أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - فوات الأوان














المزيد.....

فوات الأوان


كمال تاجا

الحوار المتمدن-العدد: 6569 - 2020 / 5 / 20 - 16:24
المحور: الادب والفن
    


بالكاد الحقيقة
تبدو مقنعة
في حلل
مغايرة للواقع
~
السماء مكتظة
بإطلالات مهيبة
من الظفر
بالتهيؤ آت
والغشاوة
تحرف أنظارنا المحدودبة
عن الرؤى
المستحقة
على استغراق
مقلنا
بالتمعن المتواري
-
والمدى واقف من بعيد
ليتراءى ل-ك
المشاهد الآفلة للتو
تتوارى
لا يمكن اللحاق بها
مهما دققت بالنظر
لتصنع لك - فلك
نظرة شافية
دون ربان
فتوح
~
وأنت
المومأ إليك
لتشق عنان
النظر
فوق بحار
من فوات الأوان
~
أن توسع مداركك
بسعة المقل
لملء جرادل الجفون
بالمزيد
من نفر عبرات
الفحوى
-
الليل يلبس قلنسوته
الظلماء
ليجدل لباس
سكينة
حلكة المساء
لتسود بالأرجاء
طبيعة صامتة
تبعث بالهواء العليل
لتمشط فسائل يانعة
عن عشب قصير
الفتيلة
-
والهبوب الثائر
اعتلى الجرد
كصك قشعريرة
عليل
بأشواك واخزة
لطقس متبدل
~
والأنسام النزقة
تحك فروة
جلدها
فوق تراب
اليابسة
~
والهمود أقعى
متهالكاً
كملابس ممزقة
فوق حبل غسيل
طقس
غير ودي
يخيط للبصر
بسم إبرة
الوجل
مناظر مذهلة
للرؤى الشائعة



#كمال_تاجا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطاردة الهاجس
- سرير الأرض
- مطارحة بالغرام
- طبيعة خلابة
- شعب - ضارب وتد
- مجرد -إثارة عفار
- خداع نظر
- استرداد الروع
- دوحة ورد
- فقد أثر
- في مرمى النظر
- شعب - آيل للغرق
- عاصفة محتدمة
- لا هدير لمرور الوقت
- سقط العيش
- قرع سن
- ومضة ساحرة
- مصممة أزياء- حياة
- فجر- لا يلوح
- مدى منبسط


المزيد.....




- ابتكار ثوري.. طلاء -يعرق- ليُبرّد المباني!
- كيف يساهم تعليم العربية بكوريا الجنوبية في جسر الفجوة الثقاف ...
- بالتزامن مع تصوير فيلم -مازيراتي: الإخوة-.. البابا لاوُن الر ...
- -الدوما- الروسي بصدد تبني قانون يحظر الأفلام المتعارضة مع ال ...
- المرحلة الانتقالية بسوريا.. مجلس شعب جديد وسط جدل التمثيل وا ...
- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-
- الاحتفاء بالأديب حسب الله يحيى.. رحلة ثقافية وفكرية حافلة
- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - فوات الأوان