أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب كمال الدين - نديم














المزيد.....

نديم


أديب كمال الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6835 - 2021 / 3 / 8 - 13:06
المحور: الادب والفن
    


شعر: أديب كمال الدين
كنتُ أقرأُ شِعْري لكَ
وأنا في أوّل الحرفِ والأغنية
وأنتَ في مُقتبلِ العنفوان.
كنتَ تَسكرُ من شِعْري
حتّى تزاحم قصيدتي كأسَك
فتذهلُ مِمّا أقول.
ذهولُكَ كانَ يدهشني
فأطيرُ معكَ في سماءِ القصيدة،
في سماء لا تعرفُ الغيم،
ولم تتعرفْ بعد
إلى سوادِ الظّلامِ المُخيف.
*
لا كأسكَ نفعتْ
ولا حروفي استطاعتْ أن تواجه
طوفانَ حروبِ العبث.
فقد ولّى زمانُ الشّبابِ سريعاً،
وقضى أزيزُ الحُروبِ على الأغنية
فسقطتْ طائراً من دون رأس.
*
في آخر مَرّةٍ التقيتُكَ
قلتُ لك:
أضحتْ حروفي من دونِ نقاط،
وأضحى جناحي من دونِ ريش،
وأضحى، وأضحى...
كنتَ عبقريّاً بصمتِك
فلم تبحْ بالسرِّ الذي دروَشَ روحي
وجعلني أتدحرجُ على الأرض
مثل حقيبةٍ تُلقى من قطارٍ سريع.
بل نظرتَ إليَّ بهدوء نبي،
نظرتَ إلى سرّي الذي شقَّ صدري
حتّى سقطتْ دمعتُكَ في الكأس،
الكأس التي ستغتالُكَ يوماً فيوماً
حينَ تقودُكَ يوماً فيوماً
إلى سوادِ الظّلامِ المُخيف.



#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا أتذكّرُ من البحرِ شيئاً
- العودة إلى الفرات
- قصيدة الغرق
- تَمايُل
- ذُهُول
- تبادل
- كلُّ شيء يتمرأى بك
- غياب
- كلُّ الطّرق تؤدّي إلى البحر
- صيحة من خلف الباب
- ما الذي تبقّى لي من نبضاتِ قلبي؟
- أدوار مسرحيّة
- حياة في قنّينة
- كتاب الأحلام
- عنقُكِ الجميل
- الوهم العظيم
- قصيدة للفرح
- حين ناداني الحرف بِاسْمي
- إصبعان فقط
- سؤال الناي


المزيد.....




- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب كمال الدين - نديم