مناظرة ( غير مباشرة ) بين فكتوريا نولاند و زخاروفا

رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 7526 - 2023 / 2 / 18 - 10:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مناظرة غير مباشرة بين فكتوريا نولاند و زخاروفا .!
على رغمٍ من هدرٍ وتضييعٍ للوقت والجهد , وبما يتطلّب ويقتضي ذِكر هذه العبارات والجمل التعريفيةِ ادناه " لمن لا يعرفون " , .
.
المفاجأة المفاجئة بدأتها " فكتوريا " بتصريحٍ ساخن بقولها : أنّ كلّ الأهداف الروسية داخل شبه جزيرة القرم , هي اهداف مشروعة للقصف والتدمير .! , علماً انَّ " القرم " هذه قد احتلتها او حررتها موسكو منذ عام 2014 , وإنها لم تتطرّق الى الأقاليم او المناطق الأربعة اللواتي احتلتها روسيا بعد اندلاع الحرب , والذي تصريحها يشير ويؤشّر الى : -
A - أنّ مكنونات حديثها هو للتمهيد الأولي والمتدرّج بالقصف الأوكراني – الأمريكي في الداخل الروسي الحديث .!
B - تصريحُ ستّ فكتوريا هذا يأتي بالإنابة المقصودة المفترض صدورها او اصدارها من البنتاغون تحديداً .
C - ومع جدّيةٍ ما لما تقوله المتحدثة الأمريكية , وضمن اعتباراتٍ معتبرة لأبعاد الحرب النفسية ومتطلباتها < والتي ايضا في احتمالاتٍ مفترضةٍ لحرف الأنظار عن " هجومٍ اوكرانيٍ – امريكيٍ آخرٍ" بعيدٍ عن جزيرة القرم - ربما.! , وكلّ او معظم الأفتراضات الأخرى او المغايرة قابلة للإفتراض ايضاً .!
لكنَّ السّت " زخاروفا " ردّتْ بردٍّ ذكيٍّ موجّهٍ للإدارة الأمريكية واجهزتها بالقول : - < عليكم اوّلاً أن تحموا او تقوموا بحماية اجوائكم وفضاءآتكم الداخلية من اختراقات المناطيد والأطباق والأجسام الطائرة الأخرى .! > , والتي ليست بالضرورة القصوى أن تقتصر على المنطاد الصيني الآنف الذكر .!
كلا تصريحي المتحدثتين الأمريكية والروسية يفتح الأبواب والنوافذ لما لم يكن محسوباً ضمن الحسابات التقليدية , وهو ما قد يشكّل معادلاتٍ اخرياتٍ غير متعادلةٍ على الصعيد الدولي .! , لكنّ الأمر ابعد واصعب من ذلك وبماهو مرسومٌ لذلك .!

#رائد_عمر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل