بحرقِ نسخةٍ من القرآن الكريم , وللمرّة الثانية وبحمايةٍ مكثّفة ومسبقة من الشرطة الدانماركية , إذ كانت المرّة الأولى أمامَ السفارة التركية في العاصمة كوبنهاغن " وليس أمام سفارةٍ عربيةٍ او لدولةٍ اسلاميةٍ اخرى ! " , وإذ كرّر ذلك اليميني المتطرّف فعلته الفعلاء مرّةً اخرى بحرق المصحف أمامَ مسجدٍ تابعٍ لجمعية الجالية الإسلامية , عقب الإنتهاء من صلاة الجمعة تحديداً , وفي لحظة خروج المصلّين , فنشيرُ اوّلاً : - انّ الإنسان العربي او المسلم " ومن ايّةِ جنسيةٍ يحملها " فمن المُحال ان يقوم بحرق الإنجيل ولا حتى التوراة , كردِّ فعلٍ انتقاميٍ او سواه , وذلك بالفطرةِ المتأصّلة والمتجذّرة في الذات , واحترامها للكتب المقدّسة والديانات الأخرى .
ثُمَّ , لوحظَ أنّ الحكومة التركية كانت الأشدّ في تعاطيها في موقفها الإحتجاجي على ذلك الحدث , اكثر من مواقف الحكومات العربية والإسلامية ! .!
ثالثاً ايضاً : - كانَ واضحاً وبائناً أنّ حكومة دولة الدنمارك كانت متواطئة الى حدّ العظم ! في عملية حرق القرآن عبر تأمين الحماية الأمنية والبوليسيّة التي أحاطت بالمدعو " راسموس بلودان " من الجهات الأربعة , عدا رجال الإستخبارات , لكنّه حسناً كان موقف المصلّين الخارجين من المسجد " اثناء لحظات الحرق " عبرَ التحكّم في ضبط النفس والأعصاب , والإسراع في مغادرة المكان , وحتى في تفويت الفرصة لما كان يرادُ إشعال نار الفتنةِ فيه , وصبّ الزيت على نيرانٍ لم تشتعل .!
الى ذلك , فلا موقف من الدول العربية والإسلامية يهدد بقطع العلاقات الأقتصادية والدبلوماسية مع حكومة الدنمارك .! ولا حتى بسحب السفراء من تلك الدولة , ومقابل تقديم الإعتذار على الأقلّ .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هدية هادي العامري للمنتخب العراقي هي الأفقر .!
- ( نقطةٌ رماديةٌ في ملعب البصرة ) .!
- تعليقٌ اوّليٌّ على مباراة العراق - السعودية
- معَ : رئيسٍ جديدٍ للكونغرس الأمريكي
- كلماتٌ مغايرة عن الدرونز في روسيا
- الإحتفاء باللغة العربية , ولكن .!؟
- ( علائمُ استفهامٍ عربيةٍ مُجَسّمة )
- نحوَ : تقليم اظافر برلمانية .!
- اضواءٌ مُعتمة .!
- كلماتٌ وابيات الى الإعدام .!
- تسخينٌ مزدوج لأوضاع الحدود العراقية .!
- معاليها .!
- أشعارٌ تخلعُ لِباسَ شاعريّتها .!
- تحسّباتٌ وحساباتْ .!
- العراق من خلف الأضواء .!!!
- حديثٌ نصف صاروخيّ , او أقلّ .!
- رموشٌ كأنّها اسلحةُ جيوش .!
- كلمة .!!
- عقاربُ الساعةِ إذ لا تتوقف .!
- عراقياً مضاعفاتٌ تُضعِف السلوك السياسي


المزيد.....




- -وارنر براذرز ديسكفري- تنصح مساهميها برفض عرض باراماونت.. هل ...
- اختفت حينها دون أثر.. العثور على هاتف متنزّهة بعد عامين من ف ...
- من لابلاند: بابا نويل يستعد لتوزيع الهدايا حول العالم
- عراك تحت قبة البرلمان البلغاري أثناء مناقشات الموازنة
- سوريا: تهريب الوقود، نشاط شديد الخطورة على خطوط التماس بين د ...
- تونس تحيي الذكرى الـ15 لاندلاع الثورة وسط وضع حقوقي صعب
- المرشحون للفوز بلقب كأس أمم أفريقيا 2025
- كأس أمم أفريقيا: حسام حسن... أسطورة لا تشيخ وسهم ذهبي لا يخط ...
- ألعاب الأطفال.. هل هي آمنة؟
- بالخريطة التفاعلية.. ما أبرز التطورات العسكرية بمنطقة الكاري ...


المزيد.....

- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - نحنُ وإحراق الكتب المقدّسة .!