أديب كمال الدين
الحوار المتمدن-العدد: 7519 - 2023 / 2 / 11 - 00:47
المحور:
الادب والفن
شعر: أديب كمال الدين
مثل يتيمٍ يُعطى ثياب العيدِ ليلاً
ثُمَّ تُسرقُ منهُ في مطلعِ الفجر.
هكذا كانَ حُبُّكِ!
فما الذي ستفعلهُ القصيدةُ هنا؟
ستشكو وتبكي وتصيح
وتهذي وتصرخُ، تصرخُ، تصرخ
إلى أن تتساقطَ حروفُها
حرفاً إثْرَ حرف
ونقطةً إثْرَ نقطة،
ثُمَّ تتشكّلُ من جديد
حرفاً إثْرَ حرف
ونقطةً إثْرَ نقطة
على هيأةِ أسطورة.
هكذا كانَ حُبُّكِ أسطورة الشيء
الذي يمسكهُ القلبُ مَرّةً
ثُمَّ تفقدهُ الأصابعُ ألفَ مَرّة.
#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟