أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - هل نحن مع الرّوس أم مع الأمريكان .؟!














المزيد.....

هل نحن مع الرّوس أم مع الأمريكان .؟!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 7540 - 2023 / 3 / 4 - 10:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طبعاً وقطعاً فالضمير " نحن " في العنوان اعلاه , لا يعنينا كجماهير واعلاميين وسوانا من الغالبية العظمى والقصوى للشرائح الأجتماعية , وانّما يتعلّق ويقتصر على الدولة او الحكومة التي نسَجها او صنعها ما يُعرف بالإطار التنسيقي ..
ليس تبنّي الحياد مطلوباً على الدوام في الأزمات الدولية , وإنما بما يتناغم مع متطلبات المصالح الستراتيجة القريبة والبعيدة المدى للبلد بجانب المصلحة الأقتصادية , والأمر يكتسي ويتغلّف بصعابٍ مضاعفة بالنسبة الى العراق وبما يرتبط بتركيبة نظام الحكم التي تتحكّم فيها مراكز القوى والأحزاب الدينية والفصائل المسلحة .
في فوضى الإعلام العارمة في الميديا والسوشيال ميديا العراقية وبضمنها " قناة الحرّة " , وكأنها فوضى مخططة ومرسومة بعناية .! وبقدر تعلّق الأمر بالقرار الدولي للأمم المتحدة بالتصويت بالضد على الهجوم الروسي على اوكرانيا والمطالبة بالإنسحاب الفوري ! من الأراضي الأوكرانية , فهنالك عدد من المواقع الإخبارية – الألكترونية تنقل موقف العراق من ذلك بصيغتين مختلفتين ومتناقضتين , حيث بعضها يؤكد ويشدد أنّ العراق قد صوّتَ الى جانب القرار والذي بأغلبية 141 دولة , وعارضته 5 دولٍ , بينما إمتنعت 35 دولة عن التصويت . وفي المقابل فمواقع إخبارية اخرى نقلت أنّ العراق كان من ضمن ال 35 دولة التي امتنعت عن التصويت لصالح القرار , ولم نسمع ولم نقرأ أيّ خبرٍ يفيد أنّ الحكومة او الخارجية العراقية قد عارضت او صوّتت بالضد من القرار .!
بإختزال ودونما استرسال فما موقف الذين يطالبون بترحيل حتى المدربين والمستشارين الأمريكان من الأراضي العراقية , من كلّ ذلك او حتى لكلا الصيغتين المتناقضتين لهذا الخبر – الحدث , وتقتضي الأمانة الصحفية وغير الصحفية أن ننقل او نشير بأنّ احدى الفصائل المسلحة " ذات الوزن الثقيل " قد انتقدت بشدة انفراد الخارجية العراقية بأتخاد وتبنّي قراراتٍ تصبّ لمصلحة الأمريكان .
ثُمَّ , وإذ لا نعبّر" هنا " عن ايّ موقف لنا لما احتضنته وضمّته الى صدرها كلمات وجُمل هذهنّ الأسطر , فنشير او نعيد الإشارة الى تركيبة نظام الحكم غير المتجانسة في العراقي التي تقضي او تُلزم أن يكونا كلا رئيس الجمهورية ووزير الخارجية من اقليم كردستان ومن الشّق الرئيسي المؤيّد للأمريكان تحديدا , خلافاً وتضادّاً حاداً لأحزاب الإسلام السياسي المنتمية لأيران , وبالرغم من ثقلها النوعي والكمّي او المدني والمسلّح , أمّا مؤدّى هذه التباينات فهو التحالفات غير المتوازنة لإفتراش السلطة , وهذه حقيقة يدركوها بسطاء الناس وبمن فيهم اصحاب البسطات .!
واينَ تكمن مصلحة العراق بين ساقي روسيا وامريكا .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل زيارة - غوتيريس - لبغداد مفاجئة .!
- الصين تدخل على الخط .!!
- مناظرة ( غير مباشرة ) بين فكتوريا نولاند و زخاروفا
- شَعَر بنات .!
- حديثٌ بلونٍ - رُمّاني - .!
- هيَ .!
- رومانتيك - اروماتيك
- في صالةِ العمليّات .!!!
- قصيدةٌ تتشظّى .!
- نحنُ وإحراق الكتب المقدّسة .!
- هدية هادي العامري للمنتخب العراقي هي الأفقر .!
- ( نقطةٌ رماديةٌ في ملعب البصرة ) .!
- تعليقٌ اوّليٌّ على مباراة العراق - السعودية
- معَ : رئيسٍ جديدٍ للكونغرس الأمريكي
- كلماتٌ مغايرة عن الدرونز في روسيا
- الإحتفاء باللغة العربية , ولكن .!؟
- ( علائمُ استفهامٍ عربيةٍ مُجَسّمة )
- نحوَ : تقليم اظافر برلمانية .!
- اضواءٌ مُعتمة .!
- كلماتٌ وابيات الى الإعدام .!


المزيد.....




- رجل يُشعل النار بضابط شرطة في كاليفورنيا أمام زملائه.. شاهد ...
- نتنياهو يعود إلى إسرائيل دون إعلان اتفاق لوقف النار.. وغزة ...
- تقرير أممي يرصد العلاقة بين حكومة الشرع وتنظيم القاعدة
- -الهاكر الأخلاقي- في 2025.. بطل الظل في معركة الأمن السيبران ...
- قاض فدرالي يوقف قرار ترامب تقييد حق المواطنة بالولادة
- من الغرق إلى استكشاف الأعماق..عراقية تتحدى مخاوفها لتوثّق كن ...
- سوريا.. تشويه صورة ترامب بجانب الشرع على لوحة إعلانية بعد أن ...
- ما العوائق أمام عودة محافظ السويداء لممارسة عمله؟
- الاحتلال يواصل حملته بالضفة واعتداءات جديدة للمستوطنين
- هل تحلق أجنحة التنين في سماء إيران؟


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - هل نحن مع الرّوس أم مع الأمريكان .؟!