رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 7517 - 2023 / 2 / 9 - 11:45
المحور:
الادب والفن
!!!!.. في صالةِ العمليّات
رائد عمر العيدروسي
- 1 -
منْ قصائدي استاؤوا استياءاْ
اعتبروها بلاءاْ
وصموها وباءاْ !!.
- 2 -
إرتأوا لها ترويضاْ
وللقوافي تقويضاْ
وانا لمْ اكُ مريضاْ !!!..
- 3 -
قسراً اقتادوني الى غرفةِ العملياتِ
لمْ ارَ ممرّضاتِ ! .
ملآىً كانت بسكاكينٍ ومقصّاتِ
إستئصالُ اورامٍ متضخّمةْ
شَخَّصوها مجرمةْ , كُلُّ طُروحاتي !.
عمليةُ اجهاضٍ للطموحاتِ ....
- 4 -
مشرطُ الأسى
بأسى
قد رسا
على ساحلِ نبَضاتي
يشُقُّ طُرُقاً في جراحاتي !!.
يفتحٌ الفتوحاتِ !!!..
- 5 -
وبالهمسِ
رَدّدتُ مع نفسي
“ليتَ ولعلَّ وعسى"
أنَّ المشرطَ قد يتأسّى
لكنّهُ تمادى وقسا
غَرَفَ منْ جراحي واحتسى ...
- 6 -
ولمّا جوبِهَ بحيويةِ المضادّاتِ
ومقاومة الكريّاتِ
راحَ يُثيرُ قلاقلاً واضطراباتِ
سرعانَ ما أخمدتُها
وهَدَّأتُ منْ روعنا!.
بقارورةِ " بنجٍ " ومُهدّئاتِ ....
o o o
#رائد_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟