رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 7397 - 2022 / 10 / 10 - 11:45
المحور:
الادب والفن
رموشٌ كأنّها اسلحةَ جيوش .!
إيّاكِ أنْ ترمشي .!
بأدمعٍ او دونها , لا تجهشي ,
أبداً , لا يعني أنْ تنتشي .!
كما لا تندهشي
اذا ما ساءلتُكِ " مع نفسكِ " :
لا تُتَدرشي .!
أيّ حركةٍ من رموشكِ
قد تُخِلُّ بتوازني ,
تَعَّلّقتُ برموشكِ
وتعلّقتُ مُتَدلّياً برموشكِ
هابطاً لأدنو منْ فِراشكِ
كيما أنظمُ قصيدةً ما
كيفَ يَتَّسمُ ويرتسِمُ جَسَدَكِ ,
وَ , إذا ما مئةً بالمئةِ عشقتكِ قصيدتي ,
تهيَّأي لأنْ تَتَوحّشي .!
OOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOO
بيروت – في 10 - 10 2022
#رائد_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟