أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - ومَضاتٌ مختزلة عن إعادة العلاقات بين الرياض وطهران














المزيد.....

ومَضاتٌ مختزلة عن إعادة العلاقات بين الرياض وطهران


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 7547 - 2023 / 3 / 11 - 06:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وَمَضاتٌ مُختزلة عن إعادة العلاقات بين الرياض وطهران
هنالك نِقاط مميزة في الإتفاق " عن الشروع قريباً " بعودة العلاقات الدبلوماسية بين ايران والسعودية , وهي اكثر بروزاً من سواها في تفاصيل وفقرات هذه الإتفاقية , فبالرغم من الدور الذي لعبه العراق في التمهيد وإعداد الأرضية اللازمة للتوافق على هذا الأتفاق , وبإعتراف عدة دول اولها ايران والولايات المتحدة .! , لكنّ الأكثر اهميةً ستراتيجيةً في ذلك أنّ المجريات الأساسية لهذه الإتفاقية المفاجئة " لحدٍ ما " أنها انعقدت في العاصمة بكّين وبوساطةٍ صينية حيث استمرت المباحثات بين الوفدين الأمنيين السعودي والأيراني على مدى اربعة ايام , وبعيداً عن اضواء وكاميرات وسائل الإعلام العالمية , وانعكاسات ذلك نفسياً على الإدارة الأمريكية , كما أنها انعقدت خارج نطاق النزاع الدولي القائم بين معسكر الغرب او " الأمريكان ودول اوربا " مقابل روسيا والصين وحتى كوريا الشمالية , والهند الى حدٍ ما .. وإذ ما برحَ الحديث مبكّراً عن الأبعاد البعيدة والقريبة لهذه الأتفاقية وهي في اليوم الأول لميلادها الميمون , وَسطَ اجواء الزغاريد وتوزيع الحلوى في لحظات التوقيع الأولى , وربما البصمة والأختام على ورقة او اوراق الأتفاق وتفاصيلها الفنية .
إحدى النِقاط الأخرى الأكثر بروزاً , فإنّ المملكة قد أمّنَتْ مسبقا او منذ الآن عدم اطلاق او انطلاق مسيّرات الدرونز والصوايخ على مطاراتها ومنشآتها الحيوية الأخرى , سواءً من السادة الحوثيين او سواهم ايضاً , وهذا ما كان يسبب الصداع السياسي للقيادات السياسية والعسكرية للمملكة .
ضمن هذه الومَضات المختزلة , وضمنَ الدقائق الأولى لولادة او توليد هذه الأتفاقية , فلابدّ أنّ طهران ستستفيد من تخفيض التصعيد من الإعلام الخليجي الموجّه وخصوصاً من قنوات العربية والعربية الحدث , بالرغم من أنهما ينقلان الأحداث والحركة الأحتجاجية داخل الساحة الأيرانية , حتى لو كان ذلك بعدسةٍ اكبر قليلاً من حجمها التقليدي المعتبر .
ثُمَّ , اذا ما تركنا او تخلّينا آنيّاً عن الجانب السيكولوجي – العاطفي على اصعدةٍ جماهيريةٍ في بلدان المنطقة وسيّما المتشاطئة , فما انفكّ وما فتئَ مبهما موضوع العلاقة الخاصة بين طهران والحوثيين في حرب اليمن الدامية , والذي تجنّبت الأتفاقية الجديدة التطرّق له علناً , وذلك لما له من أبعادٍ شديدة الخصوصية , وقد تتطلّب التدرج البطيء في الترجمة العملية لتفاصيله ومديات برمجتها الممنهجة – المفترضة , وكما اشرنا في اعلاه فلا زال الحديث مبكّراً للكشف والإفصاح عن تفاصيلٍ وجزئياتٍ اخريات , ودونما استبعاد متغيراتٍ اخرى محتملة في وقتٍ لاحقٍ " ربما " .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق : سجونٌ وشجون .!
- مديرة عام اليونسكو في بغداد .!
- هل من ضربةٍ صاروخيةٍ - جويةٍ لإيران .؟
- حديثٌ حديث في بعض الفنّ .!
- هل نحن مع الرّوس أم مع الأمريكان .؟!
- هل زيارة - غوتيريس - لبغداد مفاجئة .!
- الصين تدخل على الخط .!!
- مناظرة ( غير مباشرة ) بين فكتوريا نولاند و زخاروفا
- شَعَر بنات .!
- حديثٌ بلونٍ - رُمّاني - .!
- هيَ .!
- رومانتيك - اروماتيك
- في صالةِ العمليّات .!!!
- قصيدةٌ تتشظّى .!
- نحنُ وإحراق الكتب المقدّسة .!
- هدية هادي العامري للمنتخب العراقي هي الأفقر .!
- ( نقطةٌ رماديةٌ في ملعب البصرة ) .!
- تعليقٌ اوّليٌّ على مباراة العراق - السعودية
- معَ : رئيسٍ جديدٍ للكونغرس الأمريكي
- كلماتٌ مغايرة عن الدرونز في روسيا


المزيد.....




- سؤال صعب خلال فعالية: -مليونا إنسان في غزة يتضورون جوعًا-.. ...
- كيف تبدو تصاميم الحدائق والمناحل الجديدة المنقذة للنحل؟
- ماذا يعني قرار ترامب نشْر غواصتين نوويتين قرب روسيا على أرض ...
- ويتكوف: لا مبرر لرفض حماس التفاوض، والحركة تربط تسليم السلاح ...
- ويتكوف يتحدّث من تل أبيب عن خطة لإنهاء الحرب.. وحماس: لن نتخ ...
- فلوريدا: تغريم تيسلا بأكثر من 240 مليون دولار بعد تسبب نظامه ...
- عاجل | وول ستريت جورنال عن مسؤولين: واشنطن تلقت خلال الصراع ...
- عاجل | حماس: نؤكد مجددا أن المقاومة وسلاحها استحقاق وطني ما ...
- الهند والصين تُعيدان فتح الحدود للسياح بعد قطيعة طويلة
- حتى الحبس له فاتورة.. فرنسا تدرس إلزام السجناء بدفع تكاليف ا ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - ومَضاتٌ مختزلة عن إعادة العلاقات بين الرياض وطهران