أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - فؤاد وجل














المزيد.....

فؤاد وجل


كمال تاجا

الحوار المتمدن-العدد: 6953 - 2021 / 7 / 9 - 22:08
المحور: الادب والفن
    


تورط
كانكماش وجنة
في احمرار
خد
ليعاني كل مخلوق
حيّ
من شغور
بالحب
مع خلو نفس
مستدعياً عشقاً
لا يستجيب
لجفاء متوار
~
وأنا ألف وأدور
كعصفور الدار
وأزقزق
كعاشق بالجوار
حاسر الرأس
عن دوار
ماض
في خوار
حابس أنفاس ضوع
في جب
بلا قرار
في سريرة
نفسه
-
وأقف لأتجشأ
هزيمة
احتباس
قوة مفرطة
أو على وشك
أن تنفذ مع
أحداث عزيمة
فوات الآوان
-
وأنا على وشك أن أنفقع
كزبد خفيف
راكب صهوة موجات
متعاقبة
لآتلاشى
في جلجلة
ضيق صدر الخضم
-
وأنزلق
في حملة
صك أسنان
مع لفظ أنفاس
أسماك مذعورة
تلقى حتفها
في حارات الغوى
وبين أزقة الغلاصم
-
وأنا أذوي
كنباح ديك الفجر
على جهجهة
نور الصباح
-
وأفقد حماستي
كجلمود بؤس فقير
حطه السيل العرمرم
للكفاف الصامد
من علّ
-
وأفقد رغبتي
تلقائياً
لأنني
لا أستطيع
أن استدعي هوى عابر
بالجوار
~
ولكن قل لي أيها الساهي
من الذي
وضع القمر
الغائب
نصب عيوني
وجعل من ضوءه
غلالة رقيقة
لحدج أعمى
في إيقاظ بصيرتي
من غفوتها
وسرق اللمحة
البارقة
من بؤبؤي عيني
دهست أنظارها
شهب زاحفة
-
فعجزت عن توجيه
أي نظرة
عابرة
على معاينة
وصول شوقي
من العشق
زبى
أعلى الرتب
بالحب
~
وأنا استدعي
ثوران اللهاث
لدفع
آخر نفس
في صدري
حتى الرمق الأخير
~
ثمة من رتق
جروح قلبي
بمضاء
الألق الزاهي
وشملني
بشذرات مشرقة
من الحنين الجارف
عن توهجات
عجب مذهلة
~
مع نفر عبرات
التوجع من تنوع
صدف الصدمة
كغلالة زخمة
تثير ذوق متشرد
لخلابة الحفيف
الواقف
على شفاه
أوراق الشجر
~
حتى جفلت الخفقة
الدائرة
فوق بركة الماء
في رسم دوامة متهالكة
تتحدث
بلعثمة كلام
بوح مثابر
على شق صدر
الغمر
العاجز
عن النبس
ببنت شفة
دفق
خلجات مربكة
~
ولسعة البرد
تضمر للدفء
شراً مستطيرا
من إحاكة حيل
زمهرير
برد قارص
فوق أرائك
الخلو بالنفس
~
وأنا أمد أكف حرى
تخبئ دفء
عميم
من الخلود إلى راحة
نفس
~
مع مد النظر
على وجه
تحديقه
الخلابة
~
والإلهام
يشير إلى حرارة
دفء قلوبنا
والتي تفوح منها
حمى لقاءات
أكيدة
مع أشباهنا
الغائبين
من بشر
الخفقة
-
والتي تشعل الجذوة
في دفء جسد
يلهب حماسة
هجوعنا
الغائب عن الوعي
في ركوب حافلات
وجود
ينزل في محطات
الصدفة البحتة
في مواعيد
تفرقنا



#كمال_تاجا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طبيعة صامتة
- كأني للتو قادم
- طائر الفجر
- ثمار مزعومة
- ذؤابة المنى
- انتحال صفة وضع راهن
- بائعة جنس
- بلغ السيل الزبى
- على المدى البعيد
- كائن واه
- فوات الأوان
- مطاردة الهاجس
- سرير الأرض
- مطارحة بالغرام
- طبيعة خلابة
- شعب - ضارب وتد
- مجرد -إثارة عفار
- خداع نظر
- استرداد الروع
- دوحة ورد


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - فؤاد وجل