أديب كمال الدين
الحوار المتمدن-العدد: 6956 - 2021 / 7 / 12 - 18:59
المحور:
الادب والفن
فحروفُكِ هي الوحيدةُ التي تُنيرُ كوابيسي،
وتشعُّ الدفءَ في سريري،
وتعينُ الرّوحَ في دورانِها
حولَ نَفْسها
كلّ ليلةٍ كالطيرِ الذّبيح.
*
تماسكي أرجوكِ
فلم يبقَ لي شيءٌ سواكِ.
تماسكي أيّتها الشّجاعة،
أيّتها الصّابرة،
أيّتها المُكابرة،
أيّتها العارفة،
أيّتها المُليئةُ بالنجوم،
أيّتها المُليئةُ بالدموعِ والشموع.
*
تماسكي
حتّى لو كانَ نورُكِ
يقودني، فقط، إلى المجهول،
أعني إلى حَتْفي المجهول.
#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟