أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - باب موارب














المزيد.....

باب موارب


كمال تاجا

الحوار المتمدن-العدد: 7516 - 2023 / 2 / 8 - 12:50
المحور: الادب والفن
    


مجرد دويّ خافت
يتبعه أزيز
لباب موارب
إنصفق في خلفك
-
يحيك من عتمة
انسدال ضفائر
الدجى
ضوار انفجار
متلاش
كقنبلة رعب
بالقلب
-
في ظلام الليل
ثمة حافز يجرك
من شحمة أذنك
لتصيخ السمع
لحركشة
مريبة
تهز الستائر
-
فتستيقظ حواسك المنكمشة
من خمودها
لتجد نفسك
تتقصى
ما يحمله الهاجس
من دق
على أبواب
موصده
في خلدك
-
ولتكتشف مذعوراً
وكأنك
أنت المطلوب
وهناك من يلح
في طلبك
-
وتسمع نداء
استغاثة
مع طرق
من بعيد
تثير وساوس
توجس خيفة
لا أساس له
من الصحة
-
مع ارتعاد فرائص
وجل
يخرمش على زجاج
نافذة قلقك
ويندس
كقشعريرة مريعة
بين أشلاء
أوضاعك
المتهالكة
-
وتسمع حركشة مريبة
خلف باب
موارب
ويتناهى إلى سمعك
زخف هسيس
كثعبان
ينفث سم زعاف
بين وجار
عتبة
باب دارك
-
ليأخذك الذهول الواقف
كانكماش لب
على رؤوس مسام
جلدك
-
وأنت
تتملاها بقلق
متقصف الركب
لتحك بها جلد
ذعرك
-
وتسمع من بعيد
دبيب خطى
لقدوم آجل
يستجر
بعربدة ريح
بفلاة محقونة
بالفزع
تشلح أوراق يابسه
في حفر
من الدنس
بمكنسة فجر
عابسة
في هبات ريح
تسبق العاصفة
-
وتجد ان عضدك
ملقى إلى جانبك
وقبضتك منفلشة
على خوار
متفاقم
-
وفجأة تجد
أن خزان وقودك
فارغ
ودواعي سفرك
تقوده دحرجة
أسلاك
سكك تعنيفية
تسحق ذبولك
الماضي
في ركاب
اجتياح قشعريرة
متهالكة
قست على حنيّ ظهر
عودك



#كمال_تاجا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجرد لفتة
- فؤاد وجل
- طبيعة صامتة
- كأني للتو قادم
- طائر الفجر
- ثمار مزعومة
- ذؤابة المنى
- انتحال صفة وضع راهن
- بائعة جنس
- بلغ السيل الزبى
- على المدى البعيد
- كائن واه
- فوات الأوان
- مطاردة الهاجس
- سرير الأرض
- مطارحة بالغرام
- طبيعة خلابة
- شعب - ضارب وتد
- مجرد -إثارة عفار
- خداع نظر


المزيد.....




- قضية صور ريهام عبد الغفور.. نقابة المهن التمثيلية تتدخل وتتخ ...
- إعلان بيع وطن
- أفلام من توقيع مخرجات عربيات في سباق الأوسكار
- «محكمة جنح قصر النيل تنظر دعوى السيناريست عماد النشار ضد رئي ...
- منتدى الدوحة 2025: قادة العالم يحثون على ضرورة ترجمة الحوار ...
- بدا كأنه فيلم -وحيد في المنزل-.. شاهد كيف تمكن طفل من الإيقا ...
- -رؤى جديدة-.. فن فلسطيني يُلهم روح النضال والصمود
- رسائل فيلم ردع العدوان
- وفاة محمد بكري، الممثل والمخرج الفلسطيني المثير للجدل
- استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - باب موارب