أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - ثمار مزعومة














المزيد.....

ثمار مزعومة


كمال تاجا

الحوار المتمدن-العدد: 6883 - 2021 / 4 / 29 - 12:26
المحور: الادب والفن
    


لا شيء يوصل
بين إطراقي
وتهيؤآتي
بين اقبالي
وامتثالي
-
لا - لا يقوى أحد
على أن يشيد جسور- ثقة
لأبنية ثابتة
ليعدل
من مسافات المدى الشاسعة
بين مد أنظاري
وجنوح تطلعاتي
-
وأنا الذي فقدت
شدة بأس ضرواوتي
في مطب خوار سابق
لأوان التواني
-
ترى !
ااستطيع أن أفرد جناحيّ
للتحليق
وهي تصفق لتقلبات النو
وتنحو مع جنوح الزوابع
إلى أين تريد
-
أم أن الأجواء
ليست مواتية
لخفقة طيران
في مهب ريح
-
وأنا الذي كبلتني - عقد
حبال الوهم
بأذيال الذرى
لأكتشف
أن ضعف موقفي
قد حطم عظام جمجمتي
مع فرط ميعة
دماغي
في درك كل هاوية
مطب
لسوء مصير
-
وأنا شبه موقن
أتوزع
كبندول راقص
ما بين دنو
قريب
وبعاد طويل
وأتبعثر
ما بين الذهاب
إلى آخر المطاف
أو الوقوف
في محطات إياب
ضيقة الأفق
-
أم أنا الآتي
وعلى غير موعد
يقين
كي لا ألاقي أحداً
بانتظار
أوان
عودة مجيئي
غير المعلوم
-
أم لأن الأسى
جرعة مرة
والنشيج الخانق
هتك فمي
وأنيابي انغرست
في لثتي
من المذاق المغاير
لتقلب شفة
شهوتي
-
هذا لأن هبوب
زوابع وأعاصير
تتقلب رائحة غادية
في المراح
والأنواء
حاسرة المدى البعيد
والقريب
دون دفة
وبلا قياد
تمخر عباب
كل ارتياب
في ضياع الأثر
-
ثمة ابتسامة
تخلب اللب
تجعل اليد الطولى
تمتد
للإمساك بالمطلب الذي لا يمكن
نوله
ليتدلى قوس قزح
بين الحلم
والواقع
يخفق على سارية القلب
بألوانه الزاهية
ليجعل من دفع عربة
العيش
بين تضاريس
هذه الحياة
تنعم في رفاهية سعادة
وفرط سرور

وأغصانها المزعومة
في موسم القطاف

دمشق سوريا 18-4-1991



#كمال_تاجا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذؤابة المنى
- انتحال صفة وضع راهن
- بائعة جنس
- بلغ السيل الزبى
- على المدى البعيد
- كائن واه
- فوات الأوان
- مطاردة الهاجس
- سرير الأرض
- مطارحة بالغرام
- طبيعة خلابة
- شعب - ضارب وتد
- مجرد -إثارة عفار
- خداع نظر
- استرداد الروع
- دوحة ورد
- فقد أثر
- في مرمى النظر
- شعب - آيل للغرق
- عاصفة محتدمة


المزيد.....




- رولا غانم: الكتابة عن فلسطين ليست استدعاء للذاكرة بل هي وجود ...
- -ثقافة أبوظبي- تطلق مبادرة لإنشاء مكتبة عربية رقمية
- -الكشاف: أو نحن والفلسفة- كتاب جديد لسري نسيبة
- -هنا رُفات من كتب اسمه بماء- .. تجليات المرض في الأدب الغربي ...
- اتحاد أدباء العراق يستذكر ويحتفي بعالم اللغة مهدي المخزومي
- -ما تَبقّى- .. معرض فردي للفنان عادل عابدين
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...
- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - ثمار مزعومة