أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - ديوان انكسارات متشظية















المزيد.....

ديوان انكسارات متشظية


كمال تاجا

الحوار المتمدن-العدد: 7522 - 2023 / 2 / 14 - 22:51
المحور: الادب والفن
    


ديوان
انكسارات متشظية

أمض قيس
أمض
كعاهر سبيل
متمرس
إلى أبعد مدى
جموح ممكن
-
وأهجم يا زيد
كفارس رزيلة
على صهوة
جواد أصيل
يتبارى للفوز
بميدالية فرج
لذيذ الوطء
-
وتبطر يا عمر
كممارس
لمضاجعة ساخنة
على أرائك
الهواء الطلق
-
أما أنت أيها
الناكح
حطم بانتفاخ
حشفتك
شفرّي كس
من زجاج
نفسك المهشمة
-
ومارس مضاجعة
وهم
يتوارى
كهشيم نكاح
كشظايا جماع
ثملة
على متن فروج
مطنبة
-
وتغاوى
كعاهر رخيص
على دروب متعة
بخسة
-
وتبادل مع كل
وغد آفاق
قبل ظمآى
مع كل لثمة
على الشفة
مع شمة
لفظ أنفاس مطولة
تحت الصرة
-
وبادل معدات
انكساراتك المتشظية
في تقليب
فروج متوارية
خلف ألحاظ
متبرجة
-
وبالغ بزعزعة
صلابة عود
اعوجاجك
كمعتكف
مرتكب لأفعال
منافية لحشمة
الحشف المحمرة
-
ومن ثم
تلاشى كهزال قضيب
محني ظهر
انتصاب
ارتخى بعد
أن بصق
نتف متناثرة
من صلبك
على نزوة
عارضة لأسباب
جنوحك
عن الصواب
-
وأبهر كل الجالسين
حولك
بإطالة مجونك
وبقصر نظر
فجورك
في كل نزوة
على نيل وطر
عابر
-
وتباهى بفجورك
وأنت جالس
على الفراش
كرهينة جماع
مع كل ما يجاري
حشف-م-ة
الإتكاء على جنبك
-
وتألق بالظهور
كطاوي أفخاذ
بنات مرصعة
بجلو سيقان
لامعة
لانحدار قبة فرج
مصقول
بألق بصر
فوق نابض بظر
-
وتجهم في عقد
جبينك
مع عدم بلوغ إربك
وأنت متورط
في مضاجعة
فروج
كل ما يخطر
على بال
انتصاب قضيبك
-
أم لامجال
لتخفيف حدة
انفعالك
من التوتر
مع تمزيق أشلاء
غضبك المبعثرة
لتسد بها فوهة
فرج حنقك
في جماع عاجل
مع ما شبه
لانتشار قضيبك
من انتصاب
-
أم لا وسيلة
لفش انتفاخ حشفة
سوء خلقك
*
أنبش فراش
خلدك
لتبحث عن نكاح
حفظته
في ذاكرتك
كفريسة تلمظ
تحت صكصكة
أسنان ملذاتك
-
أبدأ بالصراخ بالنحيب
على اقتراف ذنب
فض
لجرح كس
يبصق من فمه
الدم
مع الويل
من فعالك
-
مزق الغبش المتناثر
عن أهداب
فنجرة عينيك
حتى تبزغ الشمس
من سخونة
حط أنظارك
فوق وابل
من حمم نكاح
عارمة
-
وأنفخ في كير
شغفك
وسع صدرك
لتؤجج أوار
نيران الهجر
من النأي
والبعاد
وأنت تعوم
فوق مقل ملوعة
حادت عن الصواب
في فضح تلذذ
فرج
تلبس بارتكاب
كل فعل
مناف للحشمة
وسقط عن الرمش
كعبرة جافة
لدموع ساخنة
تلسع باللظى الحارق
احمرار تمرة
خدك
*
ومن ثم
أنشب أسنة حراب
ذائبة
بين أوداجك
حتى تبرز أنيابك
من شدقيّ براثنك
وانفخ فمك الملآن
بدخان الحرائق
كقطار يتلوى
في قفار
من صعوبة اجتياز
تضاريس شدة مراس
وطئك المتفاقم
-
وتلوى بالإنحسار
المخبأ
ملء رغبات
شدقيك
على الغارب
-
فأنت مهما
خرجت عن الطور
لن تحطم
سوى انعكاس
شبحك التعس
عن شظايا مرآياك المحطمة
لتكبح جماح
تلبد سحنتك
في ظلام انكماش
عضوك
-
وتلوى
كعبوة سخط ناسفة
كانفجار مدو
يتم عنوة
كزلة قدم عاثرة
في محطات عبورك
على أرائك
مزعومة
-
ومن ثم
أعمل على فض
مواعيد حضورك المتواري
عن الأحداث الراهنة
-
وتنصت
لتسمع أخبارك
بعد وقوعها
وعلى لسان غيرك
من الرجال
المتوارين عنك
في إحاكة أباطيل
مجونك
وأنت تسعى
على فضح ألاعيبك
وتتابع مرورك الساهي
خلف أجفان ناعسة
لا ترى حضورك
-
وما من أحد ضبطك
وأنت تبادل معدات الأحداث
في رواية حقب مروعة
مرت جانباً
أمام دربكة
سهولة ويسر
نكاحاتك
وأنت منخرط
في مضاجعة جارفة
ليست بالحسبان
تاه عن حسمها
ضرب مواعيد مؤكدة
لتسهيل عملية
مضاجعاتك
-
و التقط بسمات
انشراح
من على انفراج
فرج
يتبدى لظهور وصلك
وقد مر
كانطباع
سرعة خاطر
على شغاف
قلبك
-
ووثق طبع لثماتك
على الغارب
في نكاح
يتبدى لعينيك
دون أن تحركه
حشف ساكنه
على انتصاب
قضيبك
*
وتبصر
لترى حضورك
المتواري
كسلعة مستعملة
على واجهات محلات
الحلل البالية
-
وباشر في ولوج
حانات صارخة
بالجنس الواضح
-
وأدفع بكلتا يديك
أبواب ملاهي
محضرة
لاستقبال جماهير
معاصرة
لممارسة جنس
آخر
لا يرق له
تمايل قدك
-
وتنحى
مع ارتكاب
كل رزيلة
بانتشار أعضائك
مع بائعات هوى
يسخرن سمر
لياليك
الضاجة
على نهجك
-
وغذ السير
إلى ولوج
مشارب خمر
ملآى بالسكارى
-
وتمرغ على بطن
ثمالة
تفترش الأرض
على طول مداك
-
وأشعل أضواء
خافتة
عند الدخول
لبيوت دعارة
لتقلب بها أسنة
تقلب مزاجك
من شهوات مقتصرة
على نكاح
عاهرات
تمرسن
بإسالة لعاب
بذيء من اجترار
صمت مطبق
على وسائد
مجهولة
-
وأولج المكان
كلص
يسدل ستائر
شقق مفروشة
فتحت لك أبوابها
على وقع
دق أقدامك
على السلم
تثير انتباه
بجلجلة مفاتيح
مع الطرق بقفا
أصابعك
-
وبادر في دخول
حانات منتشرة
هنا وهناك
لبائعات هوى
لذيذ
ومن كل صنف
ساحر
صبغته ملونات
أضواء كاشفة
عن زند
يرفع الثوب
عن فرج رائع
يتبدى لمثولك
-
وساهم
بقضم لهاث
فرج
مفضوح
يلتقط
بين شفريه
نكاح رائع
-
وأبحث في روزنامة
سلوى امتاعك
عن ممارسة مضاجعة
جرت بغتة
مع فرج سافر
حملت سيقانه المطوية
على كتفيك
وقبلت ما بين فخذيه
بلثمة جارفة
وعلى حين غرة
-
وكن أنت الذي
يبحث
بين تقطع الملامس
النسائية
عن فرج لاهث
كفرخ البط
يبادر بالنكاح
ويطير للتو
وعلى الفور
لتوثيق
عملية جماع
-
وتابع مثولك
مع كل نوع أثير
على حشفتك
من تلوي
وانتفاخ
وانتشر كغوى رائع
مع كل وئام
أنثوي
يعجل بالنكاح
-
وأنت تقضي
أروع أوقات حياتك
في ماخور منفتح
على أسرة
منسجمة
مع مضاجعات
جارفة
وأنت تحضر
في خلدك
أمكنة جماع
ليس لها وجود
على وجه
الحقيقة
-
وفجأة
تكتشف غيابك
المتواري
بين الأرائك
وعلى المفارش
وبعيداً
عن نيل إربك
-
وتراود نفسك
عن انطباعات
مخذولة
من غير سكن سكناتك
إلى وطء فروج مطنبة
منتوفة
من حمرة الوجل
-
وانت تتخفى بين الظلال
المارقة
كفشل ذريع
-
وتكمن كصياد متمرس
مع فخاخك المتعثرة
تنتظر صيد
فريسة محتملة
لكل أنواع المصائد-ب
من بنات
آوى فروجهن انتصاب
قضيب واقف
-
وتتقوى
لترفس الأرض
كدبيب وطء متثاقل
وأنت تحمل جناياتك
على ظهرك
كتذخيرسلاح
قضيب
يكاد ينتصب
على جنبك
-
وتضع نصب عينيك
فرج رائع
يعدو قبلك
ليدلك
على مواعيد
نكاحك
-
أم أنت
عاهر قضيب استثنائي
تدرس
مشروع جرائم
نكاحاتك
المطبقة للآفاق
وتترك
كل أنثى
توقع بك
بحبائلها

وكل فتاة تنصب
لك فخ
فرج سارح
لتقع بشراكها
دون علم زبك
*
وأحرص على أن تثير
الكثير من الضجة
مع جلبة
متاعب
على علاقة مريبة
مع فتيات أحلام
هاربات
من فلول ذهنك
-
وتمهل وأنت
تقضي
أروع لحظات
انتشارك قضيبك
مع بنات
عذارى
وكواعب أترابا
ليس لك بفض
فروجهن
علم
-
ليعلو ضجيج غضبك
في دويّ
نكاح
قوي المراس
-
دع الحرن
يجرك من أرنبة أنفك
كحمار وحش فالت
من براثن الوحوش
البريئة
إلى مضاجعة
عاجلة
-
وأترك
ما ليس لك به
من ملاذ
يتفجر
في علاقة مريبة
مع أتان
أدارت لك ظهرها
لتركبها
-
وأجبر
حيواناتك المنوية
على أن تمزق
أصلابك
وهي خارجة
عن الطور
في سلاسة قياد
مجونك
-
واحن ظهرك
على فراش
يتحمل ثقل
مضاجعاتك
-
وهمهر كحصان سبق
فوق أرائك
جنس
تمزق ارتخاء
عضوك
-
وتمهل
كحيوان أهلي
شذ عن الطوق
في ارتكاب
فعل مضاجعة مريبة
مع أناة
مغتصبة
-
وتأنف من ارتكاب
معصية شاذة
مع بغلة
وأنت في كل
نوبة غضب
تحطم معالف الحظيرة
-
وتآلف مع نغل
ومهر
وكر
وجدي
لتقفز فوق
نعجة
بين الحقول الوارفة
لتتلف المحاصيل
لأنه لا يمكن لهذه الحياة الشرسة
أن تكون خالية
من دنس
الوحوش الضارية
و لا من ارتعاد فرائص
الفرائس أيضاً
*
لأنك قطعاً لا تستطيع
أن تتحمل العواقب
وأنت الموما إليك
بالانتماء إلى المنشأ الهزيل
لصنفك
الضال النسل
على قوائم
الإطاحة برأس
نسبك
-
والوضع متفاقم
لاسترداد أهوال الهوان
ومن على علائم النفور
*
وما من أحد يمنعك
من الدخول
بعلاقة مريبة
مع حيوان مجهول
كمن على طريق
فحشك
-
والكل يسعى للإطاحة
بعمامة حضورك
من على مجاهيل الغياب
وأنت التائه
دون حسن سلوك
على أي درب
عشق
لتحدث بغتة
كمضاجعة مذهلة
على وقع المفاجأة
-
ولا— ولم يتسنى لك
أبداً في أن
تضع
على قمة الآفق
قبعة
لحشف منتفخة
على قيد
الاستهتار
-
أم أن آكفهرار
الطقس
لعبة بيد إعصار
والمجون
استهتار
يعرض مضاجعة جارفة
عل أرائك
وضح النهار
-
أم أنك دائما
تقف مع قضيبك
وعلى وشك
مضاجعة
فرج يتحمل
ثقل وطأة
نكاحك
-
وتتعامى
كي تضل الدرب
أو تنسل
خلف أثير
ضجة مفتعلة
كهدير زوبعة
صرخت في وجهك
تكاد تزعزع كيانك
وأنت
تواصل الحنث
مع إفك
وفي صحبة
رفث
على محراث
زبر شارد
الانتصاب
-
والحافلات العابرة أفق
انسداد دهشتك
ذهبت وبغير اتجاه توقعاتك
دون ركاب
وبلا محطات على الدرب
-
أم أنت اللص
سارق اللحظ
من محفظة عين
اليقين
والممسك بعصى الطاعة
لممارسة
حق واجب
لجماع آثم
لاريب فيه
-
تسرق طلات النشاز
من بحلق أنظارك
لتغيب سحنتك المغبشة
بين ترددات الغياب الراحل
مع توقعات اندثار
تكتوي بالنار
مع انفجار غليل
يحطم قلبك
بفأس
الزفرة المتآكلة
والتي توغلت
عميقاً جداً
في نبش مكنوناتك
المحيرة

كمال تاجا 1/10/2015



#كمال_تاجا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بركان خامد
- مناجاة
- باب موارب
- مجرد لفتة
- فؤاد وجل
- طبيعة صامتة
- كأني للتو قادم
- طائر الفجر
- ثمار مزعومة
- ذؤابة المنى
- انتحال صفة وضع راهن
- بائعة جنس
- بلغ السيل الزبى
- على المدى البعيد
- كائن واه
- فوات الأوان
- مطاردة الهاجس
- سرير الأرض
- مطارحة بالغرام
- طبيعة خلابة


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - ديوان انكسارات متشظية