أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - حديثٌ حديث في بعض الفنّ .!














المزيد.....

حديثٌ حديث في بعض الفنّ .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 7541 - 2023 / 3 / 5 - 09:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حديثٌ حديث في بعض الفنّ
رائد عمر – العراق

إبتعاداً عمّا يُسمّى بِ السياسي والفنّي وحتى الإجتماعي , فأوّلاً : فالأمرٌ محصورٌ او مؤطّرٌ من الزاوية الجغرافية بالعراق تحديداً , دون أن يعني ذلك عدم وجود ما سنتطرّق له في ادناه في اقطارٍ شقيقة ولا نقول صديقة او مجاورة حدوديّاً .. ثمّ ثانياً : فينبغي أنّ نشير ونحدّد بأنّ هذا الحديث الحديث تمتدّ مدّته الى ما بينَ ثلثِ الى نصفِ قرنٍ من الزمن كحدٍ أدنى او نحو ذلك . أمّا " ثالث الأثافي " فيما نتعرّض له , فلا يوجد او يتواجد سببٌ واحد وانما رزمة او حزمة اسبابٍ متداخلة يصعب تفكيكها او عزلها عن بعضها الى حدٍ ما او اكثر, للخوض في غمارٍ ما في هذا الشأن
وعلى الرغم من هذه المقدّمة المُمِلّة ذات الطول والعرضِ معاً , فالغرض منها هو لتحديد مدى النظر وولوج صلب الموضوع دونما تأويلاتٍ نقديةْ غير دقيقة ولا رقيقة .! ...
بالقياس الى مقاسات الفترة الزمنية المحددة بشكلٍ تقريبيٍ في اعلاه , فلوحظَ من خلال المتابعة والرصد الفنّي وهو ال Artistic وليس ال Technical – التقني , فهنالك تراجع واسع وشاسع في وأدائه وسُبُل وافكار التعبير عنه بالصورة والفكرة والإسلوب , حيث يعود ذلك لأسبابٍ ومسبباتٍ متداخلة مع ما يرافقها من تداعياتٍ غير مُلِحّة .! , فضيق الأفق لعددٍ من رسّامي الكاريكاتير, وعدم اهتمامٍ واكتراثٍ كافٍ لعدد من الصحف العراقية " ومع ما يصحب ذلك لتجّنّب " نسبيٍّ او فرعيّ " للإقتصاد في دفع مكافآت او أثمان " المواد " المحالة للنشر , ودونما أيّ تعميمٍ على الجرائد والمجلات واداراتها , ايضاً ومن زاويةٍ لعلّها نصف مرئيّة ولكنها ستراتيجية وتراجيدية , فهي تتمحور حول الخشية والفوبيا السياسية والأمنية " او الوقائية – الإستباقية " من سادة رسّامي الكاريكاتير ممّا قد تقود او تؤدّي رسوماتهم التعبيرية الى ما لا يُحمد عقباه وعواقبه في التعرّض " بالصورة والفكرة التعبيرية " عن بعض الساسة واحوالهم واوضاعهم غير القابلة للعرض والتعرّض .! , والأمرُ برمّتهِ شائك ومعرّض للأشواك والأسلاك الشائكة ربّما .!
الرسوم والصور الكاريكاتيرية سيّما السياسية اللواتي يستقبلها " المتلقّي " مصادفةً على صحفات الجرائد والمجلات عموماً < ودونما جهدٍ جهيدٍ للتحرّي والبحث عنها في وسائط ووسائلٍ اعلاميةٍ متخصصةٍ اخرى > فإنها الأقرب سيكولوجيا وسوسيولوجياً الى النفوذ والولوج الى المسامات الفكرية والنفسية للقارئ بصورةٍ تلقائيةٍ ولا نسميها اوتوماتيكية .! , كذلك فإنّ الشبكة العنكبوتية وتفرعاتها وإغراءاتها الأخرى المثيرة قد حالت الى التقليل وخفض الإنجذاب والجاذبية الى الأبعاد الكاريكاتورية وما تفرضه من ضروراتٍ لتوسيعٍ لمديات البصر والبصر .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل نحن مع الرّوس أم مع الأمريكان .؟!
- هل زيارة - غوتيريس - لبغداد مفاجئة .!
- الصين تدخل على الخط .!!
- مناظرة ( غير مباشرة ) بين فكتوريا نولاند و زخاروفا
- شَعَر بنات .!
- حديثٌ بلونٍ - رُمّاني - .!
- هيَ .!
- رومانتيك - اروماتيك
- في صالةِ العمليّات .!!!
- قصيدةٌ تتشظّى .!
- نحنُ وإحراق الكتب المقدّسة .!
- هدية هادي العامري للمنتخب العراقي هي الأفقر .!
- ( نقطةٌ رماديةٌ في ملعب البصرة ) .!
- تعليقٌ اوّليٌّ على مباراة العراق - السعودية
- معَ : رئيسٍ جديدٍ للكونغرس الأمريكي
- كلماتٌ مغايرة عن الدرونز في روسيا
- الإحتفاء باللغة العربية , ولكن .!؟
- ( علائمُ استفهامٍ عربيةٍ مُجَسّمة )
- نحوَ : تقليم اظافر برلمانية .!
- اضواءٌ مُعتمة .!


المزيد.....




- تناول حفنة من التراب باكيًا.. شاهد ما فعله طفل فلسطيني أمام ...
- الإعصار -إيريك- يضرب سواحل المكسيك برياح قد تصل سرعتها إلى 2 ...
- إسرائيل - إيران: أسبوع من المواجهة.. وحرب استنزاف في الأفق! ...
- الحرب بين إيران وإسرائيل: تهز أسعار النفط.. وضربة قاسية للسي ...
- علي شمخاني: من هو مستشار خامنئي الذي أُعلِن مقتله، ثم أرسل ل ...
- الحرب مع إسرائيل والداخل الإيراني: هل تكرّس سيطرة النظام أم ...
- إسرائيل تغتال قائدًا ميدانيًا لحزب الله في جنوب لبنان.. من ه ...
- الحياد المستحيل.. الأردن والسعودية في صراع إيران وإسرائيل
- ألمانيا - ارتفاع طفيف في عدد السكان وتزايد عدد الأجانب مقابل ...
- إيمانويل ماكرون يعلن تقديم فرنسا مع ألمانيا وبريطانيا -عرض ت ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - حديثٌ حديث في بعض الفنّ .!