أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - العراق : سجونٌ وشجون .!














المزيد.....

العراق : سجونٌ وشجون .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 7545 - 2023 / 3 / 9 - 10:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق - سجون و شجون .!
A- سبق وتطرّقنا او أشرنا أن لا يكاد يمرّ يومٌ واحد إلاّ والأجهزة الأمنية والجيش يلقون القبض على مجاميعٍ مختلفة العدد من ارهابيين دواعش + تجّار مخدرات + مهرّبي العملة الصعبة الى خارج الحدود , بالإضافة الى مزوّرين وقتلة ومجرمي عمليات السطو المسلح وغير المسلح , بجانب متّهمين آخرين مطلوبين للعدالة , وقد تضاعفت عمليات اعتقال هؤلاء خلال السنوات القليلة الماضية والى هذا اليوم , وهذا أمرٌ يُسجّل في او لمهارة هذه القوات بلا ريب , لكنّ الجانب الآخر من هذه المسألة التي تثار حولها تساؤلاتٌ مُغيّبة وبعيدةٌ كلّ البُعد عن الإعلام , فمنذ نحو 20 عاماً فمعظم اعداد السجون العراقية هي ذاتها مع اضافاتٍ محدودةٍ كميًّا ونوعياً , وهذا ما يشكّل " التناسب العكسي " مع اعداد المعتقلين والذين هم في " تناسبٍ طردي " , وهذا ما يعطي الإنطباع النفسي والسوسيولوجي بأنّ اولئك المسجونين او الموقوفين وكأنهم داخل علبة سردين مزدحمة وبما يفوق طاقتها الإستيعابية .! , وهذا ايضاً ما يقود فيما يقود الى انتشار حالة التلوّث الفكري بين جموع هؤلاء المجرمين واختلاطهم ببعضهم , والذي تنعدم جرّاءه عملية تطبيق مفاهيم الإصلاح واعادة البناء الفكري وفقَ فلسفة ادارة السجون والسجناء , وما يرافقه من تضييقِ في تقديم الخدمات الأنسانية المفترضة , حيث وأمام كلّ ذلك فلم تفصح ولم تعلن وسائل الإعلام طوال هذهنَّ السنين الطوال او العجاف , عن مبادرة الحكومات المتعاقبة بعد الإحتلال عن تشييد وافتتاح معتقلات وسجونٍ جديدة لمحاولة استيعاب الجموع الغفيرة من المجرمين والمتهمين , ولا نتطرّق هنا الى مداخلات " سجن الحوت " الذي يضم رموز نظام الحكم السابق وكيفية ادارته , كما لاندّعي ولا نزعم بوجود معتقلاتٍ سريةٍ سابقة او لاحقة , ولا شأن لنا في ذلك هنا .!
B - : عالم السجون " في العراق على الأقل " , وبالعموم المتفرّق , فهو عالمٌ يتّسم بالغموض والإبهام في داخله , وتكثر فيه المحرّمات والممنوعات خارج علم السلطات وخارج ادارات السجون , والأخطر ما فيه هو الإحتمالات المعتبرة لتواطؤٍ مفترض بين بعض حرّاس السجن والسجناء في إدخال ما هو ضمن الأخطار الأمنية وسواها من المفردات الأخرى .
C - : شخصيّاً , تتملّكني رغبةٌ جامحة وعارمة لو تسمح الدولة ومن يقودوها بإدخال عددٍ محدودٍ للغاية من الصحفيين الإستقصائيين ودَسّهم " بصورة مؤقتة " بصورة مجرمين .! بين سجناء الأحكام الثقيلة والخفيفة للتحرّي واستقصاء ما يدور من خفايا بين ما مختلط بين الأرهابيين والقتلة المجرمين وسواهم , وذلك ما يشكّل من فوائد جمّة لصالح الجانب الأمني اولاً , وفي علم الإجتماع وعلم النفس وبما يتعلّق بالصددِ هذا , ولا سيّما في المديات المنظورة والمتوسطة , وحتى البعيدة , ولكنّ هيهات .! , ونظنُّ أنّ الخيال الموضوعي والعلمي لا تمنعه الدولة .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مديرة عام اليونسكو في بغداد .!
- هل من ضربةٍ صاروخيةٍ - جويةٍ لإيران .؟
- حديثٌ حديث في بعض الفنّ .!
- هل نحن مع الرّوس أم مع الأمريكان .؟!
- هل زيارة - غوتيريس - لبغداد مفاجئة .!
- الصين تدخل على الخط .!!
- مناظرة ( غير مباشرة ) بين فكتوريا نولاند و زخاروفا
- شَعَر بنات .!
- حديثٌ بلونٍ - رُمّاني - .!
- هيَ .!
- رومانتيك - اروماتيك
- في صالةِ العمليّات .!!!
- قصيدةٌ تتشظّى .!
- نحنُ وإحراق الكتب المقدّسة .!
- هدية هادي العامري للمنتخب العراقي هي الأفقر .!
- ( نقطةٌ رماديةٌ في ملعب البصرة ) .!
- تعليقٌ اوّليٌّ على مباراة العراق - السعودية
- معَ : رئيسٍ جديدٍ للكونغرس الأمريكي
- كلماتٌ مغايرة عن الدرونز في روسيا
- الإحتفاء باللغة العربية , ولكن .!؟


المزيد.....




- نتنياهو يأذن لمديري الموساد والشاباك بالعودة إلى مفاوضات الد ...
- رئيس وزراء بولندا يكشف عن -جدال مثير- أشعله نظيره الإسباني ف ...
- دراسة رسمية تكشف أهم المجالات التي ينتشر فيها الفساد بالمغرب ...
- تشابي ألونسو يستعد لإعلان قرار حاسم بشأن مستقبله مع نادي ليف ...
- الجيش الروسي يكشف تفاصيل دقيقة عن ضربات قوية وجهها للقوات ال ...
- مصر.. إعادة افتتاح أشهر وأقدم مساجد البلاد بعد شهرين من إغلا ...
- قائد القوات الأوكرانية: تحولنا إلى وضع الدفاع وهدفنا وقف خسا ...
- مقتل شخص وإصابة اثنين إثر سقوط مسيّرة أوكرانية على مبنى سكني ...
- استطلاع يظهر تحولا ملحوظا في الرأي العام الأمريكي بحرب غزة
- معتمر -عملاق- في الحرم المكي يثير تفاعلا كبيرا على السوشيال ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - العراق : سجونٌ وشجون .!