أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - حديثٌ نصف صاروخيّ , او أقلّ .!














المزيد.....

حديثٌ نصف صاروخيّ , او أقلّ .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 7402 - 2022 / 10 / 15 - 20:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حديثٌ نصفَ صاروخيٍّ , او أقلّْ .!
بالعودة الفائقة السرعة الى الأمس القريب جداً في اليوم والساعات او السويعات اللواتي سبقت عملية التصويت على مّن سيحظى بمنصب رئيس الجمهورية , عبر انعقاد الجلسة الخاصة لمجلس النواب بهذا الشأن , كانت شرائحٌ كثيرة من الجمهور, تتوقّع وربما تنتظر حدوث ما يعرقل ويحول دون انتخاب الرئيس وانعقاد البرلمان , لا لشيءٍ او تضادّاته او حتى مرادفاته ! , سوى مواكبة استقراء آليّة والسلوك السياسي للجهة المعروفة التي تقف بالضد الكامل لكلّ ذلك , وقد اثبتته بفاعلية وحيوية سابقة في المدى الزمني القريب .! , وفعلاً تجسّدت وتجسّمت تلكم التوقعات والتكهنات ميدانياً , حيث انطلقت ودكّتْ تسعةٌ من صواريخ الكاتيوشيا المتخلّفة " وبأيادٍ بدت غير ماهرةٍ في التسديد او التصويب ! " المنطقة الخضراء ولكن بأمكنةٍ بعيدةٍ عن قُبّة البرلمان وجدرانها وأرضيّتها .! , وذلك ممّا دفعَ " بعنفٍ ! " الى الذهاب والإندفاع سيكولوجياً للتفكّر الى معاودة القصف الكاتيوشي لتحقيق الهدف المرتجى الذي يرتجوه ويستهدفوه هؤلاء .! . أمّا وبعكس ذلك ! او عدم إنجازه فيدفع دفعاً وبعنفٍ أشدّ عن التأمّل والتفكّر عن ماهيّة اللجوء والإندفاع في اطلاق تلكُنّ الصواريخ اللائي لم يكن مضموناً تحقيق ايٍّ من اهدافها العملية ولا حتى كرسائلٍ اعلامية مخصصة للجهات المتعاكسة والمتضادة .!؟ , مع اضطرارٍ لعلّه غير ضروريٍ للقول أنّ تلك الجهة " السياسية – الصاروخية ! " ادركت أمنيّاً أنّ أن مواقع وأمكنة اطلاق تلكُنَّ الكاتيوشات الفقيرة , أن لا محال لإكتشاف القوات الأمنية للمكانات والقواعد التي انطلقت منها , ولعلّ الأنكى افتقادهم لمواقعٍ بديلةٍ اخرى ! وَسْطَ كثافة الإنتشار الكمّي والنوعي لكافة أفرع القوات المسلحة في كل ارجاء وانحاء وزوايا العاصمة وما يحيطها , كما أنّ الأنكى من الأنكى من عدم معاودة القصف لمرّةٍ أخرى , هو الوصول والبلوغ اللامتناهي عن عجزٍ مسبقٍ ومتأخّرٍ لتحقيق وإنجاز اهدافٍ سياسيةٍ لمْ تكن محسوبةٍ بدقةٍ متناهيةٍ او أقلّ قليلاً او اكثر .! , والحقيقة المُرّة الأشدّ مرارة , فإنما تكمن في انسحاب وسحب الأستاذ مقتدى الصدر لنفسه وتياره من العملية السياسية ودونما مبرّرٍ ولا مسوّغٍ , وكأنّه قدّمها على طبقٍ من الذهب والفضّة والماس – مجّاناً – الى الدّ خصومهِ , لكنّما وفي الإعلام تحديداً لا نستبعد " افتراضاً على الأقل " عن تأثيراتٍ اقليميةٍ بالدرجة الأولى لذلك , وسيّما بعدم ممارسة هذه اللعبة السياسية بالحد ألأدنى من متطلباتها .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رموشٌ كأنّها اسلحةُ جيوش .!
- كلمة .!!
- عقاربُ الساعةِ إذ لا تتوقف .!
- عراقياً مضاعفاتٌ تُضعِف السلوك السياسي
- العبرة ليست في التظاهرات الثلاثية الأبعاد .!
- نظرة اخرى عن انسحاب تظاهرة الاطار التنسيقي من - الخضراء -
- كلماتٌ منْ فوقِ سجّادة .!
- العار العربي يتعرّى اكثر فأكثر .!؟
- تباينُ رؤىً لزعماء الغرب في حرب اوكرانيا
- في : ( الموقف العربي وتعقيداته ) .!
- تَبِعات الإستقالة الصدرية ومضاعفاتها .!
- نَظَراتٌ اوليّة في الإستقالة الصدرية .!
- 13 حزيران ..!
- ( بمناسبة اليوم العالمي للبيئة )
- الأمريكان يغازلون المملكة السعودية .!
- الدبلوماسية العسكرية في الميدان الأوكراني .!
- بعضٌ من التغطية الإعلامية للحرب في اوكرانيا
- ( كييف - موسكو ) : جزئياتٌ ومواقفٌ وتعليق !
- عن الصين ثانيةً .!
- موسكو - كييف : رؤىً و رؤىً متضادّة في التوازنات العسكرية


المزيد.....




- مصر تطلق حملة إلكترونية للترويج السياحي مستهدفة مليون سائح ع ...
- ماذا قال الشرع عن مجازر السويداء والدروز والبدو والضربات الإ ...
- كيف تباينت مواقف الزعماء الدروز من أحداث السويداء؟
- نتنياهو: فرضنا وقف النار في سوريا بالقوة العسكرية الإسرائيلي ...
- نوكيتش يواصل البحث عن رفات الضحايا لمدة 20 عاما في غابات سرب ...
- فرنسا تُسلّم آخر قواعدها العسكرية في السنغال
- اتفاق السويداء يثير تفاعلا بالمنصات ومغردون يحذرون ويتساءلون ...
- صحفي باكستاني يواصل التغطية الحية رغم انجرافه في السيول
- 180 قتيلا جراء الفيضانات والأمطار الغزيرة في باكستان
- قتلى بقصف لقوات الدعم السريع على مخيم بشمال دارفور


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - حديثٌ نصف صاروخيّ , او أقلّ .!