أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب كمال الدين - دمع وحلم وحزن وحرف














المزيد.....

دمع وحلم وحزن وحرف


أديب كمال الدين

الحوار المتمدن-العدد: 7002 - 2021 / 8 / 28 - 10:33
المحور: الادب والفن
    


شعر: أديب كمال الدين
*مَن أنت؟
- درويشٌ مجنونٌ أو مجنونٌ يَتَدروَش.
* لكنّك شاعر؟
- حينَ أتدروَشُ أو حينَ أجنّ.
***
* أين وُلِدتَ؟
- لا أتذكّر،
فأنا رافقتُ نوحاً في سفينتهِ،
ويونس في محنتهِ،
ويعقوب في دمعتهِ
ويوسف في بئره.
وجُرِحتُ بمعاركَ لا تُحصى في الصّحراء.
وحينَ بلغتُ من العمرِ عتيّا
حملتُ رأسي على رمحٍ من نار
حتّى أنجو من نَفْسي.
***
* حسناً، ومَن هم أساتذتك؟
- الموتُ والحرمان.
* والحُبّ؟
- الحُبُّ طردني من مدرستهِ في اليومِ الأوّل.
* والرقص؟
- الرقصُ معَ الحروف ملاذي.
فأنا أرقصُ ليلَ نهار
لازحزحَ صخرةَ حياتي.
***
*ما عدد اللغات التي ترجمتَ إليها قصائدك؟
- ترجمتُها في البدءِ إلى لغةِ الدمع
وصدرتْ في طبعاتٍ مَجانيّة
عن منشوراتِ جَهنّم، فرع الأرض.
وترجمتُها إلى لغةِ الحُلم
وصدرتْ في طبعاتٍ يوميّة
رمتْها من النّافذة
كلُّ النّساءِ اللائي أحببتُهنّ
وتَدروَشتُ في حُبّهنّ.
ثُمَّ ترجمتُها إلى لغةِ الحزن
وصدرتْ عن منشوراتِ الأيتامِ والمحرومين
في أرضِ الله.
وأخيراً ترجمتُها إلى لغةِ الحرف
وصدرتْ عن منشوراتِ ن و ق وكهيعص.
*هل قرأها أحدٌ؟
- نعم، قرأها الله.



#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سركون بولص
- محنة
- خطأ
- تماسكي أيّتها القصيدة
- رمادِ الحروف
- الجالس في المتاهة
- حتّى قيل
- قمر تائه في الطريق
- طوطم حروفيّ
- خمس قصائد
- غيمة ونهر وبحر
- وكانت له ذاكرة
- تسع قصائد
- زائر مجهول لا يكفُّ عن الضحك والقهقهة
- الحديقة في يومٍ ماطر
- مطر عند الفجر
- ضفدع باشو
- تبّاً لِهُبَل!
- يمحو أكثر مِمّا يكتب
- يدافع عن موته حدّ الجنون


المزيد.....




- -فنان العرب- محمد عبده يعلن إصابته بالسرطان
- ترام الإسكندرية و-أوتوبيس- القاهرة..كيف يستكشف فنان الجمال ا ...
- تردد قناة بطوط كيدز Batoot Kids 2024 بجودة HD وتابع أجدد الأ ...
- مسلسل المتوحش الحلقة 32 على قصة عشق باللغة العربية.. موت روي ...
- اخيرا HD.. مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 ( مترجمة للعرب ...
- مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 مترجمة عبر قناة الفجر الج ...
- -من أعلام الثقافة العربية الأصيلة-.. هكذا وصف تركي الفيصل ال ...
- خطوة جرئية من 50 فناناً امريكياً وبريطانياً لدعم فلسطين!
- الفنان محمد عبده يكشف تفاصيل إصابته بالسرطان
- مش هتغيرها أبدا.. تردد قناة وان موفيز “one movies” الجديد 20 ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب كمال الدين - دمع وحلم وحزن وحرف